هل هي بداية نهاية رشيد نيني ؟ فضيحة جديدة قد تطيحه من عرش الصحافة بالمغرب .

Admin عدد المساهمات : 3461 تاريخ التسجيل : 20/07/2010

يوما عن يوم يزداد عدد أعداء الصحافي رشيد نيني ، وكل منهم يحاول النيل من صاحب أشهر عمود في المغرب بطريقته ، فبعد أن خصصت له سابقا يومية "الأحداث المغربية " عمودا تحت عنوان نينيات ، ويومية "النهار المغربية " عمود " الخط الأحمر " وبعدما كتبت عنه الكثير اليومية التي اشتغل بها سابقا ونقصد " الصباح" ،فضلا عن جرائد لا تعد ولا تحصى كأخبار اليوم ، العلم ، الجريدة الأولى ، الاتحاد الاشتراكي ... دون أن نغفل الموقع الإلكتروني " نيني يا مومو" الذي أسسه عمدة فاس حميد شباط خصيصا لانتقاد نيني ، هاهو موقع جديد يرى النور ، ويظهر جليا من خلال المقالات التي خصصها للسخرية من مدير يومية المساء أنها بداية لحملة إعلامية ضده ، الله وحده يعلم متى ستنتهي .

يبدوا أن الموقع الجديد أكورا لصاحبه الحسين يزي الذي سبق أن اشتغل في يومية المساء مدة طويلة حيث كان معه منذ مرحلة التأسيس الأولى ، وهو من الصحافيين الذين عمروا في المساء ، أي أنه منجم غاص بالمعلومات عن صديق الأمس رشيد نيني . يبدو أنه وضع على عاتقه محاربة نيني وفضحه ، وقد يكون الانتقام من نيني إحدى ركائز الخط التحريري للموقع الجديد .

فمن توقيع "علال الفرشة المروكي" ، والذي يبدو أنه إسم مستعار ، جاء في الموقع بالحرف : " ابتلينا بسلاطين جدد في قطاعات كثيرة من بينها "سلاطنة الإعلام" وفي مقدمتهم مدير مجلة "Puce"، الذي عودنا منذ 29 أكتوبر 2010 (الموافق لذكرى اغتيال بن بركة) على موعد أسبوعي في افتتاحية اختار لها من الأسماء "La puce à l'oreille" أو "همسة في الأذن" يبدع فيها بلغة فرنسية جميلة ألفاظها منتقاة بشكل جيد، يطرح فيها مواقف واضحة من القضايا الوطنية الشائكة، مشفوعة بصورته و بريده الإلكتروني."

وأضاف صاحب المقال : "كل الذين يعرفون رشيد نيني، وخبروا عن قرب ممارسته للكتابة يعرفون أنه يبدع في اللغة العربية، لكنه باللغة الفرنسية يصعب عليه أن يصوغ خبر صغير فبالأحرى أن يكتب مطولات في الافتتاحية."

و الجواب حسب كاتب المقال : "عند عبد الله الحطاش، قلم سلطان الإعلام أو يونس أدم كما يحب أن يسمي نفسه عندما يقدم نفس الخدمة ويجلد كل المطلوب جلدهم لفائدة الجهات المعلومة التي يعمل لحسابها نيني، عبد الله الحطاش، إبن "سي الحتاش"، مدير ديوان العامل الأسبق للدار البيضاء، كأبيه لا يحب الضوء ويفضل أن يشتغل في الغرفة الملحقة لمدير التحرير، ويقبض أجره الذي يساوي أجر خمسة صحفيين، فمن الناحية المهنية "يستاهل وبصحتو"، ولكن من الناحية الأخلاقية العمل معيب ويجعلنا نطرح السؤال حول الحد الفاصل بين المهنية و الارتزاق."

وقد ختم مقاله بتحد صريح : " أليس حراما أن تكون بطل افتتاحية لست كاتبها ولن تكون، وإذا أردت التحدي فنحن نطلب من لجنة أخلاقيات الصحافة ليس أن تطلب منك كتابة افتتاحية بالفرنسية بل فقط أن تملي عليك إحدى افتتاحياتك أو همساتك في أذن الآخرين و إذا توفقت في الإملاء مع هامش 30 غلطة Bonus ، فلك مني أن أقرأ "Puce à l'oreille" حتى آخر يوم من حياتي وأن أقبل أن تمضيها نيابة عن عبد الله الحطاش أو يونس أدم إلى الأبد. فقط أريد أن أعرف لماذا لا يوجد اسم عبد الله الحطاش وباسمه الحقيقي ضمن طاقم تحرير المجلة؟ علما أنه يكتب أكثر من ربعها لوحده؟ أما المصونة هند البرنوصي ذات الخدمات المتعددة فالحديث عنها ذو شجون لا يتسع لهذا المقال."

المعلومات المذكورة في مقال الحسين يزي خطيرة للغاية ، وإن كانت صحيحة فهي طعنة عميقة لنيني ، خاصة وأن أغلب الذين انتقدوه ، لم يأتوا بمعطيات مفيدة ، إنما كل ما استطاعوا إليه سبيلا هو رصد أخطائه المطبعية ، لكننا الآن إزاء معطيات من أهل الدار الذين احتكوا بنيني وعاشروه عن قرب لمدة لا يستهان بها ، فهل ستنكشف الأوراق ، وينضم إلى القافلة آخرون ليسوا أقل صداقة لنيني من الحسين يزي ، من أمثال بوعشرين ، أنوزلا ...اللذين كانا أقرب إلى نيني ، بوصفهما على التوالي رئيس التحرير و مستشار التحرير ؟ ، هل ستبدي لنا الأيام ما كنا جاهلين على حد تعبير الشاعر الجاهلي ؟ . هذا ما سنعرفه من خلال الحرب الجديدة التي تدور رحاها حاليا بين نيني من جهة وأعدائه الكثر من جهة أخرى ، فلمن سترجح الكفة ؟ .

حسن الخباز