حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 صوت إسلامي للتفاؤل والأمل من داخل أميركا فيصل عبد الرؤوف.. إمام بناء الجسور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

صوت إسلامي للتفاؤل والأمل من داخل أميركا  فيصل عبد الرؤوف.. إمام بناء الجسور Empty
مُساهمةموضوع: صوت إسلامي للتفاؤل والأمل من داخل أميركا فيصل عبد الرؤوف.. إمام بناء الجسور   صوت إسلامي للتفاؤل والأمل من داخل أميركا  فيصل عبد الرؤوف.. إمام بناء الجسور I_icon_minitimeالجمعة 25 مارس - 6:06:25

صوت إسلامي للتفاؤل والأمل من داخل أميركا
فيصل عبد الرؤوف.. إمام بناء الجسور



بقلم بولا ميجيا

تنفس الناس الصعداء عندما تم إلغاء خطط حرق القرآن في سبتمبر (أيلول) الماضي، في فلوريدا، ولكن التوترات الدينية في الولايات المتحدة ما زالت بعيدة عن الانتهاء. وخلال الوقت الذي أصبح فيه الحوار بين الأديان مهددا بالانهيار، ما زال الإمام فيصل عبد الرؤوف، مسؤول الجالية الأسلامية في نيويورك ورئيس مبادرة قرطبة للحوار بين الأديان والشعوب الذي يقف وراء مشروع بناء مسجد قرب موقع هجمات 11 سبتمبر(ايلول) ، صوتا للتفاؤل والأمل ومدافعا عن التشابه بين القيم الإسلامية والأميركية، يدعو للتفهم والاحترام المتبادلين.

بلغت العلاقات بين الأديان في الولايات المتحدة مفترق طرق، بخاصة في ما يتعلق بالنظرة الأميركية للإسلام. وعلى الرغم من أن الحوادث الواضحة المتعلقة بالخوف من الأجانب والتمييز، والتي ألقت خطط قس فلوريدا لإقامة مراسم لحرق نسخ من القرآن الضوء عليها، ليست هي القاعدة، يشير الخطاب المتعلق بالإسلام في الولايات المتحدة إلى إشكالية مهمة.

فالشائعات التي تشكك في ديانة الرئيس الأميركي باراك أوباما الحقيقية والتي روجت لها وسائل الإعلام التابعة لبعض الشخصيات المحافظة، ليست إلا قمة الجبل. وعلى الرغم من أن الرئيس أوباما كان أحد الأطراف الفاعلين في الحوار بين الأديان - والذي ثار إثر تشييد المركز الإسلامي المثير للجدل على مقربة من موقع الهجمات التي تعرض لها مركز التجارة العالمي في 2001 - فإن رجلا آخر كان في قلب ذلك الصراع العنيف.

وجد الإمام فيصل عبد الرؤوف - الذي يؤكد عمله على بناء الجسور - نفسه في وسط الجدال المحيط بالبناء المحتمل للمركز، والذي يتضمن خططا لإقامة مسجد يمكنه استضافة نحو 2000 شخص، والذي يطلق عليه مؤيدوه اسم (بارك 51) ويطلق عليه خصومه اسم (غراوند زيرو). وقد وهب مؤسس «المجتمع الأميركي لتقدم المسلمين» ومديرها التنفيذي وإمام مسجد الفرح الصوفي في مدينة نيويورك، تاريخه المهني لتعزيز الحوار الصحي بين الأديان في الولايات المتحدة، وتأمين تكامل المسلمين في مجتمعاتهم. وقد جعله دفاعه عن التقدم العالمي سلطة إسلامية محببة، بخاصة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)2001، عندما أصبح هناك لبس بين الإيمان والراديكالية في البلاد، وهو ما وضع تحديا خطيرا أمام هؤلاء الذين يأملون في محاربة النماذج النمطية للمسلمين.

وعلى الرغم من خبرة الإمام عبد الرؤوف العميقة في توعية المجتمعات العالمية بالإسلام، فإنه لم يكن مؤهلا للتوترات التي أحاطت بمشروعه، (بارك 51) الذي يفترض تشييده على بعد مبان عدة فقط من المكان الذي كان البرجان يقعان فيه.

وكانت حجة المعارضين تعتمد على رد الفعل الأولي للأميركيين تجاه الهجمات والذي يربط للأسف بين الإسلام والتطرف الذي أسفر عن خسارة حياة كثيرين. ومن جهة أخرى، يقول مؤيدو المشروع ومنهم عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ والرئيس أوباما الأقل حماسة، إن من حق أتباع أي ديانة في الدولة التي نشأت على مبدأ حرية الأديان أن ينشئوا دارا للعبادة في المكان الذي يرغبون فيه.

ولا تزال قضية الحريات المدنية في المقدمة، بالإضافة إلى احتمالية أن يؤدي رفض المشروع إلى إلحاق المزيد من الضرر بصورة الولايات المتحدة في المجتمعات الإسلامية في الداخل والخارج. ولا حاجة للقول، إن الموقف حساس لدرجة أن التجربة العميقة للحوار بين الأديان ستكون مهمة في تحديد حل إشكالية المركز. ولحسن الحظ، يبدو أن نشأة عبد الرؤوف ونياته قد جعلته في موقع يؤهله لكي يصبح عاملا حيويا في تحسين علاقة أميركا بالإسلام.

لقد هاجر الإمام عبد الرؤوف إلى الولايات المتحدة عندما كان في السابعة عشر فقط من عمره. وعندما كان يستدعي تفاصيل ذلك الحدث الذي غير مسار حياته خلال المؤتمر الأخير لمجلس العلاقات الخارجية، قال عبد الرؤوف: «لقد أبحرنا إلى ميناء نيويورك في يوم شتوي بارد ومشمس في ديسمبر (كانون الأول) 1965، وقبل ثلاثة أيام من أعياد الميلاد. أتذكر أنني رأيت تمثال الحرية لأول مرة.. رمز الحرية الذي يلوح بعظمة في الميناء. وأتذكر إعجابي بقوتها وجمالها وألوانها في ذلك الصباح، وتلك الشمس المشرقة. ولم تكن لدي فكرة عن شكل الحياة في أميركا ولكنني كنت أتطلع إليها».

وحتى انتقاله للولايات المتحدة، كان الإمام عبد الرؤوف يعيش في الكويت مع والديه المصريين المتدينين. كما أنه ليس أول من يصبح من القيادات الدينية للجالية الإسلامية في أسرته، أو أول من يحتل موقعا رياديا في الحوار الأميركي بين الأديان، فقد كان أبوه الذي درس في جامعة الأزهر في القاهرة قد أرسل إلى الولايات المتحدة ليترأس الجالية الإسلامية المتنامية في نيويورك.

ووسط المزيج بين النشأة في منزل إسلامي والحياة في مجتمع ذي ثقافة علمانية حددت هوية أميركا في الستينيات، تعرض عبد الرؤوف لما وصفه بأنه صدمة ثقافية. إلا أنه تقبل أيضا الأسس الدينية التي قامت عليها الدولة الأميركية ورأى فيها تناغما أساسيا بين هويته الدينية وقيمه الأميركية.

وعلى الرغم من شغفه بالحوار بين الأديان، سيمرّ بعض الوقت قبل أن يتخذ عبد الرؤوف من الدين مهنة له. ففي البداية أتم تعليمه في الفيزياء بجامعة كولومبيا، ثم انتقل للعمل في التعليم والعقارات. ونظرا لأنه قضى معظم حياته كبالغ في الولايات المتحدة، أصبح عبد الرؤوف ينظر إلى نفسه كأميركي مسلم من دون أي نزاع بين هويتيه.

«أنا مسلم متدين. أصلي الصلوات الخمس وأحيانا أصلي تطوعا. كما أنني أواظب على ممارسة العبادات التي تتعلق بإيماني. كما أنني فخور بأنني مواطن أميركي. ولا يجب أن ينسى أحد ذلك. فأنا أصوت في الانتخابات وأدفع الضرائب وأتعهد بالولاء أمام العلم. كما أنني من مشجعي فريق الجاينتس لكرة القدم الأميركية.. فكل من تلك البلاد وتعاليم إسلامي عززا من شخصيتي بطريقة أساسية وساهمتا في تكويني. فقد ساهم كل منهما في تشكيل هويتي كإنسان».

وكان التأثير الذي أحدثه هذان المصدران على حياته بالإضافة إلى التقاليد العائلية من العمل في المشاريع العالمية جعلاه يقترب ببطء من العمل على الوصل بين المسلمين والمجتمع الأميركي الأوسع. وإلى جانب زوجته الثانية، ديزي خان، كان الإمام عبد الرؤوف يتحدث باستمرار ضد العنف الديني ويقوم بدور استشاري لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالإضافة إلى لجنة ومتحف هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول).

وعلى الرغم من خلفية عبد الرؤوف في الحوار بين الأديان، كانت هناك العديد من الاتهامات التي تزعم وجود إشارات للتطرف الخفي في أعماله. وكان أحد الانتقادات يتعلق برفضه وصف تصنيف حماس كجماعة إرهابية. وفي حوار مع «نيويورك تايمز»، دافع عبد الرؤوف عن موقفه من خلال القول بأن الإرهاب يتم تعريفه على نحو مختلف في أنحاء العالم وأن وصف جماعة بأنها إرهابية سوف يعرقل من قدرته على إقامة الحوار معها. وقد حاول تخفيف تصريحاته من خلال القول بأن: «استهداف المدنيين خاطئ. وأنه يعد خطيئة في ديننا». مضيفا: «أنا أؤيد دولة إسرائيل».

وفي الوقت الذي تتعامل فيه الولايات المتحدة ليس فقط مع العلاقات الإشكالية للحوار بين الأديان في الداخل، ولكن أيضا القضية المعقدة لتزايد عدد الإرهابيين في الداخل، مثل رجل الدين اليمني الأميركي أنور العولقي الذي توجد صلات بينه وبين كل المحاولات الإرهابية الكبرى منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، كانت الولايات المتحدة تواجه صعوبة في الترحيب كما يجب، بالصوت المعتدل للإسلام، وبالتالي فإن الرفض العام لمشروع عبد الرؤوف لم يكن سوى مجرد مثال.

وربما يكون العداء تجاه عبد الرؤوف نتاجا على نحو أقل لعدم إقرار المجتمع الأميركي بأنه صوت إسلامي معتدل، ولكنه نتاج على نحو أكثر لارتباطه بالجدل المحيط ببناء (بارك 51).

ومع ذلك فإن الصراع حول قضية إقامة مكان مخصص للعبادة يشير إلى أن الجراح التي خلفتها هجمات 11 سبتمبر، قد انغرست في السيكولوجية الأميركية، على الأقل سوء الفهم الكامن للإسلام إلى حد إساءة فهم محاولة المعتدلين لبناء جسور والنظر إليها باعتبارها عدوانية.

ونظرا لقدر تفاؤل الإمام عبد الرؤوف، فإن النقد الذي تعرض له، والعداء الذي قوبل به بناء المركز، لم يردعا التزامه بتحسين العلاقات بين الإسلام والولايات المتحدة. بل إنه يؤكد: «لقد كان عمل حياتي يركز على بناء الجسور بين الجماعات الدينية ولم يكن ذلك مهما كما هو مهم الآن».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صوت إسلامي للتفاؤل والأمل من داخل أميركا فيصل عبد الرؤوف.. إمام بناء الجسور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أرسلان لم ينف وجود حركة تصحيحية داخل جماعته ، سر الخلافات التي قد تقود لانشقاق داخل العدل والإحسان .
» يا عام ميت أنت والحب والأمل باق
»  «كيو إنفست» و«أمبيت» يطلقان أكبر صندوق إسلامي في الهند
» احذر‭.. ‬أنت‭ ‬مكشوف‭ ‬تماماً د‭. ‬فيصل‭ ‬القاسم
» بناء 13744 وحدة سكنية للجيش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: الوجه الآخر-
انتقل الى: