حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

  الطنيز,الترغييل,التبوهيل,التسطيا.عند المغاربة .من يتهكم على من ؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

 الطنيز,الترغييل,التبوهيل,التسطيا.عند المغاربة .من يتهكم على من ؟؟     Empty
مُساهمةموضوع: الطنيز,الترغييل,التبوهيل,التسطيا.عند المغاربة .من يتهكم على من ؟؟     الطنيز,الترغييل,التبوهيل,التسطيا.عند المغاربة .من يتهكم على من ؟؟     I_icon_minitimeالأحد 23 يناير - 7:49:06

الطنيز,الترغييل,التبوهيل,التسطيا.عند المغاربة .من يتهكم على من ؟؟

الرحمانية .عـبـداللـه ســاورة ـ قلعة السراغنة

التهكم ، "الترغييل"، التفليات، التقشاب، التهريج، الضحك الباسل، الطنيز،التبوهيل،التسطيا،"التكركير"، كلها أسماء للتهكم وأنواعه عند المغاربة بمقصدية انتقاد الأشياء أو الأشخاص أو وضعيات معينة أو تخطي حاجز رقابة ما.


يأخذ التهكم في المغرب أشكالا مختلفة يتستر تحت النكتة، التلميح،الغمز بالإشارة،التعليق، الخطاب ، الكلام، العمل لإيصال رسالة تكون بالسلب أو الإيجاب.

ويتهكم المغاربة على كل شيء السياسة، الدين، الجنس ولايسلم منها الأشخاص ذكورا أو إناثا ، صغارا أم كبارا ، الكل يتساوى في التهكم.

وإذا كان من الصعب تحديد مفهوم موحد للتهكم نظرا لما يختزنه كمصطلح وتعقيداته من جهة و من جهة ثانية لما يمتاز بهذا الحقل أي السخرية من تاريخ ثقيل يرمي بظلاله على التاريخ والأدب بشتى أنواعه بل يمكن الحديث داخله عن المقامات كشكل عربي فريد للسخرية والتهكم.

لنصل هل تحتوي السخرية التهكم أم هما لصيقان بعضهما البعض؟

فإذا كانت السخرية لها مسحة من السوداوية فإن التهكم يأخذ طابعا مغاليا في التنقيص من الشخص أنثى أو ذكر أومكان أو حيوان بشكل مبالغ فيه...

والتهكم تعبير عن شكل من أشكال الثقافة الشعبية المغربية الملتصق بالفرجة بشكل عام وبالحلقة كشكل فرجوي خاص.

والتهكم يكون بشكل جماعي غالبا يأخذ منحى اقحام الشيء داخل الشيء لإقتناص البسمة أو الضحكة المتعالية أو القهقهة "التفرشيخ ديال الضحك". ومعناها إصلاح، تحقيق، تسطير أي تحقيق شيء لم يستطع الشخص تحقيقreglaje"الترغييل" فيتم بلوغه على مستوى المنطوق أو الملفوظ .

ويأخذ "الترغييل" معنى قدحيا بفقدان الثقة وعدم الإعتماد على الشخض المطلوب لإنجاز العمل بوصفه إنسان ديال"الترغييل" في تستر على عدم جديته وألاعيبه المختلفة.

بينما كلمة " التفلية" لها ارتباط ضمني بالعمل المفضي إلى نتيجة غير مرجوة وفارغة حينما نقول "تفليا خاوية".وإذا كانت هذه الكلمة التي توجه للشباب الذين يتعاطون القمار والمخدرات والسخرية وعدم أخذ الأمور بجدية وعدم الإلتفات لمستقبلهم فنجد الأباء يوجهون النصح لإبنائهم وبناتهم "باركا من التفليات".
وإذا ما انتقلنا "للتقشاب" "القشاشبي" فإن المعنى يأخذ طابع السخرية المقترنة بالدعابة والتي يكون الغرض منها تحقيق مستوى من الترويح والتنفيس والضحك بشكل جماعي لذلك نجد التقشاب صناعة لفظية مراكشية بامتياز من خلال التلميح والنكثة . ويمتاز "القشاشبي" بذاكرة قوية واستيعاب للمواقف وروح مرحة وانفتاح على الأخر وبديهية وتلقائية يحرص من خلالها على أن يكون المحور في الجماعة وبإثارة انتباه الأخرين وبحرفية كبيرة في إلقاء النكثة في ظرف وجيز.

و"التهريج" من الهرج تختلط فيه المواقف ويمتاز بعدم إصغاء أي طرف لأخر ويختلط فيه الضحك بالخطاب بالصخب . وللتهريج مستويات متعددة منها السياسي والثقافي ... وأماكن متعددة( القسم، الحلقة،البرلمان، التجمعات الكبيرة...).

أما "الطنيز" فهو تعبير مراكشي يقصد به الضحك على الأخر بوعي منه للنيل منه في موقف ما قد يكون له ارتباط بالعمل أو بتحمل مسؤولية ما.

أما"التكركير" فهو الإغداق في الضحك بلا قياس ، هستريا الضحك المصاحبة للشخص حيال موقف معين و" التكرير" يصاحب الشخص في حالة النشوة بالخمر أو الجنس أو تناول أنواع من المخدرات أو من المنشطات أو العقاقيروتصاحبه حالات من الهذيان و" الهدرة " في كل شيء والتهكم من كل شيء.

وقد يأخذ التهكم شكل" التبوهيل" أو " التسطيا" أو " الحمق" حينما يتهكم المرئ على مجموعة أو على فرد فيكون خطابه فيه تلميحات قاسية تثير ضحك الأخرين بينما من يتفوه بها شخص "معتوه" أو سوي ولكنه يلجئ إلى تقنية الحمق والجنون كتقية لإيصال تهكمه بطريقة لاذعة. وهو من أخطر أشكال التهكم ويفضي في غالبية الأحيان إلى عنف مماثل وعدوانية وتشنج وعراكات قوية.

ومن التعابير الكثيرة التي نجدها "أشباه الحمقى" وهم يرعدون ويزبدون في سب المسؤوليين والقائمين دون مراعاة للمراتب وللمسؤوليات أمام المقاهي وفي تجمعات حاشدة كثيرا ما يتدخل رجال الشرطة السريين أو العلنيين للإنتقام الشخص بضربه ضربا مبرحا حتى لايكرر فعلته وأقواله...

ومن المشاهد في هذا الصدد مشهد سيدة مسنة غداة وفاة الحسن الثاني صارت هذه المسنة (مجنونة) تمطر الراحل بشتى الأوصاف وكان الجمع غفيرا وتغالب الضحك على الجميع والقهقهات وهناك من انسحب من المكان وبعد مدة وجيزة حضر رجال الشرطة فاعتقلوا السيدة ومنذ ذاك الحين لم نر لها أثرا بالمدينة.

وهذه التقنية من التهكم لجأ إليها رجال المسرح والسينما في المغرب في فترة ما يسمى بسنوات الرصاص بتوظيف شخصية معتوه أو مجنون لإيصال خطاب ما لذلك تمتلئ السينما المغربية بشخصيات هامشية لانميز في الكثير من الأحوال بين حضورها الفيلمي أو نسقها أو ترديدها لكلمات وجمل لايفهمها في كثيرا من الأحيان إلا المخرج نفسه.

نفس الأمر إلتجأ إليه القصاصون والروائيون والزجالون والمجموعات الغنائية (ناس الغيوان، لمشاهب ، جيل جيلالة ...) وهو التهكم "بضرب المعاني".

والتهكم والسخرية يتخذ قوالب معينة وأساليب خاصة تتنوع في المغرب حسب المناطق فما هو مضحك بالريف تجده مقززا بالوسط وما يضحك أهل الصحراء لايفهمه سكان الأطلس . ويرجع هذا لنذرة الدراسات في هذا المجال وحتى إن وجدت تظل بين رفوف الجامعات المغربية ولايمكن للمواطن الإطلاع عليها وهذا الحجب القسري للمعلومة يجعل الكثير من الأشياء في طي الكثمان والسرية ولاتستفيد منها سوى الدولة لتوظيفها في أغراضها السياسية وحملاتها الدعائية حينما تحتاجها.

الصحافة المغربية والتهكم:

تاريخ الصحافة المغربية ملئ بنماذج من كتاب وصحف اتخذت من التهكم موضوعة لها ومن بين هذه الصحف جريدة " أخبار السوق" وهي جريدة في ثمانينات القرن الماضي ، استعرضت الأشياء بطابع كاريكاتوري يبعث على الضحك والسخرية من الوضع القائم أنذاك بطريقة جميلة وأسلوب حضاري لفن الكاريكاتير.

والملاحظ أن كل الصحف التي اتجهت بهذا المعنى لم تعمر طويلا وظلت الصحف الحزبية طيلة توظيفها لفناني الكاريكاتير المغربي يمثلون في نظرها حلقة الإحتياط يتم الإلتجاء إليهم أيام الخصومات مع المخزن أو حينما تتضارب مصالحهم الاقتصادية مع صنابير الإشهار فيتم إدخالهم للعبة وتخصيص صفحات قلما يتصفحها القارئ للجريدة.

ومن التجارب الرائدة في هذا المجال تجربة الصحفي علي المرابط ودومان والتي لم تعمر طويلا بسبب هاجس خوف المخزن من صحافة تعتمد على التهكم والسخرية وتصل للملايين من المغاربة وتكون عزاء الأغلبية الصامتة. تم منع الجريدتين ومحاكمة الصحفي علي المرابط في أغرب حكم قضائي بعدم مزاولة مهنته لعشرسنيين...

وامتازت "نيشان" بخطها التهكمي من ثالوث الجنس والسياسة والدين واختلف حولها المغاربة ففي حين يرى فيها السلفي تطاولا على المقدسات يرى فيها العلماني والأكثر انفتاحا طرحا لقضايا الوطن بطريقة مغايرة كثيرا ما أحرجت النظام المغربي في ملفات قوية وجدت نفسها بين ردهات المحاكم والتعويضات والاعتذارات ولكن مايميز هذه التجربة استمرارها وتحديها للعديد من العقبات وإنتاج مجموعة من الأسماء الصحفية أمثال جمال بودومة وسناء العاجي ...

وانتبهت جريدة " المساء" مؤخرا بتخصيص ملحق للكاريكاتير كل سبت فيه الكثير من التهكم بطريقة تمتاز بالكثير من الإبداع.

وبدورها الصحافة الإلكترونية شقت نفس الطريق وهناك أسماء صحفية ترفرف بنبرتها التهكمية وقوالبها الفنية بطرحها للكثير من المواضيع الجادة في قالب كوميدي لكن ما يعاب على الصحافة الورقية طابع الإحتكار الذي تتخبط فيه وعدم انفتاحها على طاقات شابة وواعدة داخل الصحافة الإلكترونية يمكنها رسم معالم جديدة داخل الصحافة المغربية بشكل عام.

الساسة المغاربة:فن التهكم المغربي

في عمق السياسة المغربية هناك نوع من التهكم أو هو التهكم بعينه،هناك من الساسة المغاربة الملقبين ب"الزعماء التاريخين" من احتفظ بمنصب أمين عام حتى قضى الله كان أمرا كان مقضيا، وهناك ساسة دخلوا برلمان شارع محمد الخامس ولايزالون قائمين به في إقامة لم ولن تنتهي. والأغرب أن رجلا مثل الهمة يقول أن جمعيته لن تتحول لحزب سياسي ولكن لأن السياسة لامنطق لها تتحول إلى أكبر حزب سياسي يحصد المرتبة الأولى في المغرب. ليس الهمة وحده من يتهكم ولكن جميع الساسة المغاربة دون استثناء من اليسار إلى اليمين إلى الإسلاميين يتهكمون بطريقة أو بأخرى، المهم لدى رجل السياسة أن يضمن منطقة القرب من المخزن للحفاظ على مصالحه المادية وتنوعها.أي بعبارة بسيطة برغماتية السياسي التي يتحكم فيها الكذب والألاعيب والمكر ومنطق التحالفات.

أيعقل أن يتحالف حزب العدالة والتنمية مع الإتحاد الإشتراكي بعد الإنتخابات الجماعية للحصول على عمودية أو رئاسة المجالس البلدية أو القروية ولكنه منطق التحالف ومن جانب أخر التهكم على المواطن المغربي بخطابات ديماغوجية محضة. أليس التهكم هنا يأخذ معنى ديماغوجيا يبرر الوسيلة للوصول إلى الغاية ولو بالتحالف مع الشيطان.ليس حزب العدالة والتنمية من تشمله هذه القاعدة ولكن جميع الأحزاب المغربية دون استثناء .

وإذا كانت السياسة تحفل بوجوه تتهكم على المغاربة بخرجات إعلامية وخطابية رنانة تمس مشاعر المواطنين في دينهم ودنياهم فإن المواطن بدوره يتهكمون على هؤلاء الساسة بالعزوف وبتخريجات لألقاب مثيرة للضحك فأن يلقب الأموي ب "بوسبرديلة" وأحرضان ب " الرشام" وبنكيران ب " الصبياني" واليوسفي ب" العجوز" وعباس الفاسي ب " رجل الغرق" وشباط ب " النبي الفاسي " ولاتمتد لائحة عند هؤلاء بل إلى مؤسسات دستورية وإلى الملكية في المغرب ورجالاتها.

لكن مسرحيات التهكم الشديدة في السياسة المغربية هي أيام الإنتخابات الجماعية والبرلمانية وما تحفل به من وقائع لايمكن تصنيفها إلى في خانة التهكم والخيبة بمصير أمة أعيتها المقالب ونهج "ديمقراطية" بمواصفات مغربية، بل الأنكى هي تعيين الحكومة وما تخضع له من عمليات تجميلية وتجرحية يكون ضحيتها المواطن.

وفي اعتقادي الشخصي أن عملية تفويت وخوصصة شركات مغربية عمومية بدرهم رمزي تفي بالقول إلى أي حد يتهكم السياسيون المغاربة بمستقبل هذا البلد لنجد اليوم بعد سنوات التفويت أنهم مالكوها أو مقربين لهم ولنجد السياسي فتح الله ولعلو عمدة للرباط في تحالف مع أعداء الأمس من أحزاب "إدارية" و"إسلامية".

الكوميكيون المغاربة

الكثيرون من المغاربة "يتطيرون" من سعيد الناصري واحتكاريته لدور المخرج والمؤلف والمنتج والبطل وكل شيء،ليس وحده من" يتطير" منه المغاربة ففي كل رمضان نجد الصحف المغربية تعيد نفس التعابير عن أهمية الفكاهة ومن هو المؤهل وعدم المؤهل لإضحاك المغاربة والتهكم عليهم. تمتلئ تلك الصفحات البيضاء بالبكاء والعويل ولكن شيئا لم يتغيرولكن التاريخ المغربي ملئ بالعديد من الأسماء التي احتلت الحقل الفكاهي والتهكمي المغربي بصبغتها التلقائية أو بتكرارها الممل لموضوعة " البدوي" (العروبي)و"المديني" دون التطرق أو الإنفتاح على موضوعات اجتماعية وسياسية وتاريخية يمكن الإستعانة فيها بالباحثين في هذا المجال، وهناك أسر اعتبرت هذا الحقل حقلا ملكا لها دون أن تفتح ابوابها للشباب والمتعطشين ذوي المواهب الخلاقة.
واتخذت سخرية وتهكم الكوميكيون المغاربة شكل ثنائيا "قشبال وزروال" ، "الزعري والدسوكي" ،"الثنائي الثقار" ، " عاجل وفلان" ، " الثنائي لهناوات" أو شكلا فرديا البوشاني، الفد، حنان الفاضلي، بن براهيم... ورغم هذه التجارب المتعددة لم ينتج الكوميكيون المغاربة مدرسة فكاهية وتهكمية بالمعنى الفكري والإحترافي للكلمة وظلت مقتصرة على الهواة والفردية مقارنة بالتجربة الإسبانية أو الفرنسية ولكن عدم التطور له أيضا أسبابه السياسية والفكرية والثقافية الذي تتحكم فيه.

ويمكن مناقشة موضوع أخر بالغ الأهمية عن تجهم المغاربة وعبوسهم وقلة البسمة في وجوههم وهي ثقافة وتربية لاعلاقة لها بالفقر كما يبرر الكثيرون ولكن بتربية قاعدية تؤسس على أهمية البشاشة والإبتسامة في حياة المواطنين.

النكتة في حياة المغاربة

تمثل النكتة تعبيرا للحياة النابضة للفعل السياسي والإجتماعي والثقافي للكثيرين في أرجاء المعمور والمغاربة بدورهم مولعون بالنكث وإذا كانت النكث تحمل طوابع التهكم والسخرية من الواقع بكل ما يحبل به فإن النكثة وجدت سوقا رائجة في سرعة الإنتقال ومن الملفت للإنتباه دخول مواقع إلكترونية مغربية متخصصة في الفكاهة وعند البحث عن عدد زوارها فوجئت للأعداد الكبيرة من الزوار من مختلف الشرائح العمرية وهي ظاهرة تستحق الكثير من الدرس والتحليل.

وتعتبر النكث الجنسية والدينية والسياسية ذات الطابع الممنوع هي ما يساهم في ترويج النكتة ولفت الإنتباه إليها بين من يضحك أولا تم ينتقدها ثانيا وبين من يحكيها بغرض الضحك دون الإنتباه لمضامينها لأن المهم بالنسبة له هو اللحظة.

من الأشياء التي ظلت عالقة بذهني وأنا طفل في القسم الرابع من التعليم الإبتدائي حينما كان المعلم يمنحنا فرصة لحكي بعض النكث عشية كل خميس أن طفلا نهض من مقعده فحكى بنوع من البراءة نكثة عن معلم يوصل زوجته وأغراضها ( سطولا) إلى الحمام واستشاط المعلم من نكتة الطفل غيضا لأنه كان يقوم بنفس الفعل وصفعه وسرعان ما انتشر الخبر في المدرسة بين المعلمات والمعلمين والأطفال والإدارة فأصبح الكل يتهكم على المعلم الذي يوصل زوجته وينتظرها أمام الحمام في ظل عقلية يسودها المنطق الذكوري لفهم واستيعاب الأشياء.

بعد سنتين من تضايق المعلم من نظرات الأطفال وهمس زميلاته وزملائه غادر المدينة بسبب نكتة عفوية لم يقصد الطفل الإساءة إلى معلمه.

نماذج من تهكم المغاربة:

من خلال البحث في تهكم المغاربة وجدت مايلي لا أتبناه ولكني أنقله للقارئ للإطلاع عليه كحق في المعلومة :

ـ " سأل أحد الكتاب المغاربة شخصية مغربية مرموقة كيف تفسر التصدع المستمر بين الجزائر والمغرب والعلاقة القائمة بينهما، فرد عليه ببعض التهكم: لقد اختلفنا من كثرة التقارب".

ــ وجدت في بوابة الناظور لكاتب تحث اسم انديرشاهد إيدير مقالا له بعنوان" دروس في المخزنة" يتهكم فيه من القرآن الكريم واللغة العربية:

" المقطع الأول: بادئ ذي بدء عليك أن تحفظ ثلاثية الوطن المقدسة قبل أن تحفظ سور القرعان(القرآن)
وإشعارابن قحطان أو بالأحرى قبل أن تولد من رحم أمك".

"المقطع الثاني: يمنع منعا التحدث بالأعجمية لأنها تسبب أوجاعا في الرأس وقرحة في المعدة لذا يستحسن التكلم بالعربية الشريفة لغة القرعان والنبي... هادي نصيخة من وزارة الصحة والتعريب."

ــ مقال: "سيدنا يوسف" هل ينتظره المغاربة؟

من بين التعاليق على الموضوع:

" إن كنت أتفق معك في تشخيصك للواقع الاقتصادي والإجتماعي المتأزم بدون منازع ، فإنني أستغرب كيف تتجرأ على استعارة تتمثل في تساؤلك على مدى انتظار المغاربة لسيدنا يوسف عليه السلام كمنقد لهم. فهل في نظرك هل هذا هو الحل الوحيد... رغم استحالته؟ باعتبار انتهاء زمن النبوة والرسالات".

خاتمة:
يجرنا الحديث عن" الشتائم عند المغاربة" في ملف سابق ب"هسبريس" ، "التهكم عند المغاربة " اليوم عن سلوك المغاربة وكيفية التعامل مع بعضنا البعض في غياب دراسات علمية جادة يمكنها تأطير هذا السلوك ورؤيته بأبعاد متعددة ومقاربات مختلفة يمكنها أن تساهم في فهم نفسية المغربي وكيف يمكن التعامل معه في أوقات الفرح كما القرح.


ملف من إعداد: عـبـداللـه ســاورة ـ قلعة السراغنة[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
الطنيز,الترغييل,التبوهيل,التسطيا.عند المغاربة .من يتهكم على من ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موقع أميركي يتهكم على الفكرة معتبراً إياها مسروقة من مسلسل سيمبسون الكرتونيّ سحب صناعية قطرية لتبريد ملاعب مونديال 2022 في الصيف
» سجان المغاربة يتكلم
» كيف قرأ المغاربة أفلامهم بطنجة؟
» طرائف المشعودين المغاربة
» 15مليار لامتصاص غضب المغاربة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: ظواهر-
انتقل الى: