حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 حاجي..من حلاق إلى ناشط في حقوق الأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

حاجي..من حلاق إلى ناشط في حقوق الأطفال  Empty
مُساهمةموضوع: حاجي..من حلاق إلى ناشط في حقوق الأطفال    حاجي..من حلاق إلى ناشط في حقوق الأطفال  I_icon_minitimeالأحد 25 سبتمبر - 14:52:48

جَمَعَ شَملْ الكثير من المفقودين بأسرهم
حاجي..من حلاق إلى ناشط في حقوق الأطفال
كيف استطاع رجل غير متعلم بناء ملجأ للمفقودين ومساعدتهم على العودة لذويهم؟
كرس حاجي الذي عمل حلاقا مدة 20 عاما حياته لرعاية الأطفال المفقودين
*أعاد حاجي الكثير من الأطفال إلى ذويهم في ساعات واستغرقت حالات أخرى سنينا
*يعتقد الحلاق حاجي أن خدمة الإنسانية من خلال عمل الخير أكبر وسيلة لإرضاء الله

ترجمة كريم المالكي :
في ظل الأخبار السيئة التي تحيط بنا من كل مكان، يصبح من السهل الاستسلام لليأس. ولكن دائما هناك أمل ماثل بين ثنايا الزمن، لاسيما عندما يكون هناك أناس في هذا العالم ممن يقفون بوجه الشدائد وينتصرون للحياة والإنسان. وفي هذا الموضوع قصة واحد من هؤلاء الأشخاص الذين يعتقدون أن خدمة الإنسانية هي أكبر وسيلة لإرضاء الله.

ورغم ان الباكستاني أنور حاجي خوخار بالنسبة للبعض ليس سوى حلاق بسيط الا أن الأطفال يرون فيه أكبر من ذلك بكثير لأنه استطاع أن يلم شملهم مع أسرهم ومنحهم المأوى والملاذ عندما ضاقت عليهم الدنيا وأصبحوا ضحايا، وأكثر من ذلك أن الأطفال يرون في أنور حاجي خوكار ملاكا بهيئة إنسان، ولكن يبقى التساؤل الاهم في هذه القصة هو كيف لشخص فقير، وغير متعلم ان يتحول من حلاق الى منقذ لحشد غفير من الأطفال المفقودين والمخطوفين؟

رصد حفار القبور كومة تضطجع خلف شواهد قبور مكسورة في المقبرة المسيحية القديمة في لاركانا. اعتقد في البداية انها كومة من الأكياس، ولكن عندما رأى الكلاب تتجمع حولها، ظن أن شخصا لا يستطيع تحمل نفقات الدفن ترك جثة أحدهم هناك. وما ان تكشف المشهد حتى تبين ان الكومة هي مراهقة مطعونة في رأسها وكانت أشبه بهيكل عظمي.

وفي ذات اللحظة خشى حفار القبور من انه اذا لم يفعل شيئا على الفور فعليه ان يحفر قبرا جديدا آخر. رفع الفتاة بين ذراعيه وحدق في وجهها. كانت تبدو فتاة بريئة. لمح بشرتها الشاحبة وخمن بانها من عائلة ثرية لانه لمح الثقوب على الأذنين،والتي توحي بأنها كانت ترتدي الحلي الذهبية. وكما يبدو ان تلك الأيام بالنسبة لها قد ولت، لكن لم يكن هناك طريقة لمعرفة السبب، لان الفتاة كانت لا تتكلم.

من المعروف في عموم باكستان،هناك أعداد غير معروفة من الأطفال، يعتقد ان العدد يصل الى عشرات آلاف الاطفال، يتم خطفهم من قبل رجال العصابات أو "اللصوص"، الذين يرون فيهم وسيلة لمقايضتهم كفدية للحصول على المال. وتبدو تلك الجرائم من المشاكل المتنامية هناك، لا سيما في اقليم السند الجنوبي.

وفي لاركانا الاقطاعية، حيث يسيطر الملاك بالوراثة على قطاعات واسعة من الأراضي الخصبة التي يقوم العمال الفقراء المستأجرين بزراعتها بالبطيخ والأرز وقصب السكر والجوافة، والحكومة المركزية في اسلام اباد عمليا لا تسمع، كما لو ان ذلك يحدث في بلد آخر. حيث يصطاد القتلة والمبتزين ضحاياهم من الشوارع والأسواق الأكثر ثراء ويختطفون الأطفال، بعمليات وحشية متزايدة، ويبدو كما لو أن واضعي القوانين المحلية عاجزين عن منع ذلك.

ولا يمر شهر من دون اكتشاف مصير مؤلم آخر: لقد تم العثور على طفل عمره (8) سنوات مقتولا خلف محطة السكك الحديدية، وشوهه المجرمون لان أسرته كانت غير قادرة أو غير مستعدة لتلبية مطالبهم، كما عثر على بقايا متفحمة لشقيقتين كانتا قد فرتا من طالبان في الشمال الغربي للبلاد، إلا أنهما في نهاية المطاف سقطتا في أيدي أباطرة الجريمة السندية.

لقد كانت فتاة المقبرة محظوظة لبقائها على قيد الحياة. وبعد معاينتها خلص الأطباء الى أنها ظلت سجينة لعدة شهور، وربما تعرضت لاغتصاب جماعي. بعد ذلك تسلمها أنور حاجي خوخار لأنها كانت بلا اسم، ولا تتكلم . ويقوم حاجي الذي يعمل حلاقا، لمدة 20 عاما، بمساعدة الأطفال المفقودين في باكستان. كما انه يعيد المختطفين إلى ذويهم وإيواء من لا أهل له. وهذا الشخص المكافح للجريمة الآن معروف من قبل الجميع كحلاق لاركانا.

وهناك من يطلق على أنور " لاركانا ادهي " وادهي هو شخصية إسلامية معروفة في مجال العمل الخيري والإنساني واسمه الكامل عبد الستار آدهي . وبالتأكيد، ان اللحية البيضاء والتواضع والكلام اللين، للسيد أنور جعلته فعليا يشبه هذه الشخصية الباكستانية المعروفة والناشطة في العمل الاجتماعي. لكن التشابه لا ينتهي عند هذا الحد، فهو أيضا حول نفسه، ومهمته، إلى مؤسسة خيرية.

ببساطة، فإن الحاج أنور خوخار الذي يعيد الأطفال المفقودين إلى والديهم جعل مهمة حياته هي البحث عن هؤلاء الأطفال المرعوبين ومنحهم المأوى الى ان يتمكن من اقتفاء اثر والديهم. والشيء المثير للاهتمام هو أنه لم تكن لأنور حاجي أي خطط ليصبح منقذا للأطفال، لقد انخرط في هذه العادة بينما كان يقوم بعمله اليومي كحلاق بسيط .

لقد فقد أنور حاجي الذي ولد في قرية مينان في قمبر في عام 1942، والده عندما كان في الثامنة. وانتقلت أسرته إلى لاركانا بعد فترة وجيزة، وعاش في "لاهوري محلة"، حيث بدأ تدريبه مع استاذ محمد بخش مانجي، وهو مصفف شعر في تشوك باكستان. وفي عام 1969 افتتح محل الحلاقة الخاص به بهرجاري باندا. وكان أنور حاجي عضوا في حزب الشعب الباكستاني في ذلك الوقت، حيث التقى مؤسسه ذو الفقار على بوتو مرارا.

ويشير الحلاق بيده الى اعلى المرايا الموجودة في محله حيث علق مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي ربما تشير الى الكيفية التي تحول بها من رجل فقير غير متعلم يعمل في قص الشعر إلى منقذ لحشد غفير من الأطفال المفقودين والمخطوفين. وكان يضع في الصدارة مجموعة من الصور التي وقع عليها عدد من عائلة بوتو،كذو الفقار، وابنته بناظير وشقيقيها المتوفين، شاهنواز ومرتضى.

اصبح الحلاق شخصا معروفا. ويقول انور حاجي "إن عائلة بوتو كانت تحترمني وتعرف بأنني لست جشعا" وهنا اخرَجَ شيكا بتوقيع ذو الفقار، قيمته 2000 روبية، وقد قرر أن يحتفظ بالشيك كتذكار. وازدهرت العلاقة بهم. ومع تولي بناظير بوتو للوزارة للمرة الاولى في عام 1988، اثمرت علاقة خوخار بالعائلة الاولى في باكستان. والآن يمتلك محلا للحلاقة، في احد الشوارع الراقية في لاركانا.

واضافة الى الحلاقة، فإن خوخار بدأ بالتطوع في كثير من الأحيان لأعمال الخير التي جعلته على اتصال بالأطفال المفقودين والهاربين. وفي البداية و ببساطة يذيع أسماءهم خلال مكبر الصوت. ويقول "ثم اشتريت جرسا نحاسيا لاقوم بجولة في لاركانا، حاملا أيدي الأطفال المفقودين، في محاولة لدفع الآباء والأمهات على الخروج من منازلهم لمعرفة الطفل، وفي بعض الأحيان يكون الطفل متعبا جدا ولا يستطيع المشي، لذلك إما أن أشدهم على خصري أو أحملهم على كتفي".

وبالتالي بدأ العديد من الأطفال يتدفقون عليه، بعضهم من المفقودين، والبعض من الهاربين من العصابات الإجرامية، ثم اشترى دراجة ثلاثية العجلات واخذ يُركبهم على منصة أعدت فوق العجلات الخلفية. ويقول "في المساء، إذا لم يتم العثور على ذويهم، اصطحبهم إلى المنزل إلى زوجتي. وعندما اشتكت زوجته لان عليها إطعام أطفالها الثمانية، اقنع الحلاق سياسيي حزب الشعب الباكستاني المحليين بالتبرع له بقطعة أرض قاحلة على طريق المطار، على بعد ميل خارج المدينة، ليبني عليها ملجأ.

وبالنسبة للفتاة الغامضة التي عثر عليها في المقبرة فسيستغرق الامر ثلاثة أشهر ليتوصل الى اسمها. وبعد أسبوع من وجودها في الملجأ، بدأت تأكل شيئا من الأرز الذي تطبخه زوجة خوخار. وبعد أسبوعين، بدأت في الرقص بحركات دائرية غريبة عن منطقة السند. وضع الحلاق صورتها في الصحيفة. لم يأت اليها أحد. وعرضها على شاشة التلفزيون المحلي، ولم يعرفها احد. وبدأت بعد فترة وجيزة، بحفظ القرآن الكريم بطريقة مثالية".

بعد ذلك أخذنا الى غرفة السجلات، ليرينا ما لديه من الحالات صعبة جدا. كانت الغرفة ممتلئة بكومة ضخمة من دفاتر تمارين مهترئة، وصور بحجم جواز السفر، وإعلانات في الصحف عن المختطفين والذين تم العثور عليهم. وهناك أيضا عدد وافر من رسائل الامتنان من الآباء. فهناك بعض الأطفال ممن أُعيدوا إلى ذويهم في غضون ساعات في حين استغرقت،حالات أخرى سنينا.

في بلد تعداده 170مليون نسمة حيث الكوارث الطبيعية والصراعات والتفجيرات الانتحارية والهجرة الجماعية أمور تحدث في أغلب الأحيان، لا أحد لديه الوقت أو الموارد لجمع إحصاءات دقيقة عن الأطفال الذين يختفون.

وفي أحدث انجازات حلاق لاركانا انه اعاد شمل تسعة أطفال مفقودين، مع أسرهم في الاسبوع الاول من مايو. وفي الشهر الذي سبقه، تم تسليم 23 صبيا وأكثر من 18 فتاة لآبائهم، بما فيهم طفل عمره سنوات، وهو القضية رقم 8855، وكان قد خرج من منزله في "ذو الفقار باغ".

وفي خضم مشاغله يهتم خوخار باستفسار عبر الهاتف عن طفل عمره أربع سنوات جلب هذا الصباح. وبينما هو يتحدث، دخلت مقيمة قديمة في الملجأ، وقالت ان اسمها كيران، وعمرها 10سنوات. وبعد ان انهى الحلاق، المكالمة قال :" أحاول تحديد هويتها منذ يناير 2007، عندما عثرت الشرطة عليها وهي تتجول تائهة وباكية حول محطة سكة الحديد في لاركانا". وهذ الفتاة تتوق للعودة إلى منزلها بعد أن شاهدت المئات من الأطفال الآخرين يعودون خلال السنوات الأربع.

ويضيف أنور:"لقد وضعنا صورتها في الصحف وأخبار تلفزيون كاويش مرات عديدة، ولكن لم يتعرف عليها أحد." كان يقول ذلك وهو يتنهد محاولا احتضانها، لكنها ابتعدت عنه. بعدها قالت"هل يمكنني الاتصال بوالدي؟". وحينما سئلت أين عائلتها ؟ قالت في "سكور"وهي مدينة تقع على مسافة 60 ميلا الى الجنوب الغربي. ويقول الحلاق "في كل يوم تتحدث عن مكان آخر". لقد تعقبت المقاطعة باكملها، بناء على اقتراحات الفتاة، لكن من دون نجاح.

ويشير الحلاق الى احد اصعب القضايا حيث يقول : "انها القضية الاصعب مشيرا إلى صورة فتاة عمرها 14 عاما ترتدي دوباتا اخضر. اسمها"رشيدة"، جلبتها الشرطة منذ سبع سنوات مضت، قائلة إنها قد فرت من قريتها الأصلية بعد أن اتهمت والدتها بالكفر وتعرضت لاتهام بارتكاب ما يسمى بجرائم الشرف. ويضيف حلاق لاركانا "لم تثبت الدعوى ضد الأم، ولكن الفتاة اخبرتنا بان والدها قد حثها على الهرب وإلا سيتم قتلها ايضا." وقد تم العثور على رشيدة وهي تتجول بالقرب من محطة للسكك الحديدية في لاركانا.

ويضيف الحلاق "واصلنا وضع صورتها في الصحف وعلى شاشات التلفزيون، وفي سبتمبر 2009، حاولنا أكثر من مرة . "وفي نهاية المطاف شاهدها شقيقها أخيرا، وبعد كل هذا الوقت، جاء وادعى انها شقيقته، وقال انهم على مدى السنوات السبع الماضية أصبح والدهم مريضا عقليا بعد أن فقد زوجته ومن ثم ابنته، وهذه القضية اثبتت لي بأنه لا ينبغي لنا أبدا أن تضيع الأمل ".

و يشير الحلاق إلى قصة أخرى حيث يوضح كم من السهل أن يضيع الطفل في باكستان. لقد عثر على فتاة كان تتجول في الحي الذي يسكنه في نوفمبر 2009. وبعد ان أعطي لها اسم "وحيدة شير"، كان قادرا على مطابقة القضية مع تقرير الأطفال المفقودين الذي صدر في وقت سابق قبل ستة أشهر. "وكانت الأم قد جاءت للعمل كخادمة وجلبت معها ابنتها التي صادف ذات يوم انها شعرت بالضجر فخرجت للتجول سيرا على الأقدام، وفي غضون دقائق التبس عليها الأمر فلم تستطع العودة، وبعد عدة شهور، رأت الأم ابنتها على محطة تلفزيونية محلية، وجاءت للمطالبة بها".

وحتى زوجة الحلاق كانت منغمسة في هذه المهمة حيث قالت: "أنا أم، ولدي مشاعر قوية تجاه الأطفال الذين انفصلوا". وتخبرنا بأن الحالات الوحيدة التي تحث زوجها على الابتعاد عنها هي الخلافات الناجمة عن الزواج المرتب، فمثلا "ناينا" وهي فتاة جميلة عمرها 16عاما هربت بعيدا عن كراتشي. وتقول ناينا : "أمي ماتت،والدي يكافح من أجل تغطية نفقاتنا (سبع بنات وابن واحد)". والد ناينا واخواتها يعملون في مصنع للملابس التي تصدر إلى المملكة المتحدة.

كانت ناينا تتوقع أن تنضم إليهم بعد مغادرتها المدرسة، وقبل 10 أيام أعلن والدها انه قرر أن تتزوج من صديق من عائلة ثرية يبحث عن زوجة ثانية. وتضيف ناينا وعيناها متسمرتان في الأرض "كان شخصا كبيرا في السن بل هو بعمر والدي" . وقبل ليلة الزفاف،هربت ناينا وفي جيبها 1500 روبية (11 جنيه إسترليني)، واستقلت الحافلة الليلية الذاهبة الى لاركانا، بعد أن قرأت في الصحف عن حلاق لاركانا.

ويقول الحلاق وهو يتصل بالشرطة المحلية "قرارها بالمغادرة كلف العائلة شرفها" . واضاف " بالتأكيد انهم سيحاولون قتلها، من يدري ماذا سيحدث إذا تتبعوها الى هنا؟" يجب أن يتم وضع حارس مسلح في الخارج.

وتبدو ناينا غير مبالية بما يجري، حيث كانت تتحدث عن خطة لتحويل الطابق الأرضي من الملجأ الى صالون تجميل. وتقول " يمكن أن تكون الفتيات قويات ولهن كل الحق في أن يعِشن حياتهن الخاصة".

ويعيش أنور خوخار حالة من القلق، فهو ليس لديه سوى بضعة أيام للتوصل الى حل قبل ان تعثر عليها الأسرة. و يقول انه سوف يقدم طلبا إلى المحكمة للحصول على الحضانة القانونية لانها في بعض الأحيان تعمل وتتصرف العائلات على اساس الوعد ولكن رغم الوعد هناك عائلات لا تلتزم بشيء وتحاول قتل الفتاة".

وهكذا فإن الوعد يبدو مشكوكا فيه. ويضيف حلاق لاركانا "بعد التقاعد، عادة ما يطلق الناس لحاهم ويجلسون في زاوية من المسجد ليتقربوا إلى الله"، لكن أعتقد أن خدمة الإنسانية هي أكبر وسيلة لإرضاء الله، لذلك لا يمكنني أن أتقاعد".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
حاجي..من حلاق إلى ناشط في حقوق الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا يمكن فرض حقوق النساء في المجتمعات العربية بالقوة
» كرزاي: هل لنا الحق في الحديث عن حقوق الإنسان فيما يموت الكثيرون من الضحايا؟
» مساعدات أميركا العسكرية لمصر لم ترتبط مطلقاً بأجندة حقوق الإنسان
» الأطفال القنابل
» خمس خطوات للقراءة مع الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: الوجه الآخر-
انتقل الى: