جبان من لم يلتحق بي ، أدعو لثورة أقوى من سابقاتها ، انضموا لحركتي الجديدة على الفايسبوك.
أغلب الشعوب العربية مشغولة بالإطاحة بأنظمتها الفاسدة في ثورات لم يشهد التاريخ لها مثيلا ، وفي نفس الوقت ، الصهاينة مشغولون بدبح أكبر عدد من الفلسطينيين ، مستغلين انشغال العرب بقضيتهم الأساسية ، متجلية في إنهاء الكابوس المزعج الذي حول لياليهم ونهاراتهم إلى عذاب أليم .
الصهاينة باستمرار يستغلون أي فرصة لانشغال العرب ، وأحيانا دون أي مناسبة ، لكونهم لا يحسبون أي حساب للعرب ، لأنهم مؤمنون تماما أن العرب ، خير من يطبق قول شاعرهم :
ناموا ولا تستيقظوا ما فاز إلا النوم
صوموا ولا تتكلموا إن الكلام محرم
إن قيل شهدكم هذا مر فقولوا علقم
لذلك ، فالعرب يأتون في آخر أجندة الصهاينة ، إن لم نقل خارجها تماما ، ومن تم فهم يعيدون حاليا الكرة ويحاولون إبادة الشعب الفلسطيني الأعزل ، إلا من إرادته القوية وعزمه على استرجاع حقه المغتصب .
يجب أن تشمل الثورات الأخيرة الصهاينة بدورهم ، ويستلزم أن ينالوا نصيبا من كعكتها ، سواءا عبر فرض هذه القضية على الحكام الجدد ، أو عبر مسيرة للثوار إلى أرض فلسطين لتحريرها .
ثورتنا ستكون ضد من يتشدقون بالثورات ولا يعملون بمضمونه ، ثورتنا ضد من هم ضد الإنجيل و القرآن ، رغم نفيهم لكل الأديان بما فيها الدين المزل عليهم : الثورات .
هذا العبد الضعيف أول من يدعو لثورة ضد إسرائيل ، وبهذه المناسبة أدعو الكل ليس فقط العرب ، إنما كل إنسان أحس بالظلم اليومي الممارس على الشعب الفلسطيني ، أدعو كل شرفاء العالم الذين خرجوا في مسيرات احتجاجية لاستنكار المذابح الجماعية التي قادتها السنة الفارطة قوات الاحتلال الصهيوني على شعب غزة ، كل شعوب العالم معنيون بالقضية التي لازالت قضية العرب الأولى ، على الورق فقط ، وسأجعلها بإذن الله حقيقة ملموسة . رفقتكم بالطبع إن شاء الله .
صفحتي على الفايس بوك أو بالأحرى الفايس بوق مفتوحة في وجه الكل ، لنختر يوما تنبيهيا لإسرائيل ، على أن يليه يوم تطبيقي ، لكي نري للصهاينة حنة يد العرب ، الشعوب وليس الحكام ، الذين ظلوا يتواطؤون مع الصهاينة ، ويغضون الطرف عن جرائمهم .
نقول بهذه المناسبة لإخواننا في فلسطين الجريحة أننا نعكم ، غير صبرو علينا شوية ، ريثما ننتهي من حريرتنا ، وإلى ذلكم الحين ، اخبرونا بالحل الذي ترتأونه أفضل ، وسنكون معكم كشعوب لا كحكام ، لقد آن الأوان ليسمع شيمون بيريز وتسيبي ليفني رأينا كشعوب ، ورأينا إن شاء الله لن يكون على طاولة الحوار النفاقية ، سيكون فارقا وفيصلا في هذه القضية التي طالما خذلها حكامنا .
أنتظر إذن إقتراحاتكم ، وفي حالة ما إذا تم اغتيالي إن شاء الله ، ولا أقول لا قدر الله ، في هذه الحالة ، عليكم إكمال المعركة ، فبعد الإطاحة بالأنظمة الفاسدة ، يجب أن نضع نصب أعيننا قضيتنا الأولى ، ولابد من مسيرة خضراء أو حمراء ، المهم أن تكون ذات جدوى . عنواني الالكتروني :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كلمة السر لتأكيد انضمامكم للحركة هي : أنا مع القضية الفلسطينية ، فليوفقنا الله . وبعدما يكتمل نصابنا إن شاء الله ، سنمر للخطوة الثانية من مسار نضالنا لمساندة الشعب الفلسطيني المقهور.
جبان من لم يلتحق بي ، ليس جبانا فقط إنما كولوبان أيضا ، وحرتوكة ، غانهرس عليه الدراري ، ونجمع ليه الببوش ، والجبابن ما عرت آش غاندير بيهم ، نصحوني نتوما .
والله إني مستعد ، ولا أنتظر إلا ضوءكم الأخضر عبر مراسلتي ببريدي الالكتروني ، فقريبا إن شاء الله سنفعل أكثر مما فعل خالد السفياني وشلته منذ سنين .
وإن كان لابد من المسيرة ، حضيو راسكم ، لا نخرجو نحرروا فلسطين ونرجعو نلقاو بلاداتنا تستعمرات من جديد ، بعودة قدماء الحكام ، لذلك أنصحكم ، ما تخرجوش كاملين ، خليو اللي يحضي ، حتى لا نعود فنجد أبواب بلداننا موصدة ، و ما يحل علينا حد . أونبقاو ضحكة .
حركتنا إن شاء الله ستكون أقوى من حركة 20 فبراير ، ستكون أقوى من ثورة شباب تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا والبحرين ، لأنها باختصار قضية شعوب وليس فقط شعب واحد ، قضية إنسانية بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، ففلسطين أمانة في أعناقنا جميعا ، وما حدنا باقين سخان ، يجب أن نستغل هذه الفرصة التي لا تعوض ، مادام هناك صولد في الثورات ، يجب أن نضرب الحديد ما حدو صخون . أما آن الأوان لحنضلة أن يرتدي بدوره الصندلة ، واش أعباد الله مكتاب ليه يبقى طول حياتو حفيان بسبابنا .؟
حسن الخباز