حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 لملف المسكوت عنه وترصد قصص الطالبات وحلول المختصين هروب الفتيات من المدارس.. حكايات تبدأ بـ "ضيق" وتنتهي للمجهول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

لملف المسكوت عنه وترصد قصص الطالبات وحلول المختصين  هروب الفتيات من المدارس.. حكايات تبدأ بـ "ضيق" وتنتهي للمجهول Empty
مُساهمةموضوع: لملف المسكوت عنه وترصد قصص الطالبات وحلول المختصين هروب الفتيات من المدارس.. حكايات تبدأ بـ "ضيق" وتنتهي للمجهول   لملف المسكوت عنه وترصد قصص الطالبات وحلول المختصين  هروب الفتيات من المدارس.. حكايات تبدأ بـ "ضيق" وتنتهي للمجهول I_icon_minitimeالثلاثاء 22 مارس - 18:56:41

الملف المسكوت عنه وترصد قصص الطالبات وحلول المختصين
هروب الفتيات من المدارس.. حكايات تبدأ بـ "ضيق" وتنتهي للمجهول

ريم سليمان - دعاء بهاء الدين – سبق - جدة: تطرح "سبق" في هذا الملف الشائك قضية هروب الفتيات من المدارس، ويأتي تبني هذه القضية ليس من باب الإثارة، بل من منطلق وضع الحلول ومساعدة المختصين وأولي الأمر على التصدي والمواجهة قبل أن تستفحل الأمور، وتصل إلى نقطة اللا عودة.

ونتساءل ما هي أسباب هروب البنات من المدارس، ومن المسؤول، هل هي الأسرة وقسوة الأب والأم، أم ‏أنه المجتمع الذكوري الذي يتحكم في كل تفاصيل المرأة؟ وهل تحول الهروب إلى ظاهرة أم أنه مجرد عرض لمرض؟.

حبيسة المنزل
في البداية تحدثت "سارة" بكل بساطة وعفوية عندما سألتها عن سبب هروبها من المدرسة قائلة: أنا دائماً حبيسة المنزل، حياتي دائماً في إطار الممنوع، أحب الحياة والتحدث مع صديقاتي وأرغب في ممارسة حياتي كشابة تحلم بغد مشرق، اتفقت أنا وزميلتي يوماً على مغادرة المدرسة في الصباح قبل بداية اليوم الدراسي والذهاب إلى أحد المطاعم، نجلس نتسامر لا نتعدى حدود المسموح لنخرج من دائرة الروتين اليومي، ربما نشعر بالسعادة للحظات بسيطة، ثم قبل نهاية الدوام المدرسي نعود إلى المدرسة دون ملاحظة المعلمات، أنا أشعر بالسعادة حيث إني أخفف من ضغوطي اليومية كي أستطيع التواصل مع من حولي.

مدرسة كئيبة
وأضافت "تهاني": المدرسة باتت كئيبة، لا يوجد فيها أي نوع من الترفيه، وفي بعض الأحيان أخرج مع زميلاتي في وقت الدراسة، نجلس في أي مكان، فلا مشكلة في هذا لأني لا أعتمد على المدرسة في تلقي المعلومات، فلدي مدرِّسة تأتي إلى المنزل تذاكر معي ما لا أفهمه من الدروس. سكتت برهة ثم فاجأتني بحديثها عما يحدث في بعض مدارس البنات، وقالت: من الصعب علي أن أجد المتعة في التعليم أو الترفيه داخل المدرسة التي وصفتها على حد قولها بـ"السجن".

أسوار مغلقة
من جهتها رأت أستاذة علم الاجتماع فائقة بدر أن الهروب بصفة عامة ينتج عن تأزم الإنسان من موقف أو وضع، فيضطر أن يتخلص منه بالهرب، معتبرة أن الأسرة وغياب الحوار وصورة الأب المتسلط تجعل الفتاة في حالة رفض للمنزل، وتسعى إلى التفكير في أعمال تتعارض مع رغبات الوالدين حتى توترهما، بيد أنه حتى الآن تظل بناتنا لديهن خوف، كما أن درجة المخاطرة لديهن محدودة.

وعن هروب الفتيات من المدارس، قالت بدر إن البنت لم تجد نفسها داخل المدرسة، ولو قمنا بزيارة لإحدى المدارس الحكومية ستجدينها عبارة عن ساحة محاطة بالأسوار من كل ناحية، مما يشعر البنت بأنها داخل صندوق، وضربت مثلاً لقطة محبوسة ومقفول عليها، فمن الطبيعي أن تبحث عن الحرية، ولذا نجد البنات خارج المدارس وفي "الكافيهات" ينفسون عن أنفسهن.

وتساءلت عن طريقة تلجيم طاقة البنات من دون أي أنشطة رياضية ولا وجود لأخصائيات نفسيات ولا اتحاد طالبات، مؤكدة أنه إذا تمت الإجابة عن تلك التساؤلات ستحل مشكلة هروب الفتيات، بالإضافة إلى ضرورة إعداد المعلمات والبحث دائماً عن المعلمة الماهرة السليمة نفسياً التي تستطيع أن تعدل من سلوك الطالبات وتقوم بدور المرشدة النفسي.

ودعت بدر إلى ضرورة تعديل الأفكار، فنحن الآن نبحث في المشكلة ونحن سبب وجودها، مشيرة إلى أن هناك فجوة كبيرة في تعامل المدرسات مع الطالبات واحتوائهن، ودائماً ما يأتي هاجس الخوف من الشائعات والعلاقات الشاذة تقف حائلاً بين المعلمة والطالبة.

علاقة شاذة
بيد أن إحدى المعلمات رفضت إلقاء اللوم عليهن فيما يتعلق بهروب البنات من المدارس وقالت: نسعى دائماً للاقتراب من البنات، وحكت لنا موقفاً حدث معها قائلة: أحسست بمشكلة طالبة موجودة معي في المدرسة وأن هناك استنفاراً من زميلاتها لها، وبالفعل اقتربت منها وتحدثت معها، وحكت لي عن مشكلتها في منزلها وعن والدها الذي دائما ما يهددها بأنه سيخرجها من المدرسة ويعاملها وكأنها قطعة أثاث داخل المنزل، وبالفعل اقتربت منها وتعاملت معها مثلما أعامل ابنتي، ودعوتها إلى منزلي وتحدثت مع والدتها، وبعدها فوجئت بالشائعات تنتشر كالنار في الهشيم بين زميلاتها بأن هناك علاقة شاذة بيننا، حتى وصل الموضوع إلى الإدارة، وأقسمت لهم بأن البنت مسكينة ومحتاجة للعطف والحنان، ومن بعدها قررت أن لا أساعد أي طالبة إلا عندما تتغير الأفكار البالية التي تعشش في عقول البعض.

انحراف مستور
أما مدير إدارة التعاون الدولي بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور صقر المقيد فقد استبعد أن يكون هروب الفتيات ظاهرة في المجتمع السعودي، وأشار إلى المسؤولية المشتركة بين المنزل والمدرسة والمجتمع عن هروب الفتاة، معتبراً الهروب درباً من دروب الانحراف، وأن الانحراف ظاهرة اجتماعية ناجمة عن فشل الأسرة في السيطرة الاجتماعية، ورأى أن الانحراف الموجود في المجتمع السعودي هو ما يطلق عليه "الانحراف المستور" على الرغم من كل المغريات المتوفرة للشباب والشابات.

وأوضح المقيد أن العالم يشهد هجمات إعلامية فضائية جعلت الكثير من الفتيات والشباب يمر بمرحلة من عدم التوازن، في ظل عدم استعداد المجتمع لهذا الانفتاح الفضائي إضافة إلى عدم مواكبة المناهج التعليمية لهذا التطور السريع، مما يخلق نوعاً من التمرد، معتبراً الطلاق وارتفاع نسبته داخل المجتمع السعودي من أهم أسباب انحراف الفتيات وهروبهن، فهناك ارتباط بين الانحراف والطلاق، وتقلص دور الأسرة على جميع الأصعدة، وضعف أواصر الأرحام وذوي القربى، وسادت القطيعة والجفاء وعم الحسد والبغضاء، وأسندت مهمة التربية إلى الخدم والسائقين.

صديقات السوء
ودعت الأخصائية الاجتماعية منى بنقش إلى ضرورة متابعة صديقات الفتاة من قبل الأهل، وتفعيل دور المشرفة الاجتماعية أكثر في المدارس، بحيث تكون هناك دراسة لحالة كل فتاة لمعرفة ظروفها الأسرية والبيئية ومتابعتها في حال مواجهة أي تغير في سلوكها أو تصرفاتها لتقديم النصح والتوعية والإرشاد.

وأكدت على أهمية أن يعطي المجتمع للفتاة حقها في العديد من الأمور، فما زلنا مجتمعاً ذكورياً، والفتاة رغم ما وصلت إليه من علم وثقافة وأثبتت وجودها بعملها، وتبوأت أعلى المراكز الاجتماعية إلا أنها مازالت بداخلها تطالب بإثبات وجودها.

فتش عن الفضائيات والإنترنت
بينما انتقدت رئيسة تحرير "كل الوطن" الإلكترونية هداية درويش تعامل الإعلام مع بعض المشاكل بسطحية، مؤكدة أنه من المهم معرفة كل الدوافع والأسباب والنتائج لكل مشكلة، وأن غياب وسائل الإعلام عن هموم وقضايا المجتمع ومناقشتها وإلقاء الضوء عليها يعتبر قصوراً مهنياً، حيث من مهمتها لعب الدور التنويري للمجتمع.

وأشارت إلى وجود العديد من الوسائل التي ساهمت بشكل أو بآخر في زيادة معدلات هذه المشكلة عند الفتاة، كالفضائيات والإنترنت، والهاتف المحمول الذي يتم استخدامه دون رقابة أو متابعة أسرية، وكلها وسائل إعلامية تشكل منبعاً للإشباع العاطفي والنفسي الذي تعيشه أي فتاة في ظل ظروف أسرية غير مستقرة، مما يتسبب في تدهور علاقات الأمهات ببناتهن.

البنات نعمة ولا تفرقوا في المعاملة
قدم الباحث في الشؤون الإسلامية خالد الرميح مجموعة من النصائح للأسر من أجل رعاية بناتهن، وعدم التفرقة في المعاملة بين الذكر والأنثى ومنها:
- على كلّ أسرة أن تعلم أن البنات نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى، وأن الاهتمام بهنّ ورعايتهن والإحسان إليهن ومعاملتهن بالمعروف عمل عظيم، قال: (من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كنّ له ستراً من النار).

- ألا تفرق الأسرة بين الذكر والأنثى في المعاملة أو العطاء المعنويّ، ولا تميل إلى أحدهما على حساب الآخر، ولا يصحّ أبداً أن تعاقب البنت لأنها ضربت أخاها مثلاً، ولا يعاقب الأخ لأنه ضرب أخته، أو أن يعطى الابن كل ما يطلبه، بينما ترفض طلبات البنت بحجة أنها بنت وليست ولداً، إلى غير ذلك من الظلم الحرام؛ لذا قال: (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم)، وقد قرر الإسلام أن النساء شقائق الرجال كما قال، فهما متساويان في الحقوق والواجبات، وتفرقة الوالدين بينهما في المعاملة إثم كبير.

- على الأسرة أن تعطي بناتها الحق في اختيار الزوج، والحق في رفضه أيضاً ولو ارتضته الأسرة؛ لأن الإسلام أعطاها هذا الحق، فقد قال رسول الله: (لا تنكح البكر حتى تستأذن ولا الثيب حتى تستأمر)، وعن خنساء بنت خدام الأنصارية أن أباها زوّجها وهي ثيب، فكرهت ذلك، فأتت إلى النبي فرد نكاحه، وعن ابن عباس أن جارية بكراً أتت النبي فذكرت له أن أباها زوّجها وهي كارهة، فخيّرها النبي.

- لا بد من تقوية الوازع الديني داخل الأسرة حتى لا تفكّر الفتاة في الهروب من البيت؛ لأن الدين يقوّي الروح ويجعلها صابرة طائعة لا تنهزم ولا تتراجع إلى الوراء، ويجعل البنت تفكر في أنها ستُغضِب خالقها بهروبها من بيتها، وتتسبب في حزن والديها وأفراد أسرتها، والدين يحضر معه العقل، وإذا حضر العقل غابت الخطوات غير مقدّرة العواقب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لملف المسكوت عنه وترصد قصص الطالبات وحلول المختصين هروب الفتيات من المدارس.. حكايات تبدأ بـ "ضيق" وتنتهي للمجهول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السعودية تبدأ برنامجها في مكافحة المخدرات عبر طلبة المدارس
» الدعارة في البحرين: المسكوت عنه في العالم الليل
»  جريدة الرحمانية تزور مستوطنة الدعارة في ايمنتانوت وتكشف المسكوت عنه
» «حكايات مع أكرم خزام» الخطوط الحمر وما بعدها
» آلاف الطلبة بالمغرب يُقبلون على المدارس الفرنسية لـ"جودة" تعليمها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: تحقيقات ساخنة-
انتقل الى: