حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

  وإنه الإسلام أو الطوفان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

  وإنه الإسلام أو الطوفان Empty
مُساهمةموضوع: وإنه الإسلام أو الطوفان     وإنه الإسلام أو الطوفان I_icon_minitimeالإثنين 31 يناير - 15:23:19

وإنه الإسلام أو الطوفان

وإنه الإسلام أو الطوفان

عبد السلام ياسين




قبل أن يصل وضع الأمة الإسلامية إلى ما وصلت إليه اليوم جراء ظُلم الحكام وانفرادهم بالسلطة واحتكارهم للثروة واضطهادهم للمسلمين، وقبل وقوع هذه الأحداث الأخيرة التي عرفتها وتعرفها عدة دول، حيث وصل الغليان الشعبي إلى مستوى الإعلان الجماعي عن رفض الاستبداد، عبر النزول إلى الشوارع وطرد الحكام الظالمين مِن على كراسي الحكم طردا مُخزيا...

قبل ذلك بـ37 سنة كتب الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين رسالة إلى الملك الحسن الثاني بعنوان "الإسلام أو الطوفان" ينصحه فيها بالتوبة إلى الله والتصالح مع الشعب قبل فوات الأوان. ودعاه إلى خيار الشعوب المسلمة وهو الإسلام. وليس غير الإسلام إلا الطوفان.

ولما كان الجواب هو رفض الإسلام فها هو اليوم الطوفان المتوقع بدأ يجرف هياكل الاستبداد النخرة التي أصرت على تهميش الدعاة والعلماء الصادقين وتجاهل مطالب الأمة في العدل والحرية والشورى. وإنه الإسلام أو الطوفان : اقرأ نص الرسالة



رسالة مفتوحة إلى ملك المغرب بقلم الأستاذ عبد السلام ياسين المرشد العام لجماعة "العدل والإحسان"



بسم الله الرحمن الرحيم قاصم الجبارين وناصر المستضعفين، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. والصلاة والسلام على سيدنا محمد الناصح الأمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه وحزبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.



للنصيحة في الإسلام شأن عظيم ومكان خطير؛ فقد ذكرها الله عز سلطانه في كتابه العزيز، فجعلها وظيفة الأنبياء والمرسلين عليهم السلام ولبَّ رسالاتهم فأعلن على لسان نبيه نوح عليه السلام في خطابه لقومه: (ولكني رسول من رب العالمين أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم )[1]، وكذلك كان إعلان هود عليه السلام لقومه حيث قال: (ولكني رسول من رب العالمين أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)[2]، وقال صالح لقومه مبرئاً ذمته في أداء مهمته: (لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم، ولكن لا تحبون الناصحين)[3]، وكذلك كان قول شعيب عليه السلام، وكذلك شهد لخاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم أصحابُه رضي الله عنهم يوم عرفة لما نادى فيهم سائلاً: "أيها الناس إنكم مسؤولون عني، فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت"[4]، فأشهدَ اللهَ على شهادتِهم.



ويكفي النصيحة شرفاً أن جعلها النبي صلى الله عليه وسلم تستغرق الدين كلَّه لما عرف الدين بالنصيحة فقال: "الدين النصيحة. قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم"[5]. فالنصيحة إذن هي رسالة المرسلين، وقربة العابدين، بل هي قوام الدين. لذلك كان من سادة الصحابة رضي الله عنهم من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم -والبيعة من أقدس ما عبدوا الله به- على النصيحة بعد الصلاة والزكاة، كقول جرير بن عبد الله رضي الله عنه: "بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم"[6]. وفي رواية أخرى: "بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم"[7].



ومازال دأب علماء الإسلام ورثة النبوة من السلف الصالح والخلف المبارك من التابعين وتابعي التابعين رضي الله عنهم التمسك بالنصيحة بكل شعبها، والتحلي بالصبر الجميل في تحمل تبعاتها الجسيمة، تقديساً لأمانة العلم التي طوق الله بها أعناقهم؛ فنذروا حياتهم من أجل النصيحة، وكان انتصابهم وقيامهم بفريضتها وسط الأمة كانتصاب الجبال الرواسي في الأرض تمسكها أن تميد.



كانوا أعلاماً للهدى ومنارات للحق ساطعة في تاريخ الإسلام المجيد، رغم المحن العظام، والفواجع الجسام، والفتن كقطع الليل المظلم، لو حلت بأمةٍ غير أمة الإسلام لأبادتهم ولصيرتهم أثراً بعد عين.كما جعل الله تعالى النصيحة أحب العبادات إليه، فقال في الحديث القدسي: "أحب ما تعبدني به عبدي إلي النصح لي"[8].



كانوا معاقد عز الإسلام ومفخرته. ما إن سمعوا قول متبوعهم الأعظم صلى الله عليه وسلم ينادي: "الدين النصيحة... لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" حتى قاموا لله قومتهم؛ فكانوا في الإخلاص لله عز وجل آيات وحججا يؤتم بها ويقتدى، وكانوا في علم القرآن والعمل به أئمةً ربانيين يهدون إلى الحق وبه يعدلون، وكانوا سُرُجا وهاجة في الاستنان بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم علما وعملا وحَالاً وتفانيا في محبته وتعظيمه وآله الكرام.



كما كانوا مُثُلا نادرة في الشجاعة والصدق في نصيحة حكام المسلمين ووعظهم محبةً، وإشفاقاً، وغيرة على دين الله عز وجل من كل كذاب مُبير أو طاغية جبار أو مبتدع مضل. ونصحوا لعامة المسلمين بتعليمهم أحكام الدين وبيان طريق الله المستقيم في المساجد والربط وساحات الجهاد؛ فنصحوا رضي الله عنهم لهؤلاء وهؤلاء ابتغاء مرضاة الله، وبراءً للذمة يوم يقوم الناس لرب العالمين.



لكن نصيحة العلماء لأئمة المسلمين -أي حكامهم وولاتهم- أصبحت بعد انتقاض عروة الحكم من خلافة راشدة إلى ملك عاض ثم جبري مهمة خطيرة لا يتجشمها كل حامل نقول؛ وإنما اضطلع بها العلماء الشجعان حقاً الذين باعوا الله عزّ وجل أنفسهم إعزازاً للدين وشوقاً إلى الله رب العالمين.



دشن هذه الملحمة العظيمة الإمام الشهيد الحسين عليه السلام، فقام قومته الاستشهادية ضد حكم يزيد الظالم الفاسق باتفاق العلماء والعامة. وقام بعده عبد الله بن الزبير رضي الله عنه في وجه عبد الملك بن مروان وسفاحه الحجاج بن يوسف الثقفي الخبيث المبير. وكان ممن قام في وجه الحجاج سعيد بن جبير، فقتله الحجاج وما على وجه الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه، فدعا الحسن البصري على الحجاج فقتله الله بالدود في جوفه؛ (وما يعلم جنود ربك إلا هو)[9].



وقام بالنصيحة والإنكار على فساد حكم بني مروان فقيه الفقهاء سعيد بن المسيب فضربوه بالسوط، وحاصروه بالإقامة الإجبارية، وعرضوه على السيف فما استسلم لطغيانهم وما لان رحمه الله.



ووقف طاووس اليماني التابعي الجليل موقف الصدق أمام هشام بن عبد الملك ونصحه بما يكسر غلواءه وظلمه.



ونصح أبو حازم سليمان بن عبد الملك، وشدد له في القول لينزجر كما سيأتي في الرسالة التي بين أيدينا إن شاء الله.



ووقف الإمام الأوزاعي موقف الناصح الشجاع مع عبد الله ابن عم السفاح، والسيوف مصلتة عن يمينه وشماله، فما منعه ذلك من قول الحق والإخلاص في النصح، وكان ينتظر أن تقطع رأسه من شدة غضب الأمير، ولكن الله سلم.



وقام الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه بالنصيحة للأئمة والأمة وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، وحث الفقهاء على ذلك. فاستشهد منهم على النصيحة فقيه خرسان إبراهيم الصائغ لإنكاره الظلم والبغي على أبي مسلم الخرساني. وناصَرَ أبو حنيفة أئمة آل البيت وقَوْمَاتِهم ضد الفساد، كقومة زيد بن علي، ومحمد النفس الزكية وأخيه إبراهيم. وتجافى أبو حنيفة عن خدمة دولة الظلم، فكان أن نزل به ما هو معروف من الضرب والعذاب والإقامة الإجبارية في البيت والقتل بالسم.



ونزل بإمام دار الهجرة مالك بن أنس من العذاب ما هو مشهور لمنابذته للحكم الفاسد، ونصيحته للأمة بعدم جواز بيعة الإكراه. وكتب بقلمه نصيحة للرشيد يدعوه فيها إلى الحق.



كما كتب الإمام أبو يوسف صاحب أبي حنيفة مقدمة لكتابه "الخراج" ينصح فيها لهارون الرشيد باتباع العدل والحق ومجافاة الظلم.



أما قصة الإمام أحمد وما نزل به من البلاء والعذاب من طرف السلطان فأمر مشهور ومنشور. وذلك بسبب ثباته على قول الحق ونصحه للجميع في رد قول المبتدعة في "مسألة خلق القرآن"، وأشدّ ما لاقى رحمه الله من قضاة السلطان وعلمائهم قولهم فيه إنه "ضال مضل مبتدع" وهو يضرب بالسوط بين يدي المعتصم إلى حدّ الإغماء. واحتمال الأذى ورؤية جانيه غذاءٌ للروح لا ينال إلا من الجسوم.



ونصح الإمام الغزالي لأمراء عصره وكاتبهم في ذلك بالكلام الشديد. وأفرد لذلك رسائل وكتباً وفصولاً لبيان مكانة النصيحة والحسبة وفريضتها.



واشتهر شيخ الإسلام عبد القادر الجيلاني بمجاهرته بالنصيحة وتقريعه للحكام المنحرفين على المنبر، وفي مجالس وعظه، حتى كان يبكي من شدة وعظه كبراء الدولة بما فيهم "الخليفة". وقد اختص رضي الله عنه في نصيحة الخلق على اختلاف طبقاتهم ومشاربهم، وانتفعوا به جداً.



كما اشتهر سلطان العلماء العز بن عبد السلام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ورزقه الله من قوة القلب، وصدق التوكل، ورباطة الجأش، ما جعل لنصحه للملوك والأمراء من نفاذ التأثير وجلال الهيبة حظاً عظيماً، ضربت به الأمثال وسارت به الركبان.



وسار الحافظ ابن تيمية سيرة الشجعان في نصيحة أصحاب السلطة، وقصته مع طاغية التتر قازان شاهدة على جرأته في الحق وصلابته في الدين.



وعلى هذا الدرب اللاحب سار أئمة الدعوة والتربية والنصيحة عبر القرون المتوالية كالإمام الرباني السرهندي، والإمام حسن البنا الذي ظهر في هذا العصر بدعوة "الإخوان المسلمين" الشمولية. وظهر رجال ربانيون هنا وهناك وهنالك يتوسطون الأمة ويبعثون فيها روح الجهاد، والاستقامة إلى الله تعالى، وكراهية الظلم والفساد وأهل الظلم والفساد... وأخذت دعوة تجديد الدين والنصيحة على أيديهم -رضي الله عنهم- بعداً أرحب وأوسع من القرون الأخيرة، لأمر عظيم يهيئه الله تعالى لهذه الأمة القائمة، برجالها المخلصين، مقام الأنبياء في الدعوة والنصيحة والشهادة على العالمين، مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لاتزال طائفة من أمتي قوّامة على أمر الله لا يضرها من خالفها"[10]. وزاد في رواية "حتى تقوم الساعة"[11].[code][/code][code]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وإنه الإسلام أو الطوفان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: إسلاميون-
انتقل الى: