حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

  متسولون بظروف اجتماعية وعاهات جسدية مختلفة يجوبون شوارع ومقاهي مدينة ابن جريرليل نهار...ما الحل ..؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

 متسولون بظروف اجتماعية وعاهات جسدية مختلفة يجوبون شوارع ومقاهي مدينة ابن جريرليل نهار...ما الحل ..؟ Empty
مُساهمةموضوع: متسولون بظروف اجتماعية وعاهات جسدية مختلفة يجوبون شوارع ومقاهي مدينة ابن جريرليل نهار...ما الحل ..؟    متسولون بظروف اجتماعية وعاهات جسدية مختلفة يجوبون شوارع ومقاهي مدينة ابن جريرليل نهار...ما الحل ..؟ I_icon_minitimeالأحد 23 يناير - 7:44:23

متسولون بظروف اجتماعية وعاهات جسدية مختلفة يجوبون شوارع ومقاهي مدينة ابن جريرليل نهار...ما الحل ..؟

الرحمانية إعداد : خالد سلامة


في إحدى المسرحيات العربية يقول اللص للمتسول وهو يستعطفه .‏


أن يعطيه شيئا:
- اذهب أنت رجل بلا كرامة
المتسول: أنا أفضل منك.‏
اللص: أنا أحصل على المال بالقوة وهذه شجاعة .‏
المتسول: وأنا أحصل على المال برضا الناس ومسكنتي وهذه سياسة.


التسول ظاهرة عالمية ورقم في ازدياد مستمر

تعاني مدينة ابن جرير كما يعاني المغرب وكما تعاني باقي بلدان العالم من استفحال ظاهرة التسول حيث كانت إحدى الدراسات الوطنية حول الظاهرة قد كشفت عن وجود أزيد من نصف مليون مواطن مغربي يتخذون التسول مهنة دائمة أو مؤقتة.
وحددت هذه الدراسة أسباب التسول في الفقر والمشاكل الصحية واستغلال العائلة للأطفال والمسنين في التسول.
ويعتبر الكثير من المتابعين والباحثين المغاربة في هذه الظاهرة أنها جد معقدة ومحاربتها تحتاج إلى تكوين مختصين في أساليب التعامل مع المتسولين وتجنب اعتقالهم بطريقة تقليدية دون المس بهم أو بأموالهم، ونقلهم إلى مركز الإيواء لتلقي معالجة نفسية وإعادة إدماج في الحياة العامة.

[IMG]http://rhamna.org/arab/modules/myfiles/files
/13_1261667461.jpg[/IMG]
متسولو ابن جرير هذه أماكنهم وطريقتهم ....

تجدهم أمام أبواب المساجد.. و على قارعة الطرق.. تجدهم في الشوارع..و أمام أبواب المنازل..تجدهم في المقابر و أمام المقاهي ومحلات الأكلات السريعة.. تجدهم في السوق الأسبوعي وقرب موقف الطاكسيات والحافلات ..تجدهم في كل مكان.. أينما وليت وجهك وسط مدينة ابن جرير ثمة متسول
يحتل مكانا يراه الأنسب للاسترزاق ، ولكل واحد منهم أسلوبه الخاص وطريقته التي يعتقد أنها الأنسب لإقناع الناس كي يمدوا أيديهم إلى جيوبهم ويخرجوا منها بعض السنتيمات.
منهم من يتصنع البلاهة والجنون ، ومنهم من يدعي الإصابة بحادث أو موت والد أو أم ، أو حصول مرض، ومنهم من يفتعل البكاء ليكسب عطف الناس , ومنهم من يجر أطفالا يكتريهم من أبناء الجيران ليمارس التسول بهم، ومنهم من يعزف ألحانه وترانيمه على أسماعك علها تحرك عواطفك ,ومنهم من يريد بيعك شربة ماء وقت البرد والأمطار..ومنهم من يضع على طاولتك بالمقهى وصفات طبية، ووثائق هوية، أوراق مكتوب عليها تقرير مختصر عن الحال تغنيه عن سردها شفهيا،.. ومنهم.. ومنهم..

http://rhamna.org/arab/modules/myfiles/files/13_1261668450.jpg

شهادات متسولين من ابن جرير

خلال جولة لجريدة "الرحمانية " في أهم شارع بمدينة ابن جرير، بدا لنا أن المتسولين ينتشرون بكل مكان ، مستغلين عاهاتهم وسوء مظهرهم، كطريقة يستجدون بها عطف المارة.
فمنهم من اتخذ التسول كحرفة، لا يمكنه الاستغناء عنها، فأتقنها وأحسن لغتها، بارتدائه ملابس بالية ، مرددا كلمات مؤثرة ، يستميل بها كرم المحسنين خاصة أصحاب السيارات التي يتوقف أصحابها بمقاهي المدينة قصد الاستراحة وتناول إحدى الوجبات او شرب كأس قهوة ، والكثير من هؤلاء المتسولين استهوتهم هذه المهنة، التي أصبح من الصعب عليهم التخلي عنها، أو البحث عن عمل يعيشون من خلاله بكرامة.
لكن بينهم من أجبرته الظروف على امتهانها، كـ صاحب آلة العود ، الذي حط الرحال بابن جرير قادما إليها من مدينة آزمور باقليم الجديدة يقول هذا الفنان المتسول لجريدتنا :
" لم أختر التسول بمحض إرادتي لقد وجدت نفسي في هذا الموقف بعد أن لم أجد طريقا آخر لكسب الرزق .فأنا فنان موسيقي وكنت اشتغل مع عدة فرق شعبية لكنني لم اعد أقوى على سهر الليالي في الأعراس ..فلم أجد من سبيل لكسب الرزق غير آلة العود هذه..والوقت صعابت.. والزمان غلا ..واحنا غير مساكين, وعايشين غير مع ولاد لحلال بحالكم .."


وفي الجانب الآخر لذلك الشارع (القشلة ) كانت تتجول امرأة عجوز، أخذ منها الزمن مأخده, وقفت على باب احدى السيارات وقد مدت يدها لصاحبها تطلب صدقة لكنه لم يعرها ادنى اهتمام وواصل حديثه مع زوجته وابنته الصغيرة,أطرقت العجوز برأسها في اتجاه آخر وهي غير مبالية لما وقع فقد اعتادت على هذا النوع من التجاهل,تسمرت طويلا أمام عمود الكهرباء قبل أن تقرر قطع الطريق في اتجاه المقهى التي اعتدت الجلوس بها اقتربت من طاولتنا وقالت بصوت خفيض : شي صدقة الله يرحم بها الوالدين ولعواشر هذي... حاولت سؤالها عن حالها بعد ان وضعت في يدها قطعة نقود معدنية . أجابت بعد أن تنهدت
تسألني عن الحال، ما تراه ياولدي غني عن سؤالي فالوضع متأزم، وخمسة أفواه بأمهم، تنتظر عودتي...لكن فضولي دفعني لأن اسألها عن الاحساس الذي انتابها من جراء ذلك التجاهل الذي لقيته من صاحب السيارة. اجابت العجوز بدون تردد لاكرامة مع الجوع والحاجة ياولدي..شي يعطيك وشي يسبك ولاد لحلال موجودين وولاد الحرام موجودين .والله ينعل لي يثيق بالزمان اوليدي ..

لم يكن الطفل (م ) ذو الستة أعوام وأخواته أقل معاناة من العجوز, فقد حرموا من الدراسة ورمت بهم أمهم في الشارع حتى بات لوقت ما قبل تغيير مكانهم شبه محتلين له, وتجلس هي في إحدى الأماكن تستجدي المارة وعلى حجرها يرقد طفل رضيع في شهوره الأولى .تقول الأخت الأكبر من الطفل (م) :أمي تجري لنا مسابقة كل يوم حول من سيحصل على اكبر قدر من المال من التسول..أنا في كثير من الأحيان أتفوق على كل إخوتي واحصل على مبلغ إثنا عشر مائة ريال خلال اليوم .وفي المساء عندما نعود للمنزل تحسب أمي كل النقود التي جمعناها كلنا فتجد 5200 ريالا.


حل من الحلول ..

ربما الحديث عن حل لظاهرة يزداد ممتهنوها كل يوم أعقد من كلام على صفحة جريدة الكترونية , ولعل تجربة مشروع دار المسنين بابن جرير التي وضع لها الحجر الأساس قبل سنوات و كانت لاحتضان الضعاف منهم في مركز إيواء.هي خير معبر عن حجم المشكل,فقد اكتشف واضعو المشروع بعد الانتهاء من عملية البناء أن الأمر اعقد مما كانوا يتصورون خاصة في ظل غياب إمكانات مادية قارة تمكن من إدارة هذا المركز بطريقة جيدة. .لتبقى احد الحلول التي من الممكن أن تحد من الظاهرة أن يتم تفعيل دور المشروع الوزاري لمكافحة التسول بشراكة مع الجمعيات العاملة والمهتمة بهذا المجال الاجتماعي وذلك عبر إعادة تأهيل المتسولين رجالاً ونساء وأطفالاً ومعاقين من خلال إلحاقهم سواء بمعهد للتكوين المهني او بجمعية أو بمركز دار المواطن .ليصبحوا ذوي مهن بدلاً من التسول في شوارع ومقاهي المدينة مخلفين صورة سيئة عنها لدى كل زائر وعابر سبيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
متسولون بظروف اجتماعية وعاهات جسدية مختلفة يجوبون شوارع ومقاهي مدينة ابن جريرليل نهار...ما الحل ..؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أكثر من 46 ألف "مقدم" يجوبون شوارع مدن و قرى المملكة
» مرض غريب حير الأطباء ، طفل يتألم ليل نهار يستنجد بكم .
» تحليل: العاهل السعودي له ما يكفي من الأموال لتجنب ثورة اجتماعية
» محاولات جديدة للانتحار حرقا تعكس أزمة اجتماعية في العالم العربي
» "ذي غارديان": المغرب مزيج من ثقافات مختلفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: ظواهر-
انتقل الى: