حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

 الشعر.. كتابةً وقراءةً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتدى حلم المهرجان
Admin



عدد المساهمات : 3461
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

الشعر.. كتابةً وقراءةً Empty
مُساهمةموضوع: الشعر.. كتابةً وقراءةً   الشعر.. كتابةً وقراءةً I_icon_minitimeالجمعة 14 يناير - 18:17:19

عوّاد ناصر
شعرنا، اليوم، هو ذروة ما بلغه الشعر العربي منذ المهلهل وصحبه المؤسسين، افتراضاً ونظرية، علي أن امرئ القيس هو من وثب الوثبة الكبري، ثم توالت الوثبات الكبري، حتي اليوم، فاتخذ الشعر ما اتخذ من أشكال وطرائق وموضوعات (مضامين) تتداخل وتتقاطع وتتفارق وتتحد، حسب مغامرة القصيدة وثقافة شاعرها. الشعر، شعرنا وشعر غيرنا، هو صورة عالمنا، لكنها صورة تنرسم بأدوات محلية، فكيف تكونوا يكون شعركم. الموروث، مثلاً، هو أحد منابع الشعر عند أي أمة، وكثير من شعراء العالم غرفوا من موروثات أممهم واستعادوا تلك القيم من مظانها وابتعثوها صورة أو فكرة أو اتجاهاً، ولئن موروث كل أمّة لا يشبه موروث أمة أخري، جاء الشعر بخصوصية مخصوصة تميّزه وتشير إليه وتبوّبه نتاج أمة مخصوصة لا سواها. اللازمة في قصيدة ت. أس. إليوت "موعظة النار" والتي هي "وأنت يا نهر التيمس الجميل..." لا يمكننا استعارتها وجعلها " وأنت يا نهر دجلة الجميل" مهما أوتينا من حيل فنيّة، وستبدو استعارة باردة وغير ذات جدوي في نص شعري عراقي يترسم خطي الشعر العالمي.. علنا نصبح عالميين! كل قصيدة لا تكون نفسها هي قصيدة تقليد وركض في مضمار عام واقتفاء أثر. مكان القصيدة وزمانها يظلّان يأخذان بتلابيب الشاعر، مهما شرّق أو غرّب، فذاكرته اللغوية وخبرة خياله وحرارة واقعه كلها عناصر حارة، حرارة دمه التي لن تتغير درجتها بتغيّر الطقس، سواء سكن القطب المنجمد أو صحراء التتار. علي أن ليست ثمة وصفة للقصيدة وخبرتها (ثقافتها) وكيفية استعادتها في التجربة.. تجربة قصيدة، لكن ثمة خطوط عامة، جوهرية وأساسيّة، قد يشترك فيها شعراء العالم كلهم (يسميها ف. أ. ماثيسن "العرف الشعري")، تلكم هي صدقية التجربة الشخصية للشاعر وإخلاصه الفني وهو يقتفي الطموح البشري حيث تتلخص مسيرة الناس بكلمتين: الانتظار والأمل. أما ما يتعلق بقارئ الشعر فلا نفرضنّ عليه، نحن الشعراء، ما لا طاقة له به، بشأن تعقيد الجملة الشعرية وغموض العاطفة وتعليقات ثقيلة ستغرق النص في مستنقع الغموض غير الضروري، لكنّ، بالمقابل يبقي "العرف الشعري" نسبيّاً، ينتقل بين خبرتين: خبرة الشاعر وخبرة القارئ. الصيادلة، وحدهم، قادرون علي قراءة خطوط الأطباء.. وهنا لا شيء غير الخبرة وتراكمات الكفاءة البصرية وتكرار الصورة الخارجية للكلمة. القصيدة ليست وصفة طبية لا يفك طلاسمها إلا صيادلة الشعر. لا يراهن الشاعر علي كفاءة القارئ البصرية، وحدها، ولا تكرار الصورة الخارجية للكلمة، إنما علي التربية الطويلة للقارئ وقد تعهده الشاعر كي يسيرا معاً - حتي لو كانت ثمة مسافة بين الإثنين - في مسار واضح وإن بدا متعدد الاتجاهات. وفي عودة إلي أن الشعر هو صورة أمة، فالأمر يتعلق بتطوّرٍ ما، من دون هذا التطوّر لا يتطور الشعر، كتابة وقراءة، فلماذا نريد من الشعر أن يكون فوق الواقع وفي معزل عنه؟ إن واقعاً متخلفاً لأي أمّة من الأمم ينتج منتوجاً متخلّفاً علي جميع الصعد، ومنها آداب وفنون وفلسفات وأفكار الأمة المعنيّة. الشعر، مثل أي إنسان أو نبات أو حيوان، من دون بيئة مناسبة لا ينبت ولا ينمو ولا يثمر ولا يحلم ولا يأمل ولا ينتظر. بل الشعر، إنساناً، يحتاج مدرسة ومشفي وكساء وبيت كي يعيش ويتعلم ويتطور ويبلغ شكله السعيد، الديناميكي والمؤثر. ربما تأخذ القصيدة طابع المعجزة التي تجترج ما هو مستحيل وغير متوقع.. لكن حتي المعجزات تتطلب نوعاً من مستلزمات الصناعة البشرية: الكثير من عمل العقل حتي وهو يجهد ليجعلنا نصدق الأوهام.. الأوهام الجميلة التي تعيننا علي تحمل قسوة الواقع.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://festival.7olm.org
 
الشعر.. كتابةً وقراءةً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هكذا اجتثوا الشعر الشعبي
» محاولة في تعريف الشعر
» من الشعر النمساوي المعاصر
»  من الشعر الكوردي المعاصر / د. فاضل عمر
» من الشعر الأميركي الحديث : شل سلفرستاين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: منتدى الشعر-
انتقل الى: