حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 خلق الشباب الجميل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

خلق الشباب الجميل Empty
مُساهمةموضوع: خلق الشباب الجميل   خلق الشباب الجميل I_icon_minitimeالثلاثاء 22 مارس - 8:54:33


خلق الشباب الجميل



(عن بن سعد عن الواقدي من رواية أبي بكر بن إسماعيل بن محمد بن سعد عن أبيه قال: رأيت أخي عمير بن أبي وقاص قبل أن يعرضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر يتوارى فقلت: ما لك يا أخي؟ قال: إني أخاف أن يراني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستصغرني فيردني وأنا أحب الخروج لعل الله أن يرزقني الشهادة قال: فعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستصغره فرده فبكى فأجازه فكان سعد يقول: فكنت أعقد حمائل سيفه من صغره فقتل وهو ابن ست عشرة سنة) [الإصابة في معرفة الصحابة، ابن حجر العسقلاني، (2/320)].
طموح وطموح:
يعيش شبابنا في هذه الأيام منقسمين على فريقين:
الأول يقول: أنا أقصى طموحي أن لا أريد أن أكون متفوقًا في دراستي، فيكفيني أن أحصل على الحد الأدنى من الدرجات الذي يجعلني لا أرسب في الامتحانات.
الثاني يقول ـ وهم قليل ـ: أريد أن أكون متفوقًا ولدي طموح في حياتي، فأنا لدي رؤية أريد أن أحققها في هذه الحياة.
وما بين الفريقين، يمكن أن نستشرف الخلق الذي ينقص الفريق الأول، وهو الطموح، فهو الخلق الذي فقده كثير من شبابنا في هذه الأيام، ولذا فيما يلي اختبار لقياس درجة الطموح لديك، حتى تستطيع أن تعرف كيف ترى الحياة من حولك:
هل تحب أن تكون بطل أحداث فلم؟
1- نعم 2- لا أدري 3- لا
هل تذاكر بجد لنيل شهادة عالية؟
1- نعم 2- لا أدري 3- لا
هل تكره الخسارة في اللعب؟
1- نعم 2- لا أدري 3- لا
هل تحب أن يكون لديك سيارة أحدث مما تملك الآن؟
1- نعم 2- لا أدري 3- لا
هل تميل إلى الإنفاق أكثر مما تمتلك؟
1- نعم 2- لا أدري 3- لا
هل تحرص على ارتداء الملابس الجديدة؟
1- نعم 2- لا أدري 3- لا
هل لديك الكثير من المعارف المتميزين؟
1- نعم 2- لا أدري 3- لا
هل تحب أن تخضع إلى اختبارات و امتحانات؟
1- نعم 2- لا أدري 3- لا
هل تكذب إذا كان ذلك سيساهم في ترقيتك في العمل؟
1- نعم 2- لا أدري 3- لا
هل تحب أن تعمل في التلفاز؟
1- نعم 2- لا أدري 3- لا
هل تتحدث بطلاقة في مواجهة الجمهور؟
1- نعم 2- لا أدري 3- لا
هل يمكن أن تعمل خارج مدينتك إذا حصلت على ترقية؟
1- نعم 2- لا أدري 3- لا
هل أنت عضو في نادي أدبي أو اجتماعي؟
1- نعم 2- لا أدري 3- لا
هل تحب أن تعمل في وظيفة حكومية؟
1- نعم 2- لا أدري 3- لا
هل تحب أن تبني عملا خاصا بك؟
1- نعم 2- لا أدري 3- لا
تصحيح الاختبار:
نعم: درجتين.
لا: صفر.
لا أدري: درجة.
(0-10 درجات): لا يوجد عندك طموح.
(11-20): لديك درجة طموح متوسطة.
(21-30): لديك درجة طموح كبيرة.
أهداف وأهداف:
(أجرت جامعة بيل الأمريكية دراسة حول عدد الطلاب الذين لديهم أهداف واضحة قد كتبوها، ورسموا خططًا لإنجاحها، ووجدت الدراسة أن 3% من طلاب السنة الأخيرة في الجامعة قد فعلوا ذلك، وبعد عشرين سنة توبعت الدراسة بالاتصال بأولئك الطلاب الـ3% للنظر في وضعهم المالي والاجتماعي، فوجد أن هؤلاء الـ3% الذين كتبوا أهدافهم يحصلون ماليًا على ما يعادل دخل ال(97%) من دخل الآخرين) [رسائل سريعة إلى الشباب، عبد الحميد البلالي، ص(69)].
إن الطموح أيها الشاب هو أن تكون لديك قدرة على تحديد هدف سامي لك في الحياة، ثم تستطيع أن تنفذه بعد ذلك في المستقبل.
إن ما نريد أن نحذر الشباب منه، هو أوهام وأهداف القانعين الذين يقولون:
لماذا لا أحيا مثل تلك الجرادة، فأعيش حياتي، دون إجهاد نفسي في وضع الرؤى المستقبلية، وتنفيذ الخطط والأهداف طويلة المدى؟!
لماذا إرهاق النفس في التغيير، ومجاهدتها على الفاعلية والإيجابية في الحياة؟!
ألا يكفي ما حققته من إنجازات، وما قدمته من نجاحات في دراستي أو عملي أو غير ذلك؟!
ألا يكفيني نجاحي في الثانوية العامة؟! أو نجاحي في دراستي الجامعية؟! أو نجاحي في عملي؟!
وهل الحياة سوى نجاح دراسي ثم نجاح عملي ثم زواج ثم إنجاب أطفال وتربيتهم وانتهى الأمر؟!
أنا لست شخصًا فاشلًا، ولكني قنوع؛ فالطموح العالي أحلام وردية، وتحليق في السماء ربما يهوي بصاحبه فتتحطم أحلامه وطموحاته على صخرة الواقع المرير.
وهكذا يعيش الشباب في وهم لا يدري أنه يعيش فيه، ويغيب عنه المفهوم الصحيح للطموح، والهمة العالية.
ارفع سقف طموحك:
لابد لك أيها الشاب أن تعلي دائمًا من سقف طموحاتك وأهدافك، فهذا مبدأ تربوي يجب أن تتدرب عليه، وهذا هو ما علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: (إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفسافها) [صححه الألباني في صحيح الجامع (1886)].
فهكذا ربى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة، رباهم على علو الهمة وأن يكون للمرء طموح في الحياة، وقد رأينا هذا متمثلًا في الصحابة فرأينا التجار الكبار كعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان، ورأينا القادة العسكريين كخالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح، ورأينا العلماء كمعاذ بن جبل وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم جميعًا
وقد صار التابعون على نهج الصحابة، فكان علو الهمة والطموح العالي هو درب الصالحين بعد ذلك، فكانوا علاة في الهمة والإرادة، فانظر إلى ابن القيم رحمه الله وهو ينصحك بأن تكون عالي الطموح والهمة، فيقول: (لابد للسالك من همَّة تسيِّره وترقِّيه، وعلم يبصِّره ويهديه، فلابد لكل طالب علم بجانب علمه من همة تسيره وترقيه في مدارج الطلب، بها يستعلي طالب العلم على سفاسف الأمور، ويتحلى بإرادة من حديد؛ إذ هو مقدم على أمر عظيم حاله، خطير شأنه، ألا وهو وراثة النبي صلى الله عليه وسلم في التعليم والدعوة والبلاغ.
فلا يصلح لهذه المنزلة من سفلت همته؛ فحامت حول الدنايا، أو ضعفت إرادته؛ فانكسرت أمام الصعاب والبلايا ... وصاحب الهمة العالية أمانيه حائمة حول العلم والإيمان، والعلم الذي يقربه إلى الله ويدنيه من جواره، فأماني هذا إيمان ونور وحكمة، وأماني أولئك خدع وغرور) [مدارج السالكين، ابن القيم، (1/457)].
عجبًا لهذا الطموح المذهل:
لعلك قد تقول أيها الشاب: ما الذي يجعلني أضع طموحات، وأهداف، فأنا دائمًا أفشل في حياتي؟ فأنا في دراستي غير ناجح؟ وإن نجحت فأحصل على درجات النجاح فقط.
وأقول لك أيها الشاب إن هناك كثيرًا من القصص التي تتحدث عن أناس تعرضوا لفشل كبير، ولكن الطموح كان يعمر قلوبهم وعقولهم والأمثلة لذلك كثيرة:
1. البكائون الطامحون:
فهاهم زمرة من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، فاضت أعينهم من الدمع حزنًا على ألا يشاركوا في نصرة الأمة الإسلامية وبناء نهضتها، فقد جاءوا للنبي صلى الله عليه وسلم وهو يتجهز للخروج إلى تبوك، لا يجدون ما يحملهم من الدواب للجهاد مع المسلمين ضد الروم.
خلد ذكرهم ربنا عز وجل في كتابه حين قال: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ} [التوبة: 92]، إنها روح الفاعلية التي كانت تسري في أوصالهم، و(بمثل هذه الروح انتصر الإسلام، وبمثل هذه الروح عزَّت كلمته، فلننظر أين نحن من هؤلاء، ولننظر أين روحنا من تلك العصبة، ثم لنطلب النصر والعزة إن استشعرنا من أنفسنا بعض هذه المشاعر) [في ظلال القرآن، سيد قطب، (4/60)].
2. للغرب نصيب:
وحتى الأمم والشعوب، تعود من نهاية الركب إلى أوله، ومن قاع اليأس والهزيمة إلى قمة الأمل والنصر، عندما تعيش الفاعلية واقعًا في حياتها.
فبالفاعلية تحولت دولة اليابان ـ التي خرجت منهزمة من الحرب العالمية الثانية، وما زالت إلى اليوم تعاني آثار الدمارـ إلى ثاني أكبر اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة، وذلك حين رفع أمثال المهندس الياباني أوساهيرشعار: (إذا كان الناس يعملون ثماني ساعات في اليوم، سأعمل تسع ساعات: ثمان ساعات لنفسـي ولأولادي، والساعة التاسعة من أجل اليابان)[صناعة الذات، مريد الكلاب، ص(4)].
ماذا بعد الكلام؟
كن طموحًا أيها الشاب في حياتك، فيجب أن تضع لك أهدافًا ورؤى تسير من أجل تحقيقها، فكن متفوقًا في دراستك، احرص على أن تحصل على أعلى الدرجات.
اجعل لك هدفًا دينيًا بأن تحفظ القرآن وتختمه مثلًا في خمس سنوات، أو أن تحرص على حضور مجالس العلم وتدرسه.
المصادر:
· صناعة الذات، مريد الكلاب.
· مدارج السالكين، ابن القيم.
· الإصابة في معرفة الصحابة، ابن حجر العسقلاني.
· رسائل سريعة إلى الشباب، عبد الحميد البلالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خلق الشباب الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءة في ثورة الشباب المصري: فجر جديد بقيادة الشباب في الشرق الأوسط؟
» كيف يتغلب الشباب على مشكلة الوقت الضائع؟
» 18 يوما لثورة "الشباب" في مصر.. تسقط نظام حكم 30 عاما
» تقليعات يبتكرها الشباب والفتيات
» الشباب وعلومه... تصادم مع ديناصورات السلطة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: شباب و مستقبل-
انتقل الى: