لندن ـ عثر ثوار ليبيون على كومبيوتر كان يخص هنيبعل القذافي الموجود منذ الشهر الماضي في الجزائر التي لجأ إليها مع ولديه وزوجته عارضة الأزياء اللبنانية السابقة، إيلين سكاف.
وفي الكومبيوتر اللابتوب وجدوا الكثير من تفاصيل البذخ الذي كان يعيشه النجل الأوسط للعقيد، ومنها صور له ولزوجته التقطت وهما على سفر بالخارج، في أوروبا وتونس بشكل خاص.
بعض الصور، وهي من دون تاريخ، كانت في أرشيف خاص داخل اللابتوب الذي عثروا عليه في منزل الزوجين بطرابلس الغرب، وتعرفوا إلى كل ما فيه.
وهناك صور أخرى بالعشرات وجدوها خارج الأرشيف، فاختاروا بعضها وقرروا نشره للتأكيد بأن العقيد كان يدعي الثورية، الى درجة أنه فشل حتى بتغيير نمط الحياة الباذخ لأبنائه الثمانية، وأشهرهم "بلاي بوي ليبيا" كما يسمونه، وهو المشاكس الدولي هنيبعل البالغ من العمر 36 سنة.
ومن الصور ما يظهر فيه هنيبعل وزوجته وهما في باريس، حيث يبدوان في إحدى اللقطات داخل غرفتهما في أحد فنادق العاصمة الفرنسية، وهناك صور لهما في روما، وأخرى في مطعم بتونس، وواحدة تبدو فيها إيلين سكاف قرب مسبح داخل فيلا العائلة على البحر، وقد ارتدت من الثياب ما هو شبيه بالأزياء التي تعرضها عارضات الأزياء ونشاهدها في عروض خاصة.
وكانت إيلين المولودة في سبعل قضاء زغرتا- لبنان، تزوجت مدنياً من هنيبعل في 2003 في كوبنهاغن، حيث كان يتلقى علومه، ثم عقدا زواجا ثانيا بعقد شرعي إسلامي في طرابلس الغرب، وهو زواج تلا عامين من صداقة بدأت في 2002 في شرم الشيخ وأثمر عن ولادة طفلهما الأول، هنيبعل جونيور، في 2005 بالمستشفى الأميركي في باريس، وبعده بأقل من 3 سنوات ولدت طفلة لهما اسمها أليسار، وعلى الطريق قبل نهاية العام هناك طفل ثالث سيبصر النور، لأن سكاف حامل بشهرها السادس في الجزائر.
وعملت سكاف لفترة قصيرة كعارضة أزياء في لبنان الذي اعتادت على زيارته بعد الزواج مرة أو مرتين في العام، حيث كانت تتنقل بين بلدتها سبعل أو فيلا تملكها في منطقة أدما.