متحف اللوفر يؤكد عدم التزامه بإقامة معرض القطع التاريخية في إيران

على خلفية العلاقات الثقافية الدولية
متحف اللوفر يؤكد عدم التزامه بإقامة معرض القطع التاريخية في إيران

باريس - أ ف ب

أبان متحف اللوفر أنه لم يتخذ "أي التزام محدد أو ملزم" بشأن تنظيم معرض للفن الإيراني القديم في طهران، في وقت تهدد فيه إيران بقطع علاقاتها الثقافية مع باريس في حال لم ينفذ المتحف الفرنسي ذلك.

وقال نائب الرئيس الإيراني حامد بقائي "في حال لم يعلن مسؤولو متحف اللوفر قبل نهاية السنة الإيرانية (التي تنتهي في 20 مارس/ آذار) موعد معرض القطع التاريخية في إيران، فإن العلاقات الثقافية مع فرنسا ستتوقف"، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

ونقلت صحيفة "طهران أمروز" في وقت سابق أقوال بقائي الذي يرأس المنظمة الإيرانية للسياحة والإرث الثقافي.

وأشار متحف اللوفر رداً على أسئلة وكالة الأنباء الفرنسية إلى أنه وقع في العام 2004 مع هذه المنظمة الإيرانية "اتفاق شراكة أعربا فيه عن رغبتهما بالتعاون على صعيد الأبحاث وتنظيم المعارض".

ولدى التوقيع على الاتفاق في 2004 "تم طرح عدة إمكانات منها تنظيم معارض في باريس أو في طهران وبرامج أبحاث ونشاطات تدريب" على ما أفاد المتحف الفرنسي.

وأضاف اللوفر "إلا إن تنظيم المعارض في العاصمتين يجب أن يرتكز على توقيع اتفاقات منفصلة لاحقاً، ولم يتخذ أي التزام محدد وملزم لإقامة معرض في طهران".

وشدد المتحف الفرنسي على أن هذه الشراكة "تنتهي قريباً في يونيو/ حزيران 2011 والمفاوضات حول احتمال تجديدها لم تبدأ"، منوهاً أن نشاطات أخرى نفذت كمثل ندوات علمية في باريس واستقبال باحثين إيرانيين وتصوير فيلم وثائقي حول مسجد أصفهان.

وفي إطار هذه الشراكة نظم متحف اللوفر في باريس معرضاً بعنوان "فن إيران الصفوية" (1501-1736) من أكتوبر/ تشرين الأول 2007 إلى يناير/ كانون الثاني 2008.

يذكر أن متحف اللوفر هو أكبر صالة عرض للفن عالمياً وهو من أهم المتاحف الفنية في العالم، ويقع على الضفة الشمالية لنهر السين في باريس عاصمة فرنسا.