تنكري لمشاعرها .. دفع بها إلى الانتحار
كانت في ريعان شبابها، فتاة مقبلة على الحياة، لا هم لها سوى الدراسة، على أمل أن تغير واقعها المزري يوما ما كانت على قدر كبير من الجمال، وغاية في التربية والأدب ورومانسية حد النخاع، أشعر بذنب كبير اتجاهها، وبمسؤولية كبيرة في وفاتها، حيث فضلت أن تضع حدا لحياتها بطريقة بشعة، بعد أن شعرت أنني لا أريدها، كانت وقتها في 15 من العمرفلقد عملت المستحيل كي تلين قلبي ناحيتها، لكنني كنت رافضا لفكرة ربط علاقة عاطفية مع جارتي حالتي النفسية ساءت كثيرا في المدة الأخيرة ، إلى حد أنني أصبحت تراودني أفكارا غريبة، بعضها تصور لي الانتحار ، على أنه أفضل حل لأرتاح مما أنا فيه ، فهل من حل آخر؟
رشيد من الجزائر
الرد
الأكيد أن جارتك الصغيرة رحمها الله ، كانت تمر بأزمة مراهقة خطيرة، قد يكون منشؤها عاطفي، وهو ما دفعها للتعلق بك ولو نظريا، أي في مخيلتها فقط أعتقد أن المفيد بالنسبة لك ، أن تزيح من مخيلتك تلك الأفكار السوداوية، التي تسيطر عليك، تأكد بأنك لست مسؤولا لما حدث لتلك الفتاة .