حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 «إيلين نيرن».. عميلة بريطانية بقلب من حديد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

«إيلين نيرن».. عميلة بريطانية بقلب من حديد Empty
مُساهمةموضوع: «إيلين نيرن».. عميلة بريطانية بقلب من حديد   «إيلين نيرن».. عميلة بريطانية بقلب من حديد I_icon_minitimeالجمعة 7 يناير - 20:37:15

تَحمَّلَتْ التعذيب الوحشيَّ للنازيين ولم تعترف بشيء

ترجمة- كريم المالكي:

شكلها الطفولي كان يخفي وراءَه إرادة قوية وموهبة وقدرة فائقة على الكذب
تمَّ تعذيبها بوحشيّة كإغراقها بالماء حتى الموت لكنها رفضت كشف حقيقتها
اعتبر الألمان نيرن مجرد طفلة صغيرة غبية تعمل على إضاعة وقت "الجستابو"






كنّ من أشجع النساء في الحرب، كرسن حياتهنّ لهزيمة النازيين وظلت قصصهنّ في طي الكتمان ولم يشر إليهنّ أو إلى ماضيهنّ البطولي أحد لكن اليوم، وبالرغم من المعارضة التي ظلت قائمة منذ زمن بعيد إلا أنه مؤخرا ظهر كتاب جديد يروي حكاياتهنّ الجريئة في مقارعة النازية، كما لا يمكن أن ننسى أن هناك بعض الأفلام التي قدمت عن بعض العميلات السريات اللواتي سجلّن حضورا لافتا كما هو الحال في الفيلم الذي أدته الممثلة الشقراء كيت بلانشيت ولعبت فيه دور العميلة السرية شارلوت جراي.

في الموضوع الذي نشرته صحيفة الديلي اكسبريس البريطانية عن قصة إحدى المقاتلات وتدعى "ايلين نيرن" نرى كيف استطاعت أن تجسد معنى البطولة من خلال تحمُّلها التعذيب الوحشي الذي مورس عليها بعد أن تم إلقاء القبض عليها. كما أنها حاولت الهرب من أيدي القوات النازية رغم أنها تعرف أن ذلك لا يقلّ خطورة عن بقائها في قبضتهم. ومع ذلك فقد تعرضت هذه المرأة إلى الإهمال حيث إنها ماتت وحيدة وعثروا على جثتها بعد عدة أيام ودفنت من قبل مجلس المدينة الذي كانت تسكن فيها. يعتبر الألمان"ايلين نيرن" طفلة صغيرة غبية عندما شاهدوها في ثوبها الأزرق وقالوا إنها فقط تعمل على إضاعة وقت الجستابو. ولكن قصة تألق "ايلين نيرن" الحقيقية ورباطة جأشها وصبرها حينما تعرضت للتعذيب من قبل النازيين الذين لم يكتشفوا أنها كانت جاسوسة بريطانية تعدّ واحدة من قصص البطولة التي قامت بها امرأة.

الموت بهدوء

لقد خاطرت"ايلين نيرن" بحياتها للمساعدة في هزيمة هتلر بعد أن وافقت أن تذهب إلى ما وراء خطوط العدوان تساعد في نقل المعلومات. والمفارقة المؤثرة في حياة ايلين أنها توفيت في أيلول / سبتمبر الماضي، وحيدة في منزل في مدينة توركي، إثر نوبة قلبية عن عمر ناهز الـ 89.

أما الشيء اللافت في قصتها فأنها أخفت حياتها السرية عن أولئك الذين عرفوها في السنوات التي سبقت وفاتها. لقد كانت بالنسبة لجيرانها ليست سوى عجوز خجولة تحب القطط وتعيش عزلة تامة. وهكذا كان كل شيء مجهولا وغير معروف عن سنواتها الأخيرة التي يمكن أن تكون قد اختارتها كسنوات للراحة قبل أن تسجّى في قبرها المتواضع وذلك بعد أن تمّ العثور على مذكرات في منزلها التي كشفت حياتها السابقة التي عاشتها في الظلّ وعوضا عن ذلك، حضر جنازتها عدد من كبار الشخصيات العسكرية اعترافا بدورها البطوليّ المدهش الذي لعبته في الحرب العالميّة الثانية والذي بسببه منحت ايلين وسام mbe ووسام كروا دي غور الفرنسي. و للمرة الأولى الآن تسرد قصتها كاملة في كتاب يتناول بطلات الوحدة "ف" لتنفيذ العمليات الخاصة البريطانية، وهو القسم المسؤول عن الفتيات المجندات اللواتي جئن من جميع مستويات المجتمع ولكنهنّ متحدات بذلك الحبّ المثاليّ لفرنسا والرغبة في لعب دور في تحريرها.
حياتها
ولدت ماري ايلين نيرن، الملقبة بـ"ديدي" من قبل الأهل والأصدقاء، في لندن يوم 16 مارس 1921، من أب بريطاني وأم اسبانية. كانت الأصغر من بين أربعة أطفال، اثنتان منهم كانتا متجهتين إلى الانخراط في وحدة تنفيذ العمليات الخاصة البريطاني. وفي عام 1923 انتقلت العائلة إلى فرنسا حيث تلقت ايلين وجاكلين شقيقتها تعليما جيدا كما تعلمتا التحدث باللغتين الانجليزية والفرنسية. وبعد غزو الألمان لفرنسا، تمكنت الشقيقتان من الهرب عبر جبل طارق إلى بريطانيا باستخدام أموالهما الخاصة لشراء وسيلة مرورهما.

وفي لندن سجلت الفتاتان اسميهما من أجل الخدمة في الحرب وفي عام 1942 انضمتا إلى وحدة ملائكة الرحمة للإسعافات الأولية، وهي الخدمة التي كانت تستخدم كغطاء لأنشطة وحدة تنفيذ العمليات الخاصة البريطانية. في عام 1943 تم تدريب ايلين كمشغل فني في خدمة ملائكة الرحمة للإسعافات الأولية وتم إرسالها إلى واحدة من محطات الاستماع التابعة لوحدة تنفيذ العمليات الخاصة حيث سرعان ما أدركت الطبيعة السرية للعمل الذي يجري وتم تقديم طلب لتصبح عميلة في فرنسا، والحال نفسه بالنسبة لشقيقتها الكبرى جاكلين.

المجازفة في العمل

ويقول قائد السرب ايسكوت بيريل، الذي قام بتحقيق قصتها المسرودة في كتابها " هذه الفتاة الهادئة الصغيرة التي تشبه اختها جاكلين، لم تترك انطباعا جيدا لدى مدربيها في وحدة تنفيذ العمليات الخاصة، واعتبروها بأنها من النوع الذي يميل نحو الانعزال لكن كلتا الأختين يرغبان في العمل السري والمستقل."ويبو ان ما فشلوا في تقديره، على الأقل في بداية الامر، هو ان ايلين غضة، لكن مظهرها الطفولي نوعا ما كان يخفي خلفه إرادة قوية وموهبة غير متوقعة ووصفوها بإنها كذابة قابلة للتصديق بقوة. وبعد محاولتين فاشلتين لايلين، التي كانت تعمل تحت اسم رمزي هو " روز" أسقطت بالمظلة في فرنسا قبل أيام من عيد ميلادها الثالث والعشرين وتحديدا في 23 مارس 1944 .

وكانت مهمة وحدتها تشكيل شبكة جديدة في باريس، التي كانت في ذلك الوقت مدينة مميتة بالنسبة لعميل يريد العمل فيها لأنها كانت ممتلئة بالألمان. وحملت اسما مستعارا جديدا هو الآنسة جاكلين، لتستقل ايلين القطار إلى أورليانز وبعد ذلك تتجه إلى باريس حيث كان الثلج يتساقط خلال الرحلة، وكانت تسعى للبحث عن مكان للعيش به بحيث يكون بيتا آمنا لعدتها اللاسلكية التي سوف تستخدمها في عملها.

وقد استقرت في "بورج لا رين" حيث إن وظيفتها كانت القيام بعملية بثّ عادية، عبر إرسال راديوي لاسلكي سري إلى لندن لتعطي تفاصيل عن أنشطة المراقبة السرية التي تقوم بها وحدتها. وعندما بدأت وحدتها التركيز على زيادة النقص في الأسلحة والذخائر، أصبح بثّ ايلين أكثر حيوية من أي وقت مضى.

القبض عليها والهروب

ولكن في يوليو 1944، اكتشف الجستابو مخبئها ونقلت إلى المقر الرئيسي وهي مقيدة بالسلاسل من باريس. هناك بدأ التحقيق معها ولكن كلما كان يضغط عليها أكثر للحصول على معلومات كانت تصر على القصة التي تغطي حقيقتها. وكانت ايلين تؤكد أنها امرأة فرنسية تدعى "جاكلين دو تير" وأنها كانت ترسل الرسائل التجارية لرجال الأعمال لأنها في حاجة إلى المال. وأعقب ذلك استجوابات أخرى لاسيما بعد أن يتم تعذيبها من خلال غمر رأسها في حوض الحمام البارد عدة مرات ويتم إخراجها قبل أن تقترب من الغرق. ومع ذلك فأنها رفضت أن تتراجع عن القصة التي ادعتها.

وكانت عقوبتها الحبس في سجن فرين حيث وضعت في زنزانة وأبعدت كفتاة صغيرة حمقاء. في 8 أغسطس 1944، كانت ايلين قد أرسلت إلى معسكر اعتقال النساء في رافنسبروك في ألمانيا، ومن ثم إلى ماركلبيرج في لايبزيغ حيث عانت هناك من أوضاع مأساوية بائسة. وأقدمت على عملية هروب جريئة عندما كانت تسير في طريقها إلى معتقل آخر حيث ظلت طوال الأسابيع التالية مختبئة في الغابات، وتعرضت إلى سوء تغذية حاد جعلها تستنزف كامل قواها، إلى أن أقنعت كاهنا في لايبزيغ أن يخفيها في ناقوس الكنيسة .

بعد اكتشافها من قبل القوات الأمريكية المحررة تعرضت إلى أيام من الاستجواب المكثف لكنها رفضت الكشف عن حالتها مع وحدة تنفيذ العمليات الخاصة البريطانية، واعترفت بالحقيقة فقط عندما رضخوا إلى مطالبها وسمحوا لها في التحدث إلى رائد عسكري بريطاني والذي بدوره رتب لها أن تنقل جوا إلى وطنها بريطانيا.

مرض وإهمال

عند وصولها في يونيو 1945، كانت حالتها مثيرة للدهشة بحيث كانت بالكاد تستطيع المشي. وبعد دخولها المستشفى ظلت تعاني طويلا من انهيار في حالة أعضائها الجسدية الصحية وبذلت أختها جاكلين جهدا كبيرا في رعايتها ".

وبلغت نسبة الإعاقة عندها مئة بالمائة بسبب المشاكل الصحية التي ترتبت من جراء التعذيب .والغريب في الأمر أنها منحت راتبا تقاعديا قدره 175 جنيها إسترلينيا أي ما يعادل أربعة جنيهات ونصف الجنيه في اليوم. في عام 1948 كانت تستلم 87 جنيها إسترلينيا وعشرة شلنات وفي عام 1950 تم إيقاف الراتب بشكل كامل لأنها ذهبت في إجازة طويلة إلى فرنسا.

وفي السنة نفسها وجد تقرير طبي قدمه أحد المستشفيات أنها تعاني من صداع مزمن واكتئاب ولا تستطيع النوم ولديها شعور قوي بالقلق.وعند عودتها إلى المملكة المتحدة في عام 1954اتصلت بالسلطات الحكومية وأعطت اسم الدكتور الذي يشرف على حالتها الصحية وطالبت بدفع المتعلقات المالية لعلاجها من أجل أن تستأنف العلاج بإشرافه غير أن طلبها جوبه بالرفض.

ويقول بيريل ايسكوت:إنها لم تتزوج قطّ، وعندما توفيت أختها جاكلين في عام 1982 شعرت بالدمار. بعد وفاة ايلين كان قد تمّ العثور على جثتها بعد عدة أيام وإلى جوارها عدد من الوثائق والميداليات التي تشير إلى قصة حياتها الرائعة والجديرة بالاهتمام. وكانت جنازتها هادئة نظمها مجلس مدينة تورباي ، لكن الكلمات التي تغنت بآيات الشجاعة عند هذه المرأة كانت الضمان الوحيد عن إقامة توديع مناسب لهذه البطلة. ولم يعثر المسؤولون على أي أقارب لها حتى يتكفّلوا بدفع أجور دفنها.


(عن الديلي اكسبريس
)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
«إيلين نيرن».. عميلة بريطانية بقلب من حديد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: تجسس و جاسوسية-
انتقل الى: