حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 *ساحرة كمبوديا تؤمن بقدراتها الخارقة وتزعم التفوق على أي عراف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

*ساحرة كمبوديا تؤمن بقدراتها الخارقة وتزعم التفوق على أي عراف Empty
مُساهمةموضوع: *ساحرة كمبوديا تؤمن بقدراتها الخارقة وتزعم التفوق على أي عراف   *ساحرة كمبوديا تؤمن بقدراتها الخارقة وتزعم التفوق على أي عراف I_icon_minitimeالأحد 25 سبتمبر - 17:32:38



تحقيقها النجاح في أعمال الشعوذة جعلها الاسم الأكثر شهرة في كمبوديا
تستطيع قراءة مستقبل حياة أي شخص لكنها تغدو صماء مع أقربائها
ترجمة - كريم المالكي:

لمن يبحثون عن شريك حياة يملأ دنياهم سعادة، ولمن تقطعت بهم السبل للحصول على غاياتهم، وللباحثين عن ذلك الحظ الجميل الذي غاب عنهم في زحمة الحياة، ولأولئك الذين يتوقون لتحقيق نجاحات في حياتهم العملية أو العاطفية، وكذلك بالنسبة للأشخاص المهووسين بمعرفة ما يخبئ لهم المستقبل سواء كان خيراً أم شراً، وكذلك لهؤلاء الذين يؤمنون بأنه يمكن أن يغيروا طالعهم السيئ بما هو خير منه،ولمن يعتقدون في هكذا خزعبلات، لهؤلاء كلهم من الذين يعيشون في مدينة فنوم بنه في كمبوديا هناك سيدة ربما هي الأشهر في عالم الخرافة (السحر والشعوذة وتحضير الأرواح) وغيرها من الفنون، حيث يعتقدون انهم سيجدون ضالتهم عندها وكل حسب قناعاته والتي هي وحسب المنطق تكاد تكون غير واردة نسبيا.
تقول تلك السيدة الأربعينية إنها تجيد هذه الفنون والأكثر من ذلك أنها أسمتها بفنون سن سام - آث لأنها تعتقد بأن قدراتها الداخلية خارقة بحيث تتمكن من فعل ما لا يستطيع فعله أي عراف أو ساحر في فنوم بنه ولأجل أن تصارع العفاريت والأرواح وإبطال السحر الأسود أو القيام بمعركة ضد الأرواح الشريرة الموجودة فإنها تمتلك أسلحة المواجهة في حياتها المزدوجة حيث تقضي قسماً من تلك الحياة تحت ضوء النهار والقسم الثاني تحت ظلال الأشباح.
سن- سام- آث تلك السيدة التي عاشت ويلات كثيرة خرجت من شق الأرض لتجدها مهنة تعيش عليها وعائلتها لكن ذلك لم يمنعها من القول إنها تهب الآخرين ما لا تستطيع أن تهبه إلى أقربائها فهي تجهل مصير شقيقيها ولا تعرف ما إذا كانوا أحياء أم أنهم أموات!!.
ومع أنها تجيد تلك الفنون كما أسمتها ترى السيدة سام- آث التي تبلغ من العمر 48 سنة بأنها لا شيء.
ويكشف عقد اللؤلؤ المزيف والخواتم التقليدية وأسورة المعصم البراقة عن امرأة غير مدركة للأقدام الجرداء التي تحوم من حولها. وتقول سن : أنا لا شيء. أنا أشبه بالبوابة التي تؤدي إلى المعبد، أنا فارغة تماماً ولكني عندما أفتح قلبي يصبح بإمكان الأرواح أن تمر عبري . وأبدأ أرى ما لا يراه الآخرون.
سن- سام- آث عرافة أو قارئة بخت التي تعد الأشهر بين مئات من الذين يمتهنون نفس المهنة ويصطفون على ضفاف نهر تونل ساب ويتوزعون على شكل مجاميع حول جبل وات فنوم المقدس الذي هو قلب مدينة فنوم بنه .
في هذا الجو الذي يمتلىء بالدخان والضباب والهمسات التي قد لا تبدو الأشياء على حقيقتها يكون هؤلاء حكماء من العالم الآخر يقفون على المحافظة على الأجواء السرية لكمبوديا وكذلك هم الناصحون للأغنياء والفقراء وللأقوياء والضعفاء على حد سواء.
في أرض ربما تكون فيها الحقيقة خطرة أن تلامسها تبدو كلمات سن- سام- آث نقية، خالصة ورسائلها غير مفبركة كمنجل قاطع إذا لم يتم تطبيقها بقدسية وبسرية متناهية.
تعتبر جبهة النهر في فنوم بنه وبسبب وجود القصر الملكي هي متنزه المدينة حيث ينتشر الجمهور هناك لممارسة هواياتهم المفضلة منذ بزوغ الفجر وحتى الظلام حيث يتجمع فقراء المدينة وأطفالهم ليأكلوا البيض المسلوق والخنافس المقلية.
ان وات فنوم هو القلب الروحي حيث يقدم المتضرعون عطاياهم هناك إلى أحد أقدس المعابد، ومن ثم يتجمعون لاحتساء المشروبات الخفيفة والروحية حيث يدورون بأقدامهم حول المكان.
وتظهر هذه المشاهد الشعائر الدينية لتلك المدينة المعذبة التي تضاعف سكانها إلى الضعف حيث بلغت المليوني نسمة عندما تدفق عليها اللاجئون خلال الحرب الأندونيسية ولكنها انخفضت إلى الصفر عندما أفرغ الخمير الحمر مدينة فنوم بنه في عام 1975م. واليوم أخذ عدد سكانها يرتفع من جديد ليصل إلى أكثر من مليون نسمة.
وقد يكون هناك العديد من الأشباح التي تتجول بعوالمها الموازية فوق المدينة في وقت تقوم فيه سن -سام - آث بالتواصل معهم حيث تقول إنها تتحادث معهم وتشاركهم أسرارهم لا سيما عند هؤلاء الذين يعتقدون بذلك ويدفعون.
هنا بلا شك أن مثل هذه الطقوس قديمة قدم الخرافة ومنتشرة كما هو الحال الذي عليه منتشر عالم الأشباح في جنوب شرق آسيا. ولأجل استحضار الأرواح تشعل سن أعواد البخور وتتجمع أمام وجهها سحب الدخان. ومن ثم تبدأ بإطلاق ترنيمة هادئة بلغة غير مفهومة فيما ترتفع عينها إلى الأعلى وتحلق روحها بعيداً عن الأشياء المحيطة وتصبح فارغة تماماً.
وبعد ذلك، وكما لو أنه من خلال المسافة الطويلة من الترنيمات تأتيها الأصوات ومن ثم تبدأ بالحديث، وقطعاً أن دخول الصوت الاخر لم يكن صوتها وربما تكون الكلمات أجنبية، فقد تكون تايلاندية أو عربية أو أي لغة أخرى حسبما تقول سن أو قد تكون كلمات ليس لها معنى على وجه الخليقة على الإطلاق.
وإذا كان الزبون يطلب منها مساعدة عاجلة، فعلى سبيل المثال يرغب بزيارة الولايات المتحدة أو استراليا فبإمكانها أن تفعل سحرها عبر التليفون حيث تمرر كلمات الأرواح كما لو أنها تبعث بمكالمة مقدماً. ومع أن ذلك يبدو مستحيلاً إلا أنها تصر على ذلك.
وتقول سن: عندما أعمل أشعر كما لو أن شخصاً ما يفتح كتاباً أمام عيني ويصف بنوع من التفصيل الحالة التي تتلبسها ومن ثم فقط أبدأ بقراءتها بغض النظر عن اللغة التي هي فيها. وتضيف بأنها النقطة الأكثر غموضاً لأنها لا تستطيع القراءة أو الكتابة حتى في لغتها الأم.
تتكىء كالامبراطورة في ديوانها وشعرها يتكسر ويأخذ الواناً مختلفة بواسطة الفنون السرية التي يجيدها أخصائيو الشعر، ومن مكانها تومىء بابتسامة من خلال الأضواء التي تومض من خلفها.
وكما يبدو أن سن قد خلقت جواً متكاملاً وضعت فيه كل ما يوحي بأنها تعيش في عالم الخرافة وانتقت بعض البخور والأواني التي تسلب عقل كل من يلج إلى صومعتها وربما تعتقد بأن هذه المجموعة من الأضواء والشموع والأشياء والمقتنيات أركان أساسية هي استكمال اللوحة التي رسمتها نفسها في جذب أنظار الباحثين عن الغيب والحظ وغيره. ويرى البعض أن شهرة سن لم تأت من فراغ على الإطلاق وإنما كانت من خلال نتائجها التي تتوصل إليها عبر عالمها الذي هو صناعة آدمية خالصة.
وليس كل قارئات أو قارئي البخت أو المنجمات في حجراتهن في وات فنوم يعيش مثل هذه البهرجة التي تصر عليها سن وليس الكل يتعاطى مع الأرواح بحيث يفتح قنوات للمحادثة كما تدعي سن .
فهناك الكثيرون- كما هو الحال مع زوجها- الذين يقومون بقراءة البخت عبر أوراق اللعب أو قراءة الكف في وضح النهار أو يضعون خريطة للأشياء المستخدمة، كاليوم والساعة وتاريخ الميلاد واسم العائلة إضافة إلى ما يمتلكه من قابلية في التخمين أو توقع للأشياء فضلاً عن هرطقات لفظية والتي عادة تكون الأدوات الأساسية في تجارة قارىء البخت.
ويعتبر ذلك بمثابة التحدي هنا في كمبوديا بما أن العديد من المنجمين- بمن فيهم سن -سام- آث وزوجها- لم يكونوا في الأساس كذلك عندما ولدوا أي أنهم في الواقع تعلموا المهنة.
ويقول زوجها الذي يدعى تشهي ليونج ليوف وعمره 38 سنة: ان ذلك يعتمد على الزبون فإذا كان ممن يرغبون بالحصول على تنبؤات قريبة يكون التعامل بهذه الحالة مع أوراق اللعب، ويرى أن قراءة الكف والمخطط البياني المعقد الذي كتب في دفتر ملاحظاته يكون للنبوءات المستقبلية البعيدة الأمد.
ويقول إنه تعلم هذه الفنون ومهنته التي يمارسها حالياً من جده الذي كان عرافاً صينياً وتمرن عليها ومارسها جنباً إلى جنب مع زوجته سن التي أصبحت اليوم بإمكانها أن تتعاطى بشكل خاص مع السحر والشعوذة ومع أن سن اليوم تعتبر أشهر عرافة في فنوم بنه إلا أنه لم تكن في طفولتها أو شبابها أي دلائل تشير إلى أنها تمتلك القدرة على التخصص في هذا المجال الصعب.
وفي الواقع أن سن قد اشتركت في عيش تلك الطفولة المروعة التي عاشها أبناء جيلها من الأطفال حيث عملت بكتيبة عمل الخمير الحمر في الوقت الذي كان فيه العديد من السكان- الذين وصلت نسبتهم إلى الربع- يذبحون أو يجوعون حتى الموت خلال الفترة بين 1975 و1979- لقد قتل أبوها الذي كان يعمل مزارعاً إبان تلك الفترة كما اختفى اثنان من اخوتها ولم ترهما مرة ثانية.
وتقول سن لدي أمل ضعيف جداً من أنهم لا زالا على قيد الحياة، ولو كانا كذلك لكانا عادا إلى قريتنا الأم لكنهم لم يعودا حتى الآن، وتضيف سن ان مصيرهما أبعد من متناول قدراتهما الفيزيائية، أستطيع قراءة حياة الناس الآخرين ولكن بالنسبة للناس المقربين لي وحياتي فأنا صماء. وتصر على أن قدرتها في عالم الخرافة عبارة عن سكين ذات حدين فبإمكانها أن تجرح حاملها أيضاً.
ويذكر أن الخمير الحمر الذين أخرجوا من السلطة بواسطة الغزو الفيتنامي قد تركوا البلاد مدمرة وتنزف. وكما هو حال معظم الذين بقوا أحياء بذلت سن -سام- اث كل ما في وسعها من أجل أن تطعم عائلتها فقد باعت لفائف المكرونة التي كانت تحملها في سلة تضعها على رأسها. ولم تترك هذه المهنة إلا بعد أن شعرت أن شعرها أخذ يتساقط وقد تصاب بالصلع.
ولكن كما يبدو أن الأرواح كانت تراقبها منذ أن كان عمرها 12 سنة وبانتظار اللحظة المناسبة لهم. وهذا- بأي حال- ما أخبروه بها. وقد حانت اللحظة عندما مرضت سن وشخص أحد الأطباء بوجود مشكلة في الأغشية المخاطية لأنفها وأراد أن يزيل غددها اللعابية.
وبدلاً من أن تقوم بذلك ذهبت إلى العشاب الذي بدأ يصبغ جسدها بالأعشاب الطبيعية التي يستخدمها في جلسات السحر، وتقول سن : على حين غرة صرخت بأعلى صوتها ثم صفعت العشاب. ومنذ ذلك الحين تلبستها الأرواح.
وبعد ذلك بدأت ترى ما هو خلف سطح الأشياء. فمثلاً عندما كانت تجد طفلاً مريضاً بإمكانها أن تصف الدواء. وعندما يتشاجر أو يتخاصم زوج وزوجته بإمكانها أن تخبرهما بمصيرهما هل سيكون أسوأ أم أفضل.
وتقول سن : إنها حياتي الحقيقية، لقد كانت انطلاقة حياتي نحو رحلة المرأة العرافة. وبينما كانت سن تتحدث وصلت ابنتها التي تدعى سون سوفرون وتبلغ من العمر 22 عاماً حيث جلبت معها أقداح القهوة المحلاة بالثلج. وتدرس سون في أحد المعاهد لتصبح أخصائية في تزيين الشعر وحتى الآن الجميع يعرفون بأنها لم تمتلك القدرات الفيزيائية الخارقة التي تمتلكها والدتها.
وتقول سون لا أعرف أي شيء عن هذا العالم وغير متفاعلة أو متأثرة بما يسكن العالم الآخر. فأنا لا أعرفه ولا أحبه. وعندما سألت سون عما إذا كان يستخدم والداها مهارتهما في التنجيم لتوجيه دفة حياتها، أجابت بالنفي، وقالت: كلا إنهم حتى لا يقرأوا مستقبلي ولكنهم كوالدين ينصحان بأن أعمل هذا ولا أعمل ذلك.
وتقول الأم: إن ابني رسام وابنتي أخصائية شعر وذلك بحد ذاته شيء رائع، وجميعنا نمتلك مواهب مختلفة وقدرات مختلفة نحملها منذ اليوم الذي ولدنا فيه، فليس بإمكاننا أن نرغم أنفسنا على فعل شيء ما لا نريد أن نفعله.
وعلى الإنسان أن يكتشف أين تكمن مواهبه ويتبعها فليس بإمكان أي شخص أن يصبح عرافاً. وإذا كان بإمكان الجميع أن يصبحوا عرافين فمن ذا الذي يفعل بقية الأشياء التي علينا أن نقوم بها؟.

عن الهيرالدتربيون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
*ساحرة كمبوديا تؤمن بقدراتها الخارقة وتزعم التفوق على أي عراف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هدوء حذر على الحدود بين كمبوديا وتايلاند بعد اشتباكات
» الإعلامي والمحلل السياسي اليمني حسن العديني: أمام "صالح" الرحيل أو الدماء وعلى المعارضة أن تؤمن بالشارع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: سحر و شعوذة-
انتقل الى: