حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 كل وصل واحبب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

كل وصل واحبب  Empty
مُساهمةموضوع: كل وصل واحبب    كل وصل واحبب  I_icon_minitimeالأحد 25 سبتمبر - 15:09:19

جيلبير: دعونا نحرر المرأة ونرى ماذا تفعل لو أُعطيت استقلاليتها أو نفوذاً سياسياً أو حرية تقرير المصير؟
رحلة لمدة عام تقوم بها امرأة في كل من إيطاليا والهند وأندونيسيا تبحث في كل شيء
لتعيد اكتشاف نفسها
هل الرحلة كانت لاستكشاف الروح من جديد أم الهروب من حياة زوجية فاشلة؟
ترجمة- كريم المالكي:

في هذا الكتاب المثير (كُل وصلِّ واحبب) الذي هو النسخة السينمائية لسيرة الحياة الرمزية والشعبية للكاتبة الأمريكية إليزابيت جيلبير نقف عند امرأة تملك كل شيء في حياتها، فهي أولا امرأة متعلمة وفي الرابعة والثلاثين من العمر، وتعيش حياة مثالية، تمتلك وظيفة جيدة وبيتا جميلا وزوجا محبا وذكيا لكن مشكلته الوحيدة كما ترى هي انه يرغب بإنجاب الأطفال. وذات ليلة ،وبعد صراع مرير عاشته المرأة، تبلغ الأمور ذروتها في داخلها من أجل الوصول إلى قرار مقنع بشأن زواجها فتقرّر الهروب من نمط حياتها الذي تسيطر عليها وتضع نهاية لزواجها. وتنفذ الهروب من خلال أخذ إجازة لمدة سنة للسفر الى بلدان ثلاثة لتعيد بها اكتشاف نفسها من جديد. وفي إيطاليا تتعلّم تلبية حاجتها الغذائية. وفي الهند تغوص في عالم الروحانيات. وفي بالي الأندونيسية وبطريقة غير متوقعة تجد السلام الداخلي عبر علاقة حب حقيقية.
وفي الحقيقة أن هذه الرحلة الإنسانية المثيرة لم يكن يتوقع لها أن تصبح قصة كتاب بيعت منه حوالي 8 ملايين نسخة ،وأن تصبح فيلما تلعب فيه دور البطولة حسناء هوليوود الممثلة الرائعة جوليا روبرتس حيث تشهد هذه الأيام صالات السينما في بقاع العالم المختلفة عرضه. في هذا الموضوع الذي نترجمه سنستعرض لماذا أصبحت هذه المؤلفة نموذجا للنساء ونتناول بعضا من محاور الكتاب فضلا عن تعليقات المؤلفة عن الكتاب وعن حياتها أو حياة المرأة بشكل عام. وفي الكتاب نجد أنها لا تتحدث عن نفسها فقط بل أنها تقدم وصفا تميز بسلاسة ممتعة لأحداث وذكريات وأماكن مرت بها وتركت أثرها فيها.

ذات ليلة وبينما كان زواج إليزابيث جيلبير يوشك على الانهيار،أغلقت في تمام الساعة الثالثة فجرا على نفسها باب الحمام فيما كان زوجها يغطّ في نومه. كانت لا ترغب في أن يوقظه بكاؤها وصراخها.حاولت وهي تتأمل حياتها الزوجية التي تصل الى مفترق طرق ان تصل الى نتيجة اما ان تستمر مع زوجها بقناعات غير حقيقية أو أن تضع نهاية لزواجهما .كانت تدرك جيلبير أنها تملك كل شيء فهي امرأة متعلمة في الرابعة والثلاثين من العمر تعيش الحياة المثالية.. فهي تمتلك وظيفة جيدة وبيتا جميلا وزوجا محبا وذكيا ومتقد الذهن لكنه كان دائما يرغب بإنجاب الأطفال. ومع ذلك ها هي الآن تجثو في حمام منزلها على ركبتيها تصلي من اجل أن تجد لنفسها مخرجا من المأزق الذي تجد نفسها فيه.. لكن في النهاية كان جوابها الذي توصلت اليه واضحا هو وضع نهاية لهذا الزواج، لتنطلق بعد ذلك في رحلة لمدة سنة تعيد بها اكتشاف نفسها من جديد ،وفي الحقيقة أن هذه الرحلة أصبحت قصة الكتاب الذي حمل عنوان (كُل و صل واحبب) والذي بيعت منه حوالي 8 ملايين نسخة وتم تحويله إلى فيلم تلعب فيه دور البطولة حسناء هوليوود الممثلة الرائعة جوليا روبرتس.
إن اللحظات التي جثت فيها ليز ابنة الثلاثين عاما على أرضية الحمام أصبحت جزءا من قاموس حياة هذه المرأة، كونها اختزلت في هذه الليلة الطويلة التي اطلقت فيها العنان لروحها وعقلها في استعادة شريط كل المواقف المهمة والقرارات التي اتخذتها في حياتها. كانت تبحر في رحلة تأمل مع أكثر القرارات الخطأً التي ارتكبتها. وتقول جيلبير: ما فكرت فيه هو تجربة كفاحي الشخصية، رحلتي التي انتهت إلى أن أكون متماثلة إلى حد بعيد مع كل امرأة في العالم الغربي ،وقد حدث أنني عشت مع التساؤلات نفسها التي تسألها الكثير من النساء لنفسها في نفس اللحظة . وتتساءل ليز عن جدوى حياتها وعن عدم رغبتها في الاستمرار في هذا الزواج وبأنها لم ترغب في أن تنجب أطفالا كأي امرأة أخرى. وهنا من الصعب أن نقيس حجم الاستغراق في التفكير والضجر الذي ينتابها وهي تتفحص الأفكار والدوافع والمشاعر التي تخالجها في هكذا لحظات، أو ما يمكن أن تصل إليه في حواراتها الذاتية فيما تجلس لارتشاف فنجان من الكابتشينو في أحد فنادق لندن. ومن بين الأشياء التي عَلَمتها لنفسها خلال خلوتها الروحية التي امتدت لسنة كيف تستمتع بالأشياء الجيدة في حياة خالية من الخطايا والذنوب.وقد يكون ذلك اكتشافا أخذ بيدها إلى حياة بعيدة عن الضغوط.
في الحقيقة أن مزاجها وحالتها الذهنية وما ينتابها من شكوك واستخفاف بالذات قد اتخذت شكلا ومغزى قاداها إلى التعبير عن حاجتها الحقيقية والتي صاغت عبرها نوعا من الرفقة والألفة بحيث استطاعت ان تأخذ القارئ ليرافقها في بحثها عن معنى للحياة، لقد استطاعت ليز أن تنظر إلى حياتها من جديد و تقيمها لتجد أنها غير سعيدة وغير راضية وهي تطمح في حياة أفضل فتقرر في لحظة أن تسافر عبر الرحلة التي قسمتها إلى ثلاثة أجزاء وزعتها على إيطاليا والهند وأندونيسيا؛ لتوزع عليها الكلمات الثلاث التي حملها عنوان كتابها ،ونجد انها أعادت تأهيل نفسها لتأكل ثم تصلي وتحب، ففي ايطاليا تبحث الكاتبة عن المتعة في استسلامها لحياة خالية من المسؤوليات وتترك نفسها لمتعة الأكل؛ حيث تتخلى عن اتباعها أو تفكيرها بالريجيم .وفي الهند تكون هناك الانتقالة إلى الروح،حيث تلامس الجانب الروحي في حياتها من خلال العزلة ومناجاة الروح في صومعة فيلسوف هندي حيث تبحر في دهاليز الروح. وفي اندونيسيا تعيش علاقة عاطفية مع شخص يدعى فليب يكبرها بـ 17 عاما، لترينا كيف أنها استطاعت أن تعيد النظر في الحب مجددا .
ان فكرة الكتاب ناجحة جدا لأنه انتج صناعة( كُل وصل واحبب) كاملة غير ان البعض هناك من يعيب على جيلبير- التي هي في الواحد والأربعين الآن والتي تزوجت من جديد- أنها استطاعت أن توظف أفكارها بشكل محترف من أجل الحصول على المال. ومع ذلك تقول جيلبير إن الكتاب شجرة وارفة تمنح الكثير حيث يؤمن في وقت واحد المال لصاحبه ويكون عنصر إلهام للقارئ.
ولكون الكتاب اصبح متداولا على مستوى الشارع فقد قامت إحدى الشركات السياحية في لندن بتقديم عرض للزبائن في السير على خطى ليز في رحلة سمتها( جولة كُل و صل و احبب) تتضمن الذهاب الى البلدان الثلاثة. كما قدمت شركة مجوهرات عقد الماس حمل عنوان الكتاب .أما المكان الذي اعتادت ليز أن تجلس فيه في إيطاليا لتأكل الآيس كريم وتتشمس بالأجواء الجميلة فيلاحظ انه يعج بالعديد من النساء اللواتي يحملن نسخا من كتابها.وحينما ظهرت في لندن قبل أيام كان هناك المئات ممن اشتروا حوالي 900 تذكرة وكانوا يريدون ان توقع لهم على نسخة الكتاب وبعض من المتحمسات كن يردن التحدث إليها عن محنتهن على أرضية الحمام.وتقول ليز:»أن معظمهن قلن، شكرا، وأن الكتاب عنى الكثير، وإذا ما كان لديك معجبات فإن الأمر يبدو أكثر روعة عندما يكنّ نساء في متوسط العمر».
لقد حللت جيلبير حياتها الخاصة مع أنها تشير بأنه لم يكن هناك قاسم مشترك في كل علاقة حب فاشلة أو أي مأزق،وحاولت أن تفكر لماذا هناك نساء ميسورات يظهرن شعورا واضحا بالاستنزاف والارتباك إزاء حياتهن . وتقول ليز:للمرة الأولى في التاريخ نسعى الى تجربة علمية اجتماعية متطرفة لم يكن لديها أي أرضية. وببساطة جدا أن تلك التجربة العلمية الاجتماعية هي ما حدث لليز ،فما الذي يحدث لو أعطيت المرأة استقلاليتها؟ ماذا يحدث لو أعطيتها نفوذا سياسيا؟ ماذا يحدث لو أعطيت المرأة حرية تقرير المصير، وحرية التنقل، وحرية اختيار الوظيفة ،وحرية الزواج من عدمها وان تبقى متزوجة او ان تنفصل؟ ماذا ستفعل المرأة؟
وتقول جيلبير: دعونا نطلق المرأة في العالم ونرى ماذا تفعل ،جميعنا نمتلك هذا الكم من الحرية ولا نستطيع النظر لأمهاتنا وجداتنا لنرى كيف فعلنها لأنهن لم يمتلكن ما نمتلك اليوم.تحدثت لجدتي عن ذلك كثيرا.انها في السادسة والتسعين ونحن نتفق على ان حياتها كانت اكثر صعوبة من حياتي، مع استثناء واحد خطير انها لم تكن مضطربة عصبيا لأنها لا تملك اتخاذ أي خيار.كما ان جدتي لم تصحُ في الثالثة فجرا لتسأل نفسها ما إذا عليها الذهاب إلى كلية الفنون، لان ذلك امر مستحيل .وعندما تكون الخيارات يأتي الشك والمسؤولية في ان نكون متأكدين من اننا نأخذ الخيار الصح.
ان تجربة جيلبير تمثل إضاءة لأنها كما تعتقد:» امرأة غربية نموذجية من القرن الواحد والعشرين، ما بعد الحقبة الصناعية، ومتعلمة، لها حضورها الأنثوي. وبكلمات أخرى أنها من عائلة أمريكية ليبرالية، درست في مدرسة جيدة وتخرجت من جامعة ممتازة وامتلكت وظيفة جيدة وتزوجت في منتصف العشرينات.
وكانت ضحية استبداد اتخاذ الخيارالذي منحته الحياة العصرية وكذلك ضحية ضغوط العمل ،والعمل للنجاح في الحياة. ومع ذلك فعند وصولها الى إيطاليا سجلت في معهد لتتعلم اللغة الإيطالية،وهذا يعني انها لم تكن تفكر في الراحة المطلقة،علما انها تقول انها انطلقت في رحلة البحث عن المتعة.وتضحك وتقول ليز:لقد حولت سعي وراء المتعة الى عمل ،بل حولته الى مشروع. في الحقيقة انا راغبة في أن اعرف أين حقق الكتاب نجاحا كبيرا وأين اخفق،لقد تلقفوه في بلدان شمال أوروبا لكن في جنوبها (اسبانيا وايطاليا) لم يكونوا مهتمين بهذا القدر الكبير .وقبل ايام شهدت صالات العرض الفيلم المقتبس عن كتاب( كُل و صل و احبب) الذي تلعب فيه حسناء هوليوود جوليا روبرتس دور البطولة.وحينما حضرت الكاتبة إليزابيث جيلبير عرضه الافتتاحي سرقت الأضواء من الجميع. أما بخصوص زوجها السابق الذي تزوج وأنجب أطفالا ويعيش حياة سعيدة والذي لم تسمع شيئا عنه تقول جيلبير : كانت لديه الحياة التي حاول ان يضمني إليها ولكنه كان في حاجة إلى شخص أكثر تماهيا معه. ومن بين النقاط التي تبدع فيها عندما تجتر محنة زواجها في كتاب (كُل وصل واحبب) هو ذلك البناء الذي وضع بشكل صحيح كما لو انه في زمن جين أوستن بحيث انها استطاعت ان تساعد الشباب في ان يكونوا حكماء في خياراتهم فيمن يتزوجون،لاسيما ان التسرع أصبح حالة شائعة حيث لا أسئلة تطرح من قبل الأهل للزوج القادم. وتقول جيلبير: لقد أصبحنا أوصياء على أنفسنا الآن وفي بعض الأحيان مهملين جدا وغير عمليين في قرارات مصيرية في حياتنا.وتضيف: كيف لنا أن نصل إلى ذلك القدر من الحكمة دون أن نرتكب العديد من الأخطاء؟ لذا علينا أن نضع شبابنا جانبا حتى لا نرتكب أخطاء فادحة.
بالطبع إن الزواج في منتصف العمر امر في غاية الروعة فيما لو استثنينا قضية إنجاب الأطفال.وفي الحقيقة لم تكن جيلبير تعتقد في أن الإنجاب أحد عناصر الزواج السعيد بل ان رفضها لفكرة الإنجاب قد دمر زواجها وجعلها تنطلق في رحلتها الروحية والعاطفية التي توجتها بكتاب ( كُل وصل واحبب).وتقول هناك ثلاثة أنواع من النساء:هناك من تولد لتكون أما، وهناك من ولدن ليكن عمات وخالات، وهناك من لا يجب ان يسمح لهن ان يكن مع طفل طوله عشر أقدام،وجميعنا يعلم المأساة عندما تجري الأمور في الاتجاه الخاطئ.وتقول جيلبير: ولدت لأكون عمة أو خالة، أحب الأطفال لكن لا ارغب أن أكون أما .هناك حيز في المجتمع لامرأة محبة ومسؤولة لا تريد الأطفال، وأنا قد سرت في هذا الاتجاه. ومع ذلك فإن الضغط الذي تستشعره لتكوين حياة عائلية تقليدية كان كبيرا جدا.وتقول جيلبير حقا عشت كفاحا مريرا وشعرت اني سأصاب بالجنون لان الجميع يرغبون في الأطفال وانا لا ارغب فيهم.
ومثل كل القصص الجيدة هنالك نهاية سعيدة، لقد استطاعت ان تعيد لجسدها عافيته بواسطة الأطعمة الجيدة وأشعة الشمس في ايطاليا وداوت روحها عبر الصلاة والقراءات الدينية في احد المعابد الهندية،وبعد ان تصل الى بالي في اندونيسيا تجد نفسها وعلى نحو غير متوقع تعيش قصة حب جديدة.ويعيب نقادها على ان (فكرة البحث عن رجل) التي قدمتها جيلبير هو ما اغوت به في الواقع آلاف النساء ليسرن على خطاها حيث انفقن آلاف الباوندات وتحولن الى حمقاوات من خلال ترديد ما كانت تقوم به ليز في رحلتها.ومع ذلك فأن ليز لا تخفي شكوكها من العرافات والمنجمين الذين مرت عليهم لكنها غير نادمة لان المرأة التي تسير على خطاها سوف تعيش تجربة. اليس كذلك؟.
وبالنسبة لها فإن الأمور نجحت حيث التقت فليب الذي يكبرها ب 17 عاما وهو رجل برازيلي جميل ومحترم عاش في الجزيرة لمدة خمس سنوات يستورد المجوهرات.وتقول انه شخص لم أر مثله في حياتي، والآن جزء من القضية أنني أدركت انه عطوف جدا معي، وهذا ما جعلني أمهد الأرضية لأتعلم أن أكون شفوقة ومتسامحة لأكون جيدة مع نفسي وذلك جعلني جاهزة في ان أتعاطى مع شخص ما سوف يعاملني بالطريقة نفسها.
إن المفتاح نحو كل شيء يكمن في الارتباط بشيء ما روحي في داخل أنفسنا شيء ما يبدو أننا فقدناه في عصرنا العلماني والمادي. وتقول جيلبير: نحن نستشعر افتقارنا إلى الروح غير ان العالم تسوده فكرة أنه إذا امتلكت وفاء فأن الأمر يبدو فيه شيء من الحماقة وعند ذلك تتطلب الحالة ان تلغي عقلك في نقطة ما في حين ان الواقع يقول انه لابد من حيز في حياتنا لعقلنا وروحنا. ومثل الكثير من النساء استشعرت بأنه كان يجب علي ان أكون اكبر من حجم طموحاتي وإذا لم يكن لدي شعور بهدف اكبر وأكثر فتنة فأنا حينذاك مجرد قضية استهلاكية . وبالتأكيد ندرك جميعا ذلك الشعور العقيم لكن من دون شك ان الكثيرين اخذوا بسعيها للوصول الى سعادة القلب.

عن الصاندي تايمز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
كل وصل واحبب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: خط أحمر :: للنساء فقط-
انتقل الى: