حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 "لا تمديد... لا توريث"!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

"لا تمديد... لا توريث"! Empty
مُساهمةموضوع: "لا تمديد... لا توريث"!   "لا تمديد... لا توريث"! I_icon_minitimeالأحد 6 فبراير - 8:42:10

"لا تمديد... لا توريث"!

"لا تمديد ولا توريث" هذه هي كلمة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. تستغرب أن الجمهوريات صارت تقوم على التمديد والتوريث وهي تتحدث عن الديموقراطية والانتخابات، فاز صدام حسين وغيره بنسب وصلت إلى



"لا تمديد ولا توريث" هذه هي كلمة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. تستغرب أن الجمهوريات صارت تقوم على التمديد والتوريث وهي تتحدث عن الديموقراطية والانتخابات، فاز صدام حسين وغيره بنسب وصلت إلى 99% وحينما سقط نظامه داس الناس على تماثيله في الشوارع وحاولوا إسقاطها بأحذيتهم لكن كان عليهم الانتظار حتى تأتي الآلة المتحضرة الكفيلة بإسقاط الصنم فجاءت الدبابة وألقت الصنم وهتف الناس برحيله. واليوم نفس الشيء حدث مع زين العابدين بن علي الذي ربض على صدر شعبه ربع قرن، وحينما فهمهم في "الوقت الضائع" قالوا له: "حسناً فهمت الآن؟ نحن لا نريدك".
اليوم الرئيس اليمني فهم بسرعة، ربما هو أسرع رئيس بلد يفهم أن الديموقراطية والتوريث مثل الزيت والماء، وأن الجمهوريات شيء والدكاكين شيء آخر، وأن الجمهوريات لا يمكن أن تكون جمهولوكيات. بدأ رؤساء الجمهوريات يعون أن التلاعب الطويل على الناس صار في ذمة التاريخ، وأن الفوز بنسب تسعينية بات "ضحكة" للأطفال من الجيل الجديد الواعي. من الرائع أن بعض رؤساء الجمهوريات يفهمون من دون "سبورة" بعد ربع قرن. أحداث مصر تفرز واقعاً مشابهاً، حالة من الارتباك والفوضى ولا ندري من الذي سيفهم في آخر الأحداث. من الذي سيقول "أنا فهمتكم"؟ حسب زعمي أن الشعب فاهم الرئيس المصري جيداً، وأن الرئيس فهمهم أخيراً أيضاً حينما قال قبل أيام "لا تمديد لا توريث لن أرشح نفسي مجدداً، سأعين نائباً، وسنغير الدستور".
كان لافتاً أن الأميركيين تحدثوا عن أحداث مصر أكثر من المصريين أنفسهم، والملمح الرئيسي المتعلق بـ(فهمتكم) الشهيرة، هو أننا وجدنا في خطبة مرشد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي أفكاراً، تتوافق حذو القذة بالقذة لدرجة تطابق الاستراتيجيات مع الموقف الأميركي من ثورة 25 يناير، التي لو لم يكن منها إلا أنها أنهت بشكل كامل فكرة التوريث في الجمهوريات (حالياً)، الجمهولوكيات(سابقاً).
وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قالت أمس: "منطقة الشرق الأوسط تواجه عاصفة بكل معاني الكلمة من الاضطرابات فيما يتعين على زعماء المنطقة أن يسارعوا بتطبيق الإصلاحات الديموقراطية الحقيقية وإلا خاطروا بمزيد من زعزعة الاستقرار". ومن المفارقة أيضاً، أن كلينتون كانت في 25 يناير تتحدث عن نظام قوي في القاهرة، ثم أصبح عندها هشاً، يجب عليه الرحيل!
الإصلاح هو ما يحبب الزعماء لشعوبهم. أن يقضى على الفساد والمحسوبيات، وأن تعرف المؤسسات كيف تتعامل مع جيل الشباب، الحكومات لم تصل إلى مستوى تطلعات الشباب وطموحاتهم، وأظن أن العبارة التي تمنحني فرصة قول ما أود قوله موجودة لدى "ميكافيللي" حيث قرأتُ له عبارة جاء فيها: "تبغض الرعية في الأمير جشعه واغتصابه مالهم. فإذا حفظ متاع الرعية ولم يتعرض لها عاش المجموع آمناً قانعاً". ميكافيللي، الذي أكاد أجزم أن كثيرا من القادة العرب، قرؤوا له، وصادقوه، لكنهم تجاوزوا مقولته السابقة، تحت تأثير الانتقاء المزاجي.
الأحداث الآن تقدم دروساً مجانية، والأمور تتجه نحو الأصعب، كلما تعذر الفهم، ومشكلة التنازلات المتأخرة، أنها تكون قاسية، وخطيرة، وغير ذات نفع أحياناً، والسعيد من رسم تاريخه بنصاعة وذهب باسمه بعيداً عن لعائن تاريخ سيقرؤه الناس طويلاً.

تركي الدخيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
"لا تمديد... لا توريث"!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تمديد الحراسة النظرية لنيني 48 ساعة أخرى ،لأول مرة ، المساء تطل بدون عمود " شوف تشوف".

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: منوعات :: أعمدة المشاهير-
انتقل الى: