حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 الثورة المصرية والمنعطف الجيوسياسي في العالم العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

الثورة المصرية والمنعطف الجيوسياسي في العالم العربي  Empty
مُساهمةموضوع: الثورة المصرية والمنعطف الجيوسياسي في العالم العربي    الثورة المصرية والمنعطف الجيوسياسي في العالم العربي  I_icon_minitimeالثلاثاء 8 فبراير - 16:18:18

الثورة المصرية والمنعطف الجيوسياسي في العالم العربي
د. حسين مجدوبي



'العدوى الديمقراطية التونسية' التي أطاحت بالدكتاتور بن علي، وفي طريقها لجرف النظام المصري لحسني مبارك، تحمل دلالات جيوسياسية عميقة للغاية، سواء بالنسبة للعالم العربي الذي يشعر مواطنوه بأنهم على أبواب فترة تاريخية جديدة يمكن اعتبارها بمثابة 'الاستقلال الثاني'، أو بالنسبة للمنتظم الدولي الذي يرى ويشهد تشكيل خريطة جيوستراتيجية جديدة في الشرق الأوسط، تحمل ما يمكن تسميته بـ 'نظام العالم العربي الجديد'، ولكن تصنعه الشعوب وليس الأنظمة.
ففي أعقاب 'الانفجار المقدس للثورة التونسية'، كان موقف الزعماء العرب هو التقليل والاستخفاف من احتمال انتقال 'ثورة الياسمين' لبلدانهم، والتركيز على خصوصيات كل بلد بعدما كانوا في الماضي يتشدقون بالقــــواسم المشتركة بين الشــــعوب العربية، فوزير الخارجية المصري اعتبر انتقال الثورة التونسية 'كلاما فارغا'. ولكن بعد السقوط المعنوي والرمــــزي لنظام حسني مبارك، وفي انتظار سقوطه النهائي الذي قد يحدث في أي لحظة، دب الخوف في صفوف الزعماء العرب بعدما تيقـــنوا من قوة الرغبة الجامحة للجماهير العربية نحو التغــــيير، وبدأ البعض يقدم على إجراءات إصلاحية، مثل الأردن والجزائر واليمن.
وهذه الثورات العربية وأساسا المصرية فاجأت العالم وبالاخص الغرب، بمختلف مراكزه المتخصصة في الدراسات الإستراتيجية وأجهزته الاستخباراتية، الذي لم يكن ينتظرها، لاسيما بعدما تبين عدم وجود قيادة سياسية لها، وإنما هي انتفاضة شعبية جاءت رد فعل على غياب الكرامة. وعلاوة على الأسباب الكلاسيكية المحركة لها، مثل غياب العدالة وارتفاع الفقر وعدم الشفافية في جميع القطاعات، والخروقات الفظيعة لحقوق الإنسان، فجولة في وسائل الاتصال الاجتماعية، من تويتر وفيسبوك وجرائد رقمية، تبرز أن المحرك الرئيسي لهذه الانتفاضات الشعبية يتمثل في ما هو نفسي، أي إحساس المواطن العربي بالعيش خارج التاريخ وفقدانه الكرامة. ويأخذ هذا العامل قوة أكبر في حالة مصر، فمن خلال الكتابات في الصحف والإنترنت والتصريحات للفضائيات يبرز المواطن المصري، السياسي والإنسان العادي، تحسره على المكانة المهانة التي تحتلها مصر في المنتظم الدولي. فمصر التي تعتبر مهد الحضارات الإنسانية، وكانت مركزا للعالم العربي والإسلامي طيلة القرن العشرين، تحولت منذ منتصف التسعينات إلى مجرد دولة تطبق أجندة الغرب، وتقوم بتأمين الحراسة لإسرائيل ومواجهة محور الممانعة بعدما لعبت دورا رئيسيا في القضاء على العراق.، وتزيد حسرة المواطن المصري وهو يرى ظهور قوتين إقليميتين، إيران وتركيا، وقد تحولتا الى لاعبين رئيسيين في منطقة الشرق الأوسط.
وبعد الرياح الديمقراطية التي هبت في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات على دول أوروبا الشرقية، وابتداء من أواسط التسعينات في أمريكا اللاتينية وعدد من الدول الآسيوية، اعتقد العالم العربي أن دوره جاء للانضمام الى نادي الدول الديمقراطية. لكن الحلم لم يتحقق نتيجة عاملين.. الأول، عدم استيعاب الأنظمة العربية لضرورة بدء مرحلة جديدة قائمة على التناوب على السلطة، بل حصل العكس من خلال مناورات أنظمة جمهورية بالتحول إلى ملكيات بواسطة التوريث، كما حدث في سورية وكان مرشحا للحدوث مع مصر واليمن وليبيا، وفي الوقت ذاته اكتفاء الأنظمة الملكية مثل الأردن والكويت والبحرين والمغرب بإصلاحات سطحية للغاية، وغياب مطلق لهذه الإصلاحات في حالة العربية السعودية. والعامل الثاني يتعلق بالتفجيرات الإرهابية (11 ايلول/سبتمبر) التي جرى استغلالها بشكل بشع من طرف الأنظمة الحاكمة، لتكميم أي صوت يرتفع للمطالبة بالإصلاحات الديمقراطية، ثم تعرض العالم العربي لضربات إرهابية في الجزائر وتونس والمغرب، بل هناك شبهات وشكوك قوية حول تورط بعض الأنظمة في هذه التفجيرات لتوظيفها ضد شعوبهم. وكشفت جريدة 'لوموند' أن محيط بن علي، وإبان شرارة الاحتجاجات، اقترح ارتكاب عمليات إرهابية ونسبها للقاعدة لتبرير التدخل العنيف للقضاء على الانتفاضة الشعبية، هذا المعطى الخطير يجب أن يدفع الباحثين والرأي العام للتساؤل بقوة حول من يقف وراء التفجيرات الإرهابية، ففي المغرب هناك تساؤلات قوية ومشروعة من طرف حزب العدالة والتنمية حول الأيادي التي تختفي وراء تفجيرات الدار البيضاء (16 ايار/مايو 2003.(
الانفتاح على العالم وتجاربه والوقوف على الأوضاع المزرية للشعوب العربية بفضل ما توفره الإنترنت من أدوات الاتصال الاجتماعي وقنوات التلفزيون الفضائية جعلت المواطن العربي يقف على حقيقة وضعه، ومفــــادها المهانة التي يعيشها في ظل أنظمة حاكمة هي أقرب إلى العصابات إن لم تكن عصابات، بسبب نهب أموال شعوبها وعمالتها الاستخباراتية لتطبــــيقها أجندة غربية محضة، وعلى رأسها استقبال معتقلي غوانتنامو وتعذيبهم نيابة عن المخابرات الغربية. لكن 14 كانون الثاني/يناير شكل المنعطف الحقيقي بالنسبة لنفسية المواطن العــــربي، الذي طرد من رأسه الخوف البوليسي الذي سيطر عليه لعقــــود، وارتقى وعيه السياسي رقيا حقيقيا وأصبح يردد 'يمكن الانتصار على الأنظمة الفاسدة والعميلة'. الوعي الكبــــير للمواطن العربي بوضعه البائس وثقته في تغييره، هــــو الذي يجعله يرى اللحظة التاريخية المتجسدة في انهيار الأنظمـــــة الفاسدة بمثابة 'استقلال ثان' للدول العربية. فالاستقلال الأول كان عن الاســتعمار الأوروبي، في الأربعينات وحتى بداية الستينات من القرن الماضي، والثاني عن الأنظمة العميلة للغرب أو الفاسدة التي استعبدته.
فثورة الياسمين التونسية شكلت الشرارة والمنعطف المعنوي، لكن الثورة المصرية تعتبر المنعطف المهم للغاية في تاريخ العالم العربي، ومنعطف الانتقال إلى ما يمكن تسميته
بـ'نظام العالم العربي الجديد'، الذي تصنعه الشعوب ويحمل تغييرات جيوسياسية مقلقة للغرب.
فالتغيير الجيوسياسي الأول يتجلى في 'تسونامي ديمقراطي' سيصيب باقي الأنظمة العربية بشكل متفاوت، إذ أن هذه العملية ستستغرق قرابة ثلاث سنوات. دولة مصر، وطيلة القرن العشرين، شكلت المركز الفكري والسياسي للعالم العربي من خلال إنتاجها حركات، مثل الإخوان المسلمين التي تفرعت عنها مختلف الحركات الإسلامية في العالم العربي، ثم القومية العربية بزعامة جمال عبد الناصر، وتأثيره على أنظمة مثل الجزائر ومصر والكثير من المؤسسات العسكرية في العالم العربي. وعمليا، فالنظام المصري يتوفر على أكبر جهاز للدعاية السياسية للنظام، كما يتوفر على أكبر جهاز استخباراتي وأمني في العالم العربي والإسلامي، ويبلغ مليونا و450 ألف عضو، ورغم كل هذا فشــــل في مواجهة الجماهير عندما خرجت منتفضة، فكيف سيكون حال الدول الأخرى ذات الإمكانيات الأمنية والاستخباراتية الضعيفة. ولرصد مدى التأثير النفسي القوي لثورة تونس وما يجري في مصر، نستحضر تصريحا للأمير المغربي هشام بن عبد الله لجريدة 'الباييس' الاسبانية، بأن الشعوب العربية تستعمل فعل 'غيّر' (من التغيير) بصيغة الحاضر وليس المستقبل. والتغيير سيسير في اتجاهين:
الأول، سيمس الأنظمة الجمهورية، فالانتفاضات الحالية تعني نهاية التوريث، كما اتضح مع حالة جمال مبارك في مصر، وتعني نهاية 'الالتصاق' في كرسي السلطة مدى الحياة. والتغيير الثاني سيمس الأنظمة الملكية، مثل المغرب والأردن والعربية السعودية، فهذه الأنظمة ستجد نفسها مجبرة على التغيير والحد من سلطاتها والتحول إلى أشبه بملكيات أوروبية 'تسود ولا تحكم'، وفي حالة عدم تأقلمها مع التغييرات فستكون نهايتها على شاكلة التونسي بن علي ومصير مبارك. وعمليا، بدأت بعض الأنظمة تسارع بإجراءات لترضية مواطنيها، فالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أعلن اقتراب رفع حالة الطوارئ، والملك الأردني عبد الله أقال الحكومة وسيشكل حكومة وطنية جديدة، وأكد رئيس اليمن عبد الله صالح عدم ترشحه في الانتخابات المقبلة، بينما دول أخرى واثقة من نفسها، مثل المغرب لا ترغب في الإعلان عن إجراءات رمزية، وهذا خطئ كبير من طرف النظام الملكي.
التغيير الثاني، وهو مرتبط بالأول، فالتغييرات الجارية في العالم العربي تعني استقلالية القرار السياسي في الساحة الدولية، كما جرى مع عدد من الدول مثل إيران وتركيا. وكان المواطن المصري، كما أشرنا أعلاه، يشعر بالمهانة وهو يرى بلاده التي شكلت مركز الشرق الأوسط طيلة القرن العشرين، وذات حضارة ضاربة في جذور التاريخ، فجأة تتحول إلى حامية لإسرائيل ومتخلية عن دورها التاريخي وفسحت المجال لدولتين مركزيتين جديدتين، تركيا وإيران. فالتغيير سيحمل معه استعادة دور مصر التاريخي في الشرق الأوسط، والنظر في مصالح الشعب المصري قبل مصالح الغرب، خاصة الولايات المتحدة. فالثورة المصرية لن تحمل انعكاسا داخلية، بل خارجية كذلك، وستترجم لاحقا في انفتاح أكبر على دول المنطقة، وقد تشهد في دبلوماسيتها تحولا شبيها بما يجري في تركيا، إذ يمكن الحديث مستقبلا عن محور طهران- أنقرة- القاهرة.
ويبرز القادة الإسرائيليون القلق الشديد على مستقبل العلاقات مع مصر، ثم العزلة الحادة التي يمكن أن يتعرض لها الكيان الإسرائيلي. فالشرق الأوسط، شهد خلال السنوات الأخيرة تطورات لم تكن مرتقبة نهائيا، وهو تحكّم بعض الدول في قرارها السياسي الأمر الذي انعكس على التحكم الى حد كبير في مسار الشرق الأوسط، رغم وجود القوى الكبرى، ومن ضمن هذه التطورات التوجهات التنسيقية بين إيران وتركيا، وانفصال لبنان عن الغرب بعد مجيء حكومة نجيب ميقاتي، بدل حكومة سعد الحريري المقربة من الغرب، والانسحاب التدريجي المرتقب لمصر من الفلك الأمريكي والإسرائيلي، والاحتمال الكبير بنهج سياسة عدم معاداة إيران مستقبلا، ثم عدم عرقلة المشاريع السياسية لتركيا، بل التكامل معها. وستبقى العربية السعودية الوحيدة التي تدور في الفلك الأمريكي والخادمة للأجندة الغربية، الأمر الذي سيعرضها للكثير من الضغوط، وستصبح منعزلة مثل إسرائيل في محيط تتحكم فيه مصر وتركيا وإيران.
في غضون ذلك، كان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد طرح مشروع 'الشرق الكبير' سنة 2004 في محاولة منه لتشكيل شرق أوسط جديد ديمقراطي على مقاس مصالح إسرائيل والبيت الأبيض، لكنه فشل في مشروعه. وما عجز عنه بوش تحققه الآن الشعوب العربية التي تحقق 'نظام العالم العربي الجديد' الذي يخدم مصالح المواطن العربي.

' كاتب مغربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
الثورة المصرية والمنعطف الجيوسياسي في العالم العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أين فلسطين في الثورة المصرية؟
» طرائف الثورة المصرية
» رابحون وخاسرون من الثورة المصرية
» نظرة على واقع الإصلاح العربي: الإصلاح في العالم العربي...من فشل إلى فشل!
»  الجاليات العربية في "عرس" انتصار الثورة المصرية وسط مدريد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: عرب و عجم-
انتقل الى: