يستمد استمراريته من اتصالات المغرب ، مسمار الماجدي منغرس بقوة في المغرب.

يستمد استمراريته من اتصالات المغرب ، مسمار الماجدي منغرس بقوة في المغرب.

حسن الخباز – هبة بريس

رغم كل ما قيل بشأن موازين ، ورغم كل الوقفات التي طالبت وتطالب بوقفه ، ورغم تهديدات حركة 20 فبراير لمنظمي المهرجان المذكور بكونها سترمي عمرو دياب وشاكيرا بالبيض والطماطم ، إن اعتليا منصة المهرجان ، فإن إدارته مصممة على تنظيمه .
سيفرض إذن موازين على المغاربة ، رغم أن نسبة كبيرة منهم ترفضه بشدة ، فرغم سفر منظمه الرئيسي محمد منير الماجدي إلى فلوريدا الأمريكية ، علما أنه سيقضي عطلة طويلة هناك حسب مصادرنا ، إلا أنه سيعمل بالمثل القائل : يذهب جحا ، وتبقى مساميره .
مسمار الماجدي إذن منغرس بقوة في المغرب ، شاء من شاء ، وأبى من أبى ، وفلوس الشعب فين مشات ؟ في موازين والحفلات ، فهذا المهرجان لوحده يستنزف الملايير التي لو تم توظيفها بشكل صحيح لآتت أكلها ، وساهمت في الدفع بعجلة التنمية ببلادنا .
الممول الرئيسي لموازين ، يعمل هذه الأيام على قدم وساق ، من أجل الدعاية اللازمة ، ليضرب بعرض الحائط كل المحتجين ، قائلا لهم بالعربية تاعرابت "شربو لبحر" ، وما هذا الكم الهائل من الرسائل القصيرة التي يتوصل بها زبناء اتصالات المغرب هذه الأيام ، إلا خير دليل على أن المهرجان لن يخلف موعده .
فرغم أحداث أركانة ، ورغم كل هذه الإحتجاجات والقيامة اللي نايضة عليه ، فعبد السلام أحيزون يتحدى الثوار الجدد ، ويقول بصوت عال : " لا للتغيير ونعم للتبذير " .
هذا الأخطبوط الذي يعرف من أين تؤكل الكتف ، يسبح ضد التيار بمؤسسته التي صارت فيفاندي الفرنسية تملك أغلب أسهمها ، وجعلته المدير العام الأعلى راتبا بالمغرب ،لأنه ينفذ تعليماتها بحذافيرها ، عبر دعم كل ما يمكن أن يستحمر المغاربة كشعب ، فالإستعمار ذهب ورحل ، وحل محله الإستحمار .
لقد قرر الفايسبوكيون إغلاق هواتفهم أيام المهرجان ، واتفقوا على عدم تعبئة هواتفهم النقالة فضلا عن الموديم التابع لمؤسسة أحيزون ، حتى يؤثروا قدر المستطاع على هذه الشركة ، ويجعلونها تندم على تمويلها لمهرجان يرفضه غالبية الشعب المغربي .
آش خاصك آلعريان ؟ موازين أمولاي ، بقا لينا غير موازين ، صافي طفرناه ، الشغل موجود ، الحقوق مضمونة ، الصحة ، التعليم ... ما بقا خاصنا غير النشاط هاهو شاط ، سيرو الله يمسخكم ، هادي من عندي ، حيث ما عندكم لاش تحشمو .
..