اختتمت
بالدار البيضاء فعاليات الدورة الأولى
من المهرجان الدولي للاختراع المنظم من
طرف فرع جمعية بادرة للتواصل والتنمية
الاجتماعية ، حيث تبارى خلال هذه الدورة
أحد عشر مخترعا من مختلف أنحاء العالم ،
وقد أسفرت نتائج لجنة التحكيم على فوز
الثنائي شاهيناز فكري بنبراهيم من طنجة
و استيل ويلدنستو تجيكيمدي من بوركينا
فاصو عن اختراعهما "كرسي
مخصص للطفل داخل السيارة"
بذهبية
المهرجان ، فيما آلت الجائزة الثانية
للدكتور التونسي ابراهيم الحنازلي مخترع
أدوية لأمراض مزمنة، ومنحت لجنة التحكيم
الجائزة الثالثة لممثل مدينة العرائش
أحمد حمانو الجائزة الثالثة عن اختراعه
الختانة للأطفال بدون إسالة أية قطرة دم
.
لجنة
تحكيم الدورة مكونة من زهير الكطيوي رئيسا
، وهو للإشارة أستاذ جامعي ٍ في مادة
الروبوتيك بكندا ، بوشعيب النوري ، مخترع
دولي وصاحب شركة ، أمينة بكري مهندسة دولة
في الكهرباء ، وصاحبة شركة .
حسن
امحير ممثلا للجمعية داخل لجنة التحكيم
، وفيما يخص اللجنة التنظيمية فقد ترأسها
حسن الخباز ، فيما تكلف الحبيب دامي بإدارة
الدورة ، والإشراف العام آل لحسن امحير.
وقد
تبارت على جوائز الدورة كل من :
أسامة
داوود حامد ممثلا لليبيا بثلاثة اختراعات
:
فصل
خلايا الدم ، دوار الشمس لحمل الألواح
الشمسية ، التحكم في مصباح الكهرباء .
فتحي
عبد الحليم عبد القادر من ليبيا كذلك
ويشاؤك باختراع لاختبار تطابق الدم ، ومن
تونس يشارك الدكتور ابراهيم الحنازلي
بأدوية لأمراض مزمنة.
المغرب
تمثله المخترعة شاهيناز فكري بنبراهيم
في اختراع مشترك بينها وبين ايستيل
ويلدينتو دجيكيمدي من بوركينافاصو ويتعلق
الاختراع بمقعد خاص للطفل داخل السيارة
قابل للفتح والغلق.
من
مدينة طنجة يشارك جمال موناجي باختراع
لإيقاف صنبور الماء في حالة وقوع خطأ.
أما
مدينة العرائش فيمثلها المعجزة أحمد
احمانو الذي يختن الأطفال بدون إسالة أي
قطرة دم ، كما يشارك أيضا بمرهم لعلاج
الروماتيزم.
رفيق
بوشعيب يشارك باسم مدينة برشيد ويحمل معه
اختراع إطارات من الكرانيت .
كما
يشارك البطل المغربي الذي جاء للتو من
موناكو ممثلا للمغرب في رياضة كرة العين
وهو من مدينة الدار البيضاء.
ومن
جنوب المملكة يشارك الحاصل على الجائزة
الأولى في أحد مهرجانات الاختراع المنظمة
مؤخرا ونقصد المخترع محمد لمين الذي يمثل
مدينته باختراع ألواح من نواة شجرة الأركان
يشار
إلى أن جمعية بادرة تنظم علاوة على هذه
التظاهرة سنويا كلا من :
المهرجان
الدولي للشعر و الزجل ، المهرجان الوطني
لمسرح الطفل فضلا عن المهرجان الوطني
للمسرح الارتجالي ، بحيث يسهر على هذه
الأنشطة فروع الجمعية في ظل غياب أي دعم
من الجهات الوصية