حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 بعد قيام تركيا بالوساطة بدلاً من الولايات المتحدة ليبيا تفرج عن أربعة صحافيين أميركيين ظلّوا 6 أيام في الأسر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

بعد قيام تركيا بالوساطة بدلاً من الولايات المتحدة   ليبيا تفرج عن أربعة صحافيين أميركيين ظلّوا 6 أيام في الأسر  Empty
مُساهمةموضوع: بعد قيام تركيا بالوساطة بدلاً من الولايات المتحدة ليبيا تفرج عن أربعة صحافيين أميركيين ظلّوا 6 أيام في الأسر    بعد قيام تركيا بالوساطة بدلاً من الولايات المتحدة   ليبيا تفرج عن أربعة صحافيين أميركيين ظلّوا 6 أيام في الأسر  I_icon_minitimeالأربعاء 23 مارس - 15:51:36

بعد قيام تركيا بالوساطة بدلاً من الولايات المتحدة
ليبيا تفرج عن أربعة صحافيين أميركيين ظلّوا 6 أيام في الأسر

طرابلس ـ عصام مسعود
أفرجت الحكومة الليبية عن أربعة صحافيين كانوا قد تم القبض عليهم أثناء تغطيتهم للصراع الدائر في مدينة أجدابيا بين قوات العقيد معمر القذافي والمعارضين الليبيين، وشاركت السفارة التركية في ليبيا في عملية الإفراج وأمنت خروجهم من البلاد خلال ساعات إلى تونس. كان الصحافيون الأربعة قد دخلوا ليبيا من الحدود المصرية دون الحصول على تأشيرة رسمية، مثلما فعل العديد غيرهم ممن وصلوا للبلاد لتغطية الأحداث المشتعلة، وتحدث الصحافيون عن الأيام الستة التي قضوها محتجزين تحت أيدي قوات القذافي.
الصحافيون الأربعة يعملون لصالح صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، وعلى رأسهم مدير مكتب الصحيفة في بيروت أنتوني شديد، والحاصل على جائزتي بوليتزر لتقديم التقارير الدولية، ومعه مصوران هما تايلور هيكس ولينساي أداريو، إضافة للمراسل ومصور الفيديو ستيفن فاريل، والذي كانت قوات طالبان قد أسرته في أفغانستان عام 2009، قبل أن تتمكن القوات البريطانية من إنقاذه. وكان مسؤولون في حكومة القذافي قد تعهدوا بإطلاق سراح الصحافيين الأربعة إذا ما كانوا محتجزين لدى الجيش الليبي. وأبدى المحرر التنفيذي لصحيفة التايمز بيل كيلر سعادة الصحيفة الغامرة بخروج ممثليها بسلام من ليبيا، مؤكدًا عدم الإعلان عن هذه الفرحة إلا عندما تأكدت الصحيفة من خروج الصحافيين بالفعل من الأراضي الليبية، وأبدى كيلر امتنان صحيفته للسفارة التركية التي لعبت الدور الأهم في تحرير زملائه، وكذلك للدبلوماسيين الأميركيين والبريطانيين الذين ساندوا الصحيفة حتى أفرجت السلطات عن ممثلي الصحيفة.
وروى الصحافيون الأربعة كيفية القبض عليهم عندما قاموا بتغطية المعارك في أجدابيا حتى شعروا بخطورة الأمر على حياتهم فقرروا التحرك، ولكن السائق قادهم بطريق الخطأ إلى نقطة تفتيش تابعة لقوات القذافي، فصرخ المصور هيكس في السائق الليبي مطالبًا إياه بعدم الوقوف في نقطة التفتيش لعدم التعرض لمتاعب، ولكن القوات الحكومية أطلقت النار على السيارة لتبادلها بعض قوات المعارضة النيران، مما جعل الصحافيين الأربعة يعيشون لحظات عصيبة تناثرت فيها الرصاصات من حولهم، حاولوا خلالها الهرب والاختباء، ولكن قوات القذافي أمسكت بهم وأمرتهم بتفريغ جيوبهم والانبطاح على الأرض، وهي اللحظة التي شعروا فيها بالذعر من فكرة قيام الجنود بقتلهم. لكن من أنقذهم هو جندي من الجيش طلب عدم قتلهم لأنهم أميركيين، ليقوم رجال القذافي بتقييدهم بكل الوسائل المتاحة من أسلاك وحبال، حتى إنهم قاموا بانتزاع أربطة أحذية الصحافيين لاستخدامها في التقييد، قبل أن ينهالوا ضربًا على المصورة أداريو وهم يضحكون، وهي النقطة التي بدأت عندها في البكاء، وهو ما دفع محتجزوها للتحرش بها ولمس أجزاء من جسمها، وتكرر هذا التصرف من كل شخص قابلوه خلال أيام الاحتجاز حسبما روت المصورة بعد الإفراج عنها .
المختطفون أبقوا الصحافيين في أجدابيا حتى هدأت المعارك مع المعارضة، ليتم نقلهم بعدها بواسطة سيارة في الثانية صباحًا قاطعين مشوارًا استمروا خلاله في تلقي الضربات والإهانات في كل نقطة تفتيش يتوقفون عندها، قبل أن يتم وضعهم في زنزانة قذرة تحتوي على زجاجة للتبول وإناء يحتوي مياه للشرب، بقوا فيها حتى اليوم الثالث عندما تم تقييدهم ووضعهم على متن طائرة، في وقت كان أنتوني يصرخ فيه من الألم في يديه المقيدتين، مما جعل أحد الجنود يشفق عليه ويقوم بتوسعة القيود في تصرف رحيم لم يتكرر خلال فترة الاحتجاز.
الطائرة أوصلتهم إلى طرابلس حيث استلمهم مسؤولو وزارة الدفاع، ليتم وضعهم في منزل آمن تعاملوا فيه بشكل آدمي نسبيًّا، وسمح لكل منهم فيه أن يجري مكالمة هاتفية قصيرة هي الأولى لهم منذ اختفائهم قبل يومين ونصف اليوم، وبدأت صحيفتهم خلال هذه الأيام حملة للبحث عنهم في المستشفيات والمشارح، وسؤال كل من يمكن أن يضيف معلومة مفيدة عن مكان وجودهم، لتحصل الصحيفة بعد ظهر الخميس على تأكيد من مساعد وزيرة الخارجية للشرق الأدنى جيفري فيلتمان بأن ممثليها الأربعة لم يصابوا بسوء، وهو التأكيد الذي أعلنه بعد اتصاله رئيس المخابرات الحربية الليبية ونسيب القذافي عبد الله السنوسي.
وبوصول الصحافيين إلى طرابلس بدأت ثلاثة أيام من التفاوض الذي جمع ممثلو حكومة ليبيا بضابط وزارة الخارجية الأميركية يائيل لامبرت، والذي فشل في التوصل لاتفاق بسبب تغيير الجانب الليبي لمطالبه بشكل مستمر، لاسيما مع مشاركة أكثر من طرف من الحكومة الليبية في التفاوض مع الأميركيين. وعندما تعرضت طرابلس لأول قصف جوي من قوات التحالف متعددة الجنسيات، أصرّ الجانب الليبي على حضور دبلوماسي أميركي إلى طرابلس للتفاوض معهم، وهو ما رفضته الولايات المتحدة التي أغلقت سفارتها في ليبيا الشهر الماضي، قبل أن توافق السفارة التركية على لعب دور الوسيط في التفاوض.
وكان من المقرر أن يتم الإفراج عن المحتجزين، الأحد، ولكن الأمر تأجل إلى الاثنين بسبب القصف، ليتم تسليمهم إلى الدبلوماسيين الأتراك الذين عاونوهم على الوصول للحدود التونسية ومغادرة البلاد. ولكن الصحافيين الأربعة ليسوا نهاية الأزمة التي يتعرض لها الإعلاميون الذين يغطون الأحداث في ليبيا، فالتقارير تشير إلى وجود 13 صحافيًّا إما محتجزين أو مفقودين في ليبيا، منهم أربعة من العاملين في قناة الجزيرة، واثنان من وكالة الأنباء الفرنسية، وواحد من غيتي إيمدغس، إضافة إلى ستة صحافيين ليبيين مفقودين، بينما قُتل مذيع ليبي بالقرب من بنغازي يوم السبت، إضافة إلى مصور قناة الجزيرة الذي كان أول ضحايا الصحافة في الحرب الدائرة في ليبيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعد قيام تركيا بالوساطة بدلاً من الولايات المتحدة ليبيا تفرج عن أربعة صحافيين أميركيين ظلّوا 6 أيام في الأسر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منع صحافيين وباحثين مغاربة من السفر إلى ليبيا
» كلفة الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة
» مراقبة الإنترنت في الولايات المتحدة الأميركية
» موجة التغيير في العالم العربي تهز الولايات المتحدة
»  وفاة عميدة البشرية عن 115 عاماً في الولايات المتحدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: إعلام و اتصال-
انتقل الى: