حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 برنامج «واجه الصحافة» يفتقد «مستر علي» بعد 30 عاما من العمل الدؤوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

برنامج «واجه الصحافة» يفتقد «مستر علي» بعد 30 عاما من العمل الدؤوب Empty
مُساهمةموضوع: برنامج «واجه الصحافة» يفتقد «مستر علي» بعد 30 عاما من العمل الدؤوب   برنامج «واجه الصحافة» يفتقد «مستر علي» بعد 30 عاما من العمل الدؤوب I_icon_minitimeالأحد 6 فبراير - 5:48:37

برنامج «واجه الصحافة» يفتقد «مستر علي» بعد 30 عاما من العمل الدؤوب

المصري الراحل كان صديقا حميما لنائب الرئيس بايدن وأغلب الساسة والمحللين
سعد الله علي في لقطة مع ضيفي احدى حلقات برنامج «واجه الصحافة» الشهير في القاعة الخضراء التي عرفت وجهه طيلة 30 عاما حتى وفاته الشهر الماضي («واشنطن بوست»)


واشنطن: جيسون هوروفتز *
هناك تقليد في البرنامج الاخباري الاطول عمرا «واجه الصحافة» (Meet the Press) وهو ان يتبع الحوار السياسي فطور بعيدا عن كاميرات التصوير. لم تكن حلقة يوم الاحد السابق مختلفة. انهى مضيف برنامج الحلقة ديفيد غريغوري وأطفئت كاميرات التصوير ثم استمتع الجميع بوجبة من الجمبري والذرة والخبز والسلمون المدخن والجبن الابيض والمشمش.

لكن بالنسبة لطاقم العمل في البرنامج كان هناك شيء حزين، فقد فقدوا النادل الذي يقدم عصير البرتقال والسلمون للقائمة المألوفة من النقاد السياسيين، بعد ان غيب الموت سعد الله محمد علي.

علي، الذي وافته المنية الشهر الماضي عن عمر يناهر 79 عاما بعد اصابته بالتهاب رئوي خلال زيارة لوطنه مصر، كان معتادا على تقديم الطعام والقاء التحية وبث محبته في قلوب قادة الامة ووسطاء وصانعي القرار لنحو 30 عاما. كان علي، الذي اشتهر باسم مستر علي عالميا والذي حرص طيلة فترة عمله كساق في البرنامج على ارتداء بدلة توكسيدو. كان علي شخصا يعتمد عليه ارتقى بعمله ونفسه واضاف إلى غنى نسيج واشنطن الرسمي. في مدينة تتحول مرارا وتكرارا من خلال الحراك المهني والكفاح كل ساعة ويوم واسبوع ينتمي علي إلى حقبة كان فيها الانتماء متبادلا والذاكرة المؤسسية ـ حتى في القاعة الخضراء ـ مقدرة ومحترمة. بالنسبة له، يعني له يوم الاحد «واجه الصحافة».

«لقد كانوا عائلته»، تقول ابنته داليا علي.

وصفه نائب الرئيس الاميركي جو بايدن بأنه «صديقي، صديقي». وكان يبدأ مقدم البرنامج السابق تيم راست، الذي أعجب به علي، البرنامج بمناداة «علي، علي، علي».. حياه الكاتب توم فريدمان بالعربية. وضمته وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.. قال السناتور جون ماكين في تصريح «كان سعد الله يجعلني اشعر بأنني مرحب بي قبل ان يبدأ التحقيق معي»، «سأفتقده». الكاتب والناشر جون ميتشام كان يصفه انه «رجل محبوب» بربطة سوداء «كان جزءا من روح البرنامج وموسيقاه».

يرى ضيوف البرنامج من سياسيين ومحللين ومقدمي اخبار في موت علي خسارة كبيرة.

قال الاستراتيجي الديمقراطي جيمس كافيلي الذي هزه نبأ وفاة علي (على طريقة واشنطن)، «لقد كان صديقا».

«هنالك شيء حول الاعتياد على وجود هذا الشخص هنا» قالت المؤرخة والضيفة المألوفة دوريس كيرنس جودون التي كان يدعوها علي «مس دوريس». في نهاية البرنامج عرضوا لقطات تعود إلى ما بين ثلاثين إلى اربعين عاما، «أنت على علم بالطبيعة التاريخية، لقد كان مؤسسة تربطك بذلك الماضي».

* حضوره خلف الكواليس

* بالنسبة لضيوف البرنامج كان يؤدي علي وظيفتين. ألفته تجعلهم يشعرون بالراحة قبل بدء العرض، ويستمتع الضيوف بالطعام الذي يقدمه لهم بعد البرنامج.

يتذكر الضيوف والقائمون على البرنامج ايضا علي وهو يمطرهم بانواع عديدة من الشطائر والجمبري والكعك وعصير البرتقال. كان يجوب القاعة الخضراء بحثا عن الاخبار المحلية البغيضة أو عمال النظافة في برنامج «توداي شو» ((Today Show. وكان يهتم بالناس من حوله. «اعتاد علي ان يخبئ لي سمكا مدخنا»، قالت ريجينا بلاكبيرن، مشغلة التيلبرومتر التي تعمل في البرنامج منذ ثلاثين عاما، «كان يمررها لي كملفات الاف بي اي السرية». وكان يحرص على حصول كل فرد في طاقم العمل على هدية من الحلي لدى عودته من اجازته السنوية التي يقضيها في مصر مثل العقود واطقم الأساور والأقراط والعطور. طلبت بيني بيرك، مسؤولة التجميل قطنا مصريا بعد ان أغرقها علي بالحلي.

«لقد احضر معه مجموعة كبيرة من الاغراض.. لا ادري كيف استطاع ان يحملها في حقيبته».

تماما كالنخبة التي يعمل معها كان على علي المثابرة كي ينضم لفرق العمل في «واجه الصحافة». ولد في أسوان (مصر) عام 1931 وتوفي والداه وهو طفل صغير، انتقل إلى القاهرة عندما بلغ السادسة عشرة حيث حالفه الحظ في ايجاد وظيفة لدى عائلة ثابت، التي تزوجت ابنة عمها، سوزان ثابت، فيما بعد الرئيس المصري حسني مبارك. في بداية خمسينات القرن الماضي سافر رب عمله إلى واشنطن ليعمل هناك ملحقا عسكريا لمصر وأخذ علي معه ليساعد زوجته المريضة. قالت زوجته السابقة ماجدة السيد «يمكن القول ان العائلة تبنته».

خلال عمله مع السفارة المصرية عمل في مطعم، ولدى عودة رب العمل إلى مصر طلب منه السماح ان يبقى في الولايات المتحدة. وبمساعدة السفارة حصل على وظيفة في قسم الطباعة في البنك الدولي عام 1963. تزوج عام 1970 ورزق بداليا في العام التالي، وعمل نادلا في حفلات عديدة في المنطقة ليكسب بعض المال الاضافي. «لقد كان يهتم بملابسه»، قال زوجته السابقة مضيفة «كان يشعر انه عندما تعمل كنادل عليك ان تقدم الخدمة بكل كرامة».

* الدعامة الأساسية للبرنامج

* في منتصف سبعينات القرن الماضي وظف ديفيد برنكلي، مذيع الاخبار، علي كنادل واصبح وجهه مألوفا للنخبة السياسية والصحفية في المدينة. لا تتذكر السيد اذا ما كان قد انضم للبرنامج عن طريق صلات برنكلي أو شركة تقديم الطعام التي كان يعمل معها لكن بعد وقت قصير بعد طلاقه منها عام 1976 انضم إلى اسرة البرنامج.

«كان دائما يحمل صناديق شمبانيا معه في صندوق سيارته»، قالت داليا التي تعمل حاليا مديرة لبرامج تطوعية في مجموعة مليتزر. عندما كانت صغيرة كانت ترافق أباها في كثير من الاحيان إلى البرنامج حيث كان يشكره الضيوف على ما يقدمه بعد البرنامج، وقبله في بعض الاحيان. «كان مشروب بلادي ماري (Bloody Mary) يتكون من كأس من الفودكا مع رشة من عصير الطماطم».

تقاعد علي من البنك الدولي عام 1997 لكنه احتفظ بعمله في يوم عطلته. كان يستيقظ يوم الاحد الساعة الرابعة فجرا ويتناول افطاره المكون من شاي لبتون وكعك ستيلا دورو ويقود ببطء شديد إلى استوديوهات NBC في جادة نبراسكا. في القاعة الخضراء كان يحضر وجبة خفيفة ويطلع على التشكيلة الاسبوعية في غرفة المكياج المجاورة معبرا عن ترحبيه ببعض الضيوف (عادة الديمقراطيين، بحسب الطاقم) وذهوله من اخرين.

في السنوات اللاحقة، ومع تدهور حالته الصحية وذاكرته، اصبح على علي متابعة تسجيل البرنامج بينما يتناول الغداء في منزل ابنته، التي قالت إن البرنامج لم يكن يستحق كل هذا العناء وان عليه تركه. وقالت إنه نادرا ما كان يغضب منها ويرفض وبدأ الخجل واضحا عليه عندما قام افراد الطاقم خلال عيد ميلاده الأخير بتقديم كعكة له مثل المئات التي اعتاد على صنعها عبر عقود. اصيب علي في السنة الماضية بجلطة خفيفة خلال تصوير احدى الحلقات حيث اخذه اعضاء الطاقم إلى مستشفى سيبلي. وحسب افراد الفريق لم يعد علي نفس الشخص بعد الحادثة لكنه بقي شديد الولاء والاخلاص. وخلال العواصف الثلجية السنة الماضية اتصل ليعتذر عن عدم مقدرته على القدوم للعمل، لكنه اصر على محاولة اخراج سيارته من الثلج.

بعد وفاته قررت داليا اعادة جثمانه إلى واشنطن نزولا عند وصيته بأن يدفن قرب منزل ابنته.

وحرصت عائلة برنامج «قابل الصحافة» على ان تكون قريبة من علي ومن ضمنهم بيتسي فيشر المنتج المنفذ للبرنامج التي بدأت عملها قبل نحو عشرين عاما وكان علي فخورا بنجاحها. وقد حضرت فيشر مراسم العزاء ودعت داليا للحضور للبرنامج الذي زارته في طفولتها. وحين وصولها قالت داليا «أين الشمبانيا؟ لأن ذلك آخر ما استطيع تذكره».

وفي نهاية البث قام منتجو البرنامج بوضع صورة علي على الشاشة. في تلك اللحظة سأل ضيف الحلقة ريف شاربتون غريغ عما حصل. وعبر شاربتون عن تعاطفه مع ابنة علي وقال إنهم سيفتقدون ابيها بشكل كبير.

وأضاف شاربتون «ان علي كان يجعل الضيوف يشعرون كما لو انهم في قلعة ملكية في مكان ما في انجلترا» وقال «إن علي يجعل الضيوف تواقين لرؤيته، لأنه كان جزءا من حياة «قابل الصحافة».

في حلقة الاحد الماضي قام بديل علي مايكل غارين البالغ من العمر التاسعة والثلاثين بارتداء حلة فضفاضة اكثر من تلك التي اعتاد علي على لبسها ووقف في الممر مقدما مقبلات ساخنة على صحون بيضاء. وقال إن يومه الاول في العمل، وسيقوم باستقدام مساعد له ليغطي مناوبة يوم الاحد. واضاف «لا يمكننا القيام بنفس العمل الذي كان يقوم به علي.. أعني كل يوم أحد».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
برنامج «واجه الصحافة» يفتقد «مستر علي» بعد 30 عاما من العمل الدؤوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: فضائيات و أنترنيت-
انتقل الى: