البطالة في منطقة اليورو عند اعلى مستوياتها في 12 عاما

البطالة في منطقة اليورو عند اعلى مستوياتها في 12 عاما


زيادة الطلب على صادرات المانيا انعش اقتصادها

وصل معدل البطالة في دول منطقة اليورو الى 10.1 في المئة في اكتوبر/تشرين الاول بعد ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في ايطاليا واستقرار معدل البطالة في اسبانيا مع تراجع طفيف في المانيا وفرنسا.

وتلك اعلى نسبة بطالة في منطقة اليورو منذ يوليو/تموز 1998 على حد قول هيئة الاحصاء الاوروبية (يوروستات).

وارتفع عدد العاطلين عن العمل في منطقة اليورو بمقدار 80 الف شخص في اكتوبر ليصل الى 15.95 مليون شخص، اما في الاتحاد الاوروبي كله (27 دولة) فزاد عدد العاطلين 84 الف نسمة ليصل الى 23.15 مليون شخص.

وذكرت يوروستات ان معدل التضخم في دول اليورو (16 دولة) لم يتغير وظل عند 1.9 في المئة في نوفمبر/تشرين الثاني.

ويرغب البنك المركزي الاوروبي على المدى المتوسط في الحفاظ على معدل التضخم قرب مستوى 2 في المئة.

ومع استمرار معدل التضخم حول النسبة المستهدفة يتوقع المحللون ان يبقي البنك الاوروبي على سعر الفائدة كما هو عند 1 في المئة.

وتعود الزيادة في معدل البطالة في منطقة اليورو الى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في ايطاليا، ثالث اكبر اقتصاد في المنطقة، لتصل نسبة البطالة الى 8.6 في المئة مقابل 8.3 في المئة في الشهر السابق.

اما ثاني اكبر اقتصاد في منطقة اليورو، فرنسا، فشهد تراجعا طفيفا في نسبة البطالة من 9.9 في المئة الى 9.8 في المئة.

بينما ظلت نسبة البطالة في اسبانيا، التي كانت من اكثر المتضررين من الازمة الاقتصادية العالمية، كما هي عند 20.7 في المئة.

وكانت المانيا قد نشرت ارقام البطالة فيها في وقت سابق على صدور بيانات يوروستات.

وتراجع عدد العاطلين عن العمل بمقدار 14 الف شخص ليصل الى 2.931 مليون في نفومبر مقابل 2.945 في اكتوبر، في اول هبوط لعدد العاطلين اقل من 3 ملايين في غضون عامين.

وعانت المانيا من اسوأ ركود اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية وانكمش اقتصادها بنسبة 5 في المئة في 2009.

الا ان اكبر اقتصاد في منطقة اليورو شهد تعافيا هذا العام مع زيادة الطلب العالمي على الصادرات الالمانية.
[code]