حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 خطر السقوط يحوم في سماء الانظمة العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

خطر السقوط يحوم في سماء الانظمة العربية  Empty
مُساهمةموضوع: خطر السقوط يحوم في سماء الانظمة العربية    خطر السقوط يحوم في سماء الانظمة العربية  I_icon_minitimeالأربعاء 2 مارس - 16:39:40

خطر السقوط يحوم في سماء الانظمة العربية



الثورات هي ظواهر معدية، كالموضة وكالوباء. في حالات عديدة انفجار ثوري في مكان يؤدي الى عمل مشابه في اماكن مجاورة جغرافيا أو فكريا. وهكذا، 'أصابت بالعدوى' الثورة الامريكية (1776) الثوار الفرنسيين في 1789، وجاءت الواحدة تلو الاخرى ثورات 'ربيع الشعوب' في اوروبا في منتصف القرن التاسع عشر وفي شرقي اوروبا في سنوات 1989 1990، وهكذا هي الامور في العالم العربي اليوم. 'انتقال العدوى' هذا لا يحتاج الى تكنولوجيا متطورة فقد عمل بقوة ايضا حتى عندما كانت العصافير فقط تزقزق، ولم يكن الوجه سوى جزء من جسد الانسان وكان الكتاب مطبوعاً ومجلداً بغلاف من الجلد.
ولماذا؟ معظم الناس ليسوا ثوريين بطبيعتهم. قلة هم المصممون الذين يسيرون في مقدمة المعسكر وقلة أكثر مستعدون لان يكونوا 'عود الثقاب الذي يحترق فيشعل اللهيب'، ناهيك عن أنه لا يمكن أن نعرف مسبقا نتائج الفعل: هكذا يان بلاخ الطالب الذي أحرق نفسه في براغ في 1968 احتجاجا على الاجتياح السوفييتي لبلاده وان كان خط في الذاكرة الجماعية كبطل، الا ان فعله لم يولد اشتعالا كبيرا، فأبناء شعبه لم يكونوا مستعدين للمخاطر ووقف الدبابات الروسية بأجسادهم، وتحررت تشيكوسلوفاكيا من العناق السوفييتي واجتازت سياقات من التحول الديمقراطي فقط في 'الثورة الناعمة' للعام 1989. بالمقابل، فان محمد بوعزيزي الذي اشعل النار في نفسه احتجاجا على طغيان الحكم في تونس في كانون الثاني (يناير) 2011 نجح في ان يؤدي الى تغيير النظام في بلاده وخلق 'اثرَ دومينو' اسقط حكم مبارك في مصر وخلق خطراً مشابهاً يحوم ايضا فوق انظمة اخرى في المنطقة.
دارج التفكير بان الضائقة الشديدة هي 'وقود' مطلقة للاحتجاج او الثورة الناجحة، ولكن التاريخ يثبت خلاف ذلك. عمليا، في اوضاع الضائقة المتطرفة الناس يكونون غارقين في ان يضمنوا لانفسهم حياتهم ووجودهم. واحيانا بالذات عندما يطرأ تحسن معين في الوضع، يندلع الاحتجاج. كي ينجح فعل ثوري، يجب أن يتوفر 'مبنى من الفرص السياسية' مناسب بمثابة 'شق' في سور النظام الاجتماعي القمعي يمكن من خلاله ان تتسلل رياح التغيير بل وتوسعه. لـ 'مبنى الفرص' هذا عدد من العناصر التي تعقد بينها علاقات متبادلة، مثلا، تغيير بعيد المدى في الظروف الدولية او صدمة وطنية، مثل هزيمة في الحرب، تهز الثقة بالنفس لدى السلطة، وجود حلفاء في الاحتجاج في دوائر النخبة (في الجيش مثلا)، نشوب تعاون بين قطاعات في المجتمع، هي عادة ذات مصالح مختلفة، وكذا استعداد محدود من الدولة لاستخدام وسائل القمع. هكذا، صحيح حتى الان، ضمن امور اخرى عدم تردد النظام في ايران لضرب كل مظهر من الاحتجاج منع 'الثورة الخضراء' هناك من نيل الزخم والانجاز.
كما يجدر بالذكر بان سياقات تاريخية تضمنت الثورة ليست بالضرورة سياقات تسير في خط مستقيم: اسقاط الحكم في لحظة معينة لا يضمن ألا تنتعش قوى النظام القديم، لتنظم نفسها وتحاول بل وربما تنجح في أن تعيده الى حاله. مثلا، الثورات الديمقراطية لـ 'ربيع الشعوب' الذي ذكرت في البداية هزمت والملوك عادوا الى كراسيهم (وان لم يكن لسنوات طويلة اخرى). ولا بد ان حقيقة أن الجماهير التي تسقط الحكم تهتف في صالح الديمقراطية لا تضمن ان الحكم الذي سيقوم سيكون بالفعل ديمقراطيا، مثلما علمنا التاريخ للثورتين الروسية والصينية.
من الجهة الاخرى، محظور نسيان أن الثورات، كي تنتهي بخير، أي ان تحسن الوضع المعيشي للناس، تحتاج احيانا الى مساعدة من الخارج. وعليه، فان الجلوس على الجدار لا يعني 'احترام الحكم الذاتي للمحتجين بل اهمالهم. المساعدة الواعية من الغرب للقوى الديمقراطية في الدول العربية المختلفة، كل واحدة حسب احتياجاتها وظروفها يمكن بالتأكيد أن ترجح الكفة في صالحها، اذا ما وعندما تحين لحظة الصراع بينها وبين القوى الاسلامية المتطرفة، التي أسيادها لن يترددوا لحظة في 'تسهيل' طريقهم الى الحكم.

' بروفيسورة في الجامعة المفتوحة وباحثة في المعهد الديمقراطي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطر السقوط يحوم في سماء الانظمة العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا يشجّع أوباما تغيير الانظمة العربية؟
» هذا زمن السقوط بـ'السكتة الشعبية'
» ياسمينة خضرة يحلق بطلبته في سماء الأدب والفكر
» الطواغيت يتشابهون في السقوط ويختلفون في المصير المحتوم
» برلسكوني على حافة السقوط بسبب روبي المغربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: رأي و رأي آخر-
انتقل الى: