ادب مترجم
مخاضات شعرية
عبدالرحمن بامرنى
مخاضات شعرية
شعر عبدالرحمن بامرنى
ترجمة نزار أحمد
السر (1)
خيوط شعركِ
كأمواج ِشِعري
يجذبن الناس إليهِ ..
فخيوط شعركِ
تستقيمان ِكلما مررن
بأسنان ِالمشط ِ
فكذلك شِعري
كلما تطرق اليكِ
إزدهر رواجاَ في
وصفِ جمالكِ
وأسترسلتْ على هديه ِ
روائع كلماتي ..
اللون (2)
في مسابقاتِ الالوان
كنتِ دوماَ
الفائزة الاولى
وأكتحلتْ عيناكِ
بالسوادِ أكثر...
وكُلما اشتركتُ في
لعبةٍ صوت لها
كنتُ الخاسر فيها
وأبيض خيط ٌ منْ
فروة رأسي !!
الكحلُ (3)
السماءُ زرقاء
والظل الذي
يتساقط عنكِ
نِصفهُ ملوثٌ
بياقاتِ ثوبي
والنصف المتبقي
قد وضع انوثتكِ
في مكحلٍ وهو
بقايا شعر
من أشعاري
جنار (4)
بدونكِ أنا كمثل ِ
شجرةِ (الجنار) المعمرة
وقد تعرضتْ
لعاصفةٍ هوجاء
لا تتمعنين بقصائدي
وفي ذاتِ الوقتِ
عندما تعرضين على
شاشة الكومبيوتر
ترسلين لي مسجاً
واحداً فقط ..
الارهاق (5)
أجمل أيامي
عندما كانتْ عينايَ
تسرقان الابتسامة
من شفتيكِ
وأجمل كلماتي
كانتْ مزدانة بإسمكِ
وأجمل أشعاري
كانتْ في وصفكِ
ومنذ ذلك وأنا مرهقٌ
في نظمِ القوافي
ولمْ أُولعْ بقبلاتك ِ
ولا التحلق طويلاً
مع نزهاتك ِ !!
الحجاب (6)
في خضم ِفصل ِالربيع
كنتْ ألجأ دوماً الى
الجمال ِوالشعر العاري
بعد تساقط ِالاوراق
وبدا الخريف عارياً
تركتُ نظم القوافي
وألزمت الصمت ..!!
الوداع (7)
تركتُ الشعر
ونظم قوافيه
وأنتْ ترفعُ الحُجب
تركتني في مدارات ِالشعر ِ
وأنتْ تفقد هيبتك ..
عبدالرحمن بامرنى