حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 ذاكرة الأهرام الرقمية تقفز برشاقة بين أطراف أصابعك‏

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

ذاكرة الأهرام الرقمية تقفز برشاقة بين أطراف أصابعك‏  Empty
مُساهمةموضوع: ذاكرة الأهرام الرقمية تقفز برشاقة بين أطراف أصابعك‏    ذاكرة الأهرام الرقمية تقفز برشاقة بين أطراف أصابعك‏  I_icon_minitimeالثلاثاء 18 يناير - 4:06:19



ذاكرة الأهرام الرقمية تقفز برشاقة بين أطراف أصابعك‏
جمال محمد غيطاس




قلت الأسبوع الماضي إن موقع الأهرام ديجيتال‏http://digital.ahram.org.eg/‏ يعد نقطة بداية مهمة وسليمة نحو بناء ذاكرة الأهرام الرقمية‏,‏ لكونه يتمتع بمستوي واضح من الجدارة علي صعيد البناء والأداء والتشغيل.



‏ حيث اتبع فريق التطوير منهجية في العمل جعلت بين أيدينا موقعا يستند إلي قاعدة بيانات ضخمة موحدة الهيكل متمايزة التقسيم‏,‏ تتيح المحتوي الحديث للأهرام وإصدارات المؤسسة الأخري للقراء والباحثين والدارسين‏,‏ وهو ما تناولته بشيء من التفصيل الأسبوع الماضي‏,‏ كما تتيح أيضا نصف مليون صفحة من الأهرام بدءا من عام‏1876‏ وحتي اليوم‏,‏ وتجعلها تقفز بين أطراف أصابعهم بكل رشاقة وسلاسة وسرعة‏,‏ وهو ما نستعرضه اليوم‏.‏
تمثل الأعداد التاريخية للأهرام الجزء المتفرد بين جميع مواقع المحتوي العربية علي الإنترنت‏,‏ لأنه لا يوجد موقع يتيح السباحة مع المحتوي إلي الخلف لمسافة بهذا الطول تمتد إلي عام‏1900,‏ ويتوقع أن تستكمل باقي الأعداد خلال أسابيع حتي تصل إلي العدد الأول من الأهرام الصادر في‏5‏ أغسطس‏1876.‏
وهنا يتجلي الجهد الذي شاركت فيه العديد من إدارات وكيانات المؤسسة‏,‏ وعلي رأسها مركز الأهرام للتنظيم وتكنولوجيا المعلومات‏,‏ الذي بذل العاملون فيه جهدا مضنيا طوال العقود الماضية من أجل تجميع وفهرسة وتنظيم وتبويب أعداد الأهرام القديمة وترميم التالف منها‏,‏ حتي أمكن الحصول علي نسخة متسلسلة كاملة من الصحيفة منذ صدورها وحتي الآن‏,‏ ثم تحويلها إلي صورة ميكروفيلمية ثم صورة رقمية‏.‏
بعد ذلك جاء دور الفريق الذي نفذ الموقع من مركز أماك‏,‏ واستطاع التعامل مع هذه النسخ الرقمية الضخمة الحجم بطريقة تكنولوجية مبتكرة جعلت من السهل استعراضه علي الويب بسرعة وسهولة ويسر حتي علي خطوط الاتصال متوسطة السرعة‏,‏ استخدم فيها واحدة من أحدث التكنولوجيات المتاحة في عرض المحتوي‏,‏وهي تكنولوجيا سيلفر لايت‏,‏ التي أضيف إليها إبداعات جديدة طورها الفريق لتتناسب مع الاعداد التاريخية للأهرام‏,‏ وتعرضها بلا تعقيدات‏.‏
ولكي تتخيل ضخامة الإنجاز الذي تحقق فإن عدد الأهرام الذي بين يديك الآن هو العدد رقم‏45333,‏ أي أن قاعدة بيانات الموقع تضم صباح اليوم‏45‏ ألفا و‏332‏ عددا‏,‏ ولو تصورنا أن هذه الأعداد في صورتها الورقية فإنك في هذه الحالة ستطالع جبلا من الورق ربما يملأ مباني الأهرام الثلاثة بطوابقها الاثني عشر في كل مبني‏,‏ لكن جهود الزملاء عبر عشرات السنين وحتي اليوم جعلت هذا الجبل الورقي يتضاءل ويصغر حتي يصبح شيئا لينا هينا طيعا يمكنك تقليبه بضغطة زر من أصابعك وأنت مستلق علي أريكة بمنزلك‏.‏
وكما اعتبرنا أن القسم الأول من الموقع يعد نقطة بداية سليمة نحو بناء ذاكرة رقمية متكاملة للأهرام بمستوياتها الثلاثة ـ راجع مقال الأسبوع الماضي‏-‏ فإن الإنجاز الهائل وغير المسبوق الذي تحقق في الجزء الثاني من الموقع والخاص بطرح الأعداد التاريخية يعد هو الآخر خطوة أولي تحتاج خطوات‏..‏ لماذا؟
لأن ما تحقق جعل الجبل الورقي يتضاءل حتي بات ينفذ من بين أصابعك ويسمح لك بالسباحة السريعة للوراء أكثر من‏130‏ سنة بسهولة ويسر‏,‏ لكنها سباحة في خط واحد شديد الاستقامة‏,‏ لأنك لا تستطيع سوي البحث بمعيار التاريخ وزمن الصدور فقط‏,‏ وليس أمامك سوي اختيار العدد الذي يجب عليك تحديد تاريخ صدوره مسبقا ثم تطالع ما فيه صفحة صفحة‏,‏ فإذا أردت مثلا أن تبحث وتتبع ما نشر عن قناة السويس في الأهرام طوال تاريخه‏,‏ فعليك أن تذهب إلي أعداد الأهرام التي تريدها واحدا تلو الآخر وتحدد تاريخها بنفسك‏,‏ ولا تستطيع البحث بأي معيار آخر من معايير البحث‏,‏ كالبحث بالموضوع أو بالباب أو بالبحث الحر أو غيره‏,‏ والسبب أن النسخ القديمة جميعها منقول عن صورة ميكروفيلمية‏,‏ ولا يمكن البحث فيها بمحركات وأدوات البحث المستخدمة مع النصوص الرقمية المدخلة عبر لوحة مفاتيح الحاسب‏.‏
هذا معناه أنه بحث أشبه بمن يسبح في خط مستقيم مرسوم سلفا علي سطح الماء عند الحافة أو الشاطيء الملاصق لرمال محيط مترامي الأطراف شديد العمق‏,‏ بلا تنوع او تعرج أو عمق أو انحناءات في عملية السباحة‏,‏ ناهيك عن ان الغوص في المحيط غير متاح أصلا‏,‏ ومن ثم فهي خطوة تلبي المستوي الأول الابتدائي من طلبات الباحثين والقراء حول العالم وليس في مصر أو العالم العربي فقط‏.‏
ومن الإنصاف القول إن الوقوف علي حافة المحيط بهذا الشكل ليس تقصيرا ممن قاموا بتجهيز أعداد الأهرام علي مدار أربعة عقود أو يزيد‏,‏ أو من قاموا بتجهيزها في قاعدة بيانات علي موقع الأهرام ديجيتال‏,‏ وإنما الأمر يعود إلي عراقة الأهرام وتاريخه المديد الذي بدأ قبل أن يعرف العالم شيئا عن الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات بصورها المختلفة‏,‏ وأنتج محتوي مسطر بعشرات وربما مئات الخطوط ذات الأشكال والأحجام التي تعجز أعقد وأكبر نظم الرقمنة وتحويل الصور إلي نصوص عن قراءتها وفهمها وإعادة إنتاجها بقدر كاف من الكفاءة‏,‏ ناهيك عن أن هذه الخطوط وتنويعاتها التي تطورت عبر الزمن هي خطوط بأحرف عربية وليس لاتينية‏,‏ وهذه معضلة كبري ثانية‏.‏ ويجب ألا ننسي أيضا أن ضخامة المحتوي وحجمه الهائل ـ‏45‏ ألف عدد ـ يجعل التفكير في نقله إلي صورة نصية بشكل يدوي ضرب من المستحيل ماديا ومن حيث الوقت والجهد‏.‏
وهكذا فإن تنوع المحتوي وطبيعته وحجمه جعله محيطا يستعصي علي الترويض والإخضاع لنظم وأدوات البحث النصية المقدمة من قبل أعتي شركات تكنولوجيا المعلومات في العالم‏,‏ والكثير منها اتصل بها الأهرام مرارا من أجل التغلب علي هذه المعضلة‏,‏ لكنها عجزت عن تقديم حل نهائي وشامل يتيح الغوص في هذا المحيط‏.‏
هل هذه نهاية المطاف؟ وهل لا يوجد لدي الأهرام طريقة للحل؟
بالطبع لا‏,‏ فزملاؤنا في مركز الأهرام للتنظيم وتكنولوجيا المعلومات الذين نقلوا صفحات الأهرام من الصورة الورقية إلي الميكروفيلمية ثم إلي الرقمية‏,‏ قاموا أيضا بجهد فريد من نوعة لتكشيف وفهرسة كل المواد التي نشرت بالأهرام منذ صدوره وحتي الآن‏,‏ ووضعوها في كشاف تحليلي نصي‏,‏ يوصف محتوي الأخبار والمقالات والموضوعات والموجودة في صفحات الأهرام المعدة في صور ميكروفيملية أو رقمية‏,‏ ثم ربطوا بين التكشيف النصي وصور الصفحات وما تحتويه من أخبار ومقالات‏,‏ وبالتالي يعمل كشاف الأهرام التحليلي كهمزة وصل بين أدوات البحث المعروفة وبين الأخبار والمقالات والموضوعات الموجودة علي شكل صورة في النسخ الرقمية لأعداد الأهرام‏,‏ وهو حل لا نقول أنه نهائي وشامل‏,‏ بل حل معقول يسمح بتحقيق قدر جيد من السباحة العميقة متنوعة الاتجاهات في المحتوي التاريخي للأهرام‏,‏ وقد أفني الكثير من الزملاء سنين طويلة من عمرهم وهم يعدون ويطورون ويحسنون هذا الكشاف التحليلي حتي أصبح قيمة علمية ومعرفية ومعلوماتية ربما لا يوجد لها نظير في المحتوي العربي‏,‏ وهو حاليا من الأصول المرتفعة القيمة للمؤسسة‏,‏ ويستخدم في استخراج ملفات ومعلومات من كل أعداد الأهرام عن أي قضايا أو موضوعات يطلبها هذا الطرف أو ذاك‏,‏ ويتم ذلك خارج الإنترنت بصورة تلائم نموذج العمل المتبع في مركز التنظيم وتكنولوجيا المعلومات بالأهرام‏.‏
ويعرف الكثير من الخبراء أن هذا الكشاف يعتبر ماردا معلوماتيا في القمقم بالنسبة لصناعة المحتوي بالأهرام ومصر والمنطقة العربية‏,‏ وتقديري أننا بتشغيل موقع الأهرام ديجيتال وصلنا إلي لحظة فاصلة في مسيرة هذا الكشاف و مسيرة التكنولوجيا داخل المؤسسة‏,‏ لخطة تحتاج قرارا مصيريا‏,‏ إما بتركه يعمل ويستخدم خارج الإنترنت كما هو الحال منذ سنوات‏,‏ أو السماح بجعله قابل للاستخدام عبر موقع الأهرام ديجيتال ليتيح لزوار الأهرام حول العام فرصة السباحة والغوص في هذه الذاكرة العظيمة كما يحلو لهم أفقيا ورأسيا وبحسب الموضوعات‏,‏ بدلا من الإمكانية الوحيدة المتاحة حاليا وهي استعراض الأعداد بالتاريخ فقط‏.‏
وأتوقع أن هذا القرار المهم والخطير سيكون علي أجندة الدكتور عبدالمنعم سعيد‏,‏ رئيس مجلس الإدارة‏,‏ خلال الفترة المقبلة‏,‏ ليحظي بما يستحقه من دراسة متأنية‏,‏ لابد أن يؤخذ فيها برأي مركز التنظيم وتكنولوجيا المعلومات والعاملين به‏,‏ الذين انحنت ظهورهم وهم يقومون ببنائه سنة وراء أخري‏,‏ وإذا ما تقرر تشغيل الكشاف التحليلي عبر الموقع‏,‏ سيمكننا أن نفخر جميعا بأن الأهرام لديها موقع فريد من نوعه علي مستوي العالم‏,‏ من حيث حجم المحتوي‏,‏ وكم المعرفة والخبرة المتراكمة في إدارته‏.‏
في النهاية فإن الموضوعية تقتضي القول إن الخطوة التي تحققت ـ علي تميزها وأهميتها الكبري ـ تعد في تقديري المرتبة الثالثة من حيث الترتيب في إعداد الذاكرة الرقمية التحريرية والفكرية للمؤسسة‏,‏ لأنها أنجزت مستواها الثالث‏,‏ أما المستويان الأول والثاني فكان يتعين تحقيقهما أولا ويسبقانها في الظهور‏,‏ أو يتعين التخطيط لإنجازهما خلال الفترة المقبلة ليكتمل النسق العام لهذه الذاكرة‏,‏ هذا فضلا عن أن الموقع في حاجة إلي تصميم أكثر حرفية‏,‏ وإعادة نظر في وضعية بعض الأقسام‏,‏ خاصة مكتبة الصور الضخمة التي تمثل واحدة من نقاط القوة الإضافية للموقع ولذاكرة الأهرام الرقمية المصورة‏,‏ لكنها تحتاج إلي إعادة صياغة في طريقة العرض والبحث والإبراز‏,‏ كما أن بعض أدوات البحث تحتاج إلي تحسين وضبط‏,‏ وعلي أي الأحوال‏,‏ فإن الموقع يستند في تصميمه وبنائه لمنهجية سليمة‏,‏ ولذلك فهو نقطة انطلاق قابلة للتطوير والتحسين مع الوقت لتحقيق مزيد من النضج والكفاءة في العمل‏.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
ذاكرة الأهرام الرقمية تقفز برشاقة بين أطراف أصابعك‏
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: فضائيات و أنترنيت-
انتقل الى: