أسبوعية «المصباح" تفرد عددا خاصا للمؤامرة المدبرة ضد جامع المعتصم
حسن هيثمي*
أصدرت جريدة "المصباح" عددا خاصا، تم إفراد جميع صفحاته لقضية الأخ جامع المعتصم عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ورئس مقاطعة تابريكت بسلا، وتضمن العدد الذي نقرأ على واجهة غلافه عنوانا بالبنط الغليظ :"المعتصم يوضح: هذه حقائق المؤامرة"، مرفوقا بعنوان فرعي جاء فيه :"مافيا الفساد السياسي والتنموي اعتبرتها تزويرا وخروقات فيما الحقائق والشهادات والمعطيات تؤكد الطباع الكيدي للشكاية".
وفي افتتاحية العدد المذكور كتب الحبيب الشوباني مدير نشر جريدة "المصباح" مقالا موسوما بــ" جرائم ضد الديمقراطية"، خلص فيها إلى أن المؤامرة التي حيكت ضد جامع المعتصم محاكمة للفساد، يقول الشوباني :" نحن واثقون منه أن محاكمة المناضل الشريف جامع المعتصم ورفاقه المظلومون..
وحتى سجنهم ظلما وعدوانا، ستكون محاكمة صاخبة للفساد ورموزه في سلا، وللمافيا السياسية التي دبرت هذا العبث الجديد.. كما ستكون وقودا جديدا لتعزيز وتوسيع وتصعيد دائرة الرفض الشعبي الشامل للعبث بمستقبل المغرب وتسخير مؤسساته لخدمة الجريمة المنظمة ضد الديمقراطية ! فحي على النضال.. ولـ"عصابة سراق الديمقراطية" نقول: كفى عبثا !!".
كما تضمن العدد أيضا تغطية خاصة للندوة لصحفية التي عقدها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران، إضافة إلى تضمنه لجميع البيانات التي أصدرتها هيئات حزب العدالة والتنمية الوطنية والإقليمية والمحلية، للتضامن مع المعتصم، وتضمن ضمن العدد أيضا النص الكامل لتسجيل مرئي للمعتصم يوضح فيه ملابسات متابعته قضائيا الذي تحدث فيه عن خمس ملفات وصفها بالخطيرة تثبت تورط مافيا الفاسد بسلا، كما أورد العدد شهادات في حق جامع المعتصم أجمع فيها أصحابها على نزاهته ونظافة يده، وأخلاقه العالية.
ونقرأ في العدد أيضا حوارا مع طارق السباعي رئيس الهيئة المغربية لحماية المال العام، أكد فيه على أن "الأولى بالمتابعة القضائية هو السنتيسي وليس المعتصم أو عواد".
ورصد العدد جميع الوقفات الاحتجاجية التي نظمها أعضاء حزب العدالة والتنمية وهيئاتها لموازية للتضامن مع المعتصم، مؤكدين فيها على أن محاكمة المعتصم تستهدف التيئيس والتمهيد لعودة المفسدين.
وفي الصفحة الأخيرة، تم وضع ملصق يبدو فيه المعتصم وهو يلوح بشارة النصر وخلفه لافتة مكتوب عليها:" لا للظلم لا لعودة المفسدين"، وتحت الصورة نقرأ:" الأخ جامع المعتصم ضد الفساد".