حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 2011..عام الاعتراف بالصين دولة عظمى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

2011..عام الاعتراف بالصين دولة عظمى Empty
مُساهمةموضوع: 2011..عام الاعتراف بالصين دولة عظمى   2011..عام الاعتراف بالصين دولة عظمى I_icon_minitimeالأربعاء 12 يناير - 16:36:05











طلعت رميح

انتهت موجة التحذير من صعود الصين وإثارة المخاوف حول نتائج هذا التطور في
موازين القوى الدولية، وحل محلها وضع آخر يقوم على الاعتراف التدرجي
بالصين كدولة عظمى ومحاولة جرها للتصرف على هذا النحو، سواء بتحميلها
جانبا من المساهمة الاقتصادية في شؤون العالم أو بجرها لمشكلات ومعضلات
تنهكها على الصعيد الدولي.

لقد شهد العام الذي انتهت آخر أيامه من حياة البشرية ومن أعمار الناس،
العديد من التغيرات والتبدلات والأحداث على الصعد العربية والإقليمية
والدولية، بما لا يعد ولا يحصى، لكن التطور الأكثر تأثيرا على مصير
البشرية قد جرى وسيتصاعد في العام المقبل من خلال الاعتراف بالصين كدولة
عظمى، إذ هو العامل الحاسم بين كل التطورات والأكثر تأثيرا عليها وعلى
مصير البشرية لعقود قادمة، حيث التوازنات الدولية تظل هي الحاكمة لمصير
تطور البشرية ولكل الصراعات الجارية في مختلف أنحاء العالم.

"1"

على الصعيد العربي، شهدنا وعشنا تطورات مهمة وقوية، لكنها لم تكن حاسمة
على نحو يبدل أوضاع الأمة. في العراق شهد العام المنصرم إنفاذ انسحاب قدر
كبير من قوات الاحتلال الأمريكية، وهو لم يجر مرتبطا بإعلان بانتهاء حالة
الاحتلال وعودة العراق إلى تحقيق استقلاله، لكنه كان مؤشرا على ما أصاب
قوة وفكرة وجنود الاحتلال من ضربات على أيدي المقاومة العراقية، كما مثل
إشارة على هزيمة مشروع الاحتلال بالقوة العسكرية. لم ينتج عن الانسحاب
حالة استقلال للعراق، إذ بقي عدد كاف لإحكام القبضة على العراق على نحو أو
آخر، لكن انسحابا بهذا القدر من جنود الاحتلال في ظرف لم تستطع الحكومة
التي شكلت بأيدٍ أمريكية إحكام السيطرة على الحركة الوطنية العراقية
وتطويع إرادتها، كان تأكيدا على هزيمة المشروع الأمريكي وليس فقط عنوانا
لاستمرار الصراع على العراق، وهو ما ظهر جليا في تعثر تشكيل حكومة
الاحتلال لنحو 8 أشهر، فضلا عن استمرار المقاومة.

وفي لبنان، تحول الوضع خلال العام المنصرم إلى الانتكاس عن ما سبق الاتفاق
عليه في الدوحة وعلى أساسه جرى تشكيل الحكومة اللبنانية وانتخاب الرئيس،
إذ يدخل لبنان العام الجديد بأول أيامه والحكومة اللبنانية معطلة ومتوقفة
عن كل قدرة على تسيير أوضاع البلاد بسبب الاختلاف بين الفرقاء اللبنانيين
على شهود الزور وطريقة التعامل القضائي معهم، والأخطر في الحالة اللبنانية
أن العام القادم يحمل مخاطر حقيقية، ثمة تهديد بوقوع انقلاب أو بحدوث فتنة
أهلية أو بحرب أهلية، بعد صدور القرار الظني من المحكمة الدولية لقتلة
رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

لبنان يدخل العام الجديد بمخاطر على استقراره أعلى من كل ظرف جرى خلال
العام الماضي، ويبدو أن الجهود والزيارات التي جرت لهذا البلد لم تفلح حتى
الآن في إنهاء حالة التمترس الصراعي التي يعيشها أو يندفع إليها هذا البلد.
وفي فلسطين، تبدو أهم معالم العام المنصرم، هي توقف حركة المصالحة
الفلسطينية بين فتح وحماس، عند حالة الإصرار على الاختلاف والصراع وأعمال
سجن الكوادر المتبادلة بين غزة والضفة، بل تحولت عمليات التفاوض من أجل
المصالحة، إلى عملية من عمليات كسب الأوراق من كل طرف على حساب الآخر، بما
صار يربك خطوط التوافق في داخل الحركة الوطنية الفلسطينية ويربك إنجازاتها
وانتصاراتها العربية والدولية.

كما شهد العام المنصرم تطورا مهما على صعيد مواقف السلطة ورئيسها محمود
عباس تجاه المفاوضات مع الطرف الإسرائيلي، بوضع شرط وقف الاستيطان
الإسرائيلي في مقابل استمرار التفاوض، كما كسبت السلطة حالات اعتراف دولية
متنامية بالدولة الفلسطينية ضمن حدود عام 67، بما يقوي موقف المفاوض
والمقاوم الفلسطيني معا، ويطرح احتمالات فرض الاعتراف في مجلس الأمن
الدولي بالدولة الفلسطينية -على إسرائيل من قبل الأمم المتحدة -وتحويل
إسرائيل من دولة محتلة للضفة وغزة إلى دولة معتدية على دولة فلسطين، وقد
وصل الحال هنا أن قال أحد قادة إسرائيل إنه لن يفاجأ إذا وجد الولايات
المتحدة تعترف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يبدو مدهشا للمتابعين، إذ يعرف
الجميع أن التطور البارز في العام الماضي هو ذاك التراجع المهين لإدارة
أوباما أمام الضغوط الإسرائيلية.

وفي السودان، شهد العام المنصرم أخطر الانتخابات البرلمانية والتشريعية في
داخل هذا البلد، هي انتخابات فاز فيها الرئيس البشير وحزب المؤتمر الوطني
الحاكم، لكن سيلفا كير رئيس الحركة الشعبية فاز أيضاً برئاسة جنوب البلاد
هو وحركته، وبذلك صارت الانتخابات هي الأساس الأخطر لانفصال الجنوب لا
لاستقرار البلاد والحفاظ على وحدتها.. الاستفتاء على انفصال جنوب السودان
أساسه ما جرى وما نتج عن الانتخابات وليس فقط اتفاق نيفاشا الذي أقر حكاية
الاستفتاء، إذ ما مكن عملية الاستفتاء من الجريان هو حالة الانفصال التي
أرستها الانتخابات. في مطلع العام تجرى عملية الاستفتاء فيصير السودان
سودانيين وتتحرك كل عوامل الفتنة في كافة أرجاء هذا البلد وربما تتحرك
الفتنة بين الجنوب والشمال لتعود الحرب الأهلية إلى سابق سيرتها وإن وفق
صيغة أخطر، ولذا يبدو العام القادم هو أخطر الأعوام التي مرت على السودان
منذ استقلاله وحتى الآن.

وفي اليمن، كان العام الماضي عام توقف وانتهاء الحرب بين الدولة وحركة
الحوثيين أو لنقل أن ذاك العام قد شهد نهاية الحرب السادسة بين الحكم
والحوثيين، دون قطع دابر الفتنة ودون توافر دلائل توحي بعدم اشتعال الحرب
السابعة، كما شهد ذاك العام ظهور القاعدة أو هو كان عام تحول القاعدة إلى
حالة القوة في اليمن. لقد برزت دعايات كثيرة حول القاعدة وأنور العولقي
الذي يبدو أنه سيكون نجم العام المقبل في وسائل الإعلام الغربية التي
اختتمت هذا العام بالحديث عن أنه صار يوازي في دوره ونشاطه الزعيم الروحي
لتنظيم القاعدة، بن لادن. كما كان ذاك العام هو عام الحراك الجنوبي في هذا
البلد أو عام تطور قوة الحراك الجنوبي وتحولها إلى حركة انفصالية شديدة
الوضوح.

وهكذا بالإجمال لم يكن العام الماضي إلا تكرار وتطويرا لمشكلات العالم
العربي ودفعا لها نحو ما هو أخطر، دون حسم أيا منها لمصلحة الاستقرار
والتطور والتقدم أو القوة.

"2"

إذا كان الوضع العربي قد شهد تحولات باتجاه ما هو أسوأ على صعيد الاستقرار
والعلاقات الداخلية.. إلخ، فان الإقليم شهد تبلورا للظاهرة الأردوغانية
ولميلاد قوة تركيا وتصاعد دورها في الإقليم وتصعيد قدرتها في التأثير على
الوضع العربي، منضمة بذلك إلى إيران التي تصاعدت عوامل قوتها وتأثيرها في
العالم العربي وعلى الصعيد الدولي، لنصبح أمام مفارقة إستراتيجية بين قوة
دول الإقليم وتراجع القوة العربية.

تركيا صارت الرقم الأقوى في المنطقة في الإقليم حتى صارت أحد أهم القوى
التي تعيد رسم عوامل قوة الإقليم وعلاقاته الداخلية، وإذا كانت إيران
تحيطها المشكلات والصراعات من كل جانب في الإقليم وعلى الصعيد الدولي، فان
تركيا على العكس تسعى لتحقيق دورها وتعميق نفوذها في الإقليم من خلال
أعمال المصالحة والتنمية وتطوير علاقاتها الدولية مع مختلف الأطراف
الدولية الفاعلة مع استمرار السعي لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي. تركيا
تلقى قبولا في الإقليم ويحمل مشروعها السياسي الداخلي والإقليمي
والإستراتيجي بريقا حضاريا، بما يجعل الفئات الوسطى في الإقليم تقف إلى
جوارها والنظم لا تخشاها، وهو ما يجنبها حالات الإنهاك التي تتعرض لها
إيران، ويبدو العاملان الأساسيان في التطور التركي في هذا العام، هما
عاملا التصعيد الحاصل في العلاقات مع إسرائيل، وعامل حسم العركة الداخلية
لمصلحة حزب العدالة والتنمية بما يغير تركيا من الداخل على نحو لم يكن
متوقعا من قبل، إذ نحن نشهد حقبة نهاية الأتاتوركية وإعادة تأسيس تركيا من
جديد. ونشهد كيف تنال تركيا حظوة ونفوذ متنامٍ على صعيد علاقاتها العربية
دون معوق أو قلق، وتطوير مواقف معادية لإسرائيل دون فقد أطراف العلاقة مع
الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة.

إيران في المقابل صارت قوة إقليمية ودولية، بل صارت الدولة التي تنغمس في
كل مشكلات الإقليم والساعية إلى فرض نفوذها بالقوة، حتى صار لها نفوذها
وتمددها الفعلي والحركي داخل الدول العربية إلى درجة قلب وتغيير هوية بعض
الدول ونمط توازناتها الداخلية، حتى أصبحت الدولة القادرة على تهديد
استقرار كل دول الجوار، أينما امتد نفوذها. إيران في العراق ولبنان
وأفغانستان واليمن على الأقل، هي هناك من خلال جماعات مسلحه ترتبط بها
وتخوض صراعا عسكريا ضمن إطار إستراتيجيتها، إيران تؤثر على نحو حاسم في
الأوضاع الداخلية اللبنانية، وهي في العام الماضي سجلت حضورا جديدا في
نمطه من خلال زيارة أحمدي واستقباله الشعبي، والأهم أن إيران في تماس في
لبنان وبشكل ضاغط على إسرائيل وأمريكا من خلال دور حزب الله في المواجهة
المباشرة، وإيران في العراق على نحو جعل المراقبين يتحدثون في العام
الماضي عن أنها هي من شكلت الحكومة هناك وليس الولايات المتحدة صاحبة قوة
الاحتلال، وهناك في اليمن ضغطت إيران على كل الأطراف من خلال جماعة
الحوثيين، الذين هم جماعة ترتبط بإيران مذهبيا وتسليحيا، وقد وصلت قوتهم
حد الحرب ضد السعودية- من خلال الحدود- ومع الجيش اليمني في وقت واحد.

وإذا كان بالإمكان القول، إن العام الماضي كان عام تمكين الدور والنفوذ
الإيراني في المنطقة العربية، فقد كان هذا العام هو عام هزيمة المخططات
الغربية ضد إيران أيضا، إذ يكاد سيناريو الحرب عليها ينتهي. العام الماضي
شهد نهاية سيناريو قصف إيران أو شن الحرب الجوية والصاروخية عليها، إذ
باتت التصريحات الغربية الصادرة في آخر العام، تتحدث عن القبول بإيران
نووية ولو من باب الاعتراف بحقوقها في البرنامج النووي السلمي، والكل يعلم
ما هو ضمني في مثل تلك التصريحات، وهنا يمكن القول إن العام القادم ليس
إلا عام حسم القضية الإيرانية بكل جوانبها في الإقليم وعلى الصعيد الدولي.

"3"

في الوضع الدولي - وهنا بيت القصيد- يبدو العالم قد تغير بالفعل، وسر هذا
التغيير هو هناك في الصين في الجانب الأول من التغير في الوضع الدولي،
تبدو أوروبا قد تعرضت لضربة هائلة القوة على رأسها، بما أصاب دولا عديدة
في القارة من أزمات اقتصادية وصلت بها حد الإفلاس –كما هو حال اليونان
والحبل على الجرار- كما وصل الأمر حد إصابة اليورو بمرض فقر الدم المزمن.
هي أزمة أوروبية تجري متصاعدة لتضعف قدرة أوروبا على الصعيد الدولي ولتجعل
منها قارة منهمكة في حل إشكاليتها الداخلية، كما صارت القارة الأكثر
اضطرابا على المستوى الاجتماعي، إذ لم تعد تخلو دولة من مظاهرات حاشدة
لأسباب تتعلق بخطط التقشف الاقتصادي التي أقرتها الحكومات.

والأخطر أن أوروبا صارت مصدرا للتطرف من داخل مجتمعاتها. فإذا كانت
الحكومات والنخب قد ركزت الأنظار على معركة وهمية ضد الإسلام والمسلمين
والتطرف الإسلامي والحجاب، فقد انشقت الأرض ليظهر النبت الأوروبي المتعود
ظهوره في مراحل الأزمات الاجتماعية، أي التطرف المسلح الذي أصبح يستخدم
وسائل الطرود المفخخة وأعمال التفجير كما جرى في إيطاليا مؤخرا، فضلا عن
تصاعد المد اليميني الفاشي على نحو خطير للغاية في داخل النخب والمجتمعات.
ولقد بدأت أوروبا بالاعتراف بالصين كقوة عظمى على صعيد العلاقات الدولية
وعلى صعيد القروض التي صارت المنقذ لبعض اقتصادات الدول الأوروبية.

ومن أوروبا إلى روسيا وتطوراتها، روسيا كانت سجلت في سجلها العسكري القيام
بعمل عسكري ضد جورجيا، فبدت روسيا وكأنها قد بدأت مخططا لاستعادة دورها
العالمي على نحو أو آخر، إذ لم تصمت مدافعها ضد جورجيا إلا وهي تعلن عن
العودة إلى تسيير خطوط الطيران الإستراتيجي الذي كان قد توقف منذ نهاية
الحرب الباردة كما أجرت روسيا تطويرا لقواتها المسلحة، وكان الأهم أنها
أقدمت على تغيير في العقيدة القتالية لجيشها، بما يعود به إلى التدخلات
الخارجية والضربات الاستباقية.. إلخ.

وفي الجانب الثالث من تطورات العام المنصرم على الصعيد الدولي، تبدو
الولايات المتحدة باتت تدرك مدى تراجعها وأكثر استعدادا للاعتراف بهذا
التراجع لحساب أقطاب دولية أخرى. كان العام المنصرم عام إدارة أزمة تراجع
مكانة وقدرة الولايات المتحدة التي كانت عليها طوال القرون الماضية خلال
الحرب الباردة ولا خلال مرحلة الانفراد بالعالم أحادي القطبية، في ظل وهم
أو تطلع إلى العودة بطريقة أو بأخرى لاحتلال تلك المكانة. والعام القادم
هو عام اعتراف الولايات المتحدة بالأمر الواقع، وبأن عقودا قادمة لن تكون
فيها هي الدولة الوحيدة المسيطرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
2011..عام الاعتراف بالصين دولة عظمى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: تحقيقات ساخنة-
انتقل الى: