حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 «في قلب العاصفة»: السنوات التي قضيتها في السي آي إيه «جورج تنيت»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

«في قلب العاصفة»: السنوات التي قضيتها في السي آي إيه «جورج تنيت»  Empty
مُساهمةموضوع: «في قلب العاصفة»: السنوات التي قضيتها في السي آي إيه «جورج تنيت»    «في قلب العاصفة»: السنوات التي قضيتها في السي آي إيه «جورج تنيت»  I_icon_minitimeالخميس 13 يناير - 16:20:13



لم نتحمس لعلاقة صدام وبن لادن بسبب الاختلاف الايديولوجي بين الإثنين

 

 



يستعد العراق بعد نحو عام لجلاء كامل تنفذه القوات الاميركية منهية مرحلة
من التواجد المثير في "قلب الشرق الاوسط" وعقدة صراعاته السياسية
والثقافية والبترولية، ورغم ذلك فإن بغداد وواشنطن لم تمتلكا بعد صيغة نهائية لشكل
العلاقة في مرحلة "ما بعد الجلاء". وفي اطار البحث عن "نهاية"
غير متوفرة لقصة حرب لم تنطفئ نيرانها بعد، في وسع العودة الى "البدايات"
ان تمثل منطلقا لاستذكار نقدي نسترجع معه كيف كنا نفكر وكيف كانوا يتوقعون، ان
يكون عليه وضع العراق والمنطقة مطلع القرن الحادي والعشرين. "العالم" وجدت
في مذكرات رئيس المخابرات الاميركية السابق جورج تنيت، صورة من مركز اساسي لصناعة
القرار في واشنطن، ووثيقة تسجل النقاشات الحامية والسجال الذي دار تلك اللحظة بشأن
خطة حرب العراق. ورغم ان صاحب المذكرات يحاول تبرئة نفسه من تهمة المساهمة في دفع
الامور نحو الحرب، الا ان لغة الكتاب جعلته يشبه سلسلة مغامرات حرية بالمتابعة.

 



يتناول رئيس المخابرات السابق كيف صارت واشنطن تربط بين هجمات نيويورك
ونظام صدام حسين، كما يتحدث عن سنة الاحتلال الاولى حيث قضى المؤلف وقتا طويلا في
بغداد، يراقب وينسج خيوط ما ينبغي على واشنطن فعله، ما انتهى بتفكيك مؤسسات الدولة
العراقية. ويحسب له انه يكشف بقدر ما، طبيعة الصراعات بين المؤسسات الاميركية وكيف
يجري دفع ثمنها عبر المحيطات وفي البلدان البعيدة.

 



الحقيقة هي أن السي آي إيه لم تكن مستعدة في البداية للتركيز الشديد الذي
صبته الإدارة على العلاقة بين العراق والقاعدة. ولم نكن قد خصصنا الكثير من
الاهتمام التحليلي بها قبل 11 أيلول (سبتمبر). بل كنا منشغلين تماماً بالحرب
الساخنة مع المتطرفين السنة في كل أنحاء العالم، وهم الأشخاص القادمون لقتلنا. لم
يكن لدينا استنتاجات مسبقة عن علاقة العراق بالقاعدة – خلافاً ليقيننا بشأن اسلحة
الدمار الشامل العراقية – وذلك تطلب منا البدء من اسفل، أي إجراء مراجعة من الصفر
والنظر في القضية بأكملها بتجرد. وكان ذلك بمثابة نعمة على أحد المستويات.

 



كان كذلك نقمة، لأن إجاباتنا في البداية، ولبعض الوقت، على الأسئلة
المفصلة والدقيقة والضخمة التي تطرحها الإدارة كانت غير متسقة وغير كاملة، وغالباً
ما كان علينا مراجعتها. ربما لم نوح في البداية بكثير من الثقة لصناع السياسة الذين
يعرفون الخلاصة المسبقة ويعرفون إلى أين يريدون أن ينتهوا. وقال السناتور فرتز
هولنغز ذات مرة إن الذهاب إلى مؤتمر صحافي مع نائب الرئيس هيوبرت همفري يشبه القفز
إلى بركة السباحة مع البطل الأولمبي مارك سبيتز. كان ذلك هو حال إطلاع ديك تشيني
وسكوتر ليبي وبول ولفويتز في هذا الموضوع. كانوا أذكياء وأشداء ويجيدون استخدام
البيانات. لم نكن كذلك في البداية، لكن ذلك تبدل مع الوقت بطريقة مثيرة.

 

مجالس القتل

 

 



أذكر أن أول إطلاع في مقر قيادتنا عن العراق والقاعدة كان في أيلول (سبتمبر)
2002. وكان الإطلاع كارثة. وصل ليبي ونائب الرئيس ولديهما معلومات مفصلة عن
الأشخاص والمصادر والمواعيد بحيث لم يتمكن مدير التحليل في السي آي إيه الذي يقوم
بإطلاعهما من مجاراتهما. لم نكن جاهزين لذلك النقاش. وقررنا منذ تلك اللحظة أن
يجتمع معهما عدة محللين خبراء في الموضوع – الأشخاص الذين يعرفون كثيراً عن سلسلة
من الموضوعات الضيقة.

 



في تشرين الثاني (نوفمبر) 2002، كنا مستعدين لزيارة أخرى يقوم بها نائب
الرئيس وفريقه. أجرينا استعداداً واسعاً، وجلسات تمرين تدعى "مجالس القتل"،
وأقمنا تعاوناً تاماً بين المحللين الإقليميين ومحللي الإرهابيين. وقد وصف
المشاركون اجتماع تشرين الثاني (نوفمبر) كما يلي:

 



تعامل معه سكوتر ليبي كمدع ماكر. كان المحلل يعرض نقطة فيقول ليبي، حسناً
هذا ما تقوله، لكن هناك أمورا أخرى تجري. هل تغير حكمك إذا كان ذلك صحيحاً. فيقول
المحلل، إذا كان ذلك صحيحاً فربما أغيره. فيقول ليبي، إذا كان ذلك صحيحاً، ماذا عن
هذا؟ و"إذا كانت هذه صحيحة" لاحقاً: اضطررت أخيراً إلى وقفه والقول، "نعم
يوجد كثير من التفاصيل والأجزاء هناك. وقد تفحصنا هذه الأجزاء والتفاصيل من حيث
الصورة الإجمالية. وهذه الصورة لا تقودنا إلى حيث تعتقد. وكل شيء آخر ما هو إلا
تخمين. إنه ضغط من صناع السياسة ليعرفوا إلى أين يمكن أن نصل".

 



نظر بعض المحللين، وليس معظمهم، إلى ذلك النوع من الاستنطاق بانه بمثابة
ضغط عليهم. كانت نظرتهم إذا كان بلد يوشك أن يذهب إلى الحرب، فسيطرح صناع السياسة
أسئلة صعبة ليفهموا كل عناصر القضية. وقال لي محللونا الكبار، "هل كانوا
يحاولون الضغط علينا ليسوقوننا؟ بكل تأكيد. عن طريق الأسئلة التي يطرحونها
والطريقة التي يطرحون بها الأسئلة مراراً وتكراراً مع بعض الفروقات الدقيقة. كانوا
يحاولون استخراج آخر ذرة مما يمكن أن نقول ليدعم الاتجاه الذي يرمون إليه. لكنهم
صناع سياسة. واجبنا أن ننظر فيما يقولون ونفكر فيه، ونكتب ما نعتقده. وقد تشبثنا
بمواقفنا".

 

تمارين على الطريق

 

 



الحقيقة أننا لم نكن مستعدين لاتخاذ موقف من مسألة العراق – القاعدة إذ
كانت هناك آراء مختلفة داخل الوكالة بشأن كيفية التفكير في هذه القضية. وكان
الانقسام بين المحللين الذين يركزون على مناطق محددة والمحللين المتخصصين في
الإرهاب. وقد تكشف هذا اللايقين سابقاً في 21 حزيران (يونيو) 2002، عندما أصدرنا
ورقة، "العراق والقاعدة: تفسير علاقة مشبوهة". فخلافاً لكل أنواع
التحليل الأخرى، بسبب طبيعة التهديد، ياخذ تحليل الإرهاب المعلومات الأضعف ويصل
إلى استنتاجات أكثر إقداماً، أحياناً من معلومات يهملها المحللون الإقليميون.

 



كانت ورقة "العلاقات المشبوهة" تمرينا أكاديمياً. وقد أوضحت "ملاحظتها
عن النطاق" في بدايتها أن الورقة تسعى لنعرف ما يمكن أن تكون عليه
استنتاجاتنا إذا تبينت صحة أكثر تفسيراتنا الاستخبارية جنوحاً. وكانت الملاحظة كما
يلي جزئياً: "يستجيب هذا التقييم الاستخباري إلى اهتمام صناع السياسة الكبار
في التقييم الشامل لصلات النظام العراقي بالقاعدة. إن مقاربتنا تتعمد الإقدام في
السعي إلى استنتاج الروابط، بناء على الافتراض بأن أي إشارة إلى وجود علاقة بين
هذين العنصرين المعادين يمكن أن تحمل مخاطر عظيمة إلى الولايات المتحدة" (التشديد
من عندنا).

 



اعتقد المحللون الإقليميون الذي يركزون على المناطق الجغرافية ان انعدام
الثقة الجوهري نابع من الاختلافات الإيديولوجية الكبيرة بين صدام وأسامة بن لادن،
والتهديد المحتمل الذي يشكله التطرف الإسلامي على العراق، ما يحد كثيراً التعاون
الذي توحي به التقارير.

 



وقد لاحظ محللو الإرهاب المتخصصون في الإرهاب الواسع النطاق والذين كتبوا
الورقة الاختلافات الإيديولوجية لكنهم اعتقدوا أن التقرير يجب أن يوحي بوجود علاقة
عميقة لكي يتحلى بالمصداقية. وأوضحت الورقة أنه لا توجد علامات حاسمة على وجود
علاقة بين العراق والقاعدة في ما يتعلق بالعمليات الإرهابية. ومع ذلك طرحت أنه
يوجد ما يكفي من البيانات في ما يتعلق بالملاذ الآمن والتدريب والاتصالات ما يتطلب
منا أن نبدي قلقاً شديداً على الأقل وقد كانت جايمي ميسيك، كبيرة محللينا، تؤمن
بوجود نشر التحليل بسبب المخاطر على الولايات المتحدة، وقد نشر.

 



رأينا من موقعنا أن ذلك شديد الإقدام تقريباً. وقد اشتكى بعض المحللين
المشاركين بصورة غير رسمية إلى مأمور المظالم، الذي عيناه قبل ذلك للتعامل مع
مزاعم التسييس، من أننا ذهبنا بعيداً في التوصل إلى استنتاجنا "المشبوه".
وكما وصف احد المحللين الكبار، "جلس باري [مأمور المظالم] وقال "اعقلوا،
هذا ليس تسييساً. إنه سوء فهم ومشاعر مجروحة". وعلى المجموعتين الجلوس معاً
وتسوية الأمر.

 

العلاقات المشبوهة

 

 



على الرغم من أن بعض محللينا شعروا بأننا ذهبنا بعيداً، كان كثير من
المسؤولين في الإدارة، مثل بول ولفويتز وسكوتر ليبي، يعتقدون أن ورقة "العلاقات
المشبوهة" لم تذهب بعيداً بالقدر الكافي. ففي خلال شهرين تعرضت الوثيقة
السرية إلى السخرية في عمود جيم هوغلند في صحيفة "واشنطن بوست". افتتحت
مقالة هوغلند بصفعة استفهامية: "تصوروا أن صدام حسين يقدم التدريب على
الإرهاب وغير ذلك من المساندة الفتاكة لأسامة بن لادن منذ سنوات. إذا كان لا
يمكنكم تصور ذلك، سجلوا اسمكم هنا. بإمكانكم أن تكونوا محللين للشرق الأوسط في
وكالة الاستخبارات المركزية".

 



شكك مسؤولون كبار آخرون بتحليلنا الأولي. فقد كشفت لجنة الاستخبارات في
مجلس الشيوخ لاحقاً عن مذكرة داخلية للبنتاغون أرسلت إلى بول ولفويتز ودوغلاس فيث
مفادها أنه على الرغم من جودة الوقائع المعروضة في ورقة "العلاقة المشبوهة"،
فانه "يجب تجاهل" تحليل السي آي إيه الذي يحاول "رفض" كثير من
التقارير وتفسيراتنا "أو استبعادها أو الاستخفاف بها".

 



في أواخر صيف 2002 بدأنا نعمل على ورقة أكثر شمولاً تشرح ما نعرفه ونشتبه
به بشأن تورط العراق مع الإرهاب. صحيح أننا لم نستطع إقامة الصلة بالقاعدة، لكن
صداماً يقدم تبرعات كبيرة إلى عائلات المفجرين الانتحاريين الفلسطينيين، ومن
المعروف انه يؤوي العديد من الإرهابيين البارزين، بما في ذلك أبو نضال، وهو قاتل
عديم الرحمة مسؤول عن الهجمات على مكاتب إصدار تذاكر شركة العال في روما وفينا في
سنة 1985 ما أسفر عن مقتل 18 شخصاً وجرح 120. وقدم صدام الملاذ أيضاً إلى شخص لا
يزال ملاحقاً بسبب تفجير مركز التجارة العالمي الأول.

 



كنا لا نزال نجمع المواد للورقة الشاملة عندما تسلمنا عرضاً من مجموعة من
البنتاغون تعمل تحت قيادة دوغلاس فيث بمشاركتنا بملاحظاتهم في قضية العلاقة بين
العراق والإرهاب. على الرغم من أن الاقتراح كان غريباً بعض الشيء لانه نابع من
أشخاص يعملون في صنع السياسة، لا من أشخاص في مواقع استخبارية – فإننا وافقنا على
الاستماع إليهم. فقدمت مجموعة صغيرة من مسؤولي البنتاغون إلى مقر قيادة السي آي
إيه في 15 آب (أغسطس) 2002.

 



حضر من البنتاغون فيث، وريتشارد هافر، وهو اختصاصي قديم في الاستخبارات
المدنية عمل مع ديك تشيني في إدارة بوش الأول؛ ونائب الأميرال جيك جاكوبي، رئيس
وكالة الاستخبارات الدفاعية؛ وآخرون من العاملين مع فيث. كان هافر الشخص الذي
زارني في مكتبي في أواخر كانون الأول (ديسمبر) 2000 وأشار إلى أن دون رامسفيلد
سيستبدل بي عما قريب. لم تكن تلك شطحته التقييمية الوحيدة. فقبيل 11 أيلول (سبتمبر)
2001، ألقى كلمة في مجلس الأمن القومي أبلغ فيها الحضور بأن أجهزة الاستخبارات
تصرف وقتاً كثيراً على الإرهاب.

 



حضر ذلك الاجتماع إلى جانبي بن بونك، نائب رئيس مركز مكافحة الإرهاب؛ وعدة
محللين من العاملين مع بونك؛ وعدد من المحللين من مديرية الاستخبارات في السي آي
إيه الذي ينسقون الورقة التي توشك أن تصدر عن الإرهاب في العراق.

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
«في قلب العاصفة»: السنوات التي قضيتها في السي آي إيه «جورج تنيت»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: مواعيد ثقافية :: قراءة في كتاب-
انتقل الى: