حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 سيّدة أفغانستان القويّة سيما سامر.. نصير المرأة والعدوّ اللّدود لطالبان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

سيّدة أفغانستان القويّة  سيما سامر.. نصير المرأة والعدوّ اللّدود لطالبان Empty
مُساهمةموضوع: سيّدة أفغانستان القويّة سيما سامر.. نصير المرأة والعدوّ اللّدود لطالبان   سيّدة أفغانستان القويّة  سيما سامر.. نصير المرأة والعدوّ اللّدود لطالبان I_icon_minitimeالجمعة 25 مارس - 6:03:58

سيّدة أفغانستان القويّة
سيما سامر.. نصير المرأة والعدوّ اللّدود لطالبان



بقلم لورين وليامسون



أجبر النظام الشيوعي العنيف في أفغانستان الدكتورة سيما سامر على مغادرة موطنها في الثمانينات، ولكنها أصبحت بعد ذلك قوة مؤثرة داخل إدارة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي عبر مشاريع المساعدات التي قدمتها. وعلى الرغم من أن أفكارها التقدمية قد عرّضتها لتهديدات بالقتل، وإطلاق بعض المحافظين عليها اسم «سلمان رشدي أفغانستان»، فإنها لم تتراجع عن معركتها من أجل حقوق المرأة في الشرق الأوسط.

في بداية الثمانينات، برزت الدكتورة سيما سامر لأول مرة على الساحة النسوية، حيث أصبحت أول امرأة من الهزارة تتلقى درجة علمية طبية من جامعة كابل. ولكن حياة الطبيبة الشابة تغيرت تغيرا جذريا بعدما تم اعتقال زوجها على يد القوات الشيوعية ولم يعرف عنه شيء بعد ذلك. وفي عام 1984، اصطحبت سيما ابنها الصغير وغادرت موطنها منتقلة إلى باكستان. وخلال الاحتلال الروسي لأفغانستان، والعصر التالي له من قمع حركة طالبان، فقدت سيما تقريبا نحو 60 فردا من أفراد أسرتها. وقد اضطر كثير من الأفغان الذين تعرضوا للقمع، بمن فيهم الهزارة - أقلية تتحدث الفارسية من الشيعة المسلمين - إلى مغادرة البلاد خاويي الوفاض يفتقرون للرعاية الصحية والتعليم.

وفي عام 1989، حوّلت سيما أحزانها إلى أمل حيث أسست «منظمة الشهداء» التي تقدم المساعدات الضرورية والرعاية الصحية للاجئين. وكانت تلك المنظمة من أكبر المنظمات غير الحكومية التي تقودها نساء، وقد افتتحت تلك المنظمة عشر عيادات ومدارس أفغانية لكي توفر التعليم لنحو 17 ألف طالب، بما في ذلك هؤلاء الذين يسكنون في مناطق نائية للغاية من البلاد. وتركز منظمتها أساسا على حقوق المرأة وتعمل على تعزيز المهارات المهنية وتنظيم الأسرة. وخلال هيمنة حركة طالبان على البلاد، كانت سيما تعلن تمردها عليها وتعارض رفض الحركة لأعمالها بكلمات حادة: «أخبروا العالم أن جريمتي هي أنني أعطيت كتبا وأقلاما وأوراقا للبنات!».

وبعد قضاء نحو عام بالخارج، عادت سيما إلى أفغانستان وذلك بعد خلع حركة طالبان عام 2001. وقد تمت دعوتها بعد ذلك للعمل كنائب للرئيس ووزير لشؤون المرأة في الإدارة الانتقالية لأفغانستان تحت قيادة الرئيس حامد كرزاي. وعلى الرغم من أن النساء كن يحصلن على مناصب وزارية قبل حكم طالبان، فإن سيما كانت أول امرأة تحصل على مثل ذلك المنصب المتقدم. وبعدما انضمت لإدارة كرزاي كانت تحشد المشاريع التي يمكن تعيين المزيد من النساء بها وتشجع مشاركة المرأة في الحياة العامة. وكانت تمارس ضغوطا لكي تحصل النساء على 50 في المائة من المشاركة النسائية في اللويا جيرغا، المجلس الأعلى لأفغانستان.

وتدافع معتقدات سيما السياسية عن المشاركة العامة للمرأة التي تتعارض مع المعتقد الديني السائد في بلادها، البردة (الفصل بين الرجال والنساء). كما أنها ترغب في أن ترى نهاية ارتداء النساء للبرقع لأن إحاطة الجسد بكامله يحرم المرأة من الفوائد الصحية للشمس. وقد عرّضتها انتقاداتها العلنية لمضايقات واسعة حتى اضطرت المناضلة السياسية للاستقالة خلال عام، وهو القرار الذي تصفه بأنه قهري. وعلى الرغم من تلقيها تهديدات بالموت نظرا لنشاطها، ما زالت سيما ثابتة وكانت تخبر وسائل الإعلام: «لقد كنت دائما معرّضة للخطر ولكنني لا أبالي بذلك».

وتلقي أقوالها الضوء على حقيقة مزرية، فقد عملت ثقافة العنف في أفغانستان على تغيير الديناميكيات السياسية للديمقراطية الوليدة. حيث يدفع القتال المستعر في الضواحي المرشحين السياسيين إلى العاصمة كابل نظرا لتوافر الأمن. ولكن المشكلة هي أنهم يبقون هناك. ويستطيع المرشحون الذين يمثلون المقاطعات الخارجية الحفاظ على مناصبهم حتى إذا لم يزوروا مواطنهم قط أو يعودوا لدوائرهم الانتخابية. وتشير بعض المصادر إلى أن كابل أصبحت موطنا لخمسة ملايين نسمة من إجمالي عدد سكان أفغانستان البالغ 28 مليون مواطن.

ويقول البعض إن الانتقال إلى كابل هو الطريقة الوحيدة لضمان أن السياسيين يوفون بواجباتهم الحكومية ويحافظون على مستوى من الحوكمة الثابتة فيما يتأكدون من أمنهم الشخصي. وتشير صحيفة «التايمز» البريطانية إلى أنه بحلول أغسطس (آب) 2010 قتل على الأقل ثلاثة من المرشحين السياسيين وجرح العشرات في هجمات لحركة طالبان قبل الانتخابات الماضية. ويعد الخوف من انتقام حركة طالبان هو السبب المحتمل وراء انخفاض اتجاه المواطنين للإدلاء بأصواتهم في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وعلى الرغم من أن سيما قد ابتعدت عن الأضواء السياسية، فإنها تخصص جهودها الآن للأمم المتحدة. وباعتبارها مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان، تناهض سيما الهجمات الوحشية لجيش الرب للمقاومة وكذلك العنف بين القبائل في المنطقة.

بالإضافة إلى أن دورها كرئيس للجنة حقوق الإنسان الأفغانية المستقلة يسمح لها بممارسة المزيد من الضغط على الحكومة لتحسين وضع المرأة. وفي كتابات سيما ومحاضراتها، توجه انتقادات حادة لدائرة الاغتصاب الوحشية المنتشرة في أفغانستان وتدين ما ترى أنه نظام للعدالة مثقل بالأصولية الثقافية والدينية.. «عندما تذهب إحدى ضحايا الاغتصاب للشرطة سعيا وراء العدالة، تغتصبها قوات الشرطة مرة أخرى وتنعتها بـ(العاهرة)، ولكنها لا تطلق تلك الأوصاف أبدا على المغتصب». ذلك ما قالته سيما في حوار لشبكة الأنباء الإنسانية التابعة للأمم المتحدة. وبالإضافة إلى مكافحة الاغتصاب، تتضمن الأولويات الأخرى، القضاء على الاتجار في الأطفال والعنف الأسري والقتل من أجل الشرف.

وعلى الرغم من التقدم الذي حققته سيما، فإنه من الضروري أن نعترف بأنه ما زال أمام أفغانستان طريق طويل قبل أن تتمكن من خلق ثقافة تحترم حقوق الإنسان. ولم تنته الانتهاكات بخلع نظام طالبان حيث ما زالت هناك فصائل دينية تغمض عينيها عن قضايا الاغتصاب وتسمح بالزواج القسري من الفتيات الصغيرات وتؤيد القتل بدافع الشرف. كما أن تلك الانتهاكات لم تختف مع غزو القوات الغربية حيث كان بعضها مسؤولا عن الجرائم ضد المدنيين وسجناء الحرب.

ومما ساعد على تفاقم المشكلة هو أن غالبية وسائل الإعلام تخضع لملكية الحكومة التي تحد من السبل أمام مشاركة الجمهور الديمقراطي في جدال مفتوح حول مثل تلك القضايا. ومن الواضح أن المناخ الإعلامي الحالي أكثر حرية من حظر حركة طالبان القهري للأفلام والتصوير، ولكن الصحافيين ما زالوا يعملون في بيئة عدائية ويتعرضون لتهديدات بالقتل لتغطيتهم التي تعج بالانتقادات أو المناهضة للأفكار المحافظة، وفقا لما أشارت إليه منظمة «صحافيون بلا حدود». بالإضافة إلى أن الطبيعة السرية للقضايا الأخيرة التي عملت عليها قوات حلف شمال الأطلسي قد عرقلت أيضا من قدرة الصحافيين على تقديم تقارير دقيقة وشاملة والمشاركة في جو من الشك والخوف وهو ما لا يساعد على تحسين حقوق الإنسان أو حقوق المرأة في البلاد.

وقد كانت سيما من المدافعين الأقوياء عن زيادة الأمن في أفغانستان للإسراع من التقدم في القضايا الاجتماعية. وفي حوار مع «الديمقراطية الآن»، وصفت صعوبات منح مزايا ديمقراطية للناس الذين يعيشون في ضواحي البلاد وأوضحت كيف سمح ذلك لحركة طالبان بالتقدم وتقديم المساعدات وبالتالي كسب تأييد الجمهور. وذلك هو سبب تأييدها لبرامج الاستثمار الاقتصادية التي سوف تسمح بتقديم المزيد من الخدمات وفرص العمل للمواطنين المحليين. وما لم يتم الانتهاء من التحول إلى الديمقراطية القوية، تدرك سيما أن المرأة الأفغانية، سوف تظل مثل قضايا جماعات أخرى على المحك، وذلك ما يجعل منظمتها غير الحكومية تضع المرأة في مقدمة أجندتها للمساعدات.

وما زالت سيما تجذب قدرا كبيرا من الانتباه، الإيجابي والسلبي على حد سواء. ففي 2009، تعرضت لجنة حقوق الإنسان الأفغانية المستقلة، تحت رعايتها، لاتهامات بالفساد نظرا للمزاعم المتعلقة بقبولها للرشى نظير إزالتها لأسماء معينة من قائمة المنتهكين لحقوق الإنسان. ولكن منذ خلع نظام طالبان، عاد نحو أربعة ملايين لاجئ أفغاني، وتشير الأبحاث إلى أن أعمالها وأعمال منظمة الشهداء قد ساعدت المزيد من الفتيات على التعلم والمزيد من النساء على المشاركة في الحكومة والانتخابات. ومن غير المفاجئ أن المرأة التي تبلغ 53 عاما قد رشحت للفوز بجائزة نوبل للسلام في 2010.

وفي الوقت الراهن، ما زالت سيما صوتا مدويا ضد قوات القمع في أنحاء العالم كافة. فكما قالت لشبكة الأنباء الإنسانية التابعة للأمم المتحدة: «إن الإنجازات على الورق أمر غير كاف، كما أن الاقتصار على توجيه الانتقادات للمرأة ليس كافيا، فهؤلاء الذين ينتهكون حقوق المرأة يجب أن يخضعوا للمحاكمة».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيّدة أفغانستان القويّة سيما سامر.. نصير المرأة والعدوّ اللّدود لطالبان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المطبخ مملكة المرأة ..  هل تسمح المرأة للرجل مشاركتها في مملكتها؟!
» أسوأ 12 صفة فى المرأة
» مع هموم المرأة وتطلعاتها
» هذا مفتاحك لتملك قلب المرأة
» أندونيسيا المرأة والرجل من نفس واحدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: الوجه الآخر-
انتقل الى: