تلتقي اليابان في المباراة النهائية
أستراليا تنهي أحلام الأوزبك بسداسية نظيفة في نصف نهائي كأس آسيا
بلغ منتخب أستراليا لكرة القدم المباراة النهائية لكأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر بفوزه الساحق على نظيره الأوزبكستاني 6-0 الثلاثاء 25-1-2011 على استاد خليفة الدولية في الدوحة.
وسجل هاري كيويل (5) وساشا اوغنينوفسكي (34) وديفيد كارني (65) وبريت ايمرتون (74) وكارل فاليري (82) وروبي كروس (83) الأهداف.
وجاء في وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) أن أستراليا في النهائي مع اليابان التي تغلبت على جارتها كوريا الجنوبية بركلات الترجيح 3-صفر (الوقت الأصلي 1-1 والإضافي 2-2) اليوم أيضا.
وتشارك أستراليا في البطولة القارية للمرة الثانية منذ انضمامها الى كنف الاتحاد الآسيوي عام 2006، وكانت باكورة مشاركتها عام 2007 انتهت عند الدور ربع النهائي على يد اليابان بركلات الترجيح، وستكون المباراة بالتالي ثأرية بالنسبة إليها.
في المقابل، فشل المنتخب الأوزبكي في بلوغ مباراة القمة للمرة الأولى علما بأنه يشارك في هذه البطولة منذ عام 1994، وكانت أفضل نتيجة حققها سابقا بلوغه ربع النهائي في النسختين الأخيرتين.
والخسارة ليست الأقسى لأوزبكستان في البطولة القارية إذ سبق له أن تعرضت لهزيمة مذلة 1-8 أمام اليابان في لبنان عام 2000.
وعلى الرغم من خوض المنتخب الأسترالي وقتا إضافياً في ربع النهائي ضد العراق، فإن مدربه الألماني هولغر اوسييك احتفظ بالتشكيلة ذاتها التي واجهت أسود الرافدين، ما يعني أن بريت ايمرتون الذي لم يخض تلك المباراة لوقفه بعد حصوله على إنذارين في الدور الأول، لازم مقاعد اللاعبين الاحتياطيين قبل أن يشركه منتصف الشوط الثاني.
وكانت أول فرصة خطرة للمنتخب الأسترالي عندما وصلت الكرة إلى بريت هولمان فسددها طائرة تصدى لها الحارس الأوزبكي تيمور جوراييف وحولها الى ركنية (3).
بيد أن افتتاح التسجيل لم يدم طويلا ونجح المنتخب الأسترالي في ذلك بعد دقيقتين فقط عندما مرر مات ماكاي كرة أمامية باتجاه هاري يويل فسيطر عليها قبل أن يطلقها بيسراه زاحفة بعيدا عن متناول الحارس الأوزبكي.
وحاول المنتخب الأوزبكي العودة إلى المباراة ونجح في الوصول إلى مشارف المنطقة الأسترالية، لكن الثنائي لوكاس نيل وساشا اوغنينوفسكي، أفضل لاعب في آسيا العام الماضي، وقف سدا منيعا.
ونجح المنتخب الأسترالي في إضافة الهدف الثاني عندما وصلت الكرة داخل المنطقة باتجاه تيم كاهيل فسددها برأسه لتتهيأ أمام اوغنينوفسكي تابعها الأخير داخل الشباك (35).
ولم تتغير الأمور كثيرا في الشوط الثاني لأن محاولات المنتخب الأوزبكي كانت خجولة ولم يتمكن من الضغط بشكل كبير على خط دفاع منافسه المتماسك، في المقابل اعتمد المنتخب الأسترالي على الهجمات المرتدة السريعة ومن إحداها نجح في إضافة الهدف الثالث عندما مرر ماكاي كرة حاسمة أخرى باتجاه ديفيد كارني لينفرد الأخير بالحارس ويسدد داخل الشباك (65).
وكان بإمكان أوديل أحمدوف تقليص الفارق مباشرة عندما راوغ أكثر من مدافع وأطلق كرة صدها الحارس الأسترالي العملاق مارك شفارتسر على دفعتين (66).
وتعقدت مهمة فريق اوزبكستان أكثر وأكثر عندما طرد الحكم الإماراتي علي حمد لاعبه اولوغبيك باكاييف بعد دقيقة واحدة لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية (67) لتكمل المباراة بعشرة لاعبين.
وتبادل الاحتياطيان روبي كروس وبريت ايمرتون الكرة داخل المنطقة قبل أن يسددها الأخير في المرمى الخالي (74).
ولم يكتف المنتخب الأسترالي بالرباعية وأضاف هدفين في الدقائق الثماني الأخيرة الأول عبر فاليري الذي تبادل الكرة مع كروس ليتابعها في الشباك (82)، ثم أضاف الأخير الهدف السادس بتمريرة أخرى من ماكاي أحد نجوم المباراة (83).