حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 مأساة امرأة ضحية ذئب بشري وفراق قسري عن ابنها 40 عاماً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

مأساة امرأة ضحية ذئب بشري وفراق قسري عن ابنها 40 عاماً Empty
مُساهمةموضوع: مأساة امرأة ضحية ذئب بشري وفراق قسري عن ابنها 40 عاماً   مأساة امرأة ضحية ذئب بشري وفراق قسري عن ابنها 40 عاماً I_icon_minitimeالأحد 25 سبتمبر - 16:01:13



«جون ريد»: سلمت ابني كما لو أنه طرد بريدي لأن والدتي رتبت صفقة التنازل عنه
لم تُحَمّلْ ابنها جريرة ما ارتكبه والده الأمر الذي جعلها تبحث عنه رغم كل هذه السنين
أَرغمَتها المحنة على التعايش مع الآثار المدمرة التي أفرزها الاعتداء الجسدي
ترجمة – كريم المالكي:
عندما التقطت السيدة "جون ريدمان" تلفونها وأدارت الرقم لإجراء مكالمة هاتفية مع ابنها الذي أجبرت على التخلي عنه والذي تم تبنيه في وقت سابق من حياتها منذ أكثر من 40 عاماً، خيمت الدهشة الطبيعية عليها بسب تفكيرها بتلك المرارة التي خلفتها المأساة التي عاشتها. ماذا أقول عندما يسألني ابني من هو والده؟ وهل من الإنصاف أن أخبره بالحقيقة وأعترف بأن والده كان ذئبا بشرياً وهو الشخص الذي قام باغتصابي؟ أم أنه من الأفضل أن أكذب عليه وأقول له انه قد مات؟
باختصار تلك هي قصة السيدة "جون ريدمان" التي سنتعرف على تفاصيلها في السطور التالية وسنعرف كيف ان هذه الأم حملت محنتها طوال أربعين عاما لتواجهها اليوم من جديد وبعقلية الإنسان الذي فرضت عليه الخطيئة فرضا ولم يرتكبها، الأمر الذي سيغير مجرى حياتها وحياة عائلتها.

العيش مع الآثار المدمرة
لقد أرغمت المحنة "جون" أن تتعايش مع الآثار المدمرة التي أفرزها الاغتصاب الذي تعرضت له لاسيما أنه ادى حملها وهي في سن الرابعة عشر من العمر . وقد ترتب على ذلك ان عائلتها طلبت منها نسيان الطفل الذي انجبته بعد الاغتصاب . لذا فإن شريط الاحداث استعادته وجعلها تعيش حالة من الذعر وهي تهاتف ابنها الذي لم تره منذ ان كان رضيعا.
وتصف جون المشهد قائلة: عندما رد بول على الهاتف، قلت له "مرحبا" ومن ثم قدمت نفسي له. كنت احاول حينها التغلب على دفق المشاعر والانفعالات عند سماع صوته وقلت له: " لا أصدق انك حقا ولدي". وتقول جون كانت النقطة التالية في تفكيري هو ان استفسر منه عما اذا كان هناك أي شيء يريد ان يسألني بشأنه؟ وشعرت على نحو ما ان أسئلته كانت أكثر أهمية من أسئلتي. وبعد توقف قصير، سألني بول بعفوية : من هو والدي؟ فقلت له انني غير متأكدة من هو ثم لم اتمالك نفسي وانفجرت قائلة: كان رجلا غريبا قام باغتصابي. وفي تلك اللحظة، كنت أخشى من انه سيرفضني.
وتضيف جون كان امامي ابني الذي فقدته منذ فترة طويلة والذي كنت أفكر فيه كل يوم منذ إن تخليت عنه مرغمة، ومع ذلك أقول له الآن ان والده شخص منحرف اغتصبني ولاذ بالفرار. كنت اعرف انه سيصاب بالرعب والهلع و سيغلق سماعة الهاتف ولن يرغب بالحديث معي مجددا. لكن بعد صمت مطبق قال بول لأمه، وبتفهم رائع للموقف : كثيرا ما تساءلت عما إذا كان مثل هذا الحدث قد أدى إلى حالة التبني التي عشتها. وتواصل جون التي تبلغ من العمر، 58 عاماً: لم يسألني أي شيء آخر بشأن الاغتصاب، ولم تكن لدي أدنى فكرة عن ماهية مشاعره.بعدها قررت تغيير الموضوع بسرعة فسألته عن حياته. وشعرت بالارتياح الشديد عندما طلب مني ان نلتقي لأنني ادرك أن اللقاء سيكون أفضل وسيلة لمناقشة اسباب التخلي عنه ومن ثم الموافقة على التبني.
وبعد بضعة أيام من المكالمة، أرسل بول عبر البريد الالكتروني بعضا من صوره لأمه. وتقول جون وهي موظفة متقاعدة كانت تعمل مديرة مبيعات تجزئة من مدينة رونكورن في شيشاير في بريطانيا: حتى ذلك الحين كانت لدي صورة وحيدة لبول التقطت له وعمره ثمانية أسابيع. لذلك كنت اريد أن أرى كيف يبدو وهو شخص بالغ، لكن شعورا بالرعب كان يخالجني من انه قد يكون لا يحمل شيئا من عائلتي ويكون يشبه والده. وأوضحت صور الطفولة التي بعثها لي انه ذو شعر اشقر بحيث لا يمكن تمييزه عن ابني الاوسط ستيوارت.

اللقاء بعد أربعين سنة
ورتبنا لعقد لقاء في مقهى بالقرب من منزله في ولمسلو في شيشاير. وتقول جون: منذ اللحظة التي دخل بها وكل ما يمكنني القيام به هو أن أحدق به. ووصل الأمر الى انني اعتذرت منه بسبب النظر اليه مليا. أردت عناقه، لكني تراجعت خوفا من انه يكون غير مهيأ، وأجبرت نفسي على الابتسامة فقط وقول كلمة مرحبا. حينها كنت غارقة في تأمل شبهه الكبير لأسرتي وليس لأسرة والده، وما سرني أكثر أنه لم يذكرني بأي حال من الأحوال بوالده الذي اغتصبني، والذي نجحت الى حد ما في نسيان ملامحه.
وتضيف جون تحدثنا لمدة ساعتين. كنت أتوق لمعرفة كل شيء عنه. كنت مصممة على عدم التفكير في والده ولكن بصراحة، كانت هناك لحظات يخطر بها على بالي. وعلى سبيل المثال عندما أخبرني بول انه يعاني من مشاكل في العمود الفقري افترضت على الفور أنه ورثها من والده حيث لا يوجد في عائلتي من يشكو من ذلك. ومع ذلك فإن محور قلقي هو ان يكون قد ورث بعض السمات السلوكية من والده. وفي الواقع أنا من أشد المؤمنين بأن الطبيعة البشرية تتغذى غريزيا لكن يمكنني القول انه رجل لطيف. ولم أشك في انني سأحبه، فمازلت أحب ذلك الطفل الذي كنت قد حملته بين ذراعي قبل 40 عاماً. كان بول خجلا من ان يقول ذلك صراحة، غير ان كم من الأسئلة كانت في جعبته عن اشقائه. وبعد ساعة من الجلوس بجوار بعضهما البعض استجمعت كل شجاعتي لأضع ذراعي على كتفه حيث أخذ يبتسم. كانت واحدة من أسعد لحظات حياتي.

المأساة
كانت جون تلميذة تبلغ من العمر 14 عاما في ديسمبر 1965، عندما تعرضت الى الاغتصاب من قبل شخص غريب اثناء عودتها ذات مساء من منزل أحد الأصدقاء في ليفربول، وعندما عادت للمنزل كانت جون شعثاء وترتعد من شدة الصدمة والهلع حيث أخبرت والدتها بما حدث والتي سارعت الى أخذها إلى الشرطة.
وتستذكر جون كنت في حالة ذهول من الصدمة، ومع ذلك كان الشرطي مقيتا وباردا. وكان الموقف آنذاك ان الفتاة هي المسؤولة في حال تعرضها للاغتصاب. وما هو أسوأ من ذلك أن أمي بدت تفكر بنفس الطريقة. وعلى مدى الأسابيع التالية،اجرى طبيب الشرطة لجون فحوصات طبية منتظمة، وبعد شهرين من الاختبارات عُرفَ بأنها كانت حاملا.
وعندما اخبروني بذلك، أتذكر الشعور الذي انتابني حيث كنت كما لو أني اشاهد ذلك يحدث لشخص آخر، وتقول جون: كل ما أعرفه عن الجنس حينها هو ما أسمعه في ساحة المدرسة، ولم أعرف بأني قد اصبح حاملا نتيجة للاغتصاب. وكانت عائلتي تعتبر الجنس موضوعا محرما. لم أستطع التوقف عن البكاء، ولكن، كان رد فعل والدتي عصبيا للغاية. إن محنة ابنتها ستجلب العار على الأسرة، لذا أرسلتها والدتها الى دار الحوامل المراهقات في تشيستر، والتي تديرها راهبات. لا أحد سألني كيف هو شعوري بشأن الذي حدث، ولم يكن لي أي خيار على الإطلاق في الموضوع. وتوضح جون: والدتي وموظفة الشؤون الاجتماعية، قالتا لي وكان يجب علي أن أذهب، وهذا ما فعلته، كان من الواضح اني صدمت من جراء ما حدث، لكن الامور تغيرت جدا بعد ذلك. ولم تقدم لي اي مشورة بخصوص الاغتصاب. وكل ما تمكنت فعله هو حجب الذكريات المروعة لتلك الليلة.
وكانت جون التي سكنت مع ست فتيات من الحوامل تمضي يومها في الغسيل وكي جميع ملابس وفراش الفتيات والأطفال والراهبات في الدار. وتقول جون لم اترك منزل العائلة من قبل إلا لزيارة عمتي في يوركشاير لمدة أسبوع. وتقول كان الجو كئيبا،لا أحد يأتي لزيارتي،لا أحد يخبرني بأي شيء عن التغيرات التي ستحدث في جسدي أو ما متوقع حدوثه لي اثناء المخاض . كنت أشاهد الفتيات الأخريات في المنزل تكبر بطونهن ثم يختفين ويرجعن مع رضيع بين ذراعيهن، وكان يفترض أن يحدث الشيء نفسه معي. كان محور تفكيري ينصب على العار الذي سأجلبه لأسرتي اذا عرف أي شخص بسري. حتى ذلك اليوم،كانت جون ليست لديها فكرة عما اذا بذلت الشرطة أي جهد للقبض على مغتصبها. وقد رفض والداها مناقشة القضية معها وهما الآن في عداد الأموات.

أحبت بول لكنها أرغمت على تركه
تقول جون: لقد أغلقت والدتي أي حديث بشأن ما حدث لي. وكانت امرأة قاسية، ولم نكن قريبين من بعض. وبالطبع، كنت أريد أن أعرف ما حدث ولكني لم أجرؤ على أن أسأل وهي لم تتطوع بأي تفصيل.
وفي أغسطس 1966، كانت جون في مستشفى شيستر سيتي حيث أنجبت بول. وتقول جون: ما أن حملته بين ذراعي حتى شعرت بحب جارف نحوه وتعلقت به جدا. ولم يخطر ببالي انني لن أكون قادرة على الاحتفاظ به. وأسميته بول أنطوني على اسم ابن عمي . كنت ساذجة جدا كوني صبية في الرابعة عشرة من العمر لذا عندما طلبوا مني عدم التفكير في الاغتصاب فعلت ذلك. والآن بعد ان اصبح لدي طفل، فكأي ام لا يسعني إلا أن أحبه. وبالرغم مما فعله والده إلا انه بريء من ذلك. وفي نهاية المطاف عندما جاءت والدتي لزيارتي لم تنظر إلى طفلي.
أمضت جون ثلاثة أشهر في المنزل لرعاية طفلها حيث تعلقت به ولم تعلم أن والدتها ترتب للتنازل عن الطفل من خلال التبني. وتقول جون تحملت المسؤولية الكاملة عن بول وكانت بعضا من أفضل أيام حياتي. تعلمت تغيير ملابسه وإطعامه وكنت أقضي الساعات فقط أحدق فيه. ثم فجأة أعلنت ادارة الدار مغادرتي. واعتقدت أننا سنعود أنا وبول الى ليفربول للعيش مع أمي، غير ان الذي حصل انه تم نقل جون مباشرة الى مستشفى في ليفربول حيث التقت هناك بوالديها. وقد ظلت هذه اللحظات محفورة في ذاكرتها.
وتضيف جون ذهبت الى غرفة وعرفت بوجود رجل وامرأة في الغرفة المجاورة مع صبي يبلغ من العمر حوالى عامين. وفي ذلك الوقت حان موعد اطعامه، فقمت بإرضاعه وغيرت حفاظاته، بعدها حضرت الموظفة الاجتماعية وطلبت مني ان أسلم بول إلى أبويه بالتبني. أتذكر أني نظرت اليه، واعتراني ذعر رهيب لأني لم اتوقع أن أسلم طفلي الى غرباء. نظرت نحو والدتي بتوسل، لكنها قالت لي ان استعجل تسليمه. وقمت بتسليم بول كما لو انه طرد بريدي. وكنت في حالة ذهول بحيث لم أستطع حتى البكاء. بعد ذلك أُخذَتْ جون الى مقهى لتناول الغداء. وأجبرتها والدتها على تناول الطعام.
وتستذكر جون: شعرت بأنني مريضة وأكاد أختنق... وهطلت الدموع على خدي، ولكن ذلك لم يعجب والدتي التي قالت : "لا تكوني حمقاء." وقد حُذرَتْ جون من قبل والديها بأن لا تذيع سرها لأحد.

زواج ناجح لكنها لم تنس ابنها
بعدها تركت جون المدرسة وبدأت العمل في احد المتاجر. وحينما أصبحت في السادسة عشرة من العمر التقت دوج (23 عاما)الذي وقعت في حبه. وكان يعمل مديرا لمتجر للأجهزة الكهربائية، وتمت خطبتهما في عام 1968. وبالرغم من تحذيرات والدتها، إلا انها اخبرت خطيبها عن ماضيها. وتقول جون كانت والدتي تقول دائما ان ما من رجل سيتزوجني لو أنه عرف بحادثة اغتصابي، ولكن دوج أحبني وتفهم محنتي.
واستمرت حياة الزوجان والآن لديها ثلاثة أبناء كريس (39) وستيوارت (37 عاما) ودوغلاس (35 عاما) – ولكنها لم يغادر بول تفكيرها. كنت قلقة بشأن الحياة التي يعيشها لأني أعرف أن والديه بالتبني لديهم ولد صغير آخر – وهو الطفل الذي شاهدته معهم، وهادنت نفسي بالقول إن معه طفلا آخر وسيلعبان سويا.وكنت متأكدة من أنهما سيحبان بول ويهيئان تنشئة جيدة له.
ورغم مرور الوقت الا ان جون فشلت في تخفيف الحزن الذي كان يسيطر عليها لكنها في عام 1994 توقفت عن الحديث مع والدتها، وذلك بعد كفاح من أجل التكيف مع الجزء الذي اضطلعت به في قضية التنازل عن بول. وقد توفيت والدتها بعد ثلاث سنوات. وبعد فترة وجيزة، قررت جون أن الوقت قد حان لتخبر ابناءها عن شقيقهم بول. وتقول جون 'شعرت بأن الواجب يقتضي مني قول الحقيقة لأبنائي وأردت منهم أن يتفهموا حجم العبء الذي اتحمله. بدا اصغر ابنائي، دوغلاس، متفهما وواضحا حيث احتضنني وقبلني ثم قال: «مهما كان الامر،فأنت ما تزالين والدتي». وكذلك بالنسبة لستيوارت فكان متقبلا للأمر بسبب ما عشته من محنة، ولكن بالنسبة لكريس فكان الامر صعبا، لانه كان دائما يرى أنه الأكبر.
البحث والعثور على بول.
وفي السنوات العشر التالية، حاولت جون العثور على بول من خلال منتديات برامج التبني. وفي ديسمبر 2005 تغير القانون الذي كان ساريا حتى ذلك الحين والذي لا يتيح للآباء والأمهات بالولادة بالحصول على معلومات عن أطفالهم الذين تم تبنيهم،لقد تغير القانون ومنح الحق للوالدين في تعقب ابنائهم. اتصلت جون بجمعية خيرية اسمها (بعد التبني) وبعد ذلك بشهرين، في أغسطس 2007، تلقت اتصالا هاتفيا حيث قالوا انهم قد عثروا على ابنها الذي فقدته منذ فترة طويلة. وتقول جون لم أستطع التحدث لأنني كنت ابكي من شدة الفرح. وقالوا ان الخطوة التالية انهم سيتصلون به لمعرفة ما اذا كان سعيدا لو اتصل بوالدته. ولحسن الحظ انه خلال الأشهر الثلاثة التالية تبادلنا الرسائل قبل أول لقاء لنا الأول في ديسمبر من العام نفسه.
وتضيف منذ ان التقى بول ببقية افراد عائلتي لم يعد يسأل عن والده. اعتقد اننا على حد سواء كنا نرى بأننا محظوظون لأننا وجدنا بعضنا. إن أهم شيء بالنسبة لي كان هو ان اقول لبول بأني كنت لا أرغب على الاطلاق في التخلي عنه، وأن فقده قد كسر قلبي. ومن وجهة نظري، انه وعلى مدى أربعة عقود مرت منذ حادثة الاغتصاب، كان الزمن قد ساعد على التئام الجروح.
وتقول جون الحمد لله أن بول كان سعيدا في حياة التبني. وكان دائماً على علم انه ابن بالتبني، ووالده الذي كان يدير متجرا لبيع الساعات، وأمه التي تعمل ممرضة، قدما له تنشئة جيدة . والآن جون وبول وابناؤها يلتقون بانتظام ويتحدثون عبر الهاتف صباح كل يوم سبت. وتقول جون في أغسطس الماضي أمضينا حفلة عيد ميلاده سويا , وكانت متعة بسيطة كنت قد تخليت عنها تقريبا لأنني لم أتوقع أن تحدث أبداً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
مأساة امرأة ضحية ذئب بشري وفراق قسري عن ابنها 40 عاماً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مأساة امرأة ضحية ذئب بشري وفراق قسري عن ابنها 40 عاماً
» كم ضحية يحتاج الزعماء العرب قبل الرضوخ للتغيير؟
» أم تعذب ابنها حتي‮ ‬الموت لإهماله في‮ ‬المذاكرة
» قرية مبارك لم تبك على سقوط ابنها: كان بعيدا عن الناس.. ولهذا سقط
» "نيوزويك": مأساة مبارك بدأت بوفاة حفيده

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: خط أحمر :: للنساء فقط-
انتقل الى: