حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
حللتم أهلا و نزلتم سهلا في الموقع الرسمي للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، بتسجيلكم في الموقع تصبحون تلقائيا أعضاءا في "فضاء الشعراء" أكبر فضاء عربي يضم شعراء العالم . الرجاء اختيار رقم سري مكون من الأرقام والحروف حتى يصعب تقليده .
حلم المهرجان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي فني إعلامي شامل((((((((( مدير و مهندس المنتدى : حسن الخباز ))))))))))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com
لنشر اخباركم ومقالاتكم تسجلوا في المنتدى أو تواصلوا معنا عبر الواتساب +212661609109 أو زوروا موقعنا الالكتروني الرسمي
eljareedah.com

 

  هسبريس ومنطق المقص الصحفي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد السعود




عدد المساهمات : 1959
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

  هسبريس ومنطق المقص الصحفي  Empty
مُساهمةموضوع: هسبريس ومنطق المقص الصحفي      هسبريس ومنطق المقص الصحفي  I_icon_minitimeالسبت 19 فبراير - 19:06:15









هسبريس ومنطق المقص الصحفي





مصطفى ملو


لعل المدمن على جريدة هسبريس أصبحت تساوره مجموعة من الأسئلة من قبيل؛هل بدأت هذه الجريدة تخرج عن طريقها التحرري وخطها المستقل؟وهل هي أصلا جريدة مستقلة ومنبرا للتعبير الحر و المسؤول الذي لا يمس بحرية وحقوق الآخرين؟ هذه الأسئلة تطرح نفسها بإلحاح بمناسبة الحرب القائمة بين هسبريس والمساء .

في الأيام القليلة الماضية حيث نشبت حرب ضروس بين جريدة المساء الورقية و هسبريس الاليكترونية لأسباب أغلب الظن أنها شخصية,ومن يدري فربما يتعلق الأمر بحرب مصطنعة,وربما يكون ذلك رغبة من "مالكي" هسبريس في التمهيد لها وتسميد الأرضية لتحويلها إلى جريدة ورقية,قلت في هذه الأثناء أصبح القاريء يصادف على موقع هسبريس وبشكل شبه يومي مواضيع مملة ومكررة لا تقدم أية فائدة,بل تصب فقط في إطار تصفية حسابات شخصية,يراد للقاريء أن يقحم فيها رغما عنه,وقد أبان ذلك عن الوجه الحقيقي لهسبريس؛فمن معها تقول له مرحبا بتعليقك,أما من هو "ضدها" وإن كان لا ينتمي إلى "معسكر" نيني فلا أهلا و لا سهلا به,وهنا أقصد ما نشر وينشر على جريدة هسبريس حول نيني وجريدته,سواء تعلق الأمر بالمقالات أو بتعليقات القراء أو حتى الفيديو الذي نشر عن إحراق المساء والذي لازلت أجهل سبب نشره,وفي ماذا سيفيد ذلك!!ولسنا هنا ندافع عن نيني ولا عن غيره,بل إحقاقا للحق وإعلاء له, إذ الملفت للنظر أن المشرفين على هسبريس لا ينشرون في الغالب الأعم سوى التعليقات التي تمدحهم وتهاجم نيني شخصيا وتنعته بأبشع الأوصاف,لتكون بذلك جريدة هسبريس قد أخلت بأهم البنود التي وضعتها كقانون وشرط للنشر فيها؛ألا وهو تجنب السب والشتم والمساس بالأشخاص,وفي مقابل ذلك فإنها لا تنشر بتاتا التعليقات التي تتعرض لها بالنقد البناء والهادف, حتى وإن كانت تلك التعليقات لا تحمل سبا ولا شتما وغير موجهة لأشخاص بعينهم,وليست كذلك دفاعا عمن تعتبرهم هسبريس خصوما لها.إن ما ينطبق على هسبريس في هذه الحالة؛ أي في ما يتعلق بنشر التعليقات التي تضفي طعما خاصا للمقال,هو مثل ما ينطبق على ذلك الرئيس العربي الذي يفوز في الانتخابات الرئاسية بنسبة99,99%,فهي تنشر تعليقان أو ثلاث لمن ينتقدها بينما البقية الله وحده العالم بها,وحتى لا نتهم بالسفسطة والتهم المجانية ينبغي التذكير بأني كنت شخصيا ممن علقوا على موضوع" جريدة المساء والحقيقة التافهة حول هسبريس",لكن هذا التعليق المطول لم ينشر,علما بأنه ليس موجها إلى شخص بعينه ولم أسب فيه أو أشتم أي شخص,وكل ما هنالك أني حاولت التنبيه إلى بعض نواقص وعيوب هسبريس وهو الأمر الذي لم يرق على ما يبدو للمشرفين عليها,فقد أشرت في تعليقي إلى قضية منع نشر بعض التعليقات وفي المقابل الإصرار على نشر تعليقات لأشخاص بعينهم,رغم ما تحمله من كلمات نابية وساقطة موجهة في الغالب لأشخاص الكتاب,أكثر مما تنتقد وتناقش موضوع المقال,كما نبهت إلى عدم جدوى نشر بعض الفيديوهات لأنها لا تقدم أية فائدة علمية أو معرفية للقاريء,بل الأكثر من ذلك أنها تنشر بغرض التجريح والتشفي ممن يعتبرهم البعض أعداء,وأشرت بالتحديد إلى فيديو المتسول الجزائري في ليبيا والذي تم نشره في هسبريس,وتساءلت عن الفائدة والهدف من نشر مثل تلك الفيديوهات التي تتخذ من مآسي الناس مادة للتشفي والتشهير,وتطرقت في التعليق كذلك إلى عدم جدوى الاستفتاء الذي تقوم به هسبريس حول بعض المواضيع,وأعطيت مثال ما فائدة الاستفتاء حول؛هل تعتزم المشاركة في ما سمته هسبريس خرجة 20 فبراير,ولم انتقد التسمية التي أطلقتها هسبريس على مسيرة 20 فبراير عندما سمتها بالخرجة,وكلمة الخرجة تذكرنا بتلك الخرجات التي كنا نقوم بها رفقة أستاذ العلوم الطبيعية لمشاهدة بعض المناظر الجيولوجية,حيث كان عدد التلاميذ لا يتجاوز 20 تلميذا على الأكثر,وعوض هذا الاستفتاء اقترحت على هسبريس أن تطرح موضوعا جادا للاستفتاء من مثل؛ هل أنت مع إجراء تغييرات دستورية جذرية؟ أو هل أنت مع إسقاط الحكومة وحل البرلمان؟ وهل تعتقد أن مسيرة فبراير ستكون بحجم المسيرات المليونية التي تخرج نصرة لفلسطين؟
هذا باختصار ما جاء في تعليقي الذي امتد إليه مقص هسبريس,فهل هناك ما يستوجب منعه من النشر,كما منع من بعده تعليق مختصر جدا حول موضوع " أحمد عصيد يبعث برسائل إلى النخبة المغربية",وقد أوردت في التعليق ما يلي "عصيد يبعث بالرسائل إلى النخبة المغربية وأنتم تحجبونها",كرد على منع تعليقي الأول,وفي موضوع أخر حول الحرب بين نيني وهسبريس وهو لأحد "الموالين" للمساء بعنوان"دفاعا عن رشيد نيني",أوردت تعليقا مطولا اعتبرت فيه أن هسبريس في هجوماتها المضادة لا تختلف عن المساء,وأن كلتا الجريدتين خرجتا عن هدف الصحافة وأصبحتا مجرد نافذة للهجوم والهجوم المضاد الذي لا يفيد القاريء في شيء,و منبرا لنشرالمواضيع المملة حول الأشخاص وحياتهم الخاصة,واعتبرت أن الربح المادي أصبح لدى البعض أكثر أهمية من الربح المعرفي والعلمي التنويري المقدم للقاريء,وأن بعض الصحف أصبحت تعقد العزم على استقطاب أكبر عدد من القراء ولو بسب الخصوم والتشهير بهم وتبادل التهم الرامية إلى إثارة عواطف القراء وكسب ودهم,وأكدت أن هذه المواضيع لا و لن تفيد القاريء في شيء,كما أشرت في التعليق إلى علاقة الصحافة بصفة عامة بالمخابرات,وإلى الدور التنويري المنوط بالصحافة خاصة المستقلة منها, وألمحت في ذات التعليق إلى أن هناك جرائد إليكترونية حديثة العهد أصبحت تنافس هسبريس(وهذا الأمر طبيعي أنه لن يرق للمشرفين على هسبريس في ظل المنافسة مع مواقع أخرى),لكن للأسف هذا التعليق لم يتم نشره مرة أخرى من طرف هسبريس التي تزعم الاستقلالية والحياد وحرية التعبير,وإليكم أهم النقاط التي جاءت في التعليق,ولمحكمتكم الموقرة واسع النظر والحكم إن كان هناك من داع يوجب عدم نشره:
*حول علاقة الصحافة بالمخابرات:
جاء في تعليقي على موضوع "دفاعا عن رشيد نيني",وعلى خلفية التهم المتبادلة بين هسبريس والمساء حول العلاقة بالمخابرات,أن الصحافة عبر العالم لها علاقة من بعيد أو من قريب بمخابرات الدول,و للتأكيد والبرهنة على وجود تلك العلاقة تساءلت من أين أتى مثلا صاحب موقع ويكيليكس بذلك الكم الهائل من المعلومات لو لم تكن له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بموظفين في المخابرات الأمريكية سواء كان رؤساء هذه المخابرات على علم بعلاقة أسانج بموظفيهم أم لا؟ وتساءلت من أين حصلت الجزيرة على ذلك الكم الهائل من المعلومات والوثائق السرية حول المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية,لو لم تكن لها علاقة أو اتصال مباشر أو غير مباشر بالمخابرات الفلسطينية أو الإسرائيلية سواء علمت هذه المخابرات بتلك العلاقة أم لم تعلم؟ ومن أين للعالم أن يعرف بالفضيحة الجنسية لسيرجيو بيرلسكوني لولا وجود علاقة بين الصحافة الايطالية ومخابراتها؟ وكيف يتاح للعالم معرفة مقدار ثروة مبارك وبن علي,وكيف تمت رحلة هذا الأخير إلى السعودية,وصناديق الذهب التي حملتها معها زوجته لولا المخابرات التونسية,ومن يكون حراس وسائقي بن علي ومبارك وباقي المسؤولين في العالم,والذين يمثلون المصدر الأساسي للمعلومات السرية التي تسرب إلى الصحافة حول هؤلاء المسؤولين إن لم يكونوا من المخابرات ؟ وتساءلت كذلك من أين تحصل بعض الصحف مثلا على معلومات غاية في السرية والكتمان,كميزانية القصور والجيش وما يحدث داخل جهاز الجيش إن لم تكن لها علاقة مع المخابرات أو ببعض موظفيها تحديدا ممن يمدونها بالمعلومات؟ وتساءلت ما معنى تلك العبارات التي نسمعها عبر القنوات التلفزية أو التي ترد في أمهات الصحف العالمية,من مثل؛"وعلمنا من مصدر أمني رفيع المستوى فضل عدم الكشف عن هويته...", من تكون هذه المصادر غير رجال الأمن و المخابرات؟
كل هذا يدل على أن علاقة الصحافة عبر العالم بالمخابرات وأجهزة الأمن هي علاقة ضرورية تحتمها طبيعة العمل الصحفي,وعليه أكدت في تعليقي بأن تلك العلاقة ليست عيبا,مادامت تخدم الشعوب وتخدم القراء,وتقدم لهم معلومات ليس بوسعهم معرفتها لولا وجود تلك العلاقة,فمن كان سيعرف أسرار الدبلوماسية الأمريكية لولا ويكيليكس؟
ففي هذه الحالة نجد أن الصحفي هو الذي يستغل المخابرات-وهذا كما أشرت سابقا ليس عيبا-,ولكن العيب هو أن تكون العلاقة معكوسة؛وذلك بأن يتحول الصحفي إلى خادم مطيع للمخابرات يقدم لها المعلومات حول المعارضين السياسيين أو حتى عن زملائه الصحفيين ممن يتسمون باستقلاليتهم وفضحهم للسياسات الفاشلة لبعض الأنظمة التي تعتبر الصحفيين الأحرار ألذ أعدائها,وتبحث عن فرصة لتوريطهم واقتناصهم,لما يوجهونه لها من نقد لاذع,ولسياساتها,ولما يساهمون به من تنوير للشعب وتوعيته,الأمر الذي تعتبره هذه الأنظمة خطرا عليها خاصة في البلدان المتخلفة,فعندما يتحول الصحفي إلى مخبر عن أحوال زملائه و ناقلا لحياتهم الخاصة والشخصية وتنقلاتهم,حينها يجب ويلزم تجريم تلك العلاقة وتخوينها,والسؤال المهم هنا,هل تلك المعلومات التي يتلقاها الصحفيون من مصادر متنوعة بما فيهم رجال المخابرات تتم بدون مقابل؟
هذا بعض ما جاء في تعليقي الذي منعته هسبريس من النشر,فهل هناك ما يدعو إلى منعه؟
أما النقطة الثانية المهمة في التعليق فهي حول دور الصحافة المستقلة: *
في هذه النقطة ركزت على دور الصحافة المستقلة في تنوير الشعوب ونشر الوعي وقيم التسامح,واعتبرت أن الصحافة أخلاق و مبادئ أولا وقبل كل شيء,والصحافة المستقلة مواطنة و وطنية,كما أنها لسان المظلومين والمضطهدين من الشعب كل الشعب,وليست لسان حزب أو هيئة أو شخص أو مدير تحرير,كما أكدت على أن الصحافة المستقلة ملكا للشعب وليس للمشرفين عليها,وتساءلت هل يحق لجريدة تمنع نشر تعليقات بدون سبب يذكر أن تصف نفسها بالجريدة المستقلة والمحايدة,ففي ظرف أربعة أيام فقط كتبت أكثر من 15 تعليقا مطولا حول مواضيع مختلفة لم ينشر منها سوى ثلاثة تعليقات,فضلا عن مقال بعنوان" الانتفاضة الشعبية القادمة.. وأبواق المخزن الكاذبة",استعرضت فيه التحول الحاصل في خطاب السلطات المغربية حول حركة 20 فبراير منذ أول يوم لظهورها,علما أني اتصلت بجريدة هسبريس مرات عدة للاستفسار عن سبب عدم نشر المقال واتصلت حتى بمدير نشرها,ولم أتلق جوابا ولا مبررا عن عدم النشر, وللإشارة فقد نشر هذا المقال في مواقع مختلفة لمن أراد الإطلاع عليه,فهل يحق أن نسمي هسبريس جريدة مستقلة ومحايدة ؟!!
إن ما يهم القاريء ليس هو حياة الأشخاص,ومديرو التحرير وأحوال الصحفيين,ومن هم أصدقاؤهم ومع من يمشون,وماذا يأكلون,فهذا كله لمز وهمز لا يقدم ولا يؤخر,واسمحوا لي أن أقول لكم إنه أشبه بحديث النساء في الحمام,ولا أقول حديث المقاهي لأن في المقاهي قد تجد نقاشات جادة وهادفة,القاريء يهمه تقديم مادة معرفية وفكرية وعلمية تفيده,وتقديم أخبار صحيحة وليس مجرد إحصائيات رسمية متملقة,ونقل نبض الشعب وهموم المواطنين.
*هل بدأت هسبريس تخرج عن خطها الحر والمستقل؟؟
في هذه الأيام الأخيرة ومع اقتراب موعد 20 فبراير أصبحنا نلحظ أن هسبريس تنشر الكثير من الإحصائيات والتصريحات الرسمية,في حين لا تنشر "تصريحات مقابلة",فمثلا نشرت تصريحا لخالد الناصري مرتين أكد فيها اطمئنان المغرب إزاء الدعوة إلى مسيرات 20 فبراير,كما نشرت خبرا عن اجتماع الفاسي بأحزاب ما يسمى المعارضة والأغلبية,لكنها في مقابل ذلك لم تنشر خبر دعوة وزير الداخلية جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان إلى إصدار مواقف صريحة عن مسيرات 20 فبراير,والتنسيق فيما بينها لمواجهة ما سماه الشرقاوي "بما من شأنه تهديد الاستقرار",وهذه الدعوة تنطوي على شيئين مهمين؛الأول يتمثل في تدخل وزير الداخلية في شؤون الأحزاب و الأمر الثاني أن وزارة الداخلية عاقدة العزم على مواجهة ما يهدد الاستقرار حسب زعمها,وهذه الدعوة تفند تماما تصريحات الناصري القائلة بأن المغرب يتعامل باطمئنان مع الدعوات إلى الاحتجاج,وفي المقابل كذلك لم تنشر هسبريس بيانات العديد من الهيئات السياسية والمنظمات المدنية التي أعلنت فيها أنها ستشارك في مسيرات 20 فبراير,ومن هذه الهيئات حزب النهج الديمقراطي,وإن تداركت الموقف بنشر فيديو لنداء هذا الحزب,كما لم تنشر بيانا للحزب الديمقراطي الأمازيغي الذي أعلن فيه عزمه المشاركة في مسيرات20 فبراير,ووقوفه إلى جانب مطالب الشعب,فضلا عن بيان جمعية تماينوت التي تحظى بشعبية كبيرة خاصة في منطقة سوس والتي أكدت فيه هي الأخرى مساندتها لمسيرة 20 فبراير وعزمها المشاركة فيها,وكذا الكنفدرالية الديمقراطية للشغل,فهل هذه الأخبار والبيانات التي نشرت في العديد من المواقع الالكترونية لم تطلع عليها هسبريس التي اكتفت بنشر أخبار عن "شباب الإسلاميين" وعزمهم المشاركة في المسيرات,علما أن موقف بعض الإسلاميين متذبذب ومتردد وغامض,وحتى غير منسجم,إذ كيف يقول بنكيران بأن حزبه حزب مسؤول(وكأن بقية الأحزاب و المنظمات التي ستشارك غير مسؤولة) ولن يشارك في المسيرات,ثم بعد ذلك تطلع شبيبة حزبه ببيان تؤكد فيه أنها ستشارك في المسيرات؟؟!
في الختام أدعو المشرفين على هسبريس إلى تدارك ما يمكن تداركه,وعدم غلق الأبواب أمام المنتقدين وحتى المعارضين,فإذا كانت فعلا جريدة مستقلة ومحايدة فيجب أن تبرهن على ذلك وتجسده في خط تحريرها والمواضيع والأخبار التي تنشر فيها,إذ لا يعقل مثلا أن تخصص أعمدتها لأشخاص ذوي اديولوجيات معينة لا يتوقفون عن نفث سمومهم و مهاجمة واتهام خصومهم,وعندما يرد عليهم قاريء بتعليق يمنع من النشر أو يحذف بعد دقائق من نشره وبدون سبب,وهنا أؤكد دائما أنه ليس من العيب أن تكون للمشرفين على هسبريس اديولوجية معينة أو قناعات سياسية فكرية معينة,لكن العيب كل العيب هو الكذب على الناس باسم الاستقلالية والحياد والمغربية...وليس العيب أن تفتح هسبريس صفحاتها لكل التيارات لأن ذلك يندرج ضمن حرية التعبير,إذا كنا فعلا نؤمن بحرية التعبير,لكن العيب كل العيب أن تصبح حرية التعبير تلك مسا بحرية الآخرين و مناقشة الأشخاص بدل مناقشة أفكارهم,كما أنه من العيب كل العيب أن "تقص" الآراء المعارضة أو المخالفة الناقدة نقدا هادفا يناقش الأفكار ويقابل الحجة بالحجة والدليل بالدليل حول مواضيع معينة,وفي المقابل يتم نشر تعليقات تسب وتشتم أشخاص كتاب بعينهم حتى دون أن يقرأ أصحابها موضوع المقال,بل ولا يهمهم موضوعه بقدر ما يهمهم إصدار أحكام جاهزة ونمطية ومغرضة وتحريضية على كاتب المقال وإقحام أشياء و تفاهات لا علاقة لها بتاتا بموضوع المقال ,وكأن هسبريس عندما تقوم بهذا الفعل تنصب نفسها مدافعة عن كتاب بعينهم,ومن يدري فقد تكون تتدخل بتعليقات لتأييد "كتابها" عندما ترى بأن كفة المعارضين هي المرجحة,وقد تتدخل للتعليق على مواضيع كتاب لا يجارونها في خطها,ولا يشاطرونها نفس الاديولوجية عندما ترى أن كفة المؤيدين له هي المرجحة,فكفى كفى تلاعبا بعقول القراء,وكفى مهاترات شخصية فقد سئمنا منها حد الغثيان,ومن له مشاكل مع شخص ما فليصفيها معه بعيدا عن القراء والسعي لكسب ودهم وعطفهم,فالعقول الصغيرة هي التي تناقش الأشخاص,كما أن هناك من يفكر بعقله ومن يفكر ويتعاطف فقط بقلبه .
في حالة ما إذا تم نشر هذا المقال سيتساءل السذج؛لو كان كل ما قلته صحيحا عن هسبريس فلماذا تنشر هذا المقال؟
سأجيب وباختصار لأن زمن احتكار المعلومة قد ولى,و هسبريس تعلم أنها سواء نشرت أم لم تنشر فالمقال سيتم نشره في مواقع عديدة أخرى,وبالتالي سيكون عدم النشر حجة عليها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هسبريس ومنطق المقص الصحفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  بودليــر ومنطق المتناقضات
» تحذير : هسبريس عميل للمخابرات الأمريكية ” اف بي أي “
» مجهولون يعتدون على الصحفي سخير
» الشروق الجزائرية تتهم "هسبريس" بالعمالة
»  هسبريس ولعبة ضاخ ضوخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم المهرجان :: فضائيات و أنترنيت-
انتقل الى: