حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 السياسي والمثقف المغربي وجرأة نقد الذات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

السياسي والمثقف المغربي وجرأة نقد الذات  Empty
مُساهمةموضوع: السياسي والمثقف المغربي وجرأة نقد الذات    السياسي والمثقف المغربي وجرأة نقد الذات  I_icon_minitimeالأحد 6 فبراير - 12:14:26



السياسي والمثقف المغربي وجرأة نقد الذات

مصطفى الحسناوي

يعتبر النقد، عموما، عصب الحياة والسمة المميزة للدينامية الاجتماعية والثقافية السياسية داخل مجتمع ما. عبر الممارسة النقدية، يتطور المجتمع ويكتشف الفكر الأبعاد الكامنة فيه،

وتتم مساءلة اللا مفكَّر فيه واللا موعَى به في ممارساتنا، عموما. لكنْ إذا كان النقد حاضرا، بشكل من الأشكال، في مختلف تجسيداته الثقافية والفكرية والفنية والسياسية، داخل مجتمعنا المغربي، حتى إن اتخذ أحيانا كثيرة طابع السجال الحاد الذي يحيد عن أهداف المناظرة الفكرية، فإنه يظل ضروريا مع ذلك. لقد شهدت الساحة الثقافية والفكرية سجالات أسهمت، بشكل واضح، في إيضاح الكثير من الغموض حول بعض الإشكاليات، كالحداثة والمعاصرة والعلاقة مع التراث ومسألة الدولة الوطنية والشعر المغربي الحديث إلى غير ذلك. لكن اللافت للنظر هو غياب النقد الذاتي من الساحة الثقافية والاجتماعية والسياسية في المغرب، حيث يبدو الفعَلة داخلها كما لو أنهم ملائكة أو أبرياء أبديون، رغم الأخطاء التكتيكية والإستراتيجية الكثيرة. غياب النقد الذاتي يعني، بالتالي، غياب فضيلة هامة ترتبط بالإحساس بالمواطنة وبامتلاك الشجاعة الأدبية الكافية لممارسة ذلك. والغريب في هذا السياق هو أن علال الفاسي عنْون أحد كتبه بـ«النقد الذاتي»، رغم الالتباس الذي طال شخصه كمثقف ورجل سياسة سلفي محافظ لا يمكن -بأي حال من الأحوال- تصنيفه كليبرالي منفتح، ولا الافتراض -جدلا- أنه حداثي، مطلقا. تعرض علال الفاسي في كتابه لحرية التفكير وأهميتها وضرورة انتزاعها والحرص عليها، وهي نفسها الحرية الفكرية التي طرحها ودافع عنها الفيلسوف الإنجليزي لوك ومفكرو وكتاب مرحلة الأنوار، مثل فولتير وديدرو وغيرهما. لكن الأمر، عموما، لا يعدو بالنسبة إلى علال الفاسي، أن يكون مرتبطا بهمّ التأليف، وليس بهمّ حداثي أو تحرري حقيقي. يظل الحديث عن النقد الذاتي، في سياق تاريخي وثقافي يتسم بالحجز والعديد من العوائق الذاتية والموضوعية، مسلحا بإخفاقاته، على اعتبار أنه حديث نظري لا تسنده ولا تبرره الممارسة الفعلية على صعيد المجتمع. إنه مجرد دعوى نظرية، مفصولة عن مبرراتها الواقعية، تماما كانفصال المثقف المعبر عنه، عن الفئات والشرائح الاجتماعية التي يتوهم الحديث باسمها أو التوجه إليها ومخاطبتها. يعتبر النقد الذاتي، في هذا السياق، مجرد نزوة فكرية مثالية، لأنْ لا شيء يمكن أن يدعمها في الواقع، تماما كما ظلت مشاريع فكرية عديدة مفصولة عن واقعها، لعدم وجود طبقة اجتماعية حقيقية تفرز وعيا اجتماعيا ينهض عليه المشروع الفكري.
لا يعتبر النقد الذاتي في حالتنا المغربية ترفا فكريا، بل هو ضرورة ثقافية وتاريخية، مرتبطة بإنتاج وعي للممارسة يكون همُّه وضع الفعلة الثقافيين والسياسيين والاجتماعيين أمام مسؤولياتهم. لقد مارس مفكرون، مثل عابد الجابري والخطيبي والعروي، النقد الثقافي وتاريخ الأفكار وتحليل الخطابات الفكرية والتاريخية، ولكننا لا نعثر في بيبليوغرافياتهم على مؤلف متعلق بالنقد الذاتي، بمعناه الباني والخلاق، رغم أنهم عايشوا ظروفا سياسية وثقافية استثنائية ورغم أنهم أتوا من رحم اليسار ومارسوا داخله وجودهم وقناعاتهم السياسية لسنوات، كما حدث مع المرحوم الجابري. عايش هذا الأخير حزب بن بركة وعبد الرحيم بوعبيد لأكثر من عقدين وساهم، بشكل أساس، في تحرير برامجه الحزبية، ومن ضمنها التقرير الإيديولوجي لمؤتمر سنة 5791. وحين انسحب من الممارسة والفعل السياسيين مع بداية الثمانينيات، فضل الصمت، وكأن مفهوم المثقف العضوي الحالم بالكتلة التاريخية والمثقف الناقد لا يتجاوز عتبات المساءلة النظرية ولا دفات الكتب، أي أنه مجرد مسألة فكرية محضة. الأمر ذاته يمكن قوله عن فعَلة سياسيين آخرين، كان لهم دور فاعل، إما سلبي أو إيجابي، في أحداث تاريخية حاسمة، لكن فضيلة النقد الذاتي لم تراود أذهانهم في أي لحظة من اللحظات، ليلقوا الكثير من الضوء على أحداث ووقائع ظلت وستظل غامضة، مثل اغتيال المهدي بن بركة أو أحداث بداية سبعينيات القرن الماضي أو طبيعة التوافقات «الغامضة» التي أفرزت «التناوب التوافقي» وغيرها.
هذا الأمر من شأنه إحاطة تجربة الكثيرين من هؤلاء الفعلة بالالتباس، حيث لا يدري المرء طبيعة أدوارهم ولا الأهداف التي توخَّوا تحقيقها ولا الأبعاد الحقيقية لممارساتهم التي ظلت مغلَّفة بحجب السرية، ما معنى ممارسات ثقافية وسياسية بدون نقد ذاتي؟ ما معنى وجود فعَلة يدّعون ممارسة نقد الآخرين، دون القدرة على نقد ذواتهم وممارساتهم التي تكون، أحيانا كثيرة، مشوبة بالنقصان والزيف والخداع والمكر؟

نزاهة الذوات الثقافية والسياسية

إن نزاهة الذوات الثقافية والسياسية هي التي تسهم، بشكل كبير، في نزاهة الساحة التي داخلها يمارسون فعلهم بالملموس. لقد ساد -وما زال يسود إلى حد الآن- داخل الساحة الثقافية والسياسية سلوك التنصل من المسؤولية وإلقائها على الآخر. إنه نوع من الوعي الزائف، الذي يقوم على أساس تبرئة الذات وإلقاء اللوم على الآخرين واحتلال موقع «الضحية» واختلاق مبررات إيديولوجية زائفة ووهمية لتبرير العجز والتنظير للكذب المؤدلج. يعتقد الكثيرون من المثقفين والسياسيين، واهمين، أن كل نقد ذاتي قد يضر بالوحدة المفترَضة وبالتضامن المطلوب داخل المجتمع، علما أن الصراع كان -وما يزال- أساس كل ممارسة ديمقراطية حقيقية تحترم الآخر والذات معا وتمنح الاختلاف مجالات للانبثاق والفعل. لا يمكننا إقناع الآخر، إن لم نقتنع, سلفا, بأفكارنا ومواقفنا ونكون واضحين إزاءها. لقد رأينا كيف أن غياب النقد الذاتي داخل المنظومة الثقافية والسياسية في المغرب يؤدي، في أغلب الأحيان، إلى تفجر هذا الاختلاف بشكل عنيف, وإلى التفرقة, والتشرذم وتوالد تنظيمات من رحم أخرى، بشكل هلامي. إن النقد الذاتي مرتبط، أصلا، بعقلانية الممارسة، ثقافية كانت أو سياسية، وبسيادة أخلاق الاعتراف واليقظة الفكرية وبضرورة الوعي، الذي يطرح المشكلات بشكل صحيح، وبالإيمان أن الممارسة تظل، دائما، نسبية، مهما كانت طبيعة الخلفية النظرية أو الإيديولوجية التي تسندها. إن النقد الذاتي من شأنه إعادة الاعتبار للذات، أولا وأخيرا، وإعادة ترميمها، نفسيا واجتماعيا وثقافيا، لكنه، في ظل مجتمع ناهض على عقلية الأقنعة والخداع والخوف من الآخرين والتأرجح بين وجهات نظر ومواقف متعارضة، يعتبر سلبيا، وهو ما فوت علينا، بالضرورة، إمكانيات وفرصا هائلة لمعرفة تاريخنا المغربي الحديث، سياسيا وثقافيا، وإزالة الغموض من مراحل هامة منه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
السياسي والمثقف المغربي وجرأة نقد الذات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أما آن للخلاف المغربي الجزائري أن ينتهي؟ أما آن للخلاف المغربي الجزائري أن ينتهي؟ - Hespress هيثم شلبي* Monday, January 31, 2011 إقرار الجزائر بمغربية الصحراء ضرورة وطنية وقومية ودينية وسبيل وحدة المغرب العربي الكبير تمر السنوات والحالمون لا يعيشون ت
» اللغة الألمانية مفتاح لهوية جديدة بين الغربة واكتشاف الذات
» 144 محامياً رفعوا دعاوى قضائية ضد القناة رئيس فضائية تونسية خاصة يعتذر عن عرض فيلم جسّد الذات الإلهية
» العالم العربي وإشكالية ممارسة النقد الذاتي على المستوى الفردي والجماعي غياب المواطنة وممارسة الحريات الفردية والجماعية ساهم في استبعاد إمكانية نقد الذات
» الإسلام السياسي مغالطة علمانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: ثقافة و مثقفين-
انتقل الى: