حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 الانترنت السوري وثورات الفيس بوك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

الانترنت السوري وثورات الفيس بوك  Empty
مُساهمةموضوع: الانترنت السوري وثورات الفيس بوك    الانترنت السوري وثورات الفيس بوك  I_icon_minitimeالأربعاء 9 فبراير - 15:33:25

الانترنت السوري وثورات الفيس بوك
سوزان خواتمي


لم يكن العالم قد تفاجأ بعد بتأثير وسائل الاتصال الحديثة في نجاح ثورة كل من تونس ومصر، ومع ذلك استغربت استهتار أحدهم بالمواقع الالكترونية ومستوى جديتها، بل وقيمة ما ينشر على صفحاتها، قائلاً بأنها "لا تعدو على أن تكون تضييع وقت وبديلاً لمن لم يتسن لهم النشر الورقي، ومكاناً رحباً لتبادل حفنة مجاملات" مستهتراً – بقلة دراية - بكل ما أتاحته فضاءات الانترنت كالمجموعات البريدية والمدونات والصحافة الالكترونية والمواقع الاجتماعية من حراك تحول مؤخراً إلى منابر تصدّر الأفكار وتؤثر في الشارع العام.
ذلك الشخص الذي لا ريب يتابع الآن القنوات الفضائية و تطورات أحداث انتفاضة مصر، ومن قبلها ثورة تونس، صار يعرف بأنه في الحالتين كانت فعالية شباب الانترنت وراء إعادة المعنى المنسي لإرادة الشعوب، فالمتعاطون مع الشبكة العنكبوتية في كلا البلدين حولوا أفكارهم من شعارات ونداءات افتراضية إلى أرض الواقع، وتحولوا إلى مراسلين من موقع الحدث، ومنسقين، وفاعلين ومتفاعلين، وبفضل ما يتيحه الانترنت من إمكانيات سحرية، تم بسرعة فائقة إنشاء شبكات على (الفيس بوك) و( تويتر) ترصد الأحداث لحظة بلحظة، فيما أعلنت مجموعة (غوغل) تعاونها مع موقع (تويتر) الاجتماعي لإطلاق نظام يتيح للمصريين الاتصال بواسطة الهاتف العادي، كي تفتح قنواتٍ كسرت الحظر والتفت على الحجب الذي مارسته السلطة المصرية حين قطعت الاتصال عن مستخدمي الشبكة العنكبوتية مع الخارج، للحد من تنظيمهم. لكن التعتيم الذي مورس على تجارب شبيهة سابقة - لم ننساها بعد - لم يعد مناسباً أمام طرق الاتصال الحديثة؛ المحمول والانترنت وفضائيات البث المباشر.
على شاشة أحد القنوات ظهرت سيدة مصرية عجوز تقول [ كنت بقول شباب مصر بتوع الانترنت بايظ، دلوقتي أنا جاية أبوس رجليهم.]
الجيل الجديد الخارج من قمقم الوصاية، بنقرات من أصابعه على ( الكي بورد) استطاع أن يحسن سمعته، بما أظهره من وعي وجرأة، فهم لا يقدمون دمائهم (بحسب الشعارات الايديولوجية البائدة) لكنهم يدافعون بسلم وهدوء عن صوتهم وقضيتهم ومطالبهم في الحياة بلا خوف !
إن الشبان الذين حملوا على عاتقهم رهانات المستقبل استطاعوا لملمة صفوفهم والقيام بأكبر احتجاج سلمي في التاريخ الحديث للمنطقة، رافعين شعار إسقاط النظام دون أن يوجههم حزب أو شعائر عقائدية أو دينية.. الأمر الذي أيقظ أحلاماً غافية وربما ميتة ما كان لها أن تصحو بسهولة، كما جعل الأنظمة الاستبدادية ( تتحسس على رأسها) بعد أن كان الظن كل الظن أن الشعوب العربية تدجنت إلى الأبد.
في عودة لصديقنا الذي جزم بعدم جدوى (الانترنت) التواصلية، وسواء كان يراجع نفسه الآن، أم يتسمر عند رأيه، باعتباره مواطناً سورياً من جيناته العناد الفكري، فأنا أعذره كونه، لم يتعامل البتة، أو تعامل بشكل عابر مع الشبكة العنكبوتية، وهو أمر شائع ومبرر في ظل الخدمة الالكترونية المتاحة في سوريا والتي تعاني من الضعف والبطء والغلاء والحجب !
إن عدد المتعاملين السوريين مع خدمات (الانترنت) أقل من 4 مليون شخص، أي 20% من عدد السكان، وهو مستوى أدنى من باقي الدول المحيطة، ما جعل المواطن عموماً يكتفي بحكم الضرورة بهيمنة الصحافة الورقية وتوجهاتها المحدودة وضوابطها الكثيرة في تصدير الخبر، أما الشبان والشابات ممن يتعاملون مع الانترنت، فهم يكسرون الحجب المفروض، حيث يبلغ عدد المواقع المحجوبة حوالي 244 موقعاً، لكن باستخدام وتناقل (البروكسيات) يصبح المنع مسألة تحصيل حاصل، لا تحتاج إلا للصبر، والتحايل الالكتروني للوصول إلى كل المواقع المطلوبة، سواء كانت مدونات يتابعونها، أو مصادر إخبارية، أو مواقع اجتماعية لا تعجب الرقيب، أو تحديداً لأنها لا تعجب الرقيب، فيشاركون بحماسة منقطعة النظير، متابعين المقالات والمدونات، ومتضامنين مع ثورات الجيران، منادين إلى اعتصامات سلمية، وإلى مسيرات غضب، وفي الوقت نفسه تطلق مجموعات أخرى صوتها المخالف، فتنادي إلى مواجهة صوت الطائفية، وترفض كل ما يفتت (وحدة الصف).
يبدو كل ذلك مؤشرات دالة على أن التقاط كل شاردة وواردة أولاً بأول أمر ممكن سواء رضي بذلك الرقيب أم لم يرض، وعلى أن الثورة (الحداثية) ما عادت افتراضية ولا مستبعدة بوجود ما صار يسمى ( ثوار الفيس بوك ).!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
الانترنت السوري وثورات الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: فضائيات و أنترنيت-
انتقل الى: