حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 سياسات اندماج قاصرة وطاقات مهمشة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

سياسات اندماج قاصرة وطاقات مهمشة Empty
مُساهمةموضوع: سياسات اندماج قاصرة وطاقات مهمشة   سياسات اندماج قاصرة وطاقات مهمشة I_icon_minitimeالخميس 10 فبراير - 8:26:32

سياسات اندماج قاصرة وطاقات مهمشة



لم يشعر الجيل الأول من المهاجرين العمال بأن الوطن الجديد قد أصبح جزءاً من هويتهم إلا نادراً، أما أبناء المهاجرين من الجيل الثاني أو الثالث فيعتبرون أنفسهم جزءاً من المجتمع الألماني. وعلى الرغم من ذلك فإن مكانتهم الاجتماعية لم تتغير إلا قليلاً، حسبما ترى أولغر بولات.



كان ينظر حتى عهد قريب إلى المهاجرين على أنهم "ضيوف" سرعان ما سيعودون إلى أوطانهم
لم تتسبب موجة الهجرة الأولى – التي جاءت بناءً على مبادرة أطلقتها اتفاقية العمل بين بلدان جنوب أوروبا وألمانيا في سنوات الخمسينيات – في خلق صعوبات سياسية واجتماعية كبيرة، سواء لألمانيا، الدولة المستوعبة للهجرة، أم للعمال المهاجرين أنفسهم. كلا الطرفين كان يعتقد أن الهجرة ليست سوى حالة مؤقتة.

وتجنب أرباب العمل بشكل عام إبرام عقود طويلة الأجل مع العمال بسبب الوضع المتقلب في سوق العمل وارتباطه بفترات الازدهار والكساد الاقتصادي، كما أن سياسة الدولة آنذاك لم تر، تحت تلك الظروف، أي داع لاتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية لإدماج المهاجرين في المجتمع، إذ ساد الاعتقاد بأنهم لن يستقروا في ألمانيا، وأنهم سيعودون قريباً إلى بلادهم الأصلية.

ثم جاءت الاضطرابات الاقتصادية التي تسببت فيها أزمة البترول في السبعينيات والتي حملت الحكومة الألمانية على إصدار قرار عام 1973 بوقف جلب العمالة من الخارج. غير أن هذا القرار أتى بنتائج عكسية، إذ ارتفع عدد المهاجرين ارتفاعاً ملحوظاً بعد أن أحضر العمال المهاجرون عائلاتهم من بلدانهم الأصلية، حيث حضرت إلى ألمانيا عبر إجراءات "لم شمل العائلات" أعداد متزايدة من النساء والأطفال.

غياب القرارات المشجعة على الاندماج

وفي تلك الفترة ظهرت على السطح الصعوبات المدرسية والمهنية التي واجهها أطفال المهاجرين وشبابهم. ولم يكن هناك أي سياسة اندماج موحدة تتعامل مع هذه المشكلات في ذلك الوقت. كما كانت إجراءات الاندماج تقتصر في معظم الأحيان على برامج اجتماعية قصيرة الأمد، وكان تمويل تلك البرامج يتوقف على المناخ السياسي السائد.


غياب سياسات اندماج فاعلة في العقود الماضية ضاعف من حجم المشكلة في وقتنا الحاضر
إن سياسة الاندماج قصيرة النظر هذه، التي سادت في سنوات السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، وما ارتبط بها من غياب القرارات المشجعة على الاندماج، ما زال أثرها واضحاً حتى اليوم فيما يتعلق بالمكانة السيئة لأبناء المهاجرين في النظام التعليمي الألماني.

وبالرغم من أن هاينتس كون، أول مفوض ألماني يعنى بشؤون الهجرة، قد أشار في تقريره عام 1978 إلى الوضع المدرسي والمهني السيئ لشباب المهاجرين، كما أنه اقترح إجراءات محددة لتلافي ذلك، فإن مطالبه لم تلق أي صدى سياسي.

بدلاً من ذلك تجاهلت الحكومة الألمانية القيام بسياسة اندماجية منذ الثمانينيات وحتى التسعينيات، إذ كان هدف السياسة المتبعة هو عودة اللاجئين. وبالفعل، عاد في تلك الفترة جزء من العمال المهاجرين إلى أوطانهم الأصلية. غير أن مشكلات العمال المهاجرين الذين بقوا في ألمانيا ظلت بلا حل. عندئذ بدأ علماء التربية، وليس أهل السياسة، يهتمون بهذه المشكلات.

"التربية المابين ثقافية"


يعاني أبناء المهاجرين كثيرا من تدني مستوياتهم التعليمية
هكذا تأسس علم التربية للأجانب الذي أُطلق عليه فيما بعد "علم التربية المابين ثقافية". منذ نشأته كان محور اهتمام هذا الفرع هو البحث عن تفسير للمشكلات التي يعاني منها المهاجرون من الجيل الثاني بسبب ظروفهم العائلية ونشأتهم الثقافية. ووفقاً للدراسات التي أجريت فإن عدداً كبيراً من أطفال المهاجرين لم يستطيعوا أن يلبوا ما يُطب منهم في المدرسة وفي المجتمع الألماني عموماً لأنهم نشأوا في صراع بين ثقافتين.

نظرية "الصراع الثقافي" هذه، وما ينبثق عنها من قصور، كانت هي السائدة في خطاب علم الاجتماع في السبعينيات والثمانينيات. أطفال المهاجرين كانوا يعتبرون "مثقلين بالأزمات"، فهم "يتمزقون بين الثقافات المختلفة"، دون أن يراعي أحد وضعهم السياسي والاجتماعي والقانوني.

على خلاف ما ورد في تلك الدراسات نجد أن الجيل الثاني من المهاجرين قد تغير تغيراً واضحاً بالمقارنة مع جيل الآباء. وتثبت الدراسات أن جزءاً كبيراً من الشبيبة اليوم يشعر بالانتماء بشكل بديهي إلى كلتا الثقافتين، ثقافة البلد الذي استوعبه وثقافة بلد النشأة.

كما اتضح أن هذه المجموعة بشكل خاص تستوعب الثنائية الثقافية أو التعددية الثقافية باعتبارها خبرة يتعلم منها المرء نسبية السياق الثقافي والتعامل الطبيعي مع هذه النسبية. ووفقا لما ورد في أحدث دراسات "سينوس" فإن جزءاً من الجيل الثاني أو الثالث من المهاجرين لديه القدرة على أن يتطور ليشكل "مجموعة ريادية في مجتمع القرن الحادي والعشرين".

غياب القبول والتقدير

وتتميز فئة المهاجرين بين سكان ألمانيا بأنهم ذوو استعداد أكبر للإنجاز والعمل. وهذا ما يسجله تقرير الأمم المتحدة لعام 2005 أيضا،ً حيث يصف المهاجرين باعتبارهم "مستعدين للمخاطرة" و"يتحملون الصعاب" و"مبتكرين".

غير أن النظام التعليمي الألماني لا يكاد يستفيد من هذه الطاقة الكامنة. فمنذ أن بدأت هجرة العمال إلى ألمانيا يتعرض أطفال المهاجرين داخل النظام التعليمي الألماني إلى التمييز والتهميش. هذه المعلومة لم تتغلغل إلى النقاشات السياسية إلا بعد نشر نتائج دارسة "بيزا" عام 2000 والتي سجل فيها التلاميذ الألمان نتائج سيئة بالمقارنة مع غيرهم من الدول الأخرى، أي بعد 40 عاماً من بدء المشكلة.

وأوضحت دراسة أجريت عام 2006 أن الفرص التعليمية لأطفال المهاجرين في ألمانيا هي الأسوأ من بين كل البلدان الصناعية، مما يقرع نواقيس الخطر. هذا التهميش للمهاجرين في ألمانيا يبين أن مجتمع الأغلبية ما زال يواجه صعوبات في التعامل مع الاختلافات الثقافية والدينية.

إذا أردنا أن نلخص أربعين عاماً من تاريخ الهجرة إلى ألمانيا، سنقول إن الجيل الأول – الذي وصل الآن إلى سن التقاعد – لم يكن يرى هويته في الوطن الجديد إلا نادراً. كثيرون منهم يقضي خريف حياته في ألمانيا، ويستفيدون، وبعد سنوات طويلة من العمل الشاق في نظام الورديات، مما يُقدم لهم من رعاية وعناية صحية حتى قبل أن يتقاعدوا بالفعل.

في المقابل يشعر المهاجرون من الجيل الثاني والثالث أن ألمانيا وطنهم، ويعتبرون أنفسهم جزءاً من المجتمع الذي يعيشون فيه. غير أن وضعهم الاجتماعي السيئ - تبعاً للتصنيفات الثقافية والدينية – لم يكد يتغير. إن المهاجرين من كافة الأجيال يشكون من أن مجتمع الأغلبية الألماني لم يظهر حتى الآن سوى استعداد قليل لإدماجهم في المجتمع.



أوغر بولات
ترجمة: صفية مسعود
قنطرة 2008


د. أوغر بولات باحثة في شؤون الهجرة ومدّرسة في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية المابين ثقافية في هامبورغ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
سياسات اندماج قاصرة وطاقات مهمشة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حول سياسات النشر وصناعته
» الصم.. فئة مهمشة تطالب بالمزيد..!
» جيران قاصرة ينشرون صورها على الأنترنيت
» يحاكم بتهمة ممارسة الجنس مع قاصرة والتستر على الأمر القدر تضع مصير برلسكوني بيد ثلاث قاضيات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: هجرة و تغرب-
انتقل الى: