منع صحافيين وباحثين مغاربة من السفر إلى ليبيا
صحيفة الخبر - عبد المالك البيار
صحيفة الخبر : منعت السلطات الأمنية بمطار محمد الخامس بمدينة الداربالبيضاء يوم أمس الثلاثاء، مجموعة من الصحافيين والباحثين الجامعيين المغاربة من السفر إلى الخارج للمشاركة في ندوة علمية بليببا
مقالات متصلة
بؤرة الروحانية
وذكرت مصادر صحفية من المجموعة الممنوعة، والتي يقدر عددها بحوالي 40 فردا، أنهم أبلغهم شفهيا بأن هناك قرارت من جهات عليا تمنعهم من السفر خارج المغرب.
وتم إبلاغ القرار إلى المجموع، التي تتكون من صحفيين وباحثين جامعيين وثلاثة من أعضاء المجالس العلمية، بعد أن كانت على أهبة السفر إلى ليبيا للمشاركة في أشغال الملتقة الثاني العالمي حول التصوف، الذي سينعقد ما بين العاشر والثالث عشر من شهر ىفبارير الجاري بمدينة بطرابلس الليبية.
وفيما فضل بعض الباحثين والأساتذة الجامعيين وأعضاء المجالس العلمية الانسحاب على عجل من المطار والعودة من حيث أتوا، دخل العديد ممن شملهم قرار المنع الشفوي في اعتصام مفتوح في قاعة الجوازات بمطار الدولي تم انتقلوا إلى قاعة الاستقبال والتسجيل بنفس المطار، حيت أعلنوا دخولهم في إضراب عن الطعام احتجاجا على منعهم من قرار السفر إلى الخارج.
وكان الوفد المغربي يتكون من 85 فردا تمكن منهم العديد من اعتلاء الطائرة والسفر باتجاهة الجماهيرية الليبةى فيحي منع الباقي وععدهم حوالي 40 فردا من السفر. وتحدثث المصادر الصحفية التي أعلنت عن خبر المنع الخبر على صفحة أحد المدونين بالشبكة الاجتماعية "الفيسبوك" وبأحد المواقع المهتمة بالتصوف على أن الممنوعين من أعمار مختلفة في السن ومن توجهات مهنية متعددة.
ولم توضح المصادر الصحفية ذاتها أسباب الكامنة وراء قرار المنع من السفر ولا حيتياته، وفيما إذا كان هذا المنع سيمتد إلى أسفار أخرى لنفس الأشخاص أم انه مقصور على هذه الرحلة باتجاه دولة ليبيا.