صَوْتُ فِلَسْطِين

مُحَمَدْ وَ مَاْ كُنْتُ غَيْـرَ الْبَشَــرْ * * * * فَـطِـــفْلٌ صَـغِـيْـرٌ وَ مَالي حَــجَـرْ

أُحِــبُ كَمــانـي وَ قـيثـارَتـــي * * * * وَ حَــتى وَ إِنْ كُــنَ عِـنْدَ الْـغَجَــرْ

تَـمَـكَـنَ مِنْـها وَ صـابَ الْوَتَــرْ * * * * عَـلى عُـودِ جَدي كَما في الصُـوَرْ

فَصِحْتُ بِصَوْتي على مَنْ ظَلَمْ * * * * لَـقَــدْ زِدْتُــمـوها فَــيَكْـفـي قَــهَــرْ

فَباغَــتُمــوني كَـما الْمُنْـتَــظــَرْ * * * * وَ كُــلُ يَـهـودي بِوَجْـهي بَــسَـــرْ

يَــهـودٌ وَ يـا وَيْـلَـنا مِـنْ يَـهـودْ * * * * عَـلى مَــدِ قَــرْنٍ تَـكِـنُ الـضَــرَرْ

لَعَمْـري لَإِنْ كُنْتُ أَقْوى الْبَـشَرْ * * * * لَــصِـرْتُـمْ هَـبـاءً كَـرَمْـلِ الْحُـفَـرْ

وَ إِنْ كُنْـتُ أَمْـلِـكُ أَدْنـى أَمَــلْ * * * * بِـأَنْ تَـسْـتَعيـدَ الْـعَـروسُ الْـبَـحَـرْ

لَهُـجْتُ وَ مـا كُـنْتَ أَرْجَعْـتَـني * * * * إِذا مـا أَرَدْتُ اِرْتِــجـاعَ الْــقَـمَـرْ

سَـتَـبْـقى دُموع الشُـيوخِ تَلـوحْ * * * * أَمـامَ عُــيـونـي طَـوالَ الــدَهَـــرْ

كَفـانــا كَفـانــا بِــــلادٌ شَذاهـــا * * * * عَبيرُ الْقُرُنْفُـلْ وَ غُصْـنُ الشَجَـرْ

يَـعِــزُ عَـلَـيْـنــا ضَـيــاعُ الْأَثـَرْ * * * * جِبالُ أَريــحا وَ قَــوْسُ الْمَـــطَرْ

سَئِـمْتُ اِنْتِـظاراً طَويـلَ الْأَجَـلْ * * * * وَ حانَ الرُجوعُ لِأَرْضِ الزَهَــرْ

فَداكي فَداكي يَ أَرْضَ الْوَطَنْ * * * * لَإِنْ عِـشْـتُ لَـنْ يَبْـقَ مِنْـهُمْ نَفَــرْ




بقلـــم: قصي النصر
في: التاسع و العشرين من أيار لعام ألفين و أحد عشر للميلاد



[b]

سلمت يمناك اخي الشاعر قصي النصر
وكما يقولون هذا الشبل من ذاك الاسد
قصيدة معبرة وجميلة وموزونة
وفقك الله ولا تحرمنا جديدك
دمت بحفظ الله

الله الله الله الله يا حبيبي
شو هالجمال وشو هالروعة
قلت لك من زمان لتطلعني على قصائدك وكنت تتهرب ايها المنظوم بس كويس انك طلعت من جحرك
كان عليك أن تطلعني عليها قبل نشرها لأن فيها بعض الهنات العروضية
لكن لا بأس ساعلمك كيف تعتمد على نفسك ان شاء الله
عندما تأتي لزيارتي في الدوحة سأكرس لك بعض وقتي ولكن هذا لا يمنع إظهار سعادتي بك
جميل ما كتبته أيها الشاعر قصي النصر

عزيزي عصام،
شكراً على دعمك
أقدر اهتمامك و مرورك
و نعم صحيح، القصيدة
موزونة على البحر المتقارب
دمت طيباً أخي الكريم

جدي الحبيب نبيل النصر،
وددت أن تكون مفاجأة لك عندما تدخل إلى الموقع
و ترى قصيدة منشورة باسمي و تحمل توقيعي دون
أن يكون لك علم مسبق حتى يكون شوقك كبير و أنت تقرأ.
أما بالنسبة للقصيدة فقد بدأت بكتابتها أمس صباحاً و انتهيت من
تعديلها اليوم صباحاً فلم يكن عندي شيء لأطلعك عليه سابقاً، لكن
أتمنى أن تكون هذه القصيدة سبباً في دفعي قدماً نحو الكتابة المستمرة

الأخ قصي النصر

إذا كانت البداية بهذه الروعة ، فقل لي بربك ماذا بعد حين!!!!!!

سُررت جداً بقصيدتك هذه ، وبانتظار المزيد.

بداية موفقة أيها الشاعر الواعد

تمنياتي لك بالتوفيق

الأخت العزيزة ثريا سليمان
شكراً على كلامك المعسول الذي أفرحني
أتمنى أن أرى إبداعاتك الشعرية قريباً
و بإذن الله لن أخيب الظنون

شكراً جزيلاَ على مدحك و جمال كلماتك
جُدْتي علي بالتعليقات البناءة والتي تبعث في نفسي
روح الاستمرار في العطاء و المضي قدماً نحو تحقيق
حلمي بأن أصل إلى مرتبة الشاعر المخضرم المثقف
دمتي طيبة و سلمتي من كل شر
تحياتي لكِ

أهلاً بكِ شاعرتنا دنيا كمالي

حياكِ الله عزيزتي ، أبهجني جداً جداً وجودك هنا وتحيتك الخاصه لي ،هذا لطف منكِ
أعذري تأخري بالرد.
وأقبلي جزيل شكري وحبّي لكِ

ثريا سليمان