حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 زحمة في الطرقات، فوضى في الأسواق، وطوابير بالمراكز التجارية العاصمة تختنق ليلا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

زحمة في الطرقات، فوضى في الأسواق، وطوابير بالمراكز التجارية العاصمة تختنق ليلا Empty
مُساهمةموضوع: زحمة في الطرقات، فوضى في الأسواق، وطوابير بالمراكز التجارية العاصمة تختنق ليلا   زحمة في الطرقات، فوضى في الأسواق، وطوابير بالمراكز التجارية العاصمة تختنق ليلا I_icon_minitimeالأحد 18 سبتمبر - 16:09:05

زحمة في الطرقات، فوضى في الأسواق، وطوابير بالمراكز التجارية
العاصمة تختنق ليلا

استطلاع: فضيلة مختاري

.. قبل عشرين عاما كان شبح الرصاص يُحاصر أزقة بلوزداد وكان الخوف يتربص بالخارجين لصلاة التراويح، اليوم وفي نفس الشوارع لا تجد أين تضع قدميك، تحاصرك رائحة الشواء من جهة وتتعالى أصوات باعة الملابس "إشري يا الزوالي" يعترض طريقك بائع الشاي .. العاصمة بعد 20 عاما لم يعد للخوف مكانا.

لا تمر إلا عشر دقائق تبدأ الشوارع تغُص بالشباب أغلبهم أولئك الذين يحنون إلى السيجارة والقهوة.. تمر نصف ساعة تتوافد على الأزقة النساء والأطفال والرجال، الكل يهنئ الآخر بالفطور، بين من يحمل سجادة متوجها للمسجد لأداء صلاة التراويح، وبين من يهُم مسرعا بسيارته ليجد مكانا ليركن به السيارة.
كان آذان صوت العشاء يرفع على مسامعنا، الكل كان يهم للدخول إلى المسجد لآداء صلاة العشاء، منهم من يخرج مباشرة بعد الصلاة ومنهم من يفضل إتمام صلاة التراويح.
منذ أن بدأ شهر الصيام عاد لمقام الشهيد حيويته المعهودة تتوافد على المكان مئات العائلات ممن تفضل الاستمتاع بخضرة المكان، خاصة أولئك الذين يجلبون أطفالهم لتعليمهم ركوب الدراجة في بهو رياض الفتح، ورغم قلة الوافدين إلا أن بعض الشباب يغتنم الفرصة لأجل الحصول على بعض النقود من الذين يركنون سياراتهم.
جزائريون يتسحرون على الشواء فجرا
فضلنا التوجه شرق العاصمة كان الطريق السريع المتوجه نحو الجزائر وسط يعج بالسيارات وبزحمة المرور، فيما كان الطريق المؤدي نحو شرق العاصمة فارغا، اعتقدنا لحظتها أننا لن نجد زحمة ونحن في طريقنا نحو برج الكيفان.
نحو 10 دقائق نصل إلى برج الكيفان، كم تغير المكان، وكم أضفى سكك الترامواي انتعاشا على حركة المرور كثيرون أصبحوا يؤمنون بضرورة ركن سياراتهم والاتجاه بالترامواي بين باب الزوار وبرج الكيفان، كما أضفت أضواء الطرقات جوا، جعل الكثير من أحياء برج الكيفان ينصبون طاولات لبيع "الكاوكاو والمكسرات والشاي".
وليس هذا فحسب على طول الطريق المحاذية للبحر مئات العائلات جاءت لتناول المثلجات، ومنهم من فضل حتى تناول "الشواء"، فالكثير من الجزائريين يبقون خلال سهرات رمضان إلى غاية الواحدة ليلا حتى يتسحروا على الشواء ومن ثم يدخلون إلى بيوتهم، يقول أحد باعة الشواء ببرج الكيفان: "إن ما أجنيه في رمضان ليلا أكثر مما كنت أجنيه خارج الشهر الفضيل ..".
خرجنا من "برج الكيفان" لنتجه إلى باب الزوار، غير أن حركة المرور منعتنا من الوصول إلى المركز التجاري لباب الزوار، فمئات العائلات تتجه مباشرة بعد الإفطار إلى المركز الذي ينظم عروضا استثنائية خاصة بالشهر الفضيل، فالدخول إلى مركز التجاري لباب الزوار يستغرق أكثر من نصف ساعة كاملة، مما جعلنا نغير الوجهة، عائدين إلى شوارع حسيبة بن بوعلي وعلى طول الطريق وجد باعة الشواء فرصة لسحر المارة بدخان الشوايات، حتى يخيل لك أن "الشواء" تحول إلى أكلة شعبية في رمضان وبامتياز.
ملابس العيد والمآزر المدرسية تدخل الأسواق بقوة
تحوّل ليل العاصمة إلى نهارها، فالكثير من المحلات التي زرناها أكد أصحابها أنهم لا يفتحون إلا ليلا، وأن الإقبال في الشهر الفضيل كبير للغاية، خاصة وأن الكثير من الباعة وضع على واجهة المحل لافتات مغرية كتب عليها "صولد 50 بالمائة"، تخفيضات الصيف دخلت بقوة، حتى وإن كان فصل الصيف لم ينته، إلا أن الباعة فضلوا اغتنام شهر رمضان للتخلص من بعض السلع الكاسدة، فكما يؤكد أحد التجار قائلا: ".. على الأقل نبيع هذه السلع مع الدخول المدرسي لأن بعدها لن يكون الناس بحاجة إلى ملابس الصيف .. هذا الصيف لم نشعر به أبدا ..".
الساعة الحادية عشر و20 دقيقة دخلنا شارع بلوزداد، أكبر الشوارع التي تشهد زحمة وشهر الصيام، فبالكاد كدنا نمر عبر الشارع، حتى أن أعوان جمع النظافة وجدوا صعوبة كبيرة في الولوج إلى آماكن رميها، ونحن في الطريق تصادفنا وشجار بين أعوان النظافة وبعض الشباب ممن نصبوا طاولات لبيع الملابس وهو ما صعب من مهمتهم.
على طول أطول شارع بالعاصمة نصب مئات الشباب طاولاتهم لبيع كل شيء، فطاولة بيع الفواكه، تجاور محل بيع الشواء، وهذا المحل لا يكاد يرى لأنه باختصاره تحاصرك أكثر من طاولة لبيع ملابس النساء والأطفال، حتى أن الكثير من المواطنين كانوا يتهافتون على شراء ألبسة العيد، كما نصب أيضا الشباب طاولات لبيع مستلزمات صنع حلويات العيد.
ما يلاحظ في شوارع العاصمة أن الكثير من المقاهي والمحلات التجارية حتى تلك التي تقع في مناطق جد شعبية على غرار سوق علي ملاح، الذي بدأ أصحاب المحلات منذ منتصف الشهر يعملون ليلا، حيث دخلت ملابس العيد وبقوة، وبأثمان في متناول الكثير من الجزائريين، فطقم طفل في الثامنة من عمره لا يتجاوز 2000 دينار.
كما أن المآزر المدرسية هي الأخرى أُقحمت باكرا في الأسواق الشعبية وبأثمان تتراوح ما بين 250 و700 دينار.
اتجهنا إلى القبة هي الأخرى أضحت متنفسا لبعض العائلات لكن بصورة أقل فيما تشهد بعض الأحياء حركية ضعيفة على غرار "العناصر وڤاريدي..."،
كانت عقارب الساعة تشير إلى منتصف الليل والنصف عندما قررنا العودة إلى البيت وكان وقتها فقط بعض العائلات تهم بالخروج ربما تتجه إلى بعض الأسواق.
الملاحظ في ليل العاصمة أن الخوف لم يعد موجودا، غير أن الجريمة بدأت تتسلل إلى الشوارع، فبعض الذين صادفناهم يقتنون مشترياتهم أكدوا أن جماعات لصوصية تتسلل ليلا يؤكد أحد الوافدين على سوق بلكور، وهو يشتكي لصاحب محل تجاري، أنه قام بركن سيارته في أحد الأزقة وعندما عاد وجد جهاز الراديو قد اختفى منها.
..تركنا العاصمة ليلا غارقة في الضوضاء على أمل أن يعيد الله علينا شهر الصيام والجزائر دائما بخير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
زحمة في الطرقات، فوضى في الأسواق، وطوابير بالمراكز التجارية العاصمة تختنق ليلا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» «ليلا» المغربية ممنوعة من دخول مصر
» الباكستانيون ينتقدون التحرر الإعلامي ويقبلون على متابعة الفضائيات التجارية
» استهداف الفضائيات العربية: فوضى فضائيات أم سطوة حكومات؟
» بعد قصرها على هيئة كبار العلماء فقط مجمع فقهي سعودي يقضي على فوضى الفتاوى
» حذر من فوضى قد تصل إلى اسرائيل ان سيطرت القاعدة على ليبيا معمر القذافي يتهم المجلس الوطني الانتقالي بالخيانة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: مدن و عواصم-
انتقل الى: