حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

  كيف نصنع مجتمعاً قارئاً..؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

 كيف نصنع مجتمعاً قارئاً..؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف نصنع مجتمعاً قارئاً..؟    كيف نصنع مجتمعاً قارئاً..؟ I_icon_minitimeالثلاثاء 8 مارس - 17:35:28

كيف نصنع مجتمعاً قارئاً..؟





كيف نستطيع أن نصنع مجتمعاً قارئاً؟ محباً للعلم والتعلم ومندفعاً نحو القراءة والكتاب؟ يبدو أن هناك العديد من العوامل التي من الممكن أن تلعب دوراً كبيراً في تنشيط عادة القراءة عند أبناء المجتمع، وبالرغم من تداخل الكثير من الأدوار المشتركة فيما بنيها، الأسرة، المدرسة، المجتمع، الإعلام، الدولة. الكثير منا عندما يتحدث عن العوامل المؤثرة في تكوين وتنمية عادة القراءة..


.. يقحم الأسرة كعامل أساسي وأولي في ذلك، كما عبر عن ذلك الإمام علي رضي الله عنه، والطفل صفحة بيضاء فكلما نقش فيها لون تلونت تلك الصفحة بذلك اللون .. هذا بالإضافة إلى أن تقبل الطفل أكثر وأسرع من تقبل غيره. مسألة إيجاد الطفل القارئ المثقف ليست مسؤولية الأسرة وحدها فحسب، ولكنها مسؤولية المدرسة أيضاً، والمدرسة الإبتدائية هي الأساس في ذلك، ومن الأمور البديهية أن أهم الأغراض التعليمية هي توجيه الأطفال نحو الكتب، إذاً علينا أن نبدأ البناء من أسفل وليس من أعلى فنركز على الطفل الذي هو رجل المستقبل، فنضع برامج تعليمية ومقررات دراسية نبرز فيها بصورة واضحة أن المكتبة والكتاب وغيرهما من المواد الثقافية هي العماد الذي يجب أن يعتمد عليه الطالب، فننمي في الطفل عادة القراءة والقراءة الحرة. ولكن الملاحظة الظاهرة عندنا بمدينتنا هل نتوفر على مكتبة عمومية تحفظ لنا التاريخ..؟
فكيف سنطلب من التلميذ أو الطالب في المدرسة أن يقرأ وبتثقف ذاتياً، فالتعلم الذاتي وربما يكون هو الأسلوب الأمثل خلال عملية التعليم ولكن بعد أن نبين للطالب كيف يكون وبأي صورة يتم. ولا ننس ضرورة مشاركة المجتمع والسلطات المعنية في إنشاء المكتبات العامة والعمل على تطويرها من أجل الترويج لعادة القراءة في المجتمع .المكتبات العامة – مع غيرها من أنواع المكتبات في خدمة المواطنين والمقيمين على اختلاف مستوياتهم الثقافية ، وتخصصاتهم العلمية ، وميولهم المذهبية ففي السابق كان اهتمام المسلمين كبيراً بالمكتبات ، وذلك إدراكاً منهم لأهمية الدور المناط بالمكتبة والكتاب في حياة الإنسان – الفرد والمجتمع – حتى أن ويل ديورانت في كتابه "قصة الحضارة" يقول : "كان عند بعض الأمراء كالصاحب بن عباد من الكتب بقدر ما في دور الكتب الأوروبية مجتمعة"، وتؤكد المستشرقة الألمانية زيفريد هونكه في كتابها القيم " شمس العرب تسطع على الغرب " نفس الحقيقة إذ تقول : " إن متوسط ما كانت تحويه مكتبة خاصة لعربي في القرن العاشر ، كان أكثر مما تحويه كل مكتبات الغرب مجتمعة "، أما في عصرنا الحاضر، فإننا نشكو من مشكلة " عدم الوعي بأهمية المكتبات في التنمية والتربية والبحث والثقافة، ولا يقتصر عدم الوعي هذا على المواطنين العاديين، ولكنه ينسحب وهذا هو الأخطر على المسؤولين الحكوميين أصحاب القرارات. الإعلام ودوره في تنمية عادة القراءة في بعض الأحيان قد تسأل صديقاً لك، ماذا تقرأ ؟ يجيبك: قرأت له عرضاً في إحدى المجلات، أو رأيت إعلاناً له في إحدى الصحف اليومية. من خلال هذا المثال البسيط نستشف أهمية الدور الذي يمكن أن يمارسه الإعلام المكتوب وكذا المرئي والمسموع في الترويج لعادة القراءة في المجتمع، ومما لا شك فيه أن لوسائل الإعلام قدرة كبيرة في التأثير على سلوكيات المشاهد وتفكيره، فوسائل الإعلام العصرية غيرت الكثير من عاداتنا وتقاليدنا، ولسنا في حاجة لسرد القصص والوقائع لإثبات ذلك؛ فالقارئ يستحضر في ذهنه أمثلة عديدة كما أتصور. فالإعلام بإمكانه أن يقدم لنا جرعات صحية باستطاعتها أن تدفعنا للقراءة والكتابة ، من خلال عرضه لكتاب صدر حديثاً أو كتاب قديم كان له تأثيراً على مجتمع من المجتمعات ، وكذا عقد لقاءات مع مؤلفين لهم تأثيرهم على أبناء المجتمع ، ليتحدثوا من خلال برنامج تليفزيوني مثلاًعن أحد مؤلفاتهم وبالخصوص الحديثة الصدور، وغير ذلك من أمور. ففي هذا الصدد يطيب لي أن أتحدث باستطراد عن فكرة " نادي أوبرا للكتاب" البرنامج التليفزيوني الذي تقدمه أوبرا وينفري على شاشة التلفاز، فقد ظل الكثير يعتقد أن الجمع بين متفرقين التلفاز والكتاب يبدو صعباً، بل يكاد الكثير يجزم بأن حرباً بينهم لا تسمح لهما بالالتقاء، حتى جاءت فكرة البرنامج ، فأصبح التلفاز نافذة لمكتبة تبيع الكتب ، نافذة يطل عليها عشرة ملايين في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها ، وخمسة عشر مليوناً خارجها، البرنامج الذي أدهش دور النشر ومطابع الكتب، فبمجرد عرضه تتطاير من رفوف المكتبات مئات الألوف من نسخ الكتب، يشتريها أناس ما عرفوا القراءة من قبل. في كل شهر تقف " أوبرا " أمام عين الكاميرا ، وبيدها كتاب، مخاطبة متابعيها هكذا : " هذا اختياري كتاب لهذا الشهر ، أريدكم أن تذهبوا لمكتبات بيع الكتب، أريدكم أن تشتروا هذا الكتاب، أريدكم أن تقرءوه، ثم تطلب منهم أن يبعثوا رسائل إلكترونية أو ورقية محتوية تفاعلهم مع النص، ومن بعد، يتم اختيار أربعة أشخاص من مجموع كتاب الرسائل تلك، يطيرون ــ على حساب برنامج أوبرا ــ من أجل الالتقاء بمؤلف ذلك النص ، وتناول العشاء على مائدة أوبرا ، والتي يتم حولها نقاش النص وتجربة مؤلفه، وتجربة القراء الأربعة، ومداخلات أوبرا ، أمام عين الكاميرا الراصدة، لتعرض مقاطع من ذلك النقاش، وفكرة عن الكاتب، خلال حلقة البرنامج المعنية. نعم ، نحن بحاجة لبرامج كهذه يعرضها التلفاز للتشجيع على عادة القراءة ولبيان ما للمكتبة والكتاب من أثر على حياة الأفراد والشعوب صعوداً أو نزولاً ، بدلاً من تركيز وسائل إعلامنا المرموقة على الرياضة التي أكلت الأخضر واليابس بدون نتائج تذكر ومراعاة لنفسية المحبين، فلابد أن يقول لنا الإعلام بأن حاجتكم إلى القراءة كحاجتكم إلى الشراب والطعام. من الأدوار التي يمكن للدولة أن تقوم بها من أجل التشجيع على تكوين عادة القراءة في نفوس المواطنين ، قيامها بعمل البرامج الإذاعية والتليفزيونية التي تصب في هذا المضمار بما أن أغلب إعلامنا رسمي كقيامها بعمل الندوات والمحاضرات التي تتحدث عن القراءة وأهميتها في الارتقاء بفكر المجتمع وسلوكه وكونها السبيل الذي من خلاله نستطيع أن نعمل على بناء مستقبل أفضل لمجتمعاتنا. كذلك دعمها للبرامج التي تهدف إلى التعريف بالإنتاج الفكري سواء كان عالمياً أو محلياً ، خصوصاً أن الرغبة في متابعة الإنتاج المحلي موجودة لدى الكثير من الناس الذين لم يتعودوا مسك الكتاب ومداعبة أوراقه ، وقد قامت الدولة الفرنسية بمحاولة من هذا الطراز كتب لها النجاح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نصنع مجتمعاً قارئاً..؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: ثقافة و مثقفين-
انتقل الى: