حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 الدراسة رغم الموت رحلة التحدي لطالبات قندهار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

الدراسة رغم الموت رحلة التحدي لطالبات قندهار Empty
مُساهمةموضوع: الدراسة رغم الموت رحلة التحدي لطالبات قندهار   الدراسة رغم الموت رحلة التحدي لطالبات قندهار I_icon_minitimeالأحد 25 سبتمبر - 15:44:27



هُددَ صاحب المدرسة بأنه إذا لم يغلقها فسيقومون بسلق أطفاله بالماء الساخن
الهجمات تسببت في تقطع الدوام وخسائر بشرية ومادية لكنها لم توقفه نهائياً
هل يعقل أن تبقى الفتيات في المنزل ومن دون تعليم والحرب قد تستمر طويلا
المدارس في أفغانستان ليست وسيلة فقط لتعليم الفتيات وإنما لمحاربة قوى الظلام
ترجمة - كريم المالكي:

على الرغم من إدراك طالبات قندهار المدينة التي تعتبر المعقل الروحي لحركة طالبان بأن الواقع يفرض عليهن ان يخفين كتبهن ووجوههن لكن لديهن إصرار حيث يؤكدن بأنه لا توجد قوة في الأرض توقف سعيهن من اجل حياة افضل. وتمضي الكثير من الفتيات الأفغانيات نحو التعليم سرا بسبب الخشية من الهجمات التي قد تشنها حركة طالبان عليهن. لذا فإن الطالبات بحاجة إلى شجاعة استثنائية للحضور الى الفصول الدراسية بسبب ظروف كثيرة.
ففي عام 2008 قام راكبا دراجة نارية، يعتقد بأن طالبان قامت بإرسالهما بإلقاء حامض الأسيد على مجموعة من طالبات المدارس مما تسبب بإصابة احداهن بالعمى. وقد أدخلت الحادثة الرعب في نفوس الطالبات الأخريات، لكن الحياة ما زالت مستمرة وتحضر الطالبات الى المدرسة لانه من غير المعقول ان تبقى الفتاة في المنزل، والحرب قد تستمر طويلا.
وتقول احدى الطالبات التي سمعت عن نية حكومة كرزاي اجراء محادثات مع طالبان "انها من الأوقات الصعبة للغاية، لاننا نخشى من ان يعيد التاريخ كون حركة طالبان لا يمكن أن تتغير على الاطلاق .ومع ذلك تقول تلك الطالبة: سنستمر في محاولتنا لبناء بلدنا، حتى نمنح أنفسنا المستقبل".
تجلس شقيقتان في سن المراهقة أمام جهاز كمبيوتر قديم في أحد الفصول الدراسية الباردة، منهمكاتان في متابعة دورة على الانترنت حول القطاع المصرفي وكيفية وضع الميزانية. ولو كان المشهد في أي مدينة أخرى فإنه لن يستحق إلقاء نظرة ثانية. ولكن هذه هي قندهار المعقل الروحي لحركة طالبان، التي أقدمت على منع التعليم للبنات قبل ان يتم طردهم من السلطة قبل تسع سنوات، والتي لا تزال وجهات نظرهم الأصولية تحظى بالدعم فيها.
وتقول راقية هاشمي،التي تبلغ من العمر 18 عاما :"هناك بعض الناس يقولون لنا بأننا يجب ان نلزم البيت، ولكن هذه الحرب قد تستمر نحو 30 عاما فهل يعقل ان نبقى جالسين في المنزل وان ننتظرها حتى النهاية" ان راقية وشقيقتها "سيدة" التي تبلغ من العمر (19 عاما) طالباتان في مدرسة تتسع لحوالي ألف شابة من اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 20 .ويجري في المدرسة تدريسهن اللغة الإنجليزية وإدارة الأعمال ومهارات الحاسب الآلي. والمدرسة عبارة عن واحة فكرية في قندهار، التي هي ثاني اكبر مدينة في أفغانستان، حيث كان زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر يعيش ويحكم البلاد الى ان تمت الإطاحة به من قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية على نيويورك وواشنطن. وبقي أسامة بن لادن، العقل المدبر للهجمات،على علاقة وثيقة بها عندما كان في المدينة.
وتقوم النساء القلائل اللواتي يظهرن في شوارع المدينة بتغطية أجسادهن من الرأس وحتى القدمين باستخدام البرقع. وكذلك الحال بالنسبة للفتيات فيرتدين البرقع أيضاً خلال رحلة الذهاب والعودة من المدرسة، التي تعرف باسم مركز الجالية الكندية في أفغانستان تكريما لمؤيديها. وما إن تدخل الطالبات بوابات المدرسة يتم التخلص من البرقع حيث تظهر مجموعة متنوعة من الملابس من بينها الجاكيتات الجلدية والجينز وغيرها،ومع ذلك فإن معظمهن يرتدين الحجاب، الذي هو عبارة عن وشاح يغطي الشعر. كما ان مبنى المدرسة يضج بالأصوات الصاخبة التي يطلقها عادة من هم في سن الشباب، كما هو الحال في أي مدرسة أخرى ناجحة. ولكن هؤلاء الطلبة بحاجة إلى شجاعة خاصة فقط للحضور الى الصف. وفي نوفمبر عام 2008 قام راكبا دراجة نارية، يعتقد أنه قد تم إرسالهما من قبل طالبان، بإلقاء حامض الأسيد على مجموعة من طالبات المدارس قدر عددهن بحوالي خمس عشرة طالبة مما تسبب بإصابة إحداهن بالعمى وادخل الرعب في نفوس الطالبات الأخريات. وكان بيت شكرية الضحية التي سقطت في حادثة الدراجة لا يبعد عن المدرسة سوى مسافة قليلة ولا تزال والدتها تعيش حالة حزن بسبب فقدانها ابنتها ولم تستطع سوى النطق بكلمات معدودة فيما تحدث السيد شير أغا عم الضحية قائلاً بتفاخر: نحن لدينا مقولة معروفة مفادها أنك حين تذهب إلى المدرسة سوف تجد نفسك وحين تجد نفسك بإمكانك أن تتعرف على الخالق، ولكن مع ذلك فبالنسبة للأطفال الذين يحضرون إلى المدرسة يحتاجون إلى الأمن والسؤال هو من يستطيع تأمين هذا الأمن؟
وبعد ذلك طلب من الصبية زارمينا- 12 سنة- التي شاهدت أختها تقتل أمام عينيها ان تتحدث فقالت بأنها غير مستعدة للعودة للمدرسة.وقد عللت ذلك لان صوت الدراجة النارية يجعلها تختبئ، لكن هذا الخوف سوف يتلاشى حسبما قال عمها، فعليها أن تتذكر بأنها تحب المدرسة وتحب أن تقرأ وتحب أن تخربش الكلمات على الورق، وفي يوم ما بالتأكيد ستعود لتواصل دراستها.ومع ذلك فإن الصبية المفجوعة القلب لا تزال لا تستطيع تتخيل ذلك اليوم لذلك قالت: كلا إطلاقاً لن أعود.
في حين تقول راقية، التي يظهر شعرها الداكن الاجعد الجميل من وشاح الرأس الوردي الزاهي الألوان "علينا إخفاء كتبنا عندما نأتي إلى المدرسة، لا يمكننا أن ندع أحدا يعرف بأننا ذاهبات للمدرسة". ومن خلال هذه الكلمات يبدو ان عجلة الحياة لا توقفها هجمات .وفي المدرسة يتم استخدام أجهزة الكمبيوتر التي يبلغ عددها 80 جهازا بشكل مستمر، ويتم تزويده بالطاقة من قبل اثنين من المولدات الكهربائية، وتنكب الفتيات عليهن بمزيج من الحماس والتصميم. إنها الحرية الأكبر التي لم يشعروا مثلها من قبل على الإطلاق.
وتقول الفتاة "سيدة" وهي سعيدة بذهابها للمدرسة: "أريد أن أرى العالم، هذا هو حلمي". كما ترى "سيدة" ان دراستها أهم بكثير من أن تكون وسيلة للعثور على وظيفة. وتضيف " لا يمكن أن نوقف ما نقوم به هنا. علينا أن نخرج من بيوتنا لأن هذا هو السبيل الوحيد لمساعدة مجتمعنا ". وتقول الفتيات إنهن نادرا ما يشاهدن عناصر من حركة طالبان، ولكن تأثيرهم عميق. وتقول يلدا محمود (20 عاما) التي ترتدي الحجاب الأسود وتتحدث بحماسة عن طموحها في أن تصبح طبيبة:في البداية وبعد أن غادرت طالبان عندما أتى الأميركيون، لم نكن نخاف ". وأضافت "لكن الأمر اخذ يزداد سوءا، والناس أصبحوا الآن لا يستطيعون الذهاب خارج منازلهم دون خوف. وبمجرد الخروج من الباب، يبدأ الخوف".
ويرى إحسان اللَّه الذي يبلغ من العمر (39 عاما) مؤسس المدرسة، ان الفصول الدراسية ليست وسيلة فقط لتعليم الشابات ولكن أيضاً لمحاربة قوى الظلام في بلده. لقد بدأ احسان اللَّه المدرسة في عام 2007 من ماله الخاص وبوجود أثني عشر تلميذا، وكان ذلك بعد عودته من المنفى في باكستان وعندما لاذت عناصر حركة طالبان بالفرار من المدن. وتتلخص مهمته في تعليم الفتيات في بلد يوجد فيه 15 ٪ فقط من النساء يعرفن القراءة والكتابة. ومشروعه يهدف الى تعليمهن المهارات التي من شأنها ان تؤمن الوظائف لهن ومن ثم تجعلهن مستقلات.ويقول إحسان اللَّه "عندما تصبح المرأة أفضل تعليما، لا يمكن أن تكون ضحية تستغل من خلال الكذب والتلاعب وكذلك ينحسر الخوف في داخلها". ويضيف "إن أمراء الحرب، ومن ضمنهم بعض الجهات في الحكومة، لا تحب فكرة التنوير. وبالنسبة لهم، من الأفضل الإبقاء على الأفغان في الظلام". وكان على السيد إحسان الله أولا أن يدخل معركة مع عائلات الشابات اللواتي يحضرن للمدرسة كل يوم. لأن الكثير منهم يعترضون كونهم يعتقدون من ان التعليم سوف يفسد بناتهم.
ويعترف إحسان اللَّه بأنه يسمح في بعض الأحيان لفتيات في سن المراهقة بالانضمام من دون النظر الى العمر ومن دون الاكتراث الى ما يشعر به من انه هناك خطر من أن عائلتها ستقوم بتزويجها وهي ما زالت صغيرة جدا. وكثيرا ما يلجأ إلى الإغراء حيث يقول: "أخبر والدي الفتاة : إذا ابنتك حصلت على الشهادة، فسأقوم بتأمين وظيفة لها".
ان المهارات التي تتعلمها الطالبات تمكنهن من كسب 800 دولار شهريا أي أكثر بكثير من الـ 50 دولارا التي هو متوسط الأجر لعامل مكتب أفغاني الذين يعملون في الغالب لصالح الشركات الأجنبية أو المؤسسات الخيرية. ومن بين الفتيات اللواتي غادرن الفصول الدراسية في العام الماضي، وجدن ما يقرب النصف منهن وظائف على الفور. وساعد إحسان الله على تدريبهن على أساليب إجراء المقابلات وكتابة السير الذاتية الخاصة بهن، ومن ثم ساعدهن في التعرف على طبيعة الباحثين عن عمل. وكان يقوم ببذل هذه الجهود حتى مع الفتيات اللواتي من المتوقع أن لا يفعلن شيئا في الحياة سوى الانتقال من منزل والدها الى منزل الزوج.
ويتم تمويل هذه المدرسة بعشرة آلاف دولار شهريا من الحكومة الكندية وراع خاص كندي الجنسية. والمعروف ان القوات الكندية هي المسؤولة عن ولاية قندهار. كما قام إحسان اللَّه بفتح مقهى للإنترنت مجانا للنساء فقط، ويعتقد أنه الوحيد من نوعه في أفغانستان. وعلى الجانب الآخر هناك مكالمات هاتفية تهديديه يتلقاها بشكل منظم فضلا عن رسائل ليلية يتم تركها تحت جنح الظلام من قبل عناصر حركة طالبان.ويقول إحسان اللَّه "لقد اتصل احدهم وقال لي إذا لم أترك عملي وأغلق المدرسة فإنهم سيقومون بسلق أطفالي بالماء الساخن وفي الحقيقة إنها أعمال وحشية وهمجية".
في المدينة التي يمتلك كل شخص فيها تقريبا سلاحا ناريا، يكاد إحسان اللَّه لا يملك أي أمن، ولكن الناس يبقون أيديهم على الزناد في حالة أن يشكل أي شخص خطرا. ويبدو ان النظام بدأ العمل بوضوح في المدرسة مؤخرا. وعندما كان إحسان اللَّه منشغلا ولم يستطع الإجابة على التليفونات التي كانت تأتيه بسبب انهماكه مع الطالبات دخل عليه اثنان من رجال الاعمال الذين يرتدون الزي التقليدي لقبائل البشتون وبرفقتهما حراسهما الشخصيين . وعندما استمعوا لشرح إحسان اللَّه من انه أغلق هاتفه، ألقيا بجسديهما على الكراسي الموجودة في مكتبه، وبدا الارتياح عليهما بشكل واضح ولكنهما في الوقت نفسه كانا غاضبين. وأوضح السيد إحسان اللَّه قائلا "انهم يتصلون بي كل بضع ساعات وعندما لا أجيب يعتقدون انني قد أكون في مأزق ما".
وذات ليلة تفاجأ إحسان اللَّه برؤية رجل دين محافظ يحضر اجتماعا للآباء. كانت ابنة الرجل تلميذة في المدرسة. وأوضح إحسان اللَّه قائلا"لم أكن أعرف أن ابنته في المدرسة إلا بعد أن شاهدته "ومن الواضح ان متابعة الفتيات في المدرسة هي العمل الوحيد في حياة إحسان اللَّه. أولئك الفتيات ممتلئات بالأمل، ومتحررات من العقد وعندما يتحدثن عن رؤيتهن للمستقبل تجد ان عيونهن مشرقة بالأمل. ولكنهن قلقات أيضاً من التقارير التي تفيد بأن حكومة الرئيس حامد كرزاي على وشك الدخول في مفاوضات مع طالبان، خشية من ان تكون المكاسب القليلة التي حققتها المرأة قد تضيع.
وتقول يلدا "هذه هي الأوقات الصعبة للغاية، نحن نخاف من ان يعيد التاريخ نفسه". وتضيف ان "حركة طالبان لا يمكن أن تتغير على الإطلاق. ولكن سنستمر في محاولتنا لبناء بلدنا، وأن نعطي لأنفسنا المستقبل ".

عن الصاندي تايمز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
الدراسة رغم الموت رحلة التحدي لطالبات قندهار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدراسة رغم الموت رحلة التحدي لطالبات قندهار
» القصة الكاملة لـ 'حراقة' عادوا من رحلة الموت
» إنك في‮ ‬مستوى هذا التحدي‮ ‬الذي‮ ‬تتصدع أمامه الجبال‮
» 19 مليون عاطل التحدي الأكبر أمام الحكومات العربية
» أهمية القدرات الذاتية في الدراسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: خط أحمر :: للنساء فقط-
انتقل الى: