حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 مهنة الفتاة تحدد ملامح العريس المرتقب المعلمة.. حلم راغبي الزواج في السعودية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

مهنة الفتاة تحدد ملامح العريس المرتقب   المعلمة.. حلم راغبي الزواج في السعودية Empty
مُساهمةموضوع: مهنة الفتاة تحدد ملامح العريس المرتقب المعلمة.. حلم راغبي الزواج في السعودية   مهنة الفتاة تحدد ملامح العريس المرتقب   المعلمة.. حلم راغبي الزواج في السعودية I_icon_minitimeالجمعة 21 يناير - 18:04:45

مهنة الفتاة تحدد ملامح العريس المرتقب
المعلمة.. حلم راغبي الزواج في السعودية





ترحب الأسر السعودية بعمل بناتها في سلك التعليم إذ يعني ذلك معاني كثيرة أهمها ضمانة الحصول على الزوج المناسب وراتب مجز وإجازات طويلة وعودة مبكرة الى المنزل لا تمنعها من القيام بباقي واجباتها الأسرية.

أن تلتحق الفتاة في السعودية بكلية المعلمين قد يكون الخطوة الأولى لتدافع الخُطاب على بابها، وان تنجح بعد ذلك في الحصول على وظيفة معلمة فهذا يعني دون شك الظفر بالعريس المناسب في بلد تتزايد فيه معدلات العنوسة عاما بعد عام.
فوظيفة المعلمة التي كان الشاب يشترط على الفتاة تركها إذا أرادت الارتباط به، هي نفسها التي أصبح يستميت اليوم من أجل وصول زوجته إليها، مع استعداده التام للانتقال بوظيفته معها من مدينة أو حتى منطقة إلى أخرى، إذا استدعى الأمر.

إقبال الشباب الراغب في الزواج على المعلمات ليس مرده الجانب المادي فحسب، وان كان عاملا مهما باعتبار ان المعلمات هن الأعلى راتبا في الوظيفة الحكومية، حيث هناك عوامل أخرى اجتماعية وتقاليد معينة ساعدت في تكريس النظرة الايجابية للمعلمة وتفضيلها على غيرها من الفتيات العاملات.
وهذه النظرة الايجابية التي يحملها المجتمع للمعلمة لم تكن كذلك قبل عقود قليلة من الآن، حيث كان مجرد ان تلتحق الفتاة بمدرسة لكي تتلقى قسطا من التعليم مدعاة لانصراف الخطاب ومن يفكرون بالاقتران بها إلى غيرها من «القاعدات» في البيوت.
بداية صعبة
تعليم الفتيات في السعودية وجد في مستهله صعوبات جمة، بداية من أولياء الأمور، ولم ينفض الجدل حوله حتى تدخلت الدولة بشكل أو بآخر في فرض هذا التعليم بعد ان استعانت بعلماء الدين ووجهاء المجتمع والقبائل في تحفيز المواطنين على الذهاب ببناتهم إلى المدارس.
ولاحقا عندما استقر الأمر بالنسبة للتعليم وأصبح ارتياد الفتاة للمدرسة أمرا بديهيا لا يوقف مشروعاتها المستقبلية في تكوين أسرة، تحولت المعارضة من تعليمها إلى عملها حيث كان من الطبيعي ان ترغب بعض الفتيات اللائي أكملن تعليمهن في العمل والتوظيف بشهاداتهن المدرسية أو الجامعية، فلم تنجح المحاولات إلا مع عدد قليل منهن، والأكثرية وجدن معارضة سواء من أهاليهن أو حتى من الحكومة بشكل غير مباشر، حيث لم تكن هناك قبل سنوات قليلة مؤسسات مهيأة لاستقبال عناصر نسائية بين ظهرانيها.
وحتى الآن، وبرغم تقادم الزمن وانتشار التعليم وتوسع الآفاق بالنسبة للمواطنين، فان العمل بالنسبة للفتاة السعودية لا يزال يجد معارضة واسعة، والاستثناء الوحيد من ذلك هو ان تعمل كمعلمة، والذي يجد بعكس المهن الأخرى ترحيبا واسعا واستبشارا من الأسرة منذ بدايات التحاق ابنتها بكلية المعلمين (التربية) ثم تعينها في السلك التربوي، إذ يعني ذلك معاني كثيرة أهمها ضمانة الحصول على الزوج المناسب وراتب مجز وإجازات طويلة وعودة مبكرة الى المنزل لا تمنعها من القيام بباقي واجباتها الأسرية.
ومع حدوث بعض التحولات المتصلة بعمل المعلمة حيث لم يعد بتلك الجاذبية القديمة، إلا ان النظرة إليه لم تتغير بعد، ويتقبل الأب أو الزوج المساوىء الجديدة بكل رحابة صدر. ومن أهم المشكلات التي تعانيها المعلمة حاليا اضطرارها الى التنقل لمسافات بعيدة من المسكن الى مكان العمل، ففرص التوظيف لم تعد متاحة للجميع في ذات المدينة أو القرية، لذا فان من تعيّن في منطقة نائية تضطر إلى قطع ما يزيد عن 150 كلم ذهابا وإيابا بشكل يومي حتى لا تفقد وظيفتها.
الطبيبات عوانس
أما المهن الأخرى، التي توصف في مجتمعات عربية أخرى بأنها مهن جاذبة، فإنها في السعودية تعد كاسدة بالنسبة للفتيات، ومن تدرس الطب هنا تتجهز نفسيا لان تنال لقب عانس، ومهنة طبيبة ارتبطت عند السعوديين بالاختلاط بين الرجال والنساء، ومن ثم فان مهنة كهذه بالنسبة لمجتمع يغلب عليه التدين السلفي ليست مناسبة للزوجة ولا الأخت أو الابنة، واكبر عدد من العوانس حاليا هو بين الطبيبات والمشتغلات بالمهن المماثلة مثل التمريض برغم قلتهن.
وليس أدل على عظم الفارق بين مهنة التعليم وغيرها من المهن في معادلة الحصول على زوج من ذلك التساؤل الذي ورد إلى إحدى الجهات المختصة بالاستشارات الأسرية والاجتماعية، من فتاة تستوضح هل تلتحق بكلية الطب حيث رغبتها وتصبح عانسا، أم تذهب إلى كلية المعلمين وتتزوج؟
نعمة ونقمة
الجوهرة اللعبون وهي استشارية في مجال التربية تؤكد تلك النظرة الايجابية للمجتمع السعودي تجاه المعلمات، وتذهب إلى ان مجرد الحصول على مقعد في كلية تعليمية تقود الفتاة الى العمل كمعلمة بعد التخرج يفتح لها الباب واسعا أمام الخطاب والعرسان، وتبدأ الاختيار بينهم مع ان غيرها لا يجد فرصة المفاضلة هذا إذا تقدم لها احدهم.. لكن، ومع ان العمل في التعليم أصبح يعد فرصة للزواج أكثر من فرصة للعمل، إلا ان الميزات ذاتها التي يقبل على أساسها الشبان للاقتران بالمعلمة هي نفسها التي تجعل والدها يتمسك في بقائها في المنزل للاستفادة من الراتب الذي تتقاضاه – تشرح اللعبون- وهناك العديد من حالات «العضل» في المجتمع التي لا يتعرض لها إلا المعلمات دون العاملات في المجالات الأخرى، والتي يبدو كما تقول الاستشارية الاجتماعية السعودية حولت مهنة المعلمة من نعمة إلى نقمة بالنسبة للخطاب. فكم واحد منهم تقدم طالبا يد إحدى المعلمات ورفض ليس لأنه غير كفء أو ان الفتاة لا تريده، بل لان والدها لا يريد لها ان تتزوج، وبالتالي يذهب راتبها إلى جيب زوجها بدلا منه هو.
طوق الخلاص
ويتحدث الشاب السعودي (زياد) بوضوح عن رغبته في الاقتران بمعلمة قائلا انه الشرط الأهم لديه بعد الأخلاق، وانه ليس هناك ما يمنع حتى إذا كان جمالها في المتوسط أو دونه مادامت معلمة وتعمل. ويفسر رغبته تلك بان الاحتياجات أصبحت كثيرة على الأسر الشابة، والمتزوج حديثا يحتاج الى من يشاركه في المصروفات. ومادام مجتمعه يرفض المهن الأخرى وينظر إليها نظرة دونية، فان المعلمة هي «طوق الخلاص»، فالمجتمع يرحب بعملها والعائد مغر ويستحق «التضحية» بالميزات الأخرى مثل الجمال.
وليس بعيدا عن ذلك يقول عبد العزيز الذي يبحث حاليا عن زوجة، انه حدد مواصفاته مبكرا في ان تكون الزوجة المرتقبة معلمة ومتدينة وجميلة، وانه في هذه المواصفات لا يختلف عن أغلبية الشباب السعودي في جيله، الذي اجمع على ان هذه الميزات هي الأهم في الوقت الراهن.
لكنه، في محاولة لان يختلف عن أقرانه، قال ان الزواج من معلمة يجعله مطمئنا إلى مستقبل أبنائه من ناحيتين الأولى في طريقة التربية باعتبار ان المعلمات متمرسات في هذا الجانب ويجدنه بشكل كبير، والثانية ان راتب الزوجة يمكن ان يسد احتياجات الأسرة في حال حدوث طوارئ مثل ان يقال من عمله أو يتعرض لحادث أو غير ذلك من «نوائب الزمن» على حد قوله.
ويبدو ان تعلق آمال طالبي الزواج في المعلمات أفرزته ظروف اقتصادية واجتماعية تلاقت في جعل مهنة التعليم في المملكة مهنة جاذبة للفتيات وملتقى آمالهن التي تساعد في وصلهن إلى باقي تطلعاتهن في الزواج والاستقرار وتكوين رصيد مالي محترم في البنوك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مهنة الفتاة تحدد ملامح العريس المرتقب المعلمة.. حلم راغبي الزواج في السعودية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: تحقيقات ساخنة-
انتقل الى: