حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 صحف عبرية :مبارك يوشك على الاختفاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

صحف عبرية :مبارك يوشك على الاختفاء Empty
مُساهمةموضوع: صحف عبرية :مبارك يوشك على الاختفاء   صحف عبرية :مبارك يوشك على الاختفاء I_icon_minitimeالجمعة 4 فبراير - 5:34:52



صحف عبرية :مبارك يوشك على الاختفاء



أصبح السلام فجأة ذخرا حيويا في نظر اسرائيل؛ وأصبح حسني مبارك فجأة أكبر اصدقاء اسرائيل. مثل رجل يوشك ان يفقد المرأة التي نكل بها سنين، وآنذاك فقط يعرف في تأخر آثم قيمتها، تنطوي اسرائيل على نفسها في خوف من الآتي: فماذا سيكون لو ألغى الحكم الجديد في مصر اتفاق السلام. تسارع كعادتها الى مد يدها الى مسدسها، وتشيع الخوف كعادتها من الأخطار الحقيقية والمتوهمة، ويمنع رئيس حكومتها وزراءه الكلام على هذا الشأن بل انهم يطيعون ذلك. حذارِ، خطر: السلام يوشك أن يتمزق.
انه نفس السلام الذي تلاعبنا به ونكلنا به مدة سنين. تحدثوا دائما عن مبلغ كونه باردا، وعن مبلغ عداوة مصر وخطرها. فمبارك لا يأتي، والسياح لا يأتون، والنخبة معادية للسامية، وكم هي خطرة زيارة وادي النيل. يا للشيطان، المصريون يكرهوننا. اقترح افيغدور ليبرمان قبل عقد فقط قصف سد أسوان، وفعل مثله قبل ذلك بعشرين سنة يغئال الون ايضا. عندما كانت المعاهدة توشك ان يوقع عليها، تحصن مستوطنون في يميت، بل هدد تساحي هنغبي بالانتحار من اجل ذلك. وعندما وُقعت التزمت اسرائيل في اطارها باحترام الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، التزمت ونقضت، والتزمت وخادعت، ومنذ ذلك الحين لم تكف مصر عن التوسل لاسرائيل ان تعمل على تقديم تسوية مع الفلسطينيين ـ وتجاهلت اسرائيل في صلف وهي تفرض عليهم الحروب والاحتلال. سلام باطل، وتفاوض فارغ، ووصف السلام مع مصر دائما بأنه تحايل. لكنه أصبح الآن فجأة ذخرا استراتيجيا.
انه نفس السلام الذي ما كان ليوجد أي احتمال لتقبله الحكومة والكنيست الحاليتان. ما كان بنيامين نتنياهو ليوقع عليه أبدا، وما كانت الكنيست لتُجيزه أبدا. لا يصعب أن نتخيل ماذا كان يحدث لو اقترحت مصر اليوم سلاما مقابل المناطق: تفاوض لا ينتهي في الترتيبات الأمنية والترتيبات البينية، وترتيبات مياه وترتيبات جو لكن لا سلام. كان ليبرمان سيهدد، وايهود باراك سيتهرب، وكان الحاخام عوفاديا يوسيف سيصدر فتوى شرعية، وكان المحللون سيصفون جملة الأخطار، والجمهور في عدم اكتراث، وكان نتنياهو سيكون أجبن من ان يقرر كانت اسرائيل ستقول لا للسلام. لكن الآن مع وجود خطر ان يؤخذ السلام منا عاد ليصبح حلما، ولعبة لن نتخلى عنها. الآن ايضا، في ساعة مصر المصيرية المدهشة، نحن سادرون. كارثة كبيرة: مصر متجهة الى الديمقراطية. وازمة عظيمة: مبارك يوشك ان يختفي. ما يحدث هناك يفسره لنا في الأساس جنرالات ومراسلون عسكريون وكأن الحديث حتى الآن عن دولة عدو. ويُعرض كل شيء بأضواء حمراء خفاقة تشير الى الخطر. لا يستولي الاخوان المسلمون على مصر فقط بل يتجهون الى اسرائيل ايضا. حتى عندما يبدو ان مصر لن تصبح ايران، وان الثورة فيها علمانية وشعبية، وان كراهية اسرائيل لا تلعب أي دور مركزي فيها، يُخوِّفون عندنا فقط. كان سيُعين حتى يوآف غالنت رئيس اركان بعد لحظة بسبب الخطر المترصد. وبدل ان نحاول استنفاد الاحتمالات نسارع الى التحدث الكثير عن الأخطار.
من الجيد أننا عرفنا في نهاية الامر قيمة السلام مع مصر بعد جميع سني الاستخفاف. إن سنواته الـ 32 أحسنت الى اسرائيل جدا. فكم من القتل مُنع بسببه، وكم من الأمن والهدوء كسبنا بسببه، وكم من الموارد وفرنا بسببه. انه ذخر استراتيجي حقا. لكن ما الذي فعلناه طوال تلك السنين للحفاظ عليه؟ وكم فعلنا من اجل تعميقه مع الشعب المصري، الذي يرجو ان يرى نهاية احتلال اخوانه الفلسطينيين؟. وفوق كل شيء، ما الذي فعلناه للتوصل الى اتفاقات اخرى كتلك التي نستخف اليوم بأهمية احرازها، وربما يصيبنا ذات يوم خوف وجودي ازاء خطر ضياعها. فكروا في الفلسطينيين وفي سورية، فكروا في اليوم الذي سنوقع فيه على سلام معهم وفكروا في اليوم الذي سيوجد فيه خطر ان يُؤخذ منا.

هآرتس 3/1/2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صحف عبرية :مبارك يوشك على الاختفاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: إعلام و اتصال-
انتقل الى: