"غياب المرأة في حياتي يشبه إلى حد كبير غياب المرآة ، والدليل على ذلك أناقتي ... أقصد أناقة عواطفي"
أرمي تحت قدميك
أزهار انتظاري،
وأعرفك عندما تبكين
كطفل أسقط كوب الحليب،
و أعرفك...
وأعرف أن الطريق
إلى عينيك
قد يضايق بوصلة كاذبة ،
وأن شيئا ما يسد الطريق.
وأعرفك...
وأعرف أن مفردة واحدة
في هاتف مسائي
قد تجعل قلبك نظيفا كالصلاة،
ملاك أنت،
أو زوجة مفترضة
لآخر الأنبياء-الشعراء،
فهل قال لك أحد ما
كشاعر مثلا :
" إنك قمر على وشك الابتسام
وإني أريد أن أغمض عيني
على وجهك كل عتمة ".
وهل قلت لك
في لحظة لم يحلق فيها طاووس الأنا :
" إني أحسد خاتم إصبعك
لأنه لا يفارق يدك" .
أرى الآن لون عينيك
يمسح دموعي ،
فيغدو قلب كطائرة ورقية
مشدودة إلى قلبك،
تاركا أزهار انتظاري
تحت قدميك،
ولساني يتهجى
جمال اسمك.