حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 لمرابط الطالب الدبلوماسي والصحافي المشاكس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

لمرابط الطالب الدبلوماسي والصحافي المشاكس  Empty
مُساهمةموضوع: لمرابط الطالب الدبلوماسي والصحافي المشاكس    لمرابط الطالب الدبلوماسي والصحافي المشاكس  I_icon_minitimeالجمعة 22 أبريل - 17:07:20

لمرابط الطالب الدبلوماسي والصحافي المشاكس






خمسيني إبن تطوان كان أقرانه في مدرسة ابن خلدون وثانوية جابر ابن حيان يتصورون أنه يمكن أن يكون أي شيء إلا ديبلوماسي أو مسؤول عن قطاع خدمات عمومية أو خصوصية نظرا لتمرده عندما عرفوا أنه أصبح موظفا قنصليا بفرنسا استغرب الجميع و قالوا سبحان مبدل الأحوال، الحفيد الصغير لآل لعشيري سيصبح سفيرا للمغرب ويعزز النذر القليل من أبناء الحمامة البيضاء في السلك الديبلوماسي و تمنوا أن يتم تنقيله إلى إحدى مدن الكثافة المهاجرة بإسبانيا حتى يخدم "أولاد بلاد أخاي" و لكن الرجل لم يصمد في السلك الديبلوماسي واهتدى إلى مهنة المشاكسة.

يتذكر أقرانه هندامه المتمرد و نزوعه إلى المشاكسة ليختطف محفظة هذا و يصرخ في وجه ذاك في بعض المرات بشكل غير لبق أو حتى هيستيري فاختار له الذين لا يحبونه لقب "تشالالا" و هذا اللقب مستوحى من شخصية الطبيب النفساني "توريكانو" الذي كان يزاول مهنته بمستشفى "مايوركا" للأمراض العقلية بتطوان و كل شخص مر من مصلحة "توريكانو" كان أوتوماتيكيا يحمل لقب "تشالالا" التي تعني في الذاكرة الجماعية لمدينة تطوان "الأحمق"، و لكن للشهادة لم يكن الرجل يوما من مرضى هذا الدكتور، بل بالعكس "تشالالا" كان تلميذا نجيبا دخل في بداية التمانينيات أرقى الجامعات الفرنسية بعد حصوله على الباكالوريا من ثانوية النخبة "ديكارت" بالرباط و حصل على الدكتوراه بأرقى الجامعات الفرنسية.

نظافة يد الأب لم تكن باليسر الذي يمكن فلذة كبده من استكمال دراسته و التحصيل العلمي إلى ما لا نهاية بدون الاعتماد على نفسه.

فبعد انقضاء مدخرات الأيام الأولى اضطر الرجل و عمره 22 سنة إلى الاشتغال بالقنصلية المغربية بباريس كموظف محلي لمدة خمس سنوات مما مكنه من المزاوجة بين التحصيل العلمي و العيش الكريم قبل أن يتم تجديد عقدته لمدة أربع سنوات إضافية حيث أتم سنته التاسعة في صفوف وزارة الخارجية كموظف محلي.

بعد ذلك انفتح باب السماء في وجه الشاب الطموح و تم توظيفه من طرف وزارة الصحة العمومية في المغرب في بداية التسعينات كمقتصد ملحق بمصلحة التعاون الدولي داخل المغرب و بعد أشهر حصل الشاب على الإلحاق من جديد بوزارة الخارجية بطلب من هاته الوزارة و بعد سنة تمت ترقيته إلى درجة سكرتير بسفارة المغرب بالأرجنتين (أرخي نتينا بالإسبانية).

لكن الرجل عاد إلى الرباط بعد سنوات و طلق نهائيا السلك الديبلوماسي الذي ربما لم يكن اختيارا شخصيا، بل ربما فرض عليه من طرف علاقات أقربائه و إن كان أن بعض ألسنة السوء تقول أن الشاب الدبلوماسي قد تورط في فعل لا يستقيم مع وضعه الديبلوماسي وورط السفارة في دفع تعويض بعدما اعتدى على موظفة محلية بالسفارة صفعا بعد خلاف لا علاقة له بالشغل و اعتدائه باللكم على إحدى خليلاته ابنة أحد الدكاترة المرموقين في بوينس آيرس بعدما ضبطها في قاعة السينما صحبة بديل له.

ووحدها وزارة الخارجية المغربية، التي أخرجته من بونس آيرس تملك الأسباب الحقيقية التي دفعتها إلى استدعائه إلى الرباط على عجل.

لكن مروره بوزارة الخارجية جعله يحصل بالإضافة إلى تجربة العمل الديبلوماسي بمرارتها على دكتوراه في اللغة والحضارة الإسبانية من جامعة "السربون" و قبلها على الجنسية الفرنسية.

منذ 1997 طلق لمرابط السلك الديبلوماسي و لباقته ليلتحق بعالم المشاكسة الذي يستقيم أكثر مع طبيعته كشخص.

التجربة الأولى كانت قصيرة مع "أوجوردوي لوماروك" و "لافي إيكونوميك" و "لاڭازيت دي ماروك" التي رفضت ديبلوماسيته المباشرة و تمرده على الخطوط التحريرية، و لم يجد ضالته مؤقتا إلا ابتداءا من ربيع 1998، كرئيس تحرير مجلة "لوجورنال" التي كانت في عز أيامها، أيام الود بين رجال الظل في المرحلة الإنتقالية و صاحب المشروع الملياردير ذي الذوق الفني الرفيع فاضل العراقي عاشق اللوحات و الماركات العالمية، و بعد أقل من سنة و نصف حصل الطلاق من جانب واحد فالنقطة التي أفاضت الكأس لم تكن سوى المقابلة الصحفية التي أجراها مع رئيس جمهورية الجنوب الجزائري، المتيم بالهوية الصحراوية.

رجالات "لوجورنال" رفضوا مبادرة لم يأخذ الإذن بها و هو انتفظ في رد فعله على إدارة تفرض عليه أن يكتب مقالات مخالفة لقناعاته.

مرحلة "لوجورنال" جعلت "الرئيس علي" يجرب حنكته في التسيير فعلى العكس من كل رؤساء تحرير لوجورنال كان الأقرب إلى قلب "شعب هيئة التحرير" ، على الرغم من أنه سريع الغضب، عندما يكون في قمة الغضب. يتفوه بساقط الكلام و يلغي الجميع، لكنه يتدارك الأمر بسرعة، و من هنا استحق وسام "صاحب القلب الأبيض" الودود. و غير الحقود الذي يحمل براءة الطفولة بدون حدود. رجل يحب الأكل، كل أنواع الأكل، ليس انتقائيا ولا نخبويا كباقي كبار الطاقم القيادي للوجورنال.

فباستثناء علاقته الودية مع إحدى السيدات الفرنسيات التي اشتغلت معه في لوجورنال و دومان كان يعطي الانطباع بأنه على قطيعة مع أهله.

قبل خروجه من لوجورنال كثيرون داخل المجلة كانوا يفتخرون بمهنيته العالية و يتنبأون له بمستقبل مهني كبير لكن بعد انكساراته اعتبروا أن في شخصيته جزء من الجواب منها أنه "نية" حدّ الهبل.

منها تلك القصة التي تحكى عن البتزا التي أكلها فاضل العراقي و علي عمار الذين التهموها و تركوا حواشيها و قدموها معلبة لعلي لمرابط و هو الأمر الذي جعل الريفي ينتفض ضد أبناء الذوق الرفيع و الذوات.

بعد أقل من سنة حصل الصحفي المشاكس على الإستقلال التحريري و المالي و الإداري بإعلان انطلاق تجربة "دومان" التي استمرت إلى سنة 2003. دخل فيها دوامة المحاكم و السجون قبل أن يحصل على العفو.

كان صيف 2000 سيدخل المحاكم من أجل "التحرش الجنسي" بسكرتيرة التحرير قبل أن تتنازل له عن المتابعة تحت ضغط الزملاء الذين رأوا في التشهير به خدمة مجانية للمخزن.

مرحلة كذلك عبر له فيها الأمير م هشام عن تضامنه و حاول أن يثنيه في يونيو 2003 عن الاستمرار في إضرابه عن الطعام، شهر العسل بين الأمير و الصحفي لم يعمر طويلا بعد أن تبرم الأمير من شخصنة مواضعه الصحفية و تصريحاته التي انتصر فيها للطرح المعادي لمغربية الصحراء في 2005 لتلفزة "جمهورية جنوب الجزائر" و إجراءه قبل ذلك مقابلة صحفية لفائدة يومية "إلموندو" الإسبانية مع رئيس جمهورية عبد العزيز صاحب فيرمة تندوف.

قليلون حافظوا على صداقتهم مع الرجل بعد هذه المرحلة، كل الذين عاشروا الرجل ينفضون عنه بسرعة، إلا واحد ظل إنسانيا وفيا له و إن كان لا يشاطره كل عنفه اللفظي، إنه الفنان بزيز الذي واكب معه تجربة "دومان".

"الرابح من المرا و الخاسر من صحابو" هي قصة أخرى للصحفي المشاكس لقد عاشر في "مرحلة دومان" أحد الأشخاص بقايا مرحلة ما قبل 1999 في المتاجرة في اللحم النيئ لعلية القوم و أغنياء البترول و الغاز الذين كسدت تجارته و كان يمنيه بأسرار زبنائه و محيط زبنائه من المخزن القديم حتى أسقطه في الخطأ الذي لا يرحم و أصبح لا يصارع في الدنيا إلا حجر القصور.

عشية 20 فبراير حن الديبلوماسي القديم إلى سلاحه الذي يخبط به خبط عشواء و الذي يغيب فيه الخبر لفائدة القدح، و عاد من جديد مباشرة من الجارة الإيبيرية تصور أن الحجر الذي اهتدى إليه في صراعه قد تآكل و أنه لا بد أن يعود حتى يضمن لنفسه مشروعية مناهضة الحجر لكن لا شيء تغير.

بين 2004 و 2011 تغيرت أشياء كثيرة في حياته تزوج من إيبيرية رزقته الخلف و حصل على الإقامة في بلدها و أصبح ذا أكثر من جنسية و إقامة لكنه لم يتغير ظل وفيا لخط صحافي إسباني كان يحط الرحال كل صيف في مقر الإقامة العامة بالرباط حيث كان يتربع ادريس البصري على عرش الداخلية و الإعلام، ويحسن السماع كطفل نبيه لنباغة الصدر الأعظم و يستمع بحسن و فادته و كرمه و يعود إلى أهله في الجزيرة الإيبيرية.

و عندما سقط الصدر الأعظم ذي الوزارتين عاد صاحبنا للإقامة العامة و ذكر ساكنيها الجدد أنه صاحب رحلة الشتاء و الصيف ضانا أن الصدر الأعظم قد أوصاهم به خيرا فوجد أن الرجل في إعادة انتشاره السريع، نسى أن يعلمهم تقاليد حسن الاستقبال و كرم الوفادة فعاد إلى أهله في الجارة، و قرر أن يرد الجميل لدي الوزارتين و أن يكتب من محبرته كتابه الذي لم يصمد لسنين و عاد في 2011 ليكذب نبؤته و يقول إن كان من الغاوين. عندما كان الصحافي الكبير يبشر بنبوءته لم يجد من التلاميذ لكي يعطيهم الأخبار و يأخذ منهم الأخبار غير الصحافي/الديبلوماسي والحامل لأكثر من جنسية ، الناطق بالألسن الثلاث الذي أصبح ضحيته لا يكتب من الأخبار إلا ساقطها و لا يعطيه من الأخبار إلا هشها.

فبين صفة "خاي علي" و "مسيو عالي" و "السنيور علي" تضيع الحقيقة، حقيقة الانتماء، فجنسية المغرب مكتسبة من الآباء و الأجداد، أما جنسية فرنسا فيؤدي فيها قسم الولاء لفرنسا أما في الجنسية الإسبانية فأظن أن الإنسان قد يطلبها بدون أن يؤدي أي قسم ولاء ووحده خلفه سيأخذ يوما الورد ليدافع به عن علم إسبانيا في العراق أو في أفغانستان أو حتى سبتة و مليلية أو في أية نقطة داخل التراب الإسباني ضد المورو دفاعا عن تلاقح الحضارات العربية الفرنسية الإسبانية.

فنحن نريد "خاي علي" إبن حومة فندق اللبادي الذي ينتصر لقضايانا بدون خلفية الجنسية أو خلفية بلد الإقامة فكمثقف له الحق في أن ينتقد سياسيا كل شيء في بلده و لكن في إطار تقاليد احترام الآخر.

لقد عاش حاملا للجنسية المغربية مدة 28 عاما و أتمم دراسته في فرنسا و هو يحمل الوضع الاعتباري كموظف قنصلي لمدة تسعة سنوات و هو امتياز لم يحصل عليه أي واحد قبله أو بعده من أبناء الشعب و يحمل الجنسية الفرنسية منذ22 سنة و يقيم منذ سنوات في إسبانيا و لكنه لم يكتب يوما مقالا يحمل نفس الحمولة و المعجم القدحي ضد مؤسسات و حكومة و أحزاب فرنسا أو إسبانيا. فليست كل مواقفهم مستساغة و مقبولة من الموقع المتمرد الذي أعطاه لنفسه.

فمرحبا "بدومان اون لاين" و كل عام وسامبريروـ النافذ، في الأوساط الإسبانية المقربة من اليمين الحاكم والمحكوم المتنفذ في القطاعات الاستراتيجيةـبخير.

عن الأحداث المغربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمرابط الطالب الدبلوماسي والصحافي المشاكس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في آخر خرجة إعلامية للصحافي المشاكس ، بنشمسي : هذا ما جعلني أتفاءل من حكومة بنكيران .
» عاد ليحارب الملكية المطلقة ، بعد عشر سنوات من المنع ، علي لمرابط يطل بموقع إلكتروني جديد.
» صلاح خلف ... السياسي البارع ... الدبلوماسي الواعد ... الأمني الناجح
» لوبيات تمارس ضغوطات كبيرة بعدما أنهى آيت الطالب زمن البقرة الحلوب بخصوص الصفقات ..
» الدبلوماسي‭ ‬المخضرم الأخضر‮ ‬براهيمي‭ ‬يؤكد في حوار خاص ‬‬للشروق‭:‬ اعتزلت السياسة في الجزائر منذ 18 سنة..و لن أعود إليها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: الوجه الآخر-
انتقل الى: