أ لا ينطق الليلُ فيكِ بحرف شجاع
ولا بأ نين
ولا بصَدى ظمإ
ولا صوتِ جرو يئن إذا جاع
ولا صمت باب يئز حنينا
إلى لونه الأول
إلى جدعه الأعزل؟
أيكفيك يا قريتي أن تخيطي الكفون
لأ يا مك الآ تيا ت لهذي العيون
وأن تدفني كل صبح جنينا؟
........
أما لكِ د معٌ يحا ورُ سجعَ المطر
ولا وجعٌ في ثراك يهز الغيوم
و لا ولع با بتدار النجوم
و لا نطفة من حياء تجاه الثخوم
ولا سومة من حياة تغذي الكروم
ولا شوكُ عَارٍ يُعيدُ سنا مجدِ ك المحتضر
أ لم يَبقَ غيرُ هذا الرثاء يُحَبِّرُ هذا اليراع
على شخشخات عظا مك بين أيدي السباع
....
أ لََا سَحْسَحٌ بين وديانك الصُّمِّ يَجرف صخرَ الظلام
أ لا تسرحين بعينك في أ فقك الناضب
أ لا تلد ين سوى الغدد العا قره
وشردمة الجثث الفاجره
على نحرك النادب؟؟؟
أأنت التي بين أحضانك كان الهوى في فؤادي الشراع
ومَنْجَمَ وَردٍ وحُب تدَفَّقَ في مهجتي يوم كان الصباح
حكاياتِك العابره
وأَين خيوط الصباح؟؟
ولم أر بعد سوى في الوعود الوعود
ولم تنسجي غيروَهْمٍ يغازلني
بزيف الورودشانع أبو صلاح
[left]