من ديوان عنترة بن عمرو بن شداد للشاعر عنترة بن عمرو بن شداد
معلقة
هـل غادر الشعراء من iiمتردم
أم هـل عرفت الدار بعد iiتوهم
يـادار عـبلة بـالجواء iiتكلمي
وعمي صباحاًدار عبلة iiواسلمي
فـوقفت فـيها نـاقتي iiوكأنها
فـدن لأقـضي حـاجة iiالمتلوم
وتـحل عبلة في الخدور iiتجرها
وأضـل في حلق الحديد iiالمبهم
حـييت مـن طـلل تقادم iiعهده
أقـوى وأقـفر بـعد أم iiالهيثم
حلت بأرض الزائرين iiفأصبحت
عـسراً علي طلابكم أبنة iiمخرم
عـلقتها عـرضاوأقتل iiقـومها
زعـما لعمر أبيك ليس iiبمزعم
كـيف الـمزار وقد تربع iiأهلها
بـعـنيزتين وأهـلـنا iiبـالغيلم
إن كـنت أزعمت الفراق iiفأنما
زمـت ركـابكم بـليل iiمـظلم
مـاراعني الأ حـمولة iiأهـلها
وسـط الديار تسف حب iiالخمخم
وكـأنما نـظرت بـعيني iiشادن
رشـا مـن الـغزلان حر iiأرثم
نـظرت ألـيه بـمقلة iiمكحولة
نـظر الـمليل بـطرفة المقسم
وبـحاجب كـالنون زين وجهها
وبـناهد حـسن وكشح iiأهضم
إن تـغد في دوني القناع iiفأنني
طـب بـأخذ الـفارس المستلئم
أثـني عـلي بـما عملت فأنني
سـمح مـخالقتي إذا لـم أضلم
إذا ظـلمت فـأن ظـلمي iiباسل
مــر مـذاقته كـطعم الـعلقم
وحـليل غـانية تـركت مجدلاً
تـمكو فـريصته كشدق الأعلم
سـبقت يـداي له بعاجل iiطعنة
ورشـاش نـافذة كـلون العندم
هـلا سـألت الخيل يابنة iiمالك
أن كـنت جـاهلة بما لم iiتعلمي
لا تسأليني وأسئلي في iiصحبتي
يـملأ يـديك تـعففي iiوتكرمي
إذ لا أزال عـلى رحـالة iiسابح
نـهد تـعاوره الـكماة iiمـكلم
طـوراً يـجرد لـلطعان iiوتارة
يأوي إلى حصد القسي iiعرمرم
يـخبركم مـن شهد القيعة أنني
أغشى الوغى وأعف عند iiالمغنم
ولـقد ذكـرتك والرماح نواهل
مني وبيض الهند تقطر من دمي
فـوددت تـقبيل السيوف iiلأنها
لـمعت كـبارق ثغرك iiالمبتسم
ومـدجج كـرة الـكماة iiنـزالة
لامـمعن هـرباً ولا iiمـستسلم
جـادت لـه كـفي بعاجل iiطعنة
بـمثقف صـدق الكعوب iiمقوم
فـشككت بـالرمح الأصم iiثيابه
لـيس الكريم على القنا iiبمحرم
فـتركته جـزر الـسباع iiينشه
يـقضمن حسن بنائه iiوالمعصم
ومـشك سـابغة هتكت iiفروجها
بالسيف عن حامي الحقيقة iiمعلم
ربـذ يـداه بـالقدام إذا iiشـتا
هـتاك غـايات الـتجار مـلوم
لـما رآنـي قـد نـزلت iiأريده
أبـدى نـواجذه لـغير iiتـبسم
عـهدي بـه مـد النهار iiكأنما
خـصب البنان ورأسه iiبالعضلم
فـطعنته بـالمح ثـم iiعـلوته
بـمهند صـافي الحديدة iiمخذم
بـطل كـأن ثـيابه في iiسرحة
يـحذي نعال السبت ليس iiبتوأم
يـاشاة مـا قنص لمن حلت iiله
حـرمت عـلي وليته لم iiتحرم
لـما رأيـت القوم أقبل جمعهم
يـتذامرون كـررت غير iiمذمم
يـدعون عـنتر والرماح iiكأنها
أشـطان بـئر في لبان iiالأدهم
مـازلت أرمـيهم بـثغرة iiنحره
ولـبانه حـتى تـسربل iiبـالدم
فـأزروا مـن وقـع iiالقنابلبانه
وشـكـاإلي بـعبرة iiوتـحمحم
لـوكان يدري مالحاورة iiأشتكى
ولـكان لـو علم الكلام مكلمي
وقد شفى نفسي وأذهب iiسقمها
قـيل الفوارس ويك عنتر iiأقدم
والـخيل تـقتحم الخبار عوابساً
مـن بـين شظيمة وآخر iiشيظم
ذلـل ركابي حيث شئت iiمشايعي
لـبـى وأحـفزه بـأمر مـبرم
ولقد خشيت بأن أموت ولم iiتدر
للحرب دائرة على إبني iiضمضم
الـشاتمي عرضي ولم iiأشتمها
والـناذرين إذا لـم ألقمها iiدمي
إن يـفعلا فـلقد تـركت iiأباهما
جـزر الـسباع وكل نسر iiقشعم