حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 أي إسلام يريد مسلمو أوروبا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

أي إسلام يريد مسلمو أوروبا Empty
مُساهمةموضوع: أي إسلام يريد مسلمو أوروبا   أي إسلام يريد مسلمو أوروبا I_icon_minitimeالسبت 15 يناير - 14:41:43



أجرى الحوار: أحمد العمري، برشلونة

لم يعد ينسحب على مسلمي أروبا مفهوم المهاجر بالمعنى المتعارف عليه، فهم صاروا جزءا من هذه الديار، فهوية المهاجر لا تبقى مرافقة له مدى حياته، بل يجب في لحظة من اللحظات أن يبدأ في صناعة هوية مزدوجة يمزج فيها بين الهوية المهاجرة وهوية الاستقرار، فالمسلمون جزء كبير منهم مستقرون، ولهم أصول يفتخرون بها ويحرصون على البقاء في علاقة معها.

التفكير يجب أن ينصب على ما يمكن أن يقدمه المهاجر من إبداعات توافق فضاءين مختلفين، فضاء ينطلق منه المهاجر ويصدر عنه، وفضاء جديد صار جزءا منه وبالتالي هو مطالب بالمساهمة في بلورة مستقبله.

في لقاء خاص لأندلس برس مع الأستاذ خالد حاجي، أستاذ جامعي سابقا بجامعة محمد الأول، وجدة، شعبة الإنجليزية، خريج جامعة السوربون بباريس، مدرس الحضارة الأنجلو-أمريكية خلال القرنين 18 و19، وهو من بين مؤسسي مركز الجزيرة للدراسات، الدوحة، سابقا، وعضو مكلف بالبحث العلمي والعلاقات العامة بالمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة ببروكسيل.

له العديد من الكتابات بينها “من مضايق الحداثة إلى فضاء الإبداع الإسلامي والعربي”. آخر إبداعاته رواية “ عبد الرحمان والبحر” وهي تحديدا تتطرق لإشكالية العلاقة بين الأنا والآخر، بين الذات والغير، وما بين الفضاءين، والضفتين، ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وكان الحوار التالي:

س- ما هي تجليات الحضور الإسلامي في أوروبا؟

ج- تختلف مظاهر وتجليات الحضور الإسلامي في أوربا اختلافا كبيرا، حيث هناك أقليات أوربية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ الأوربي، مثل مسلمي ألبانيا ورومانيا؛ هناك مسلمون جدد، اعتنقوا الإسلام في العقود الأخيرة أو السنوات الأخيرة، وهم مبثوثون عبر القارة الأوربية؛ كما أن هناك مسلمون أتوا إلى أوربا من قارات أخرى، خصوصا من مجتمعات عربية إسلامية في سياق مرحلة ما بعد الاستعمار، وأغلبهم عمال جاؤوا يبحثون عن أسباب الرزق. وهؤلاء بدورهم كانوا وراء أجيال مسلمة جديدة ولدت في أوربا وترعرعت فيها وتلقت تعليمها وتكوينها في الفضاء الأوربي، وسط المجتمعات الأوربية.

س- ما هي أبرز المواقف السياسية والمجتمعية من هذا الحضور؟

ج- هناك سعي حثيث لضبط الحضور الإسلامي وجعله يتماشى مع مقتضيات التعايش في السياق المجتمعي والسياسي الأوربي. في ظني هناك ثلاثة مواقف متباينة من هذا الحضور: هناك موقف يدعو إلى تبيئة الإسلام في المنظومة الثقافية والحضارية والقانونية الأوربية، وهذا ما يمكن أن نصطلح عليه بالموقف الداعي إلى "إسلام أوربي"، بمعنى إسلام مبتور ومقطوع عن كل التأثيرات الخارجية والأجنبية. وهناك موقف آخر يرى أصحابه بأن أوضاع المسلمين في أوربا لا يمكن أن تستقيم داخل السياق المجتمعي الأوربي إلا بوجود مرافقة من طرف الدول الأصل التي ينحدر منها المسلمون.

وأخيرا هناك الموقف الداعي إلى "ليبرالية الإسلام"، أي ترك الحبل على الغارب، في انتظار أن تتطور أوضاع المسلمين فيصنعوا لأنفسهم مكانة مناسبة في المشهد الأوربي كأقلية دينية تتمتع بحقوقها في ممارسة شعائرها مثل باقي الديانات وتقبل بالانصهار في بوتقة المجتمع الأوربي. ولكن هناك موقفا رابعا، موقفا يطبعه الغموض، ألا وهو موقف الأقليات المسلمة الموجودة في أوربا من هذا الحضور. والرأي عندي أن المسلمين في أوربا مطالبون بالاشتغال من أجل تركيبة جديدة تجمع بين المواقف كلها، تركيبة غير موجودة في تراث، أو في زمن ماضي، بل تركيبة هي مناط إبداع واجتهاد، في تفاعل مع معطيات الواقع الأوربي وحس الانتماء إلى فضاء روحي والانتساب إلى الدين الإسلامي.

س- في ظل الشرخ الذي تعرفه الجمعيات الإسلامية وهيئات المسلمين التمثيلية، هل يستطيع المسلمون مباشرة فعل الإبداع؟

ج- يمكننا القول بأن الخطاب الإسلامي الذي هيمن على الساحة الأوربية خلال العقود الأخيرة قد استنفذ أغراضه ولم يعد خطابا منتجا للمعنى، ولئن كان يدل على شيء فإنما يدل على أزمة كبيرة في تمثل المسلمين لواقعهم في السياق الغربي. أوربا اليوم تطالب المسلمين الموجودين على أراضيها بأن يصنعوا أجندتهم أو أجنداتهم انطلاقا من تفاعلهم مع المكان الذي يوجدون فيه، وليس انطلاقا من واقع خارجي أو اعتمادا على أجندات خارجية. خذ سؤال السياسة مثلا، السؤال المتعلق بطبيعة الحكم؟ فهذا السؤال قد يطرح في مكان آخر، لكن أن تأتي من بلد إسلامي وخلفية سياسية تشتغل بهذا السؤال لتتساءل هل الحكم شرعي في أوربا أم لا؟ فهذا قد يكون ضربا من الحمق والجنون، ذلك أن الأوربيين قد ارتضوا نظاما للتداول على الحكم والسلطة بعض صراعات مريرة وتجربة تاريخية مخصوصة بهم، وأنك أنت كمسلم وكأقلية مسلمة لا يمكنك التفكير-هذا إن جاز لك التفكير في الأمر-في إعادة ترتيب الأشياء في أوربا على مقاسك فتطالب الأوربيين بأن يتخلوا عن أشياء ارتضوها وتعارفوا عليها.

س- اهتمام المملكة المغربية بالشأن الديني والمسلمين في أروبا، هل هو اهتمام قلق وخوف، ام اهتمام مسؤولية؟

ج- الأصل أن مثل هذا السؤال يطرح على ممثلي المملكة المغربية المشرفين على السياسة الدينية المتعلقة بالجالية المغربية في المهجر، أو الناطقين الرسميين باسمها. لكن مع ذلك فسأحاول الإجابة على سؤالك بصفتي أستاذا باحثا مهتما بالعلاقة بين الإسلام والغرب عموما، وأوروبا خصوصا. قد يعود اهتمام المملكة المغربية--أو غيرها من الدول التي ينحدر منها المسلمون الموجودون داخل أوروبا-- بالشأن الديني إلى كل العناصر التي تفضلت بذكرها؛ هناك قلق من أن تؤدي الأوضاع إلى ما لا تحمد عقباه، خصوصا في أزمنة يطبعها التشدد والتطرف والغلو؛ كما هناك حرص على المرافقة، مرافقة الجالية المغربية المسلمة كجزء من السياسات العمومية التي تسهر الدولة على تطبيقها بهدف إمداد المغاربة بما يحتاجون إليه من وسائل تضمن أمنهم الروحي وترسخ طرائقهم في التدين. إن المغرب هو البلد الأصل لأكثر من ثلاثة ملايين مسلم في أوربا، وليس غريبا أن يعمل على مرافقتهم مثلما ترافق الأم أبناءها حتى حين يتجاوزن مرحلة الفطام. وظني أن هذه المرافقة كفيلة أن تساهم في استقرار الجالية المغربية في أرض المهجر وتمدها بأسباب التعايش مع باقي المكونات المختلفة تحت سقف الأنظمة والقوانين الأوروبية.

س- ما هو هامش الممارسة الديموقراطية للتنظيمات الدينية والإسلامية من خلال هذه المرافقة؟

ج- أظن أن أمر استحداث الهياكل المكلفة بالجالية المسلمة عموما، والمغربية خصوصا، هو أمر متروك لهذه الجاليات. فهذه الجاليات تفرض واقعا على الأرض بعيدا عن تدخل أي طرف كان، بحيث تبني مساجد ودور العبادة، وتؤسس جمعيات، وما إلى غير ذلك. لكن المغرب، في اعتقادي، أبدى عن استعداد كبير لتقديم يد المساعدة والدعم لكل من يطلب هذه المرافقة التي لا تعني بوجه من الوجوه التدخل في الأمور السياسية المتعلقة بحياة الجالية تحت سقف النظم الأوربية. تأخذ هذه المرافقة شكل مرافقة روحية تحاول أن تربط المغاربة بمنظومة التدين عندهم وتحافظ على خصوصية هذه المنظومة، مذهبا وعقيدة وتصوفا.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
أي إسلام يريد مسلمو أوروبا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مغاربة أوروبا: "الشعب يريد التغيير.. الشعب يريد إسقاط الفساد"
» يوسف إسلام يحل ضيفا على مهرجان موازين
» أوزبكستان ما بعد إسلام كريموف... الرئيس يحضّر ابنته لخلافته بتعزيز التناقضات الداخلية
» شودري: ابتسم لأن الشريعة قادمة إلى بريطانيا هل تتحول المملكة المتحدة يوما إلى دولة إسلام
» السيارات الكهربائية تزدهر في أوروبا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: دين و دنيا-
انتقل الى: