غريتس يقرر إقامة المعسكر الإعدادي لمواجهة الجزائر في مراكش
كشف مصدر مطلع، أن البلجيكي اريك غريتس، مدرب المنتخب الوطني للكبار، أعطى أوامره بأن يقام المعسكر الإعدادي لمباراة الذهاب عن الجولة الرابعة من منافسات كأس أمم إفريقيا
2012 لكرة القدم، والتي ستجمع الأسود يوم 27 مارس المقبل -موعد تراه الجامعة غير رسمي- بمنافسهم منتخب الجزائر، بمدينة مراكش، حيث عبر غريتس عن ارتياحه لوجود أجواء ملائمة للاستعداد هناك، مبديا إعجابه بطبيعة الأجواء المناخية بعاصمة النخيل، والتي ستشكل، وفق ما فسر غريتس لمقربيه، فضاء ملائما لإعداد لاعبيه للمباراة المهمة مع الجزائر.
وأضاف المتحدث أن غريتس ناقش في اجتماع جمعه بعلي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة، بعد نهاية اللقاء الإعدادي الذي أجراه زملاء مروان الشماخ ضد منافسهم منتخب النيجر، جزئيات الترتيبات التنظيمية للمعسكر المقبل بمراكش، داعيا استنادا إلى المصدر المطلع، إلى تأمين إقامة بعثة منتخب الأسود أثناء فترة إعداده بمدينة النخيل بفندق لا تفصله مسافة طويلة عن المركب الجديد لمراكش، حيث سيخوض زملاء يوسف حجي حصصهم الإعدادية، وذلك للتخفيف من أعباء التنقلات المتكررة بين الفندق والمركب، والتي تشكل بعض المتاعب للأسود، وتخلق بعض المشاكل، كما حصل في المباراة الإعدادية أمام النيجر. وأوضح المصدر ذاته، أن غريتس يقلقه كثيرا الغموض الذي يسود موقف الجزائر بخصوص موعد المباراة ومكان إقامتها، مبرزا أنه من المفروض أن ينظم تربص مراكش بدءا من يوم 21 مارس المقبل، وسيدوم إلى غاية موعد الرحلة، حيث سيتم الإقلاع مباشرة من مطار المنارة إلى الجزائر، إذ سينتظر مسؤولو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم 18 فبراير الجاري للحصول من الاتحاد الجزائري لكرة القدم على الموعد الرسمي للمواجهة ومكان إجرائها، حتى يتسنى لهم الحسم في يوم الإقلاع والاطلاع على طبيعة المدينة التي ستحتضن المباراة، على أمل أن تكون العودة من هناك مباشرة بعد نهاية المواجهة إلى مراكش للإعداد للمباراة الودية التي ستقام يوم 30 مارس القادم بالملعب الجديد بمراكش، بين منتخب وطني مشكل من عناصر محلية ومنتخب إفريقي لم يحسم بعد بشكل نهائي في هويته.
وفي سياق هذه المواجهة، كشف المتحدث أن تنظيم كأس أمم إفريقيا 2015 بالمملكة المغربية، والمباراة القادمة أمام الجزائر شكلا في الاجتماع الذي عقده خالد العرايشي الكاتب العام للجامعة وكريم العالم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بهيئة الفهري، مع لاعبي منتخب الأسود حين وصولهم إلى مراكش، النقط البارزة في الخطاب الذي تم إلقاؤه في هذا الاجتماع، حيث تمت دعوة عناصر النخبة الوطنية، استنادا إلى المصدر نفسه، إلى التفكير بشكل جدي في هاذين الحدثين، بما أن الأول سيكون مناسبة لهذه العناصر لتمثيل بلدها الأصلي في أغلى تظاهرة قارية ستقام على تراب المملكة، كما أن مباراة الجزائر تظل حاسمة ينتظرها المغاربة بشغف كبير، داعين زملاء الشماخ إلى تقديم ما لديهم من جهد للعودة بنتيجة مرضية تسعد ملايين المغاربة، وتمثيل بلدهم بشكل يرضي عشاقهم.