حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 للمخرج المغربي الشاب هشام لعسري: فيلم 'النهاية' يفوز بجائزة لجنة التحكيم في المهرجان الوطني للفيلم في دورته الـ12

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

للمخرج المغربي الشاب هشام لعسري: فيلم 'النهاية' يفوز بجائزة لجنة التحكيم في المهرجان الوطني للفيلم في دورته الـ12  Empty
مُساهمةموضوع: للمخرج المغربي الشاب هشام لعسري: فيلم 'النهاية' يفوز بجائزة لجنة التحكيم في المهرجان الوطني للفيلم في دورته الـ12    للمخرج المغربي الشاب هشام لعسري: فيلم 'النهاية' يفوز بجائزة لجنة التحكيم في المهرجان الوطني للفيلم في دورته الـ12  I_icon_minitimeالأحد 6 فبراير - 6:43:34

للمخرج المغربي الشاب هشام لعسري: فيلم 'النهاية' يفوز بجائزة لجنة التحكيم في المهرجان الوطني للفيلم في دورته الـ12


مراكش - من حسن وهبي: قبل الحديث عن فيلم 'النهاية'، تجدر الاشارة الى صعوبة تناول الفيلم المعروض في المهرجان والاشتغال عليه كناقد سينمائي، لان الامر يتطلب عدة مشاهدات.
او كما قال احد السينمائيين الفرنسيين يجب ان تكون المشاهدة الاولى للفيلم في القاعة السينمائية وبعد ذلك لا بأس من مشاهدته على القرص المندمج (DVD) مما يساعد على القراءة المتفحصة للفيلم السينمائي حيث امكانية اعادة اللقطات والمشاهد من أجل الوصول الى المبتغى من قراءة الفيلم قراءة دقيقة على الاقل للعمل الابداعي السينمائي. ولهذا فان قراءتنا لفيلم 'النهاية' لن تخرج عن هذا السياق، خصوصا ان هناك افلاما بينها وبين المهرجان الوطني للفيلم 12 عدة ساعات فقط، بمعنى لا زال ترويج في القاعات السينمائية مستبعدا. اضف الى ذلك ان ظروف المهرجان حيث تتم مشاهدة تسعة افلام بين قصير وطويل، بالإضافة الى المناقشة التي تتم في الندوات الصحافية والنقدية، وهو الامر الذي يتطلب عناية وتركيزا من طرف الناقد السينمائي على الخصوص. من هنا فان الهفوات يمكن مراعاتها. وما هذه الكتابة الا تذكار لما يمكن تذكره مع المشاهدة الاولى تحت تأثير تلك الظروف الموضوعية. كم هو جميل ان تشاهد فيلما سينمائيا لتتناوله بالنقاش في الغد وفي طراوة الفيلم متعة اخرى قد تسودها التلقائية التي يتم اختبارها في ما بعد. كما ان واحدة من المخرجات الفرنسيات، وهي تشاهد فيلما مغربيا تمكن من التأثير فيها الى حد البكاء. وكان الحضور ينتظر موقفا ايجابيا في تدخلها لكنها قالت 'البارحة بكيت وتأثرت لكنني اليوم سأناقش الفيلم بمنطق اخر حيث النظرة الموضوعية'.
حينما شاهدت فيلم 'النهاية' لهشام العسري تيقنت ان كتابة السيناريو كانت دقيقة، نظرا للبناء الدقيق للشخصيات والتحكم في لعب الدور المنوط بها. كانت الحكاية مرنة ركزت على ثلاثة ابعاد ظاهرية اساسية: قصة حب وقصة السرقة وقصة رجل امن غارق في تصوره التقليدي لاستتباب الامن ومحاربة الجريمة. وفكر في امكانية دمج المحاور الثلاثة في عنصرين اساسيين هما الحب والتواصل من جهة، ثم العنف والعنف المضاد من جهة ثانية. بالنسبة للعنصر الاول هناك علاقة انسانية يسودها تبادل الاحساس النبيل، وهي علاقة الحب بين الشاب وغيثة الممارسة لسرقة السيارات، ضمن مجموعة من اللصوص، في حين ان العنصر الثاني مبني على مدى الخروج عن القانون ومحاولة تطبيقه وبالطريقة التي يراها داوود الشرطي.
غيثة تلك الشابة المليئة بالحماس وهي تعيش حياة خاصة مزدوجة بين القانون واللاقانون، بين العاطفة ومغامرة الجريمة، لم تتمكن من اتخاد القرار السليم. وهنا تكمن حبكة السيناريو ونحن نعلم بخبرة هشام في الكتابة السيناريستية ضمن اشرطة متعددة ولأفلام متنوعة، اذ يحاول ميخي بكل ما أوتي من جهد لاستمالة وتطوير العلاقة لتصبح ناجحة بينهما، لكنها شخصية كما صورها المخرج تعشق المغامرة والمطاردة والظفر بما ليس لها. هي نشوة الحياة بالنسبة لها عكس ما يمارسه ميخي من عمل هادئ قد لا تكون مداخيله كافية لسبر اغوار الحياة اليومية.
يرى هشام لعسري ان هذه الحكاية يجب ان تروى بالكاميرا وبتلك الوتيرة السريعة ما دامت هناك مكابح للسيارات. ومادام هناك من يسرق هذه السيارات ومادامت هناك مطاردة للصوص ومطاردة ميخي للحبيبة من اجل الظفر بها. لكنه اختار كذلك الفضاء الابيض والاسود كعالم مبهم وغير واضح يملؤه الاختفاء والسير بثبات وهدوء لتحقيق الهدف. وكيفما كان هذا الهدف نبيلا، كما هي حال ميخي، او عكس ذلك كما هي حال جماعة اللصوص. ولعل هذين اللونين يتناسبان مع الأحداث التي تتوالى ليلا. يتبين ان هذه الكتابة السينمائية المعتمدة من طرف المخرج هي اختيار ليس الا. نعم اختيار صاغه هشام ليؤثثه الممثل اسماعيل قناطر بدربة وحنكة وهو يلعب دور داوود الشرطي الذي يمارس العنف المتطرف في المدينة ويعني ضربا واعتقالا ودماء وصوتا مرتفعا وانتقاما بشعا... انه المسدس كذلك مما جعل المشاهد ينبهر امام اداء الممثل اسماعيل وعمق تقمصه لشخصية رجل الامن. وبالمقابل هناك تأثيت اخر يقوم به كل من ميخي وغيثة ولو في تلك اللحظات القصيرة التي يقضيانها معا. وقد اعتمد المخرج هذه اللقطات لتكسير لغة العنف والعنف المضاد .
ولعل غنى التجربة كون المخرج هو الذي كتب السيناريو واخرجه في نفس الوقت. وله في هذا الباب دربة وخبرة لكونه اشتغل مع مخرجين متمرسين نذكر منهم نبيل عيوش، بالإضافة الى اشتغاله مع تقنيين اجانب بدءا من التصوير الدقيق على الرغم من صعوباته، ومن طرف ماكسيم الكسندر-ايك ومستعينا بالصوت المناسب لاحداث الفيلم المتناقضة، والذي اشتغل عليه باتريس مانديز لتحقيق اهداف الفيلم وبخبرة من قام بتوضيبه (المونتاج) جوليان فوري .
هكذا اجتمع الممثلون اسماعيل قناطر وصلاح بن صلاح وحنان زهدي ونادية نيازي ومالك اخميس ومراد الزاوي وضمن الكتابة السيناريستية المتمرسة لصياغة حبكة الفيلم، التي تحكمت في المشاهد وبكل عناية، مما جعله ثابتا على كرسيه الى حدود الجينيريك ليصفق طويلا لهذه التجربة السينمائية التي تستحق اكثر من نقاش وكتابة نقدية، خاصة انها من طرف مخرج مغربي شاب دخل هذا الورش الابداعي ليضيف اليه نغمة جديدة من الابيض والاسود الى التيمة المحبوكة والاخراج المتميز. مما ساعده على اقناع لجنة تحكيم المهرجان الوطني للفيلم في دورته الـ12 التي امتدت من 21 الى 29 كانون الثاني/يناير 2011 والحصول بالتالي على جائزة لجنة التحكيم. هكذا نجح فيلم 'النهاية' في النهاية بخطابه السلس والمتقلب والمتعدد الابعاد وباشتغال عميق على الشخصيات وعلى التيمة المتميزة، كادت ان توجه جائزة اول دور رجالي الى الممثل الفنان اسماعيل قناطر. ومن لا يعرفه.
ناقد سينمائي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
للمخرج المغربي الشاب هشام لعسري: فيلم 'النهاية' يفوز بجائزة لجنة التحكيم في المهرجان الوطني للفيلم في دورته الـ12
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المهرجان الوطني الثاني عشر للفيلم الوطني المغربي: سجالات ومحاورات للأفلام والمخرجين
» الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية تفوز بجائزة التحكيم في الفيلم الروائي القصير الوصية
» المهرجان الدولي للاختراع في دورته الثانية .
» المهرجان الدولي للاختراع في دورته الثانية .
» ليوناردو دي كابريو يشارك للمرة الخامسة في فيلم للمخرج مارتن سكورسيزي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: فن و فنانين-
انتقل الى: